نسمة طيبة
17-06-08, 09:55 AM
السلام عليكم أخواتي
هذه قصة تحكي قصة المبتدأ والخبر وذكر حالهما قبل وبعد أن يسبقان بإن وأخواتها وكان وأخواتها هي لمجرد الربط , يمكنكم قرائتها على الصغار لتعليمهم فهم سيفرحوا جدا بها :)
إليكم القصة :
دخل الأستاذ إلى الفصل وعلامات الحزن ظاهرة على محياه , فقال أحد الطلاب : مالك ياأستاذ حزين ؟
فقال الأستاذ : تذكرت قصة المبتدأ والخبر .
تلفت الطلاب إلى بعضهم البعض مندهشين قائلين : ومالقصة ياأستاذ ؟
فقال الأستاذ : لابد أنكم تعلمون أن المبتدأ لايمكن أن يكون إلا اسما مرفوعا , ويكون أخوه الخبر أيضا اسما مفردا مرفوعا , أوجملة أو شبه جملة في محل رفع .
لقد كان المبتدأ والخبر أخوين ذوي مكانة رفيعة , وكانت الضمة علامة رفعهما وعزهما , وكان كل منهما يكمل الآخر , فإذا قال المبتدأ : الشمس , قال الخبر : طالعة , كان كل منهما صديقا حميما وأخا مخلصا للآخر , ولأنهما كانا متعاونين لم يستطع أحد أن يسبقهما , وذات يوم ذهب المبتدأ ليلعب بعيدا عن البيت فتعرف على "إن وأخواتها" وجلس معهما ونسي أخاه , فأصبح مؤمنا ضعيفا , وحكى لها أسراره فعرفت نقاط ضعفه فغلبته وسبقته فأصبح يُنصَب كلما تقدمت عليه "إن أحمدَ مجتهدٌ",
ذهب الخبر ليبحث عن أخيه فرأته "كان وأخواتها" في الطريق , فلما رأته لوحده سبقته ونصبته "كان أحمدُ مجتهداً" .
وهكذا ياأبنائي أصبح المبتدأ ينصب إذا سبقته "إن" أو إحدى أخواتها , وأصبح الخبر ينصب إذا سبقته "كان" أو إحدى أخواتها , فالتعاون فضيلة ورفعة , والتفرق ضعف وهوان .
انتهت القصة نقلته لنا أستاذة النحو من مجلة مساء ..
هذه قصة تحكي قصة المبتدأ والخبر وذكر حالهما قبل وبعد أن يسبقان بإن وأخواتها وكان وأخواتها هي لمجرد الربط , يمكنكم قرائتها على الصغار لتعليمهم فهم سيفرحوا جدا بها :)
إليكم القصة :
دخل الأستاذ إلى الفصل وعلامات الحزن ظاهرة على محياه , فقال أحد الطلاب : مالك ياأستاذ حزين ؟
فقال الأستاذ : تذكرت قصة المبتدأ والخبر .
تلفت الطلاب إلى بعضهم البعض مندهشين قائلين : ومالقصة ياأستاذ ؟
فقال الأستاذ : لابد أنكم تعلمون أن المبتدأ لايمكن أن يكون إلا اسما مرفوعا , ويكون أخوه الخبر أيضا اسما مفردا مرفوعا , أوجملة أو شبه جملة في محل رفع .
لقد كان المبتدأ والخبر أخوين ذوي مكانة رفيعة , وكانت الضمة علامة رفعهما وعزهما , وكان كل منهما يكمل الآخر , فإذا قال المبتدأ : الشمس , قال الخبر : طالعة , كان كل منهما صديقا حميما وأخا مخلصا للآخر , ولأنهما كانا متعاونين لم يستطع أحد أن يسبقهما , وذات يوم ذهب المبتدأ ليلعب بعيدا عن البيت فتعرف على "إن وأخواتها" وجلس معهما ونسي أخاه , فأصبح مؤمنا ضعيفا , وحكى لها أسراره فعرفت نقاط ضعفه فغلبته وسبقته فأصبح يُنصَب كلما تقدمت عليه "إن أحمدَ مجتهدٌ",
ذهب الخبر ليبحث عن أخيه فرأته "كان وأخواتها" في الطريق , فلما رأته لوحده سبقته ونصبته "كان أحمدُ مجتهداً" .
وهكذا ياأبنائي أصبح المبتدأ ينصب إذا سبقته "إن" أو إحدى أخواتها , وأصبح الخبر ينصب إذا سبقته "كان" أو إحدى أخواتها , فالتعاون فضيلة ورفعة , والتفرق ضعف وهوان .
انتهت القصة نقلته لنا أستاذة النحو من مجلة مساء ..