ملتقى طالبات العلم

ملتقى طالبات العلم (https://www.t-elm.net/moltaqa/index.php)
-   روضة التزكية والرقائق (https://www.t-elm.net/moltaqa/forumdisplay.php?f=750)
-   -   // الرفيــــــــق والطريــــــــــــق // (https://www.t-elm.net/moltaqa/showthread.php?t=61631)

فاطمة سالم 12-06-14 12:34 AM


جزاكِ الله خيرًا أوبة الحبيبة على هذا الانتقاء الرائع
أعجبتني هذه

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أَوْبــَــــة (المشاركة 495382)
ومن أراد هذا السفر - سفر الهجرة إلى الله ورسوله -
فعليه بمرافقة الأموات الذين هم في العالم أحياء فإنه يبلغ بمرافقتهم إلى مقصده
وليحذر من مرافقة الأحياء الذين هم في الناس أموات فإنهم يقطعون عليه طريقه
فليس لهذا السالك أنفع من تلك المرافقة وأوفق له من هذه المفارقة
فقد قال بعض السلف : "شتانَ بين أقوامٍ موتى تحيا القلوب بذكرهم وبين أقوامٍ أحياء تموت القلوب بمخالطتهم "






أروى آل قشلان 12-06-14 06:22 AM

حيا الله الحبيبتين "طالبة علم مصرية" و"أم سعد الجزائرية"
كم يسعد القلب بجمال طَلَّة تلك الأنفس الطيبة على صفحات مشاركاتي

....

نُكتة :
اللبيبُ الفطن من يفهم معنى مرافقة الأموات .. فليس المقصود منها انقطاعه عن أهل زمانه واعتزالهم؛
بل كما بيَّن - رحمه الله -

اقتباس:

ولكنه غريبٌ محبوب يرى ما الناس فيه و لا يرون ما هو فيه يقيم لهم المعاذير ما استطاع
ويحضهم بجهده و طاقته سائرًا فيهم بعينين؛
عينٍ ناظرة الى الأمر والنهى بها يأمرهم وينهاهم ويواليهم ويعاديهم ويؤدي لهم الحقوق و يستوفيها عليهم
وعينٍ ناظرة الى القضاء والقدر بها يرحمهم ويدعو لهم و يستغفر لهم ويلتمس وجوه المعاذير فيما لا يخل بأمر ولا يعود بنقض شرع
وقد وسعهم بسطته ورحمته ولينه ومعذرته وقفًا عند قوله تعالى " خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ"
متدبرًا لما تضمنته هذه الآية من حسن المعاشرة مع الخلق وأداء حق الله فيهم والسلامة من شرهم


أسألك ربي من فضلك
اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها

فاطمة سالم 12-06-14 11:43 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أَوْبــَــــة (المشاركة 519717)
نُكتة :
اللبيبُ الفطن من يفهم معنى مرافقة الأموات .. فليس المقصود منها انقطاعه عن أهل زمانه واعتزالهم؛
بل كما بيَّن - رحمه الله -




أكيد حبيبتي أنه ليس المقصود عزلة الناس ، فهذا أمر يكاد يكون مستحيلًا في هذا الزمن

وإنما فهمتُ من قول الإمام ابن القيم رحمه الله - ولعلّ فهمي يكون خاطئًا - أرجو تصويبي :

أن مصاحبة الأموات - من سلفنا الصالح رضوان الله عليهم - تكون بالاستنان بسُننِهم والسير على ما ساروا عليه اعتقادًا وعلمًا وعملًا
" فمن كان مستنا فليستن بمن قد مات فإن الحي لا يؤتمن عليه "
ولا يستوحش العبد لتفرده في الطريق - وياما احسسنا بهذا - ونظن أننا على خطأ ؛ لكن يأتيك الأنس بمن قد سبقوا فتزول الوحشة .



والعبد لا يخالط إلا من ينفعه أو ينتفع به ويحذر من الثالث ؛ وإن كان لابد من مخالطته فيكون معه جسمًا ويفارقه روحًا وقلبًا


أسأله تعالى أن يوفقنا إلى ما يحبه ويرضاه وأن يدخلنا برحمته في عباده الصالحين .

أروى آل قشلان 12-06-14 12:53 PM

اللهم آمين
بوركتِ أختي الحبيبة اللبيبة .. أم سعد
والله أعلى وأعلم


الساعة الآن 09:24 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .