![]() |
السلام عليكم اخواتى فى الله
اشارك معكم باذن الله ومعذرة للتاخير اجابه اسئله الاسبوع الاول ( المجموعه ب ) المجموعة ( ب ) 1- أكملي الحديث :" لا حسد إلا في اثنتين ........ " ( لاَ حَسَدَ إِلاَّ في اثْنَتَيْنِ، رَجُلٌ آتَاهُ اللهُ القُرْآن ؛ فَهُوَ يَقُومُ بِهِ آَنَاءَ اللَيْلِ، وَأَنَاءَ النَّهَار، وَرَجُلٌ آَتَاهُ اللهُ مَالٌ فَهُوَ يُنْفقهُ أَنَاءَ اللَيْلِ وَأَنَاءَ النَّهَار). 2- صح أم خطا ؟ إخلاص النية لله في تعليم القرآن مستحبة ( خطا ) بل هى واجبه لان الله عز وجل لا يقبل من العمل الا ما كان خالصا 3- اذكري بعضا من واجبات المعلم تجاه طلابه . اللين معهم والرفق وبذل النصيحه وتعريفهم بفضل القران وحفظه وتلاوته اتشجيعهم ويأخذهم في إعادة محفوظاتهم، ويُثني على من ظهرت نجابته ما لم يخشى عليه فتنةً بإعجابٍ ونحوه، ويُعنَّف من قَصَّر تعنيفاً لطيفاً ما لم يخشى تنفيره، ويُقدم في تعليمهم إذا ازدحموا، الأول فالأول، وان يتفقد احوالهم ويسال عمن غاب منهم . |
" أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل "
لا ننكر أن الكثير معذور ولكن الكيس من يتشوق للمواصلة ويترقب زوال العوائق فلا تستوحش من طريق الحق لقلة السالكين رزقنا الله التوفيق للخير والثبات عليه حتى الممات مع محبتي لكن احبك الله اختى مسلمه وبارك الله لك فى جهدك ووقتك نشهد الله اننا نحبك فى الله ونحب كل من يذكرنا بطاعه الله وما يؤخرنا عن ذلك الا متطلبات الدنيا ادعوا الله ان يخرجها من قلوبنا والا يجعلها اكبر همنا ولا مبلغ علمنا |
اجيب اسئله الاسبوع الثانى باذن الله اختار المجموعه ( أ ) المجموعة ( أ ) 1- يجب على طالب العلم عامة وحامل القرآن خاصة أن يحذر من ثلاث خلال فاسدات ... الحسد ، والعجب ، والرياء . فما سبيله للتخلص من هذه الخلال ؟ وسيله التخلص من العجب أن يذكر نفسه أنه لم يُحصِّل ما معه بحوله وقوته ؛ وإنما هو فضل من الله تعالى أودعه فيه فلا ينبغي أن يفتخر بما لم يصنعه، وطريقه في نفي الحسد أن يعلم أن حكمة الله تعالى اقتضت جعل هذه الفضيلة في هذا فلا يُعترض عليها، ولا يكره ما أراده الله تعالى . وطريقه في نفي الرياء أن يعلم أن بالرياء يُذهب ما معه في الآخرة، وتذهب بركته في الدنيا، ويستحق الذم . 2- لماذا كانت تلاوة القرآن في الليل أفضل من النهار؟ لان الليل اجمع للقلب وابعد عن الملهيات والشاغلات كما انه اصون للاخلاص وفى الليل ساعه اجابه . 3- تعظيم القرآن من تعظيم قائلة ومنزلته كمنزلة منزله . وضحي الآداب الواجب أن يتحلى بها حامل القرآن تعظيما لحق القرآن ومن آدابه المتأكدة أن يكون حريصاً على التعلم مواظباً عليه في جميع الأوقات التي يتمكن منه فيها، ولا يقنع بالقليل مع تمكنه من الكثير، ولا يُحمِّل نفسه ما لا يطيق مخافة من الملل، وضياع ما حصَّل، وهذا يختلف باختلاف النَّاس، والأحوال. وان لا يلهو مع الناس ولا يصبح حاله كحالهم فعن الفضيل بن عياض رحمه الله قال : "حامل القُرآن حامل راية الإسلام لا ينبغي أن يلهوا مع من يلهوا، ولا يسهو مع من يسهوا، ولا يلغوا مع من يلغوا تعظيماً لحق القرآن". |
الاجابة عن اسئلة الاسبوع الثاني
أسئلة الأسبوع الثاني المجموعة ( أ ) 1- يجب على طالب العلم عامة وحامل القرآن خاصة أن يحذر من ثلاث خلال فاسدات ... الحسد ، والعجب ، والرياء . فما سبيله للتخلص من هذه الخلال ؟ 2- لماذا كانت تلاوة القرآن في الليل أفضل من النهار؟ 3- تعظيم القرآن من تعظيم قائلة ومنزلته كمنزلة منزله . وضحي الآداب الواجب أن يتحلى بها حامل القرآن تعظيما لحق القرآن الاجابات: السؤال الاول : 1--طريقه في نفي العُجب :أن يذكر نفسه أنه لم يُحصِّل ما معه بحوله وقوته ؛ وإنما هو فضل من الله تعالى أودعه فيه فلا ينبغي أن يفتخر بما لم يصنعه 2-- طريقه في نفي الحسد أن يعلم أن حكمة الله تعالى اقتضت جعل هذه الفضيلة في هذا فلا يُعترض عليها، ولا يكره ما أراده الله تعالى ولم يكرهه 3-- وطريقه في نفي الرياء أن يعلم أن بالرياء يُذهب ما معه في الآخرة، وتذهب بركته في الدنيا، ويستحق الذم، فلا يبقى معه في التحقيق شيء يُرائي به عافانا الله من سخطاته، ووفقنا لمرضاته. أخرج مسلم في حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: يقول الله تعالى: أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملا وأشرك فيه معي غيري تركته وشركه السؤال الثاني: لأن الليل أجمع للقلب، وأبعد من الشاغلات والملهيات والتصرف في الحاجات وأصون من تطرق الرياء، وغيره من المحبطات مع ما جاء في الشرع من إيجاد الخيرات في الليل كل إسراء، وحديث النُّزول، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "يتنزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول : من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له". رواه البخاري وحديث : في الليل ساعة مستجاب فيها الدعاء كل ليلة عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (إن في الليل لساعةً لا يوافقها رجلٌ مسلم يسأل الله خيراً من أمر الدنيا والآخرة، إلا أعطاه إياه، وذلك كل ليلةٍ) وقال تعالى: ﴿أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ ءانَاء ٱلَّيْلِ سَـٰجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ ٱلآخِرَةَ وَيَرْجُواْ رَحْمَةَ رَبّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِى ٱلَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَٱلَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ﴾ [الزمر:9] . قال ابن عباس: "من أحب أن يهوِّن الله عليه الوقوف يوم القيامة، فليره الله في ظلمة الليل ساجداً أو قائماً يحذر الآخرة، ويرجو رحمة ربه" وقال ابن كثير: "قال ابن عباس والحسن والسُدّي وابن زيد آناء الليل جوف الليل" . السؤال الثالث: من اداب حامل القرآن تجاه القرآن *********** 1- التخلق باخلاق القران عامة ( كان خلقه القران صلى الله عليه وسلم ) 2- العمل بمحكمه والايمان بمتشابه 3- الحرص على قيام الليل فالقران نزل بالليل ((انا انزلناه فى ليلة القدر)) وافضل ما يقرا فيه القران بالليل ((إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْءاً وَأَقْوَمُ قِيلاً)) فالارتباط ظاهر بين القران والليل اذ ان النهار محل السعى للكسب والشغل اما اجتماع القلب لا يكون وقت الشغل وافضل ذلك ما كان بعد القيام من النوم اشد وطءا اى مواطئة للقلب عن عبد الله بن مسعودقال :"ينبغي لحامل القرآن أن يعرف بليله إذا الناس نائمون وبنهاره إذا الناس مفطرون وبحزنه إذا الناس يفرحون وببكائه إذا الناس يضحكون وبصمته إذا الناس يخوضون، وبخشوعه إذا الناس يختالون " وعن الحسن بن علي قال: " إن من كان قبلكم رأوا القرآن رسائل من ربهم فكانوا يتدبرونها بالليل وينفذونها في النهار" 4-ان لا يتخذ القرآن عيشة يتكسب بها قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اقْرَءُوا الْقُرْآنَ وَلَا تَأْكُلُوا بِهِ وَلَا تَسْتَكْثِرُوا بِهِ وَلَا تَجْفُوا عَنْهُ وَلَا تَغْلُوا فِيهِ اما اخذ الاجرة على تعليم القرآن فان في ذلك خلاف بين العلماء والراجح جوازه والله اعلم |
اقتباس:
ما شاء الله رائعة يا أم أسماء بارك الله فيك وزادك من فضله إني لأرجو أن يكون لك في طلب العلم والدعوة إلى الله شأن . فاستمري واستعيني بربك ولا تعجزي . |
اقتباس:
وثبتك الله وأعانك |
اقتباس:
حياك الله حبيبتي بنت حواء زادك الله همة ونشاطا في السؤال الأول حبيبتي .. أخذ الأجرة على تعليم القرآن لا يدخل ضمن المقصود بقوله "عيشة يتكسب بها " وقد جاء القول بالجواز أما أخذه عيشة يكتسب بها فهي مثل أن يأتي لجموع جالسة ويقرأ شيئا من القرآن ثم يقوم يسألهم المال فهذا منهي هنه . وفي السؤال الثاني هناك إضافة بسيطة لإجابتك وهي أن من يشتغل مثلا بالدعوة وطلب العلم وأمورا هامة هكذا ففي حقة لا يستحب الإكثار بحيث يشغله عن مهامة الأخرى والتي هي ضرورية لخدمة الدين ، كذلك من لا يحصل له الفكر والتدبر إلا بالقليل والتمهل فالتقليل هنا في حقه أفضل ، وما كان غير ذلك كما قلت يستحب الإكثار ما لم يصل لحد الهذرمة وانعدام الفهم . موفقة دوما حبيبتي وبانتظارك اليوم مع الأسئلة الجدية إن شاء الله . |
اقتباس:
سررت كثيرا لما رأيتك هنا تعرفين أننا نذاكر هنا من كتاب ؟؟ جزاك الله خيرا وبارك فيك على مشاركتك ونسعد أكثر لو واصلتي معنا المسير مع شكري ومحبتي |
اقتباس:
ثبتك الله وأعانك وبانتظارك دوما |
اقتباس:
أتم الله عليك نعمته . |
الساعة الآن 01:20 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .