مشاهدة النسخة كاملة : فوائد خاصة بشرح الشيخ سليمان الحصين الموجودة في الشريط فقط
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..
حياكن الله أخواتي الحبيبات في هذه الصفحة التي خصصت فقط لاقتناص الفوائد التي ذكرها الشيخ
" سليمان الحصين " حفظه الله تعالى
في الأشرطة الصوتية الخاصة بحلية طالب العلم
بمعنى إذا وجدت أختي فائدة في الشريط ولم تذكر في المتن فدونيها هنا ..
و الله الموفق
السلام عليكم
حياكن الله أخواتي
هنا بعض الفوائد من تدونها ؟؟ :)
وردت الحلية في عدة مواضع من القرآن الكريم
تعريف الحلية كما جاء في المقتضب للمبرد
وفقكن الله
الغريـــبة
01-01-08, 01:33 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
وردت الحلية في عدة مواضع من القرآن الكريم
وردت الحلية في كتاب الله عز وجل في مواضع متعددة:
- في قوله تعالى { وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَاباً طَهُوراً } [ الإنسان/21]
- في قوله تعالى { يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَاباً خُضْراً .......... الآية } [ الكهف/31]
- في قوله تعالى {يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ } [ الحج/23]
- في قوله تعالى { جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ } [ فاطر/33]
الحلية المقصودة في هذه الآيات هي: زينة الآخرة ( كلها في الجنة ).
- في قوله تعالى { أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ } [ الزخرف/18]
المراد بالحلية هنا: الزينة والذي ينشأ النساء.
- في قوله تعالى { وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاء حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِّثْلُهُ َ } [ الرعد/17]
المراد بالحلية هنا: الذهب والفضة فالذهب والفضة هو الذي يوقد عليه النار حتى يخلص من الشوائب.
- في قوله تعالى { لِتَأْكُلُواْ مِنْهُ لَحْماً طَرِيّاً وَتَسْتَخْرِجُواْ مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا } [ النحل/14]
المراد بالحلية هنا: اللؤلؤ والمرجان .
- في قوله تعالى { وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِن بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلاً جَسَداً لَّهُ خُوَارٌ َ} [ الأعراف/148]
المقصود بالحلي هنا: الذهب.
::-::-::-::-::-::-::-::
تعريف الحلية كما جاء في المقتضب للمبرد
قال المبرد في المقتضب: " فكل ما كان من هذا فعلاً له أو فعلاً فيه فقد صار حليةً له "
وهذا هو مقصود الشيخ حفظه الله من قوله حلية.
أم عبيد الله
01-01-08, 01:45 PM
السلام عليكم
المواضع التى ذكرت فيها الحليه فى القرآن:
قوله تعالى { وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَاباً طَهُوراً } [ الإنسان/21]
{ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَاباً خُضْراً .......... الآية } [ الكهف/31]
{يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ } [ الحج/23]
{ جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ } [ فاطر/33]
ونلاحظ في المواضع الأربعة سواء في حلو أو يحلون أن الحلية وردت في زينة الآخرة
{ أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ } [ الزخرف/18
فالمراد بالحلية هنا الزينة
{ وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاء حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِّثْلُهُ َ } [ الرعد/17]
فالمراد بالحلية هنا الذهب والفضة
{ لِتَأْكُلُواْ مِنْهُ لَحْماً طَرِيّاً وَتَسْتَخْرِجُواْ مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا } [ النحل/14]
فالمراد بالحلية هنا اللؤلؤ والمرجان
{ وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِن بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلاً جَسَداً لَّهُ خُوَارٌ َ} [ الأعراف/148]
الحلية كما جاء في المقتضب للمبرد:
الصفة لكل ما كان فعلاً له أو فعلاً فيه (قال في المقتضب فكل ما كان من هذا فعلاً له أو فعلاً فيه فقد صار حليةً له)
وهذا هو مقصود الشيخ حفظه الله من قوله حليه
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
حياكن الله
هلا بالغريبة و أم عبيد الله
جهد رائع بارك الله فيكن
............
طيب نكمل بإذن الله
:: دليل من كتاب الله عزوجل بأن الزينة للرجال جائزة
:: فوائد من تقييد التاريخ
:: فوائد من دقة الشيخ في النقل والتوثيق
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هذه الفوائد قيدتها أختنا " حزن الأمة " بارك الله فيها
السلام عليكم
لقد قمت بتدوين الفوائد واعذروني على التأخير
1. يهتم كتاب (حلية طالب العلم لمؤله بكر بن عبدالله أبو زيد بآداب طالب العلم والحث عليها، وبيان درجة الآداب من ناحية العمل أهي واجبة أم مستحبة، وقيمتها وأثرها في حياة طالب العلم.
2. ذكرت كلمة حلية في عدة مواضع في القرآن الكريم منها في سورة الكهف((يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَاباً خُضْراً .......... الآية..))آية 31
3. قصد الكاتب من تسمية الكتاب ب( حلية طالب العلم): الزينة الظاهرة لدى طالب العلم التي ينبغي أن يتخلق بها، وتظهر عليه ظهوراً واضحاً كظهور الثياب والأساور من الذهب والفضة.
4. قسم الشيخ آداب طالب العلم إلى 3 أقسام :أدب طالب العلم مع نفسه ، وأدب طالب العلم مع شيخه،وأدب طالب العلم مع غيره.
5. بدأ الشيخ مقدمته بتققيد الوقت وهذه من الآداب المهمة التي ينبغي على طالب العلم التمسك بها.
6. بدأ الشيخ بمقدمة تفاؤلية حيث ذكر عن ما بات واضحاً لشباب الأمة من طموح وجد ومثابرة لطلب العلم.
الغريـــبة
02-01-08, 11:11 AM
:: دليل من كتاب الله عزوجل بأن الزينة للرجال جائزة
الزينة جائزة حتى للرجال والدليل على ذلك { يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ } [ الأعراف/31] وقال ربنا سبحانه وتعالى { قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِي لِلَّذِينَ آمَنُواْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ } [ الأعراف/32]
أما يتحلى به الإنسان المنهي عنه بالنسبة للرجل هو ما أبيح له في الجنة فلو لاحظنا في الآيات السابقة الأربع التي ذكرت فيها الحلية في الجنة وجدنا أنها كلها تتعلق بأشياء كانت محرمة في الدنيا على الرجال مثل الذهب والحرير.
:: فوائد من تقييد التاريخ
تستفيد طالبة العلم من تقييد الوقت والتاريخ فإنها قد تنساهما مع مرور الزمن ولكن قد تستفيد منهما فائدة مهمة بعد ذلك..
أيضاً عند القراء في كتاب أو حفظ متن أو منظومة ونحو ذلك فيستحسن أن تقيد تاريخ البداية وتاريخ الانتهاء.. فهذا من الأشياء الذي اعتاد عليها أهل العلم..
وهي ليست من الآداب الشرعية ولكن من الآداب العلمية المفيدة لطالب العلم..
فتقييد الأوقات والتواريخ تعطي الطالب فوائد مهمة جداً.. وكم ندم بعض أهل العلم على الغفلة عن هذا الجانب..
:: فوائد من دقة الشيخ في النقل والتوثيق
الدقة في النقل والتوثيق من المسائل التي ينبغي لطالب العلم أن يهتم بها ولا يستهين بها..
فكل فائدة يأخذها الطالب ثم يسجلها في كراسته أو يعلق بها على كتابه.. عليه أن يضيفها إلى من إستفداها منه..
فإن كانت نقلاً من كتاب عليه أن يذكر الكتاب..
وإن كانت فائدة من شخص بعينه عليه أن يذكر المصدر..
لأن هذا سيفيده في المستقبل إن شاء الله تعالى..
أم عبيد الله
02-01-08, 07:46 PM
السلام عليكن
الفوائد المذكوره بالدرس الثانى
1)ما معني الحديث الفرد ؟!
معناه : لم يرويه إلا واحد وهو المشهور عند أهل العلم في تعريف الحديث الفرد بالغريب, كما قال البيقوني – رحمة الله – في منظومته : وقل غريب ما روي راويٍ فقط فإذا أنفرد برواية الحديث رجلٌ واحد في طبقه من طبقاته فيقال عن هذا الحديث : غريبٌ
*لا يلزم من كون الحديث غريباَ في إسناده أن يكون ضعيفا
2)الفرق بين رياء الشرك ورياء الإخلاص ...؟!
رياء الشرك :
أن يكون العمل في أصله لغير الله عز وجل أو يشرك فيه مع الله غيره
أما رياء الإخلاص :
فهو أن يكون العمل في أصله لله عز وجل , ثم يطرأ عليه بعد ذلك الرياء كمحبة المدح و الثناء او الجاه والمنصب فإن دفع هذه النيه الطارئه لم يضره ,
*وإن بقيت هذه النيه الطارئه التي دخلت علي الإخلاص حبط العمل ولم يقبل و يبقي له أصل النيه التي أخلص فيها لله عز وجل لأن النيه في الأصل كانت خالصه ثم تغيرت فأصل النيه يبقي له يثاب علي أصل النيه ثم بعد تغير النية يحبط العمل في هذه الحاله .
3
)الطبوليات
هي المسائل التي يراد بها الشهره ما يريد بها الإخلا ص , ما يريد بها وجه الله عز وجل لكن يريد تجميع الناس حوله , يريد ان يشتهر أمره 4)
4)الفرق بين الرياء والسمعه ...؟!
السمعه
ان يسمعهم بما فعل
والرياء
ان يريهم ما فعل ,
5
)كيف نعالج الإخلاص إذا طرأ عليه الرياء ...؟
بذل الجهد في الإخلاص - شديد الخوف من نواقضه، عظيم الافتقار والالتجاء إلي الله سبحانه
هذا والله تعالي أعلم وصلي اللهم وسلم علي نبينا محمد علي آله وصحبه وسلم
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أخواتي
الغريبة و أم عبيد الله
ما شاء الله تبارك الله
جهد رائع
و الشكر موصول لأختنا " حزن الأمة " و نحن بإنتظارك
طيب هنا سؤالين ..
الأول ,,
إذا عمل المؤمن أو المؤمنه عمل لله سبحانه تعالى ثم ألقى الله سبحانه و تعالى له القبول بين الناس
فأثنوا عليه و مدحوه ففرح و استبشر و لكنه لم يقصد ذلك....
فهل هذا قدح في إخلاصه ؟؟؟؟
..........................
الثاني ,,
مما يشوب النية حب الظهور ...
فما معنى حب الظهور ؟؟؟
أختي الغريبة هل أنت من كانت تحفظ معي متن القواعد الأبع ؟؟
الغريـــبة
03-01-08, 12:59 PM
أختي الغريبة هل أنت من كانت تحفظ معي متن القواعد الأبع ؟؟
نعم أختي الحبيبة شروق..
أنا هي..
:)
حياك ربي..؛
أم عبيد الله
03-01-08, 05:33 PM
إذا عمل المؤمن أو المؤمنه عمل لله سبحانه تعالى ثم ألقى الله سبحانه و تعالى له القبول بين الناس
فأثنوا عليه و مدحوه ففرح و استبشر و لكنه لم يقصد ذلك....
فهل هذا قدح في إخلاصه ؟؟؟؟
سوف أجب عن هذا السؤال
قال الشيخ لاإنها عاجل بشرى المؤمن
نفحات بنت محمد الصياد
03-01-08, 10:10 PM
1. العلم عبادة :
2.قال بعض العلماء :” العلم صلاة السر، وعبادة القلب
شرط العبادة إخلاص النية لله سبحانه وتعالى، لقول3.
(وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ) الآية
4.فإن فقد العلم إخلاص النية، انتقل من أفضل الطاعات إلى أحط المخالفات بسبب الشرك,,, لأن الشرك إذا دخل العمل أفسده ,العلم إذا دخله الشرك أفسده , فانتقل من كونه طاعه لله عز وجل إلي كونه معصية ,
5.ويؤثر عن سفيان بن سعيد الثوري رحمه الله تعالى قوله: "ما عالجت شيئاً أشد على من نيتي”.
6.وعن عمر بن ذر أنه قال لوالده ”يا أبي! مالك إذا وعظت الناس أخذهم البكاء، وإذا وعظهم غيرك لا يبكون؟ فقال: يا بنى ! ليست النائحة الثكلى مثل النائحة المستأجرة .
7.معني قول الشيخ – حفظه الله – الحديث الفرد ؟!
معناه : لم يرويه إلا واحد
8.ما الفرق بين رياء الشرك ورياء الإخلاص ...؟!
رياء الشرك : أن يكون العمل في أصله لغير الله عز وجل أو يشرك فيه مع الله غيره
أما رياء الإخلاص : فهو أن يكون العمل في أصله لله عز وجل , ثم يطرأ عليه بعد ذلك الرياء كمحبة المدح و الثناء او الجاه والمنصب
9.ما الفرق بين الرياء والسمعه ...؟!
السمعه ان يسمعهم بما فعل والرياء ان يريهم ما فعل
10.سئل الإمام أحمد – رحمه الله تعالي – كما ذكر عن ابن رجب قال سئل عن التاجر والمستأجر والمكاري الذين يذهبون في الجهاد هم مستأجرون لنقل الأحمال وغيرها ,,,هل يكون لهم أجر ...؟! فقال : اجرهم علي قدر ما يخلص من نياتهم في غزواتهم ولا يكونون مثل من جاهد بنفسه وماله لا يخلط به غيره ,,,إذاً لهم اجر لكن الأجر أقل
11.ينبغي للمرأه ان تستحضر نية الأجر في كل عمل , لا تحقرن من المعروف شيئاً , وقد قال ربنا سبحانه :{ فمن يعمل مثقال ذرةٍ خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرةٍ شراً يره } فكل عمل تقوم به المرأه في بيتها تنوي به التقرب إلي الله عز وجل تؤجر
12.حديث أبي ذر رضي الله عنه ان النبي – صلي الله عليه وسلم سئل عن الرجل يعمل العمل من الخير يحمده الناس عليه فقال نبينا – صلي الله عليه وسلم : تلك عاجل بشري المؤمن
13.حب الظهور يقصم الظهور .
14 . ما معني قول الشيخ : الطبوليات ..؟!
لأن الطبل إذا دق اجتمع الناس له وتكاثروا حوله فيكون مقصود العالم جمع الناس إليه بما يستهويه الناس , فهو كمن يدق الطبل ليجتمع إليه الناس , فلذلك نهي أهل العلم عن الطبوليات وهي المسائل التي يراد بها الشهره ما يريد بها الإخلاص , ما يريد بها وجه الله عز وجل لكن يريد تجميع الناس حوله , يريد ان يشتهر أمره فهذه هي الطبوليات . وقد قيل زلة العالم مضروب لها الطبل
15.هل المدح يزيد من همة طالب العلم؟
نعم يزيد من همته , ويزيد أيضا ً من ورعه وخوفه , حتي إن بعض أهل العلم السابقين ( هذا مذكور في أدب طالب العلم ) ,أن أحد اهل العلم كان يعلم الناس ويعظهم , فبدأ الناس يتكاثرون فلما جاء مرة من المرات في وقته المعتاد , فرأي أزدحاما ً شديدا فلما رأي ذلك بكي وحزن ولم يستطع أن يقدم موعظته بل خرج ولما سئل في ذلك قال خشيت علي نفسي , خشي علي نفسه , فانسحب في هذه الحاله حتي يراجع هذه النفس وهذه النية , لذلك ينبغي التفطن لهذه المساله العظيمه ونستعين عليها بربنا سبحانه وتعالي , إياك نعبد وإياك نستعين ,لا تقل والله و انا قوي أنا عارف نفسي و أنا وأنا ...لا أنت لست شيئا ً بدون معونة الله عز وجل وحفظه
16.طرق دفع الرياء , وقد ذكرها الشيخ قال فاستمسك رحمك الله تعالى بالعروة الوثقى العاصمة من هذه الشوائب؛ بأن تكون – مع بذل الجهد في الإخلاص - شديد الخوف من نواقضه، عظيم الافتقار والالتجاء إليه سبحانه . فهذه من أعظم الفوائد وهي شدة الألتجاء و الأفتقار إلي الله عز وجل ومداومة الدعاء له :اللهم إني اعوذ بك أن اشرك بك شيئاً أعلمه واستغفرك لما لا اعلمه . فإذا داوم عليها الإنسان , فإن ذلك حري ٌ بإذن الله عز وجل أن يعصمه من ذلك
17.فهم القرآن لابد فيه من قلب صافٍ نقي , وفي هذا يقول أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه وأرضاه :- لوصفت (طهرت ) قلوبنا ما شبعت من كلام الله
18.قد ثبت عن نبينا صلي الله عليه وسلم عندما أهدي إلي أحد الصحابه قوس
بسبب تعليمه القرآن لغيره نهاه الرسول صلي الله عليه وسلم عن قبوله وأخبره ان هذا القوس من النار . يراجع الحديث لكنه حديث صحيح والله تعالي أعلم .
19.ينبغي لنا دائما ان ناخذ سنة نبينا صلي الله عليه وسلم في كل شئ (لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنه )هذا والله تعالي أعلم .
الغريبة حياك الله
سعيدة بك معنا في هذه الدورة
أم عبيد الله
ممتازة بارك الله فيك و جزاك الرحمن كل خير
الشيماء بارك الله فيك
ما شاء الله تبارك الرحمن طالبة مجتهدة
الخزامى
05-01-08, 02:22 AM
الثاني ,,
مما يشوب النية حب الظهور ...
فما معنى حب الظهور ؟؟؟
حب المدح
يحب ان يشتهر بين الناس بهذه الصفه
أم سـارة
05-01-08, 05:21 PM
قاعدين هنا تتدارسون الفوائد
وأنا ألف أدور عليكم : )
أم عبيد الله
06-01-08, 09:03 AM
السلام عليكم
الفوائد بالدرس الثالث:
1)معنى السلف :
فقال طريق السلف الصالح من الصحابة رضي الله عنهم من بعدهم ممن قفا أثرهم في جميع أبواب الدين
إذا ليسُ هم طائفة معينه من الناس مخصوصة وإنما هم الصحابة رضي الله تعالى عنهم ومن جاء بعدهم ممن اقتفى أثرهم
*السلف هم أهل السنة المشتغلون بكلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم المعرضون عن كلام الناس واهم بابٍ باب التعليم فما أجمل أن يعلم الناس العقائد بأدلتها من الوحي مجردة عن كلام الناس وجدالهم واختلافهم وهذا ادعى لقبولهم وانتفاعهم بها
2)الدليل على جواز أن يوصف الإنسان بأنه سلفي :
ج : هو ما ذكره الذهبي في ترجمتة الدار قطني عندما قال ما شيء أبغض عندي من علم الكلام ، فدافع عنه وقال لم يكن الرجل يخوض في علم الكلام ولا الجدال ولا خاض فية ، بل كان سلفياً .
3)معنى الخشية :
خوف يشوبه تعظيم و أكثر ما يكون ذلك عن علمٍبما يخشى منه
4)معنى عمارة الظاهر والباطن :
يعني أن يعتني طالب العلم و تعتني طالبه العلم بالظاهر وايضا تعتني بالباطن من الأعمال المتعلقه بالقلوب
5)من الأمور التي تدل علي الخشية
إظهار السنه والعمل علي نشرها بين الناس بالعمل بها و الدعوة إليها وهذا من أعظم الأبواب التي تنتشر فيها السنه ويُدعي فيها إلي الدين هو العمل بالسنه
6)من آداب طالب العلم الداعى إلى الله:
أن يكون دالا علي الله لا علي نفسه يعني أن يدعو إلي الله لا يدعو إلي نفسه فلا يهمه أن يذكر اسمه وأن يبرز وأن يشتهر كما روي عن الامام الشافعي رحمه الله تعالي انه قال:- وددت أن هذا العلم ينقل عني و لا ينسب إليّ شئ منه .
7)كيف نحقق الخشيه ؟؟؟؟
1_العلم بالله تعالي وإتباع العلم بالعمل
2_يستوي السر والعلانيه
3_الإعراض عن مفسدات القلوب
4_التدبر والتأمل في كون الله عز وجل
8)المقصود بعلم الكلام
هو العلم الذي أشتهر بعلم العقائد بالأختلافات بين الفرق والردود ونحو ذلك فهذا لا ينبغي للمؤمنه أن تشتغل به إلا إذا تخصصت في الرد علي هؤلاء وإلا فينبغي أن تجرد العقائد من كلام الناس وان تربط بكلام الوحي فقط هذا هو المقصود بعلم الكلام لأنه كلام لا حقيقة له
9)المقصود بالعلم بالله :
العلم بالله هو العلم بعبوديتنا له وأن نقدره حق قدره لأن هذا سبب وقوع المشركين في الشرك :
_الدليل:{ وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّموَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (67) }.
حزن الأمة
06-01-08, 02:30 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
هذه فوائد الدرس الثاني:
1. العلم عبادة، وقال أحد العلماء:(العلم صلاة السر،وعبادة القلب).
2. إذا فقد العلم إخلاص النية، انتقل من أفضل الطاعات إلى أحط المخالفات.
3. إن ما يحطم الرياء والسمعة.
4. والرياء نوعان: رياء شرك، ورياء إخلاص، فأما رياء الشرك :فهو أن يكون العمل في أصله لغير الله تعالى أو يشرك أحداً غيره، رياء الإخلاص: أن يكون العمل في أصله لله عزوجل ولكن يطرأ عليه بعد ذلك تبعات كحب المدح والثناء والجاه والمنصب.
5. ينبغي على طالب العلم الحذر من الطبوليات : وهي المسائل التي يراد بها الشهرة.
6. علينا أن :نعتدل في المدح فلا نبالغ حتى لانؤذي غيرنا فيفتن،وينبغي على من حصل على المدح أن يحذر وأن يراجع نفسه ويتقي الله عزوجل.
7. على طالب العلم أن يجتهد بالألتجاء والأفتقار لله عزوجل عند تأدية عمله وعند طلبه للعلم، وعليه مراجعة نيته بين الفينة والأخرى، ويدعو الله ))اللهم إني أعوذ بك أشرك بك شيئاً وأنا أعلمه وأستغفرك لما لاأعلمه)).
حزن الأمة
08-01-08, 03:59 PM
1. من أعظم الأبواب التي تنتشر فيها السنة ويدعى فيها إلى الدين هو(( العمل بالسنة، وان يكون دالاً على الله لا على نفسه وهو الخشية بالغيب))
2. لا بأس أن المسلم يقول :أنا سلفي من دون ان يفتخر.
3. تتحقق الخشية بعدة أمور منها:العلم بالله تعالى، اتباع العلم بالعمل، الاجتهاد في العمل: أن يستوي السروالعلانية،الورع في الغيب، الإعراض عن مفسدات القلوب، التعلق بالآخرة والإعراض عن التعلق كثيراً بالدنيا، التفكر والتأمل في كون الله عزوجل.
4. الفرق بين الخوف والخشية:
أن الخشية: خوف يشوبه تعظيم، وأكثر ما يكون ذلك من من علم بما يخشى منه.
الخوف:أشمل من الخشية، قد يكون من شئ يعلم أولا يعلم.
5-الخشية الحقيقية هي : الخشية بالغيب
حزن الأمة
14-01-08, 01:48 PM
فوائد خاصة بالدرس الرابع
1. الرقيب هو الذي يحافظ على تصرفاتك ويراقبها: إما لمراعاته رقبة المحفوظ وإما لرفعة رقبته.
2. من آثاراستشعارنا لمراقبة الله عزوجل:الاستبشار والفرح والرضا بقضاء الله وأحكامه، حفظ الجوارح، دوام ذكر الله، الحذر من الوقوع في المعصية (وهذا هو درجة الإحسان)، المبادرة إلى التوبة والاستغفار عند الوقوع في الذنب، الخشية ، الإخلاص،امتلاء القلب بمحبة الله.
3. ينبغي على المؤمن أن يغلب جانب الخوف في حالة الشباب والصحة؛ حتى لا يؤدي ذلك إلى الطغيان و البطر.
4. و يغلب جانب الرجاء في حالة المرض والاحتضار؛ حتى يحسن الظن بالله.
5. الفرق بين الكبر والخيلاء:
الكبر:هي الحالة التي يرى فيها الإنسان نفسه أكبر من غيره لإعجابه بنفسه.
الخيلاء:هو الكبر والعجب وهو نوع من أنواع الكبر.
6.الحذر من داء الجبابرة فإن (الكبر) و(الحسد)و(الحرص) أول ذنب عصي الله به: فينبغي على طالب العلم الحذر من هذه الصفات الذميمة؛ لأن العلم فيه إعجاب ويؤدي إلى الترفع إذا لم نحطه بالتواضع.
أم عبيد الله
14-01-08, 08:43 PM
1)الجمع بين الخوف والرجاء فى آيات القرآن:
قوله عزوجل :
-{ تتجافي قلوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاًوطمعا}.
-{ إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغباً ورهباً .....}
- { ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها وأدعوه خوفا وطمعاً, إن رحمت الله قريب من المحسنين },
- { ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها وأدعوه خوفا وطمعاً, إن رحمت الله قريب من المحسنين },
_( أمن هو قانتٌ أناء الليل ساجداً وقائماً يحذر الآخرة ويرجوا رحمة ربه ...)
2
)المراد بالجناح :
جناح الطائر أي جانبة وسمي جانب الشيء جناحي
بالجناح هنا الجنب أي يعني جانبك الأيمن جناح وجانبك الأيسر جناح
إذاً قوله تعالى ( واخفض لهما جناح الذل من الرحمة ) .
لما كان الذل له وجهان :
الوجه الأول : هو نوع من الذل يضع الإنسان ويدينه ويقال فلان ذليل حقير فهذه صفة ذم .الوجه الثاني : هو نوع من الذل ذلٌ يرفعة وهو تذلل ولكن يرفع الإنسان .
والمقصود هنا في الآية : ( واخفض لهما جناح الذل ) هو الجانب الثاني فقصد في هذا المكان إلى ما يرفعة لا إلى ما يضعة أى:استعمل الذل الذي يرفعك عند الله عز وجل
3)متى يكون الذم رفعة للمرء ؟
ج : يكون الذم رفعة للمرء إذا كان لله أما إذا كان التذلل للمخلوقين فهو ذِله وضعف أما إذا كان ذُلَّ لله عز وجل وتواضع لله فمن تواضع لله رفعة ، لكن من تواضع لغير الله وضعة الله عز وجل ،
4)قول للإمام أحمد فيمن يعبد الله بالخوف وحده أنه زنديق
الذندقه هنا مردها إلي الجهل بالله عزوجل كونه يعبد الله عزوجل بالخوف هذا يدل علي ان الله عزوجل ليس من صفاته المغفرة وليس من صفاته الرحمه وليس من صفاته العفو وهذه من أعظم صفات الله عزوجل وهي أكثر وروداً لأنها في مقام الإثبات فالذي يعبد الله عزوجل بالخوف وحده عنده أن الله عزوجل شديد العقاب و بطشه سبحانه وتعالي شديد فقط ,لكنه لا يؤمن ببقية الصفات الأخري من المغفره والرحمه والعفو والتجاوز عن الذنوب بل وتبديل السيئات إلي حسنات
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
ما شاء الله
تبارك الرحمن
ربي يبارك فيكن
جهد مبارك حبيباتي
و في إنتظار المزيد
أم عبيد الله
16-01-08, 01:38 PM
فوائد الدرس الخامس
1)القناعة: هي مأخوذة من القنوع ، ويقال رجلٌ قانع ٌ و القنوع هو الرضى باليسير من العطاء. وقد قَنِعَ بالكسر يقنعُ قنوعاً بالضم إذا رضي
-،قنع َ بالفتح إذا سأل وقال تعالى " وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ َ [الحج : 36]
فالقانع هو السائل الذي لا يلح بالسؤال ويرضى بما يأتيه عفواً.
_أقنعَ رأسه أي رفع رأسه ، قال تعالى " مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء [إبراهيم : 43] ، يعني رافعي رؤسهم يلتمسون النظر والله أعلم.
2)الزهد والزهادة لا تقال إلا في الدنيا فقط ،
_الزهد : هو ضد الرغبة ، ولا يعني ذلك ترك الدنيا وإنما إقتلاعها من القلب ، فيأخذ حاجته وكفايته ولا يزيد ،
_قال الله تعالى " وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا " [القصص : 77]
3)الرونق : هو صفاء الشئ وحسنه
_ومما يذهب رونق العلم الإقبال على اللعب والعبث والتبذل في المجالس ، بأن يشتهر الإنسان بسخفه وكثرة ضحكة وقلة جده وإدمان المزاح والإكثار منه فيذهب برونق العلم وجماله ولا يكون العلم بالتجهم وترك الضحك والإبتعاد الكلي عن المزاح ولكن ياخذ من هذا بقدر كالملح في الطعام
4)ينبغي الحذر للإمتناع عن التحدث في الأمور المحرمة أو المستكرهة ، مثل الإكثار من الحديث عن الطعام وأنواع الإشربة
_فإن النبي عليه الصلاة والسلام لما ذكر الحديث عن هذا ذكره بأسلوب رائع وجميل لا يؤثر في النفس تأثيرا سلبيا فقد قال عليه الصلاة والسلام " حُبب إليّ من دنياكم الطيب والنساء ( ولم يسكت الرسول هنا وقال ) وجُعلَت قرة عيني في الصلاة " ، فلما أتبع الرسول بعبارة وجعلت قرة عيني في الصلاة فذلك حتى لا يفُفهم أن الحديث عن أن محبة الرسول عليه الصلاة والسلام للطيب والنساء أنها محبة غاية تؤثر على العبادة ، ولكن المعنى أن الشئ الذي تقر به عيني وتطمئن به نفسي هو الصلاة .
حزن الأمة
20-01-08, 03:47 PM
فوائد الدرس السادس
• المروءة: أن يراعى الإنسان الأخلاق الحسنة، التي يكون فيها الحياء ظاهراً وجلياً.
• على طالب العلم أن يبتعد ويجانب خوارم المروءة والمثال عليها الحرف المهنية كالحجامة، والخلة الرديئة كالكبر والخيلاء...الخ، وغشيان مواطن الريب مثل الأماكن التي فيها شبهة إلا إذا كان يريد الموعظة والذكر.
• على طالب العلم أن يبتعد عن الترفه الزائد والتحلي بالبذاذة، ومعنى البذاذة ترك التنعم والرفاهية.
• يكون الإعتزال عن مجالس اللغو اعتزال جزئي: أي يكون في حال الخوض في اللغو يبتعد وإذا رجعو في حديث غير اللغو يرجع ويجالسهم، وذكر(المجالس) بصيغة الجمع لأن مجالس اللغو كثيرة ومتعددة.
• على طالب العلم أن يصون نفسه عن اللغط ومن الكلام في الفتن والأغتياب وخاصة اغتياب ذوي الشان لما فيه اضطراب.
• أمر الرسول-صلى الله عليه وسلم- المسلمين بالرفق، فقال: (يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا )
• من الصفات الذي ينبغي أن يتحلى طالب العلم به التأمل ومعناه التروي وعدم الاستعجال، بحيث لا يندم على ما فعل وقال.
• ميزة طالب العلم أنه حكيم وعاقل في التثبت في الأمور ولا يلقي الأمر على عواهله.
بارك الله فيكن
و نفع الله بكن الاسلام و المسلمين
أم عبيد الله
21-01-08, 10:03 PM
لسلام عليكن
فوائد من الدرس السادس:
اللغو:
لغه: الكلام الساقط كل ما كان كلاما ساقطا لا فائدة منه يقال عنه لغو ومنه ايضا الكلام الذى لا خير فيه والكلام الذى لا ينفع صاحبه والكلام الزائد عن الحاجه فكله لغو.
ذكره فى كتاب الله فى مواطن كثيره
*فى قوله تعالى" قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ -الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ -وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ.} "المؤمنون (3).
*و قال تعالى " لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ "المائده(89)
*وقال تعالى " وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ "القصص(55)
قال تعالى" لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا" النبأ(35)
وقال تعالى " لَا تَسْمَعُ فِيهَا لَاغِيَةً"الغاشيه(11)
(وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ"} سورة النساء(140)
"وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ "الانعام (68)
الهيشات :
مأخوذه من الهوشه (بفتح الهاء وسكون الواو) والمقصود بها الفتن
والهيشات هى مواضع الفتن وهذا عام فكأنه يكون تخصيص بعد الاعراض عن مجالس اللغو فخص مجالس الفتن بالذكر لما يترتب على سماعها والمشاركه فيها وحضورها من مفاسد متعديه
ماريــة
22-01-08, 05:57 PM
فوائد من الدرس السادس
1. المروءة هي : أن يراعي الإنسان الأخلاق الحسنة التي يكون فيها الحياء ظاهرًا وواضحا ً , وينبغي أن يتمتع بها مثل : كمال الرجولة ، الكرم وغيره .
2. ينبغى لطالب العلم أن يكون هذا العلم له أثر فى نفسه و فى قوة بأسه وشدته فى الحق ولكن لا يعني ذلك التخلى عن مكارم الأخلاق والكلمة الحسنة والمعاملة الطيبة فإن هذا من القوه وكذلك الصبر على ما يجد فى حياته فى الطلب .
3. مقولة الشيخ" لا تسترسل في التنعم والرفاهية" : تدل على ان أصل التنعم والترفه جائز .
4. اللغو: لغه: الكلام الساقط فكل ما كان كلاما ساقطا ً لا فائدة منه يقال عنه لغو ومنه أيضا ًالكلام الذى لا خير فيه والذي لا ينفع صاحبه والكلام الزائد عن الحاجة فكله لغو .
5. الهيشات مأخوذه من الهوشة : (بفتح الهاء وسكون الواو) والمقصود بها الفتن والهيشات هي مواضع الفتن وهذا عام فكأنه يكون تخصيص بعد الإعراض عن مجالس اللغو فخص مجالس الفتن بالذكر لما يترتب على سماعها والمشاركه فيها من مفاسد متعدية .
أم عبيد الله
23-01-08, 03:47 AM
فوائد الدرس السابع
كيفيه الطلب والتلقى :
*حفظ الاصول واتقان الاصول هو بمثابه القاعده التى يبنى عليها ما بعدها فنجد مثلاً ان البناء القوى المتراص الذى لا يتصدع بسهوله لابد ان يكون اساسه قويا ومتينا وهذا الاساس غالبا لا يكون ظاهرا ولا يكون واضحا...
ان الاصول التى نتحدث عنها الان فى طلب العلم والكتب المتون هذه تعتبر اسس مهمه جدا فى طلب العلم لكنها لا تظهر اثناء التحدث والكلام ولا يظهر أثرها واضحاً لدي المخاطبين أو لدي المستمعين وانما تظهر اثارها لانها الاساس
"من لم يتقن الأصول، حرم الوصول" اذا هناك اصول لابد من اتقانها لاننا اذا لم نتقنها لن نستطيع الوصول إلي ما نريد من طلب العلم.
"من رام العلم جملة، ذهب عنه جملة" يعني من اراد ان يأخذ العلم كله جمله واحدة في وقت واحد لن يستطيع سيذهب وسيعجز عنه
و لذلك نجدأن الوحى حينما نزل على النبى صلى الله عليه وسلم لم ينزل عليه جمله واحده وانما نزل مفرقا .
لان القران لو جاء جمله واحده لعجز المخاطبون عن فهمه وادراكه فكان فى انزال القران منجماً و مفرقا ما يستدعى الفهم والتأمل والتفكر فيما يقرأ,
الثمره الحقيقيه التى نستفيدها من تلقى العلم عن الاشياخ؟؟؟
1-التحلى بسماتهم:-
وهذا اعظم جانب مهم يتلقى عن المشايخ ولذلك عقد له المصنف ادبا خاصا قال فيه "رأس مالك ايها الطالب من شيخك ما هو قال القدوه لصالح اخلاقه وكريم شمائله".
2-الاستفاده من سمتهم وتطبيقهم للعلم.
3-الاقتداء بهم.
فلابد لطالب العلم ان يجمع بين التلقى عن الاشياخ وبين القراءه واذا اشكل عليه شئ فى الكتب فيكتبه ثم يسأل عليه حتى يستفيد لأن الشيخ مهما كان لن يستطيع ان يعطى العلم كله و لن يمكن ان يتلقى عنه العلم منه كله ولكن يبقى ان يتلقى عنه اصول هذا العلم ويجيب على الاشكالات فيه.
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
ما شاء الله
تبارك الرحمن
سعيدة بكن حبيباتي
حزن الأمة
مارية
أم عبيد الله
أسعدكن الله في الدارين
سلوى حسين
28-01-08, 07:13 PM
اختي الغالية شروق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل الفوائد يجب ان تكون نصا من الكتاب او مما ذكره الشيخ ام تكون من حسب استيعاب الطالبة للدرس
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ..
أختي زمن الغربة ,,
حياك الله ..
سعيدة بك معنا في صفحة الفوائد يا أختي زمن الغربة
يا الغالية هناك فرق بين التلخيص و بين تدوين الفوائد
التلخيص يكون عبارة عن تلخيص الدرس و النقاط المهمة
أما الفوائد ,,ما قاله الشيخ و يكون غير موجود في المتن
بمعني إذا وجدت فائدة في الشريط و لم تذكر في المتن فدونيها هنا
اطلعي على هذا الرابط لعلكِ تستفيدي
http://www.t-elm.net/moltaqa/showthread.php?t=2265 (http://www.t-elm.net/moltaqa/showthread.php?t=2265)
سلوى حسين
29-01-08, 09:48 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما عليه سامحوني رجعتكم من الاول
عذري طالبة جديدة
بسم الله الرحمن الرحيم
فوائد الدرس الاول من حلية طالب العلم
1- كتاب حلية طالب العلم يتعلق بالاداب المتعلقة بطالب العلم والحث عليها وبيان درجتها و قيمتها واثرها في حياته .
2- الزينة كلمة تشمل الزينة الظاهرة .
3- الحلية وردت في زينة الآخرة وهي من نعيم أهل الجنة وتشمل النساء والرجال .
4- "كتاب حلية طالب العلم "يعني الزينة الظاهرة والباطنة التي ينبغي لطالب العلم ان يتخلق بها وتظهر عليه ظهورا واضحا كظهور الثياب .
5- من الفوائد التي تضمنتها هذه المقدمة هي :
أ- ان الشيخ ابتدا كتابه بتقييد التاريخ حيث قال الحمد لله، وبعد فاقيد معالم هذه (( الحلية )) المباركة عام 1408 هـ ، وهذا فيه تدريب على جزء من الاداب العملية لطالب العلم وهو " الحرص على التاريخ والتقييد " .
ب- نلاحظ ان الشيخ دقيق النقل والتوثيق وهذه من المسائل التي ينبغي لطالب العلم ان يهتم بها ولا يستهين بها . فكل فائدة تاخذها سجلها في كراستك واضفها الى مصدرها .
ت- من الاشياء الجميلة في مقدمة الشيخ انه ابتدأ بتفاؤل وهذه خطوة رائعة وجميلة .
ث- نلاحظ ان الشيخ حرص فيها على رفع الهمة وعلى التعزيز حيث رفع همة هؤلاء المقبلين على العلم وعزز من رغبتهم في هذا الطلب .
ج- ذكر الشيخ كتابا الفه وهو كتاب التعالم وهو عبارة عن رسالة لطيفة قريبة ما تكون الى كتاب حلية طالب العلم ووضح فيه "المتعالم " وهو الذي يدخل من ليس من اهل العلم فيلبس لباس اهل العلم ويتحدث بلسانهم وهو ليس منهم فذلك يقال له تعالم أي ليس بعالم أي ادعى ما ليس له .
ح- ايضا نلاحظ ان الشيخ ذكر سبب التاليف وهذه من الامور التي يجب ان يعتني بها طالب العلم ، فحين يريد طالب العلم كتابة رسالة او بحث فيجب ان يكون هناك سبب من التاليف .
خ- ان الاداب المتعلقة بطالب العلم او غيرة ينبغي ان تكون قائمة على الشرع والدين .
د- الاداب تنقسم الى قسمين 1- اداب شرعية ، 2 – اداب يراعى فيها العرف
ذ- ان هذه الاداب درجات صاعدة الى السنة فالوجوب لانها دلائل شرعية وتركها افات هابطة تهبط بالانسان من الكراهة الى التحريم .
هذا ما جاد به الفكر من فوائد ونسال الله التوفيق والسداد
همسة حنين
04-02-08, 07:11 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[فوائد الدرس الأول من الحلية]
1- كتاب الحلية يعتني بآداب طالب العلم وما مدى تأثيرها على الطالب وفهمه لها.. وكذا درجاتها من حيث الوجوب والإستحباب.
2- الحلية ذكرت في مواضع كثيرة في القرآن ولكن في مواضع كثيرة تدل على الزينة الظاهرة مثل اللباس والذهب والفضة وغيره.
3- يجب على طالب العلم أن تظهر عليه اداب طلب العلم ظهورا واضحا.
4- طبيعة المرأة الزينة والتجمل وطبيعة الرجل القوة والخشونة ومن خالف طبيعته تلك فهو ناقص.
5- حرم الله على الرجال لبس الذهب والفضة والحرير في الدنيا ولكن أبيح له في الآخرة في الجنة
6- حلية طالب العلم وهي ادبه وسلوكه وغيره يجب أن تكون ظاهرة عليه وكذالك في باطنه والظاهر يدل على الباطن كما الباطن هو الأصل في ذاك.
7- في اقسام حلية طالب العلم الثلاث وهي حليته في نفسه ومع شيخه ومع غيره كلها تكون في الظاهر والباطن.
8- يأتي معنى الحلية بأنه صفة لكل ما كان فعلا له..
9- عادة لا تطلق كلمة حلية إلا على زينة المرأة.
10- من الآداب العلمية لطالب العلم حرصه على تقييد التاريخ في الإبتداء وفي الإنتهاء.
11- ايضا من اداب طالب العلم الدقة في النقل والتوثيق.. وينسب كل عمل لصاحبه بدقة متناهيه.. وكذا ذكر المصدر.
12- يجب ان تكون ابتدائتنا لكل أمر تحفيذ وليس تحبيط فلذالك يجب علينا البدء بالتفاؤل والإستبشار بالعطاء ولا نحبط من يتلقى او بدء في شروع امرا معين.
13- يجب على كل معلم او عالم أن يرفع من همة طلابه بالتحفيز والتشجيع والحث فبذالك يجعل المتلقي ينتقل من السلبية إلى الإيجابية كما فعل الشيخ.
14- يجب على طالب العلم أن لا يسكت على (المتعالم) الذي يدعي شيئا ليس له لكي لا يغتر بهم وان لا يقع في مشاهاتهم.
15- تقديم التأدب بآداب طلب العلم على طلب العلم نفسه .
16- الآداب تنقسم لقسمين الشرعية والعرف.. والشرعية هي التي قامت على دلالة من الكتاب والسنة على كشروعيتها والعرف يكون ما تعارف الناس وكلا على حسب بلده.
17- الاداب درجات هبوط وعلو وليست كلها خاصة بطالب العلم فمنها ما يعنيه له خاصة ومنها عامة.
18- اذا ترك طالب العلم الآداب الخاصة به قد توصله الى محاذير عابطه لدرجة الكراهة وتصل الى التحريم.
19- يجب على المعلمون العلم الشرعي الا يكون لهم هدف او مقصد مادي او حتى المدح والثناء والخدمة او المنفعه بجميع أنواعها.
..
هذا ما استخلصته من مذكرتي بشكل عام
طبتم وحفظكم الباري
لي عودة بالجزء الثاني
:)
حزن الأمة
04-02-08, 02:57 PM
فوائد الدرس التاسع
1. من طلاب العلم من يكون قرين سوء، ربما يكون هدفه العلم ولكنه لم يتأدب بآداب العلم، ولم يتخلق بأخلاقه، فينبغي الحذرفي هذه الحالة منه، لأن العادات التي ألفها قد تنتقل إليك.
2. معنى(العرق دساس): لابد أن يظهر ويؤثرفي غيره، يعني أن الأخلاق التي تملكه هذه المرأة يمكن أن تنتقل لأبنائها.
3. ((أسراب القطا)):القطا: نوع من الطيورأنه مشهور بانه يقلد بعضه بعضا=يعني أنهم يتأثرون بعضهم ببعض، أي أن مخالطتك ومعاشرتك لسئ الأخلاق يؤدي بك إلى أن تتأثر به وتحاكيه و(القطا) اشتق من تقارب الخطا.
4. (الدفع من أسهل الرفع): الوقاية خير من العلاج، أي أن الابتعاد عن الشر أولى من معاناة رفعه والتوقي من آثاره.
5. قسم الشيخ الصديق 3 أقسام:
صديق المنفعة:من أجل مصلحة دنيوية أو مادية واضحة وتنتهي بانتهاء المصلحة.
صديق اللذة:صديق مسامرة وعذب اللسان ومتى ما مل من حديثه تركه.
صديق فضيلة:المعين على الطاعة، والذي يعينك على الخير وينهيك عن الشر.
6. المقصود بهذا التقسيم من الصداقة:تكون صداقتنا قائمة على الاعتقاد والفضيلة وهذه لابد فيها من التسامح والترفع عما يخدش هذه الصداقة، وتحرص الصديقة على الكلمة الطيبة وتبتعد عما يجرح هذه الصداقة أو المبالغة في المزاح الذي قد يوصل إلى الكذب ويوغر الصدورويفرق بين القلوب، فينبغي على كل صديقة صداقة أختها في الله بأن تحسن إليها وتحافظ عليها وتتود إليها بالكلام الطيب وأن تقصد بذلك الوصول لمحبة الله عزوجل.
7. آداب رحلة الطالبة العلمية: بعضها (واجبة) على كل مسلم وبعضها متعلقة بطالب العلم نفسه الذي ينبغي أن يكون متحلي بها من صفات حسنة ومن هذه الآداب:كبر الهمة في العلم، النهمة في طلب العلم،الرحلة في الطلب.
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
ما شاء الله تبارك الله
رائعات يا الغاليات
زمن الغربة
همسة حنين
حزن الأمة
حفظكن الله و رعاكن
أين البقية ؟؟
ماريــة
07-02-08, 09:40 PM
فوائد من الدرس السابع :
1. خص المؤلف طالب العلم بهذه الآداب لسببين :
أ. لأن حجة الله عليه أعظم .
ب. ولأن انتفاعه بالعلم أظهر فكانت هذه الآداب ملازمة له وأعظمها أن يكون العلم عبادة يتقرب بها إلى الله تعالى
ومقتضى ذلك :
1. الأخلاص لله فى هذا العلم .
2. أن يكون على طريقه واضحة وهى منهج سلف الأمة من الصحابة والتابعين ومن سار على نهجهم فلا نخالفهم فى منهجهم ولا نلتمس الهدى فى غير طريقهم وطريقهم هو الإتباع الواضح الكامل للوحي.
2. هناك مسائل مهمة :
الأولى : أن الحديث عن طلب العلم ومراتبه ووسائله وطرقه لا يعنى البتة أن هناك غاية نريد الوصول إليها ثم نقف فإن طلب العلم لذة وعبادة .
الثانية : أن طلب العلم لا يمكن أن ينتهي ويقف عند سن محدد أو كتاب فإن العلم يحتاج إلى متابعة وإعادة وقراءة وتذكر باستمرار حتى يورث العلم ويبقيه .
3. ابتدأ الشيخ بعد قوله " كيفية الطلب والتلقي " بالتأكيد على مسألة مهمة جداً وهي حفظ الأصول فهو بمثابة القاعدة التي يبنى عليها ما بعدها .
4. إنزال القرآن الكريم مفرقاً ومنجماً أدعى إلى فهمه وتدبره والعمل به كذلك العلم عندما يؤخذ مفرقاً فهو أدعى إلىفهمه وإدراكه .
أم عبيد الله
18-02-08, 03:22 AM
فوائد االدرس التاسع
1_جاء في الأثر:"تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس"
وهذا الأثر وإن كان ضعيفاً وبعض أهل العلم عده موضوعاً إلا أنه يدل على المعنى اللغوي الذي نحن بصدده, "تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس" يعني أن الأخلاق التي تكون عليها هذه المرأة تنتقل إلى أبنائها, فينبغي أن يتخير في حال زواجه من تكون حسنة في خلقها وأدبها,
2
_كذلك أيضاً مما ورد "الناس معادن والعرق دساس وأدب السوء كعرق السوء"
عرق السوء يؤذي ويؤلم, وكذلك أيضاً أدب السوء يؤذي صاحبه, وهذا الحديث ضعيف وهو "الناس معادن والعرق دساس".. "والناس معادن" روي بطريق صحيح "والناس معادن خيارهم في الجاهلية خيارهم في الاسلام" ورد في الصحيح.. لكن الحديث بهذا اللفظ "الناس معادن والعرق دساس وأدب السوء كعرق السوء" هذا الأثر ضعيف رواه ابن على والبيهقي والخطيب وأخرجه الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة.
* الشاهد:
من هذا أن صاحب الأدب السوء ينتقل سوؤه إلى من يخالطه
3_صديق فضيلة:
المعين على الطاعة الذي يجلب لك كل خير ويبعد عنك كل سوء.. وهو الذي يعين على كل خير وينهي عن كل شر
* قال ربنا -سبحانه وتعالى-:"الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين" فإن صداقة المتقين تبقي لأنها ارتبطت بالله -عز وجل- وارتبطت بالآخرة
4_الهمة :
مأخوذة من الهم في الشيء والرغبة فيه والحرص عليه
5_ذكره الشيخ قال:"إذا علمت الكلمة المنسوبة إلى الإمام علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- "
* تخصيص علي -رضي الله عنه- بصفة الإمامة إنما أخذت من الشيعة
* ويخصون بها علي -رضي الله عنه- ويرون أن علي هو الإمام الأول من أئمتهم الاثني عشر, ولذلك اشتهرت هذه الكلمة وانتقلت إلى أهل السنة
*فهم إذا ذكروا الصحابة -رضوان الله عليهم- جردوهم من صفة الإمامة, وإذا جاء ذكر علي –رضي الله تعالى عنه- أو ابنه الحسين –رضي الله عنه- فإن صفة الإمامة تكون حاضرة واضحة, قيل لأنه أعلم, لكن الصحيح أن أبو بكر وعمر وعثمان كانوا أعلم وأفضل منه باتفاق الصحابة أجمعين, ولكن خص بذلك لأجل هذا المعنى,
(فينبغي التفقد لهذه المسألة, وأن لا نجاري هؤلاء في باطلهم, ولا يعني ذلك حط من قدر علي -رضي الله عنه- أو تنقيص من قدر الحسين -رضي الله عنه- فإنهما من كبار الصحابة ومن أئمة الدين, ويجب أن يبقي القلب صافياً نحو جميع الصحابة, ويترضي عنهم المؤمن, فنقول الكلمة المنسوبة إلى علي -رضي الله عنه-, أو نقول إلى أمير المؤمنين علي -رضي الله عنه-, هي صفة ليست خاصة به بل هي صفة لأبو بكر وعمر وعثمان -رضي الله عنهم- اجمعين. والله اعلم.)
6_النهمة في طلب العلم تدل على معنى جميل جدا,ً و
هو أن طالب العلم ينبغي له أن تكون نهمته في الطلب قوية, والا تقف عند حد, ولكن الأهم من ذلك هو أن يكون هدفه من طالب العلم واضحاً وبيناً, فليس طلب العلم غاية, وإنما طلب العلم وسيلة, وأرجو التعليق على هذه المسألة "طلب العلم وسيلة وليس غاية" وسيلة إلى مإذا؟؟ الجنة ورضا الله ،، وكيف نحقق الجنة ورضا الله من العلم؟؟ عن طريق العمل به, إذن طلب العلم وسيلة إلى العمل به، أما إذا كان طلب العلم لا يحقق العمل فإن صاحبه في هذه الحالة مذموماً
7_السري
_في اللغة الشيء الكثير والغزير,
لكن أصله في اللغة, لعلنا نقارنه بقول الله:"قد جعل ربك تحتك سرياً" فما المقصود بالسري في الآية؟ هو النهر, إذن لايكون النهر الغزير مثل الماء الدني العميق الذي يحتاج في استخراجه إلى كلفة ومشقة, كما أن صاحب الذكاء لا يقارن بالغبي,
8_من المعاني الجميلة التي تتعلق بالسري أن يكون طالب العلم مثل النهر في تدفقه وتعامله وخلقه وسلاسته, وهذا كله يدل على كبر همته وعلى نهمته الشديدة في الطلب وعلى صدقه في العمل به
9_من لم يكن رُحْلة لن يكون رِحْلة":
أي أن من لم يرحل في طلب العلم إلى أهل العلم لن يرحل إليه أحد, لماذا لايرحل إليه؟ لأنه لم يحصل شيء من العلم, فإن طلب العلم يحصّله صاحبه بالهمة, والنهمة في الطلب, ومن المعين على ذلك تحمل مشاق السفر والتغرب لأجل طلب العلم
10_الرحلة في الطلب يكون لها هدفان هما:
الأول: البحث عن الشيوخ المجدين او المتخصصين في بعض العلوم.
الثاني: التفرغ لطلب العلم وعدم الإنشغال بغيره .
فإذا توفر هذان الجانبان دون الحاجة إلى الرحلة في الطلب فالحمد لله, وإذا فقد أحدهم فينبغي على طلب العلم أن يحرص على الرحلة للطلب وأن يفرغ شيء من وقته لأجل ذلك,
11_ بالخرق هي جمع خرقة,
وهذه الخرقة شيء مادي عند غلاة المتصوفة يزعمون أنها خرقة مأخوذة من نبينا -صلى الله عليه وسلم-, وأن هؤلاء كبار المتصوفة والأولياء فيهم يتناقلون هذه الخرقة ويتبركون بها ويصلوا إليها من خلالها تلقي العلم مشافهة عن الله -عز وجل-, ويسمونه علم المكاشفة, فهم يقنعون بمثل هذه التصورات الخاطئة الباطلة, ويقدمون عليها,ويضعون هذه الخرق على رؤوسهم, ويتأملون فيها, ويظنون أنها ستفتح لهم آفاق من العلم اللدني, فيستغل الشيطان الجهل العظيم الذي يقع فيه هؤلاء فيلبس عليهم في رؤى منامية, وفي احيانا مكاشفات مهارية, فيقلد لهم بعض الأصوات, أو يخرج لهم بعض الأوراق المكتوبة, أو يرمي بها إليهم, أو يصلها إليهم عن طريق السحرة ومنجمين وكهنة, ويصدهم بها عن دين الله -عز وجل-, ويزين لهم الباطل, وكم ترك بعض هؤلاء من الصلوات المكتوبة, وواقع المحرمات المشهورة جهلاً منه بأن هذا يقرب من الله -عز وجل- لأنه رأى في منامه ما يدل على ذلك,
*أما أهل العلم الراسخين أهل الورع, الذين قرأوا كتاب الله -عز وجل- وقرأوا سنة نبيه -صلى الله عليه وسلم-, فاستبانوا من خلال هذه القراءة أن العلم الحقيقي هو الذي دل عليه الكتاب والسنة, أما علم الرؤى والمنامات والمكاشفات فإن هذا علم باطل لاحقيقة له ولا قيمة له ولا قدر له ولا منزلة,
12_فنستفيد من هذا فائدتين:
الأولى: أن نحمد الله -عز وجل- على نعمة العلم بالكتاب والسنة, والحرص عليهما, فينبغي أن نحافظ على ذلك, وأن يورثنا ذلك التواضع واللين وخفض الجناح, والعمل بهذا العلم والإنتفاع به وكمال الخشية والمراقبة لله -عز وجل-.
الثانية: أن لا نسخر ونستهزئ بهؤلاء, بل علينا أن نشفق عليهم وأن نحسن إليهم, وأن نحرص على إنقاذهم من باطلهم, ونبين لهم الحق بأدلته الصحيحة الجلية, وأن نربطهم بالوحي المعصوم من الخطأ والضلال والإنحراف, ونبين لهم فساد طريقتهم بالكلمة الطيبة والموعظة الحسنة حتى لا تأخذهم العزة بالإثم بسبب شيء نشاركهم فيه بقول او فعل.
السلام عليكم
أم عبيبد الله ,,أهلا بعودتك ,,
اشتقنالك و و لنشاطك يا الحبيبة
ثبتك الله و زادك الله من فضله
أم عبيد الله
20-02-08, 03:51 AM
فو ائد الدرس العاشر
فائدة كتابة العلم بالنسبه لطالب العلم :
1_ ترسيخا للعلم لأنه يجتمع في هذه الحاله مع السماع بلأذن والقراءه بالعين
2_ نستفيد منه في الكبر ويسهل الرجوع اليه و لذلك يجب أن تكون هذه الكتابه مرتبه ومبوبه ومفصله
3_يسهل تطبيقه لأن هذا يعين علي فهم العلم وعلي العمل ب
طريقه متميزه وجيده في كتابة هذه الفوائد :
أولا :تبويب الفوائد
1- لابد من تبويب الفوائد في دفتر خاص وهذا الدفتر اصطلح اهل العلم قديما خاصة علماء المغرب علي تسميته الكناس بضم الكاف و فتح النون علي وزن غراب يراد به المجموعه وهذه مثل مزكره او كتاب كشكول يجمع عدد من الفوائد
2_ويحسن في هذا الدفتر ان يكون له فهرس في البدايه
3_وان يكون مرقما ترقيما تسلسليا فإنه يمكن أن يكون جامع لعدة فنون لسهولة حمله
4_ويكون في كل صفحه فائده او فائدتين علي حسب ما ترينه مناسبا وتكتب هذه الفائده ويكتب امامها مثلا فائده لغويه او فقهيه او حديثيه وان شئت اختصارا ه ان تضعي رموزا لهذه الفوائد فمثلا تجعلي الفوائد التفصيليه رقم واحد والفوائد الحديثيه رقم 2 و تجعلي هذا التفصيل حتي لا تنسي في المقدمه عند الفهارس
ثانيا: كتابة الفائده كامله من حيث مصدر الفائده:
1_فإن كان كتاب فيكتب الجزء والصفحه وان كان مشافهة سماع قد تستميعيه في اذاعه او قد تشاهديه علي قناة او غير ذلك او في موقع تقومين بنقل هذه الفوائد الي دفاتر خاصه مقسمه حسب تصنيفها
2_ويكون عندك بعد ذلك دفتر خاص او مزكره خاصه بالفوائد اللغويه ودفترا اخرللفوائد التفصيلي
3_يمكن اختي الكريمه ان نستفيد فائده جيده من التقنيه الحديثه باستخدام برامج الكتابه العربيه الوورد وغيرها بحيث ننقل هذه الفوائد لنجمعها في هذا الدفتر او الكشكول العام متفرقه وفي اوقات الفراغ وناتي وننقل هذه الفوائد في مجلد خاص للفوائد التفصيليه وترتب فيها وذكر اليوم والتاريخ وهذا افضل عند استحضار المعلومه عن طريق الحاسب وحفظها افضل بكثير من حفظها عن طريق الكتابه
4_حيانا قد تقرأين في كتاب ولا يكون عندك دفتر تسجلي فيه الفوائد :تستفيدي من غرة الكتاب اي مقدمت
5_بعد ذلك تنقلين هذه الفوائد في الملفات اللتي اتفقنا علي فتحها في الوورد وبعد ان تنقليها تشيري علي كل فائده تم نقلها "نقلت" او تضعين عليها علامه بالخط الاحمر او صح
*************************************************
ما الوسائل المعينه علي حفظ او ضبط العلم رعاية
1_العمل به
2_ تعليمه
************************************
والمحفوظات :
هنا جمع محفوظ والمحفوظ هو كل شئ قائم بذاته يحفظ ويعتني به والمقصود بهذا اهل العلم
واعظم ما يجب الاعتناء بحفظه هو القرأن الكريم لانه هو الاصل اما المتون العلميه الاخري فالاعتناء بها مهم ولكن الاعتناء بالقرأن اهم فيجب ان يكون زيد المؤمن والمؤمنه في حال حفظ القرأن والحرص عليه والاكثار من قراءته
فائده للاخوات الاتي يعتنين بحفظ القرأن :
_لا تتوقفي عن قراءة القرأن بحجة
_لا تجعلي نفسكي شاردة الذهن تفكرين فيما مضي وما سيأتي فكري في لحظتك الحاضره واشتغلي بكلام الله عز وجل الذي تحملينه بين جنبيك
_ان تقرأي القرِأن باستمرار هذا مفيد لتثبيت الحفظ
_فان الفائده الحقيقيه من حفظ القرأن هي الاكثار من قرائته لان الفائده ان يكون القرأن غذاءا لروحك فكيف يكون غذاء للروح وانتي تقرأينه في اوقات متفرقه متابعده
حزن الأمة
08-03-08, 09:05 AM
جزاك الله خيراً أم عبيد ،الدرس كان عندي صعب شوي
الفوائد اللي دونتيها سهل عليا المراجعة، جزاك الله خيراً
vBulletin® v3.8.11, Copyright ©2000-2025, Developed By uaedeserts.com