مدارسة الأسبوع الثامن
عناصر سورة النحل (35-42)


* العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية {وَقَالَ ٱلَّذِينَ أَشۡرَكُواْ لَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ مَا عَبَدۡنَا مِن دُونِهِۦ مِن شَيۡءٖ نَّحۡنُ وَلَآ ءَابَآؤُنَا وَلَا حَرَّمۡنَا مِن دُونِهِۦ مِن شَيۡءٖۚ كَذَٰلِكَ فَعَلَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡۚ فَهَلۡ عَلَى ٱلرُّسُلِ إِلَّا ٱلۡبَلَٰغُ ٱلۡمُبِينُ (35)}
1.بيان بطلان حجة المشركين أن شركهم بمشيئة اللّٰه
2.بيان معنى( فَهَلۡ عَلَى ٱلرُّسُلِ إِلَّا ٱلۡبَلَٰغُ ٱلۡمُبِينُ)
3.بيان وقوع الحجة على من علم ما جاء به الرسول

* العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية {وَلَقَدۡ بَعَثۡنَا فِي كُلِّ أُمَّةٖ رَّسُولًا أَنِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ وَٱجۡتَنِبُواْ ٱلطَّٰغُوتَۖ فَمِنۡهُم مَّنۡ هَدَى ٱللَّهُ وَمِنۡهُم مَّنۡ حَقَّتۡ عَلَيۡهِ ٱلضَّلَٰلَةُۚ فَسِيرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَٱنظُرُواْ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلۡمُكَذِّبِينَ (36)}
1.بيان قيام الحجة على جميع الأمم
2.بيان اتفاق دعوة الرسل
3.بيان اختلاف استجابة الناس للرسالة

* العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية { إِن تَحۡرِصۡ عَلَىٰ هُدَىٰهُمۡ فَإِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي مَن يُضِلُّۖ وَمَا لَهُم مِّن نَّٰصِرِينَ (37)}
1.بيان أن الهداية من عند اللّٰه وحده

* العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية {وَأَقۡسَمُواْ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَيۡمَٰنِهِمۡ لَا يَبۡعَثُ ٱللَّهُ مَن يَمُوتُۚ بَلَىٰ وَعۡدًا عَلَيۡهِ حَقّٗا وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ (38)}
1.بيان معنى(وَأَقۡسَمُواْ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَيۡمَٰنِهِمۡ)
2.بيان قدرة اللّٰه تعالى على بعث الخلق بعد الموت وإنكار أكثر الناس لذلك

* العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية {لِيُبَيِّنَ لَهُمُ ٱلَّذِي يَخۡتَلِفُونَ فِيهِ وَلِيَعۡلَمَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَنَّهُمۡ كَانُواْ كَٰذِبِينَ (39)}
1.بيان الحكمة من الجزاء والبعث

* العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية {إِنَّمَا قَوۡلُنَا لِشَيۡءٍ إِذَآ أَرَدۡنَٰهُ أَن نَّقُولَ لَهُۥ كُن فَيَكُونُ (40)}
1.بيان قدرة اللّٰه تعالى في فعل ما يشاء

* العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية {وَٱلَّذِينَ هَاجَرُواْ فِي ٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ مَا ظُلِمُواْ لَنُبَوِّئَنَّهُمۡ فِي ٱلدُّنۡيَا حَسَنَةٗۖ وَلَأَجۡرُ ٱلۡأٓخِرَةِ أَكۡبَرُۚ لَوۡ كَانُواْ يَعۡلَمُونَ (41)}
1.بيان فضل المؤمنين الممتحنين
2.بيان معنى (وَٱلَّذِينَ هَاجَرُواْ فِي ٱللَّهِ)
3.بيان معنى(لَوۡ كَانُواْ يَعۡلَمُونَ)

* العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية {ٱلَّذِينَ صَبَرُواْ وَعَلَىٰ رَبِّهِمۡ يَتَوَكَّلُونَ (42)}
1. بيان وصف أولياء اللّٰه
2.بيان على ماذا يكون الصبر
3.بيان معنى (وَعَلَىٰ رَبِّهِمۡ يَتَوَكَّلُونَ)

مدارسة الأسبوع التاسع
عناصر سورة النحل (80-87)


* العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية {وَٱللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنۢ بُيُوتِكُمۡ سَكَنٗا وَجَعَلَ لَكُم مِّن جُلُودِ ٱلۡأَنۡعَٰمِ بُيُوتٗا تَسۡتَخِفُّونَهَا يَوۡمَ ظَعۡنِكُمۡ وَيَوۡمَ إِقَامَتِكُمۡ وَمِنۡ أَصۡوَافِهَا وَأَوۡبَارِهَا وَأَشۡعَارِهَآ أَثَٰثٗا وَمَتَٰعًا إِلَىٰ حِينٖ (80)}
1.بيان تذكير اللّٰه تعالى للعباد بنعمه عليهم وما يتوجب عليهم من شكر النعم
2.بيان فوائد البيوت
3.بيان معاني (جُلُودِ ٱلۡأَنۡعَٰمِ)
4.بيان معنى (تَسۡتَخِفُّونَهَا)
5.بيان معنى (وَمَتَٰعًا إِلَىٰ حِينٖ)

* العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية {وَٱللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّمَّا خَلَقَ ظِلَٰلٗا وَجَعَلَ لَكُم مِّنَ ٱلۡجِبَالِ أَكۡنَٰنٗا وَجَعَلَ لَكُمۡ سَرَٰبِيلَ تَقِيكُمُ ٱلۡحَرَّ وَسَرَٰبِيلَ تَقِيكُم بَأۡسَكُمۡۚ كَذَٰلِكَ يُتِمُّ نِعۡمَتَهُۥ عَلَيۡكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تُسۡلِمُونَ (81)}
1.بيان أمثلة على الظلال
2.بيان معنى (أَكۡنَٰنٗا) وبيان فائدة الأكنان
3.بيان معنى (سَرَٰبِيلَ)
4.بيان سبب عدم ذكر اللّٰه الوقاية من البرد في هذه الآية
5.بيان سبب تذكير اللّٰه تعالى لنا بنعمه علينا

* العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية {فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَإِنَّمَا عَلَيۡكَ ٱلۡبَلَٰغُ ٱلۡمُبِينُ (82)}
1.بيان تعنت الظالمين وأن الرسول مطالب بالوعظ والإنذار ليس عليه من هدايتهم شيء

* العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية {عۡرِفُونَ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا وَأَكۡثَرُهُمُ ٱلۡكَٰفِرُونَ (83)}
1.بيان أن الحساب بيد اللّٰه تعالى
2.بيان ما للظالمين من سوء الجزاء

* العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية {وَيَوۡمَ نَبۡعَثُ مِن كُلِّ أُمَّةٖ شَهِيدٗا ثُمَّ لَا يُؤۡذَنُ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ وَلَا هُمۡ يُسۡتَعۡتَبُونَ (84)وَإِذَا رَءَا ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ ٱلۡعَذَابَ فَلَا يُخَفَّفُ عَنۡهُمۡ وَلَا هُمۡ يُنظَرُونَ (85)}
1.بيان حال الكافرين يوم القيامة
2.بيان عمل الشهيد يوم القيامة ومن يكون الشهيد
3.بيان أنه ما من توبة يوم القيامة وأن اعتذار الكافرين هو اعتذار كاذب لا يعتد به

* العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية {وَإِذَا رَءَا ٱلَّذِينَ أَشۡرَكُواْ شُرَكَآءَهُمۡ قَالُواْ رَبَّنَا هَٰٓؤُلَآءِ شُرَكَآؤُنَا ٱلَّذِينَ كُنَّا نَدۡعُواْ مِن دُونِكَۖ فَأَلۡقَوۡاْ إِلَيۡهِمُ ٱلۡقَوۡلَ إِنَّكُمۡ لَكَٰذِبُونَ (86)}
1.بيان حال المشركين يوم القيامة
2.بيان تبرؤ الشركاء من الذين أشركوا

* العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية {وَأَلۡقَوۡاْ إِلَى ٱللَّهِ يَوۡمَئِذٍ ٱلسَّلَمَۖ وَضَلَّ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يَفۡتَرُونَ (87)}
1. بيان علم المشركين حينئذ باستحقاقهم العذاب وأن اللّٰه لم يظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون

بسم الله الرحمن الرحيم
مدارسة الأسبوع التاسع
سورة المؤمنون من ٤٥ إلى ٦٢

ثُمَّ أَرۡسَلۡنَا مُوسَىٰ وَأَخَاهُ هَـٰرُونَ بِـَٔایَـٰتِنَا وَسُلۡطَـٰنࣲ مُّبِینٍ
إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ وَمَلَإِی۟هِۦ فَٱسۡتَكۡبَرُوا۟ وَكَانُوا۟ قَوۡمًا عَالِینَ
فَقَالُوۤا۟ أَنُؤۡمِنُ لِبَشَرَیۡنِ مِثۡلِنَا وَقَوۡمُهُمَا لَنَا عَـٰبِدُونَ
فَكَذَّبُوهُمَا فَكَانُوا۟ مِنَ ٱلۡمُهۡلَكِینَ
وَلَقَدۡ ءَاتَیۡنَا مُوسَى ٱلۡكِتَـٰبَ لَعَلَّهُمۡ یَهۡتَدُونَ

فسر الشيخ الأيات وذكر أن التوراة نزلت علي موسي
بعد هلاك الأمم الباقية
وأوضح أن التوراه نزلت بصائر للناس وهدي ورحمه
واستشهد بآيه من سورة يونس
وأوضح أن موسي بن عمران كليم الله
وأن موسي سأل ربه أن يشركه هارون في أمره
فأجاب سأله
جاء موسي بالأيات الداله علي صدقهما
استشهد الشيخ بآية من سورة الإسراء
ثم النمل
ووصح أن فرعون وهامان استكبروا في الأرض
وقالوا انؤمن لبشرين مثلنا

عرف معني القوم أنهم بنوا اسرائیل
وأنهم معبدون بالأعمال الشاقة
وضح هلاك فرعون
واقام موسي أمر الله وإظهار شعائره
نزل الله عليه التوراة في أربعين ليلة


وَجَعَلۡنَا ٱبۡنَ مَرۡیَمَ وَأُمَّهُۥۤ ءَایَةࣰ وَءَاوَیۡنَـٰهُمَاۤ إِلَىٰ رَبۡوَةࣲ ذَاتِ قَرَارࣲ وَمَعِینࣲ
فسر الشيخ معني الآية
وذكر أن موسي وامه من الأيات العجيبة
وضح الآيات الدالة علي ذلك من انه ولد بدون أب
رتكلم في المهد وأجرى الله عليه الأيات
وضح معني الربوة ووصفها

یَـٰۤأَیُّهَا ٱلرُّسُلُ كُلُوا۟ مِنَ ٱلطَّیِّبَـٰتِ وَٱعۡمَلُوا۟ صَـٰلِحًاۖ إِنِّی بِمَا تَعۡمَلُونَ عَلِیمࣱ
وَإِنَّ هَـٰذِهِۦۤ أُمَّتُكُمۡ أُمَّةࣰ وَ ٰ⁠حِدَةࣰ وَأَنَا۠ رَبُّكُمۡ فَٱتَّقُونِ
فَتَقَطَّعُوۤا۟ أَمۡرَهُم بَیۡنَهُمۡ زُبُرࣰاۖ كُلُّ حِزۡبِۭ بِمَا لَدَیۡهِمۡ فَرِحُونَ
فَذَرۡهُمۡ فِی غَمۡرَتِهِمۡ حَتَّىٰ حِینٍ
أَیَحۡسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُم بِهِۦ مِن مَّالࣲ وَبَنِینَ
نُسَارِعُ لَهُمۡ فِی ٱلۡخَیۡرَ ٰ⁠تِۚ بَل لَّا یَشۡعُرُونَ

المقصد أمر الله لرسله بأكل الطيبات
والرزق الحلال وشكر الله بالعمل الصالح
الذي اتفت عليه جميع الشرائع مثل توحيد الله وإخلاص
الدين له ومحبته وخوفه ورجائه
وضح ان أمه الرسل واحده

استشهد الشيخ بآية من سورة البقرة
ثم وضح المحقون والمبطلون
وضح أن الزيادة في الأموال والأولاد ليس لإنهم من اهل الخير والسعادة وإنما نملي لهم ونمهلهم
واستشهد بآيه من سورة الأنعام

إِنَّ ٱلَّذِینَ هُم مِّنۡ خَشۡیَةِ رَبِّهِم مُّشۡفِقُونَ
وَٱلَّذِینَ هُم بِـَٔایَـٰتِ رَبِّهِمۡ یُؤۡمِنُونَ
وَٱلَّذِینَ هُم بِرَبِّهِمۡ لَا یُشۡرِكُونَ
وَٱلَّذِینَ یُؤۡتُونَ مَاۤ ءَاتَوا۟ وَّقُلُوبُهُمۡ وَجِلَةٌ أَنَّهُمۡ إِلَىٰ رَبِّهِمۡ رَ ٰ⁠جِعُونَ
أُو۟لَـٰۤىِٕكَ یُسَـٰرِعُونَ فِی ٱلۡخَیۡرَ ٰ⁠تِ وَهُمۡ لَهَا سَـٰبِقُونَ
وَلَا نُكَلِّفُ نَفۡسًا إِلَّا وُسۡعَهَاۚ وَلَدَیۡنَا كِتَـٰبࣱ یَنطِقُ بِٱلۡحَقِّ وَهُمۡ لَا یُظۡلَمُونَ

فسر الشيخ معني الآيات
وذكر الخوف من زوال الإيمان
وذكر الذين إذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا
وذكر تفكرهم بالأيات الأفقية
استدل الشيخ بأيات من سورة آل عمران
وأنهم يقومون بما عليهم من واجبات
ومع ذلك قلوبهم وجله
وهمهم مايقربهم إلى الله
ووضح المقصود من الكتاب انه الكتاب الاول الذي فيه
كل شئ
الحمدالله

بسم الله الرحمن الرحيم
مدارسة الأسبوع التاسع
سورة المؤمنون الآيات (١- ١٧)
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(قَدۡ أَفۡلَحَ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ (1) ٱلَّذِينَ هُمۡ فِي صَلَاتِهِمۡ خَٰشِعُونَ (2) وَٱلَّذِينَ هُمۡ عَنِ ٱللَّغۡوِ مُعۡرِضُونَ (3):
١- ذكر المعنى العام للآيات وما بها من حث وترغيب، وعدها ميزان الإيمان عند العبد.
٢- فسر (قَدۡ أَفۡلَحَ)، و(ٱلۡمُؤۡمِنُونَ) وعدد صفاتهم الكاملة.
٣- فسر (خَٰشِعُونَ)، مبينا أن الخشوع روح الصلاة، وذكر حكم الصلاة بلا خشوع.
٤- فسر (ٱللَّغۡوِ)، وذكر علة إعراضهم، مبينا دخول الإعراض عن المحرم فيه، وأهمية ملك العبد للسانه واستدل بحديث شريف.

العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(وَٱلَّذِينَ هُمۡ لِلزَّكَوٰةِ فَٰعِلُونَ (4) وَٱلَّذِينَ هُمۡ لِفُرُوجِهِمۡ حَٰفِظُونَ (5) إِلَّا عَلَىٰٓ أَزۡوَٰجِهِمۡ أَوۡ مَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُهُمۡ فَإِنَّهُمۡ غَيۡرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنِ ٱبۡتَغَىٰ وَرَآءَ ذَٰلِكَ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡعَادُونَ (7):
١- فسر (لِلزَّكَوٰةِ فَٰعِلُونَ) من حيث الأموال والنفس، وبين جمع المؤمنين للإحسان بنوعيه.
٢- ذكر مما تحفظ الفروج، وتمام حفظها، وفسر(مَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُهُمۡ)، و(غَيۡرُ مَلُومِينَ).
٣- ذكر المراد ب( ذَٰلِكَ)، و(ٱلۡعَادُونَ).
٤- ذكر مادلت عليه عموم الآية ( نكاح المتعة- نكاح المحلل-شرط حل المملوكة).

العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:( وَٱلَّذِينَ هُمۡ لِأَمَٰنَٰتِهِمۡ وَعَهۡدِهِمۡ رَٰعُونَ (8) وَٱلَّذِينَ هُمۡ عَلَىٰ صَلَوَٰتِهِمۡ يُحَافِظُونَ (9):
١- فسر(رَٰعُونَ) مبينا عموما ذلك في الأمانات بنوعيها، واستشهد بآية كريمة، وأوضح كيفية حفظها واستشهد بآية كريمة.
٢- ذكر دخول العهد في الآية، وبين نوعيه والواجب فيهما وما يحرم.
٣- فسر(يُحَافِظُونَ)، وبين الذي يتم به أمر الصلاة.

العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:( أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡوَٰرِثُونَ (10) ٱلَّذِينَ يَرِثُونَ ٱلۡفِرۡدَوۡسَ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ (11):
١- ذكر المراد ب(أُوْلَٰٓئِكَ)، و(ٱلۡفِرۡدَوۡسَ)، وفسر (خَٰلِدُونَ) وبين علة أنهم لا يبغون عنها حولا.

العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:( وَلَقَدۡ خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ مِن سُلَٰلَةٖ مِّن طِينٖ (12) ثُمَّ جَعَلۡنَٰهُ نُطۡفَةٗ فِي قَرَارٖ مَّكِينٖ (13) ثُمَّ خَلَقۡنَا ٱلنُّطۡفَةَ عَلَقَةٗ فَخَلَقۡنَا ٱلۡعَلَقَةَ مُضۡغَةٗ فَخَلَقۡنَا ٱلۡمُضۡغَةَ عِظَٰمٗا فَكَسَوۡنَا ٱلۡعِظَٰمَ لَحۡمٗا ثُمَّ أَنشَأۡنَٰهُ خَلۡقًا ءَاخَرَۚ فَتَبَارَكَ ٱللَّهُ أَحۡسَنُ ٱلۡخَٰلِقِينَ (14):
١- ذكر الغرض العام للآيات، مبينا تقسيم خلق النوع البشري على مرحلتين.
٢- فسر (سُلَٰلَةٖ)، و(مِّن طِينٖ) موضحا اختلاف هيئة البشر وأخلاقهم لذلك، و ذكر المراد بالضمير في(جَعَلۡنَٰهُ).
٣- فسر (نُطۡفَةٗ)، والمراد ب (قَرَارٖ مَّكِينٖ)، وفسر (عَلَقَةٗ)، و(مُضۡغَةٗ)، و(عِظَٰمٗا) .
٤- فسر (فَكَسَوۡنَا ٱلۡعِظَٰمَ لَحۡمٗا) وحدد الوقت لكل طور، وذكر المراد ب(أَنشَأۡنَٰهُ خَلۡقًا ءَاخَرَۚ)، وفسر (فَتَبَارَكَ ٱللَّهُ).
٥- واستدل على (أَحۡسَنُ ٱلۡخَٰلِقِينَ) بآيات كريمة، مبينا أن الإنسان أحسن المخلوقات من حيث الخلق والخواص واستدل بآية كريمة.

العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:( ثُمَّ إِنَّكُم بَعۡدَ ذَٰلِكَ لَمَيِّتُونَ (15) ثُمَّ إِنَّكُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ تُبۡعَثُونَ (16):
١- ذكر المراد ب (بَعۡدَ ذَٰلِكَ)، (لَمَيِّتُونَ)، مبينا العلة من البعث واستدل بآيات كريمة.

العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(وَلَقَدۡ خَلَقۡنَا فَوۡقَكُمۡ سَبۡعَ طَرَآئِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ ٱلۡخَلۡقِ غَٰفِلِينَ (17):
١- ذكر الغرض العام من الآية، والمراد ب (فَوۡقَكُمۡ)، (سَبۡعَ طَرَآئِقَ) مبينا ما بها من الزينة والمصالح.
٢- فسر (وَمَا كُنَّا عَنِ ٱلۡخَلۡقِ غَٰفِلِينَ ) واستدل بآية كريمة، مبينا اقتران الخلق بالعلم واستدل بآيات كريمة، وعلة هذا الاقتران.

والحمد لله رب العالمين.

مقرر الأسبوع العاشر
 

من سورة الإسراء
ضحي سليمان. 7:1
وفاء رضوان. 17:8

آمال عبد الوهاب 27:18
.


من سورة المؤمنون
رحاب عبد الفتاح 89:75
أمل السيد أحمد. 104:90
من سورة النور
عزيزة مطاوع. 10:1

مقرر الأسبوع الحادي عشر
 

من سورة الإسراء
ضحي سليمان38:28
وفاء رضوان. 58:50

آمال عبد الوهاب 66:59
.


من سورة النور
رحاب عبد الفتاح 20:10
أمل السيد أحمد. 27:21
عزيزة مطاوع. 31:28

مدارسة الأسبوع العاشر
عناصر سورة الإسراء (1-7)



* العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية {سُبۡحَٰنَ ٱلَّذِيٓ أَسۡرَىٰ بِعَبۡدِهِۦ لَيۡلٗا مِّنَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ إِلَى ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡأَقۡصَا ٱلَّذِي بَٰرَكۡنَا حَوۡلَهُۥ لِنُرِيَهُۥ مِنۡ ءَايَٰتِنَآۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡبَصِيرُ (1)}
1.بيان بدء السورة بتنزيه اللّٰه تعالى لنفسه المقدسة وبيان سبب ذلك
2.بيان فضل المسجد الحرام والمسجد الأقصى
4.بيان أحداث الإسراء والمعراج
5.بيان كيف بارك اللّٰه حول المسجد الأقصى

* العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية { وَءَاتَيۡنَا مُوسَى ٱلۡكِتَٰبَ وَجَعَلۡنَٰهُ هُدٗى لِّبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ أَلَّا تَتَّخِذُواْ مِن دُونِي وَكِيلٗا (2)}
1.بيان سبب اقتران نبوة سيدنا محمد صلى اللّٰه عليه وسلم وسيدنا موسى عليه السلام
2.بيان المقصود ب (ٱلۡكِتَٰبَ)
3.بيان وقوع الحجة على بني إسرائيل

* العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية {ذُرِّيَّةَ مَنۡ حَمَلۡنَا مَعَ نُوحٍۚ إِنَّهُۥ كَانَ عَبۡدٗا شَكُورٗا (3)}
1.توضيح معنى(ذُرِّيَّةَ مَنۡ حَمَلۡنَا مَعَ نُوحٍۚ)
2.بيان الثناء على سيدنا نوح عليه السلام والحث على الاقتداء به وتذكر نعم اللّٰه وشكرها

* العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية {وَقَضَيۡنَآ إِلَىٰ بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ فِي ٱلۡكِتَٰبِ لَتُفۡسِدُنَّ فِي ٱلۡأَرۡضِ مَرَّتَيۡنِ وَلَتَعۡلُنَّ عُلُوّٗا كَبِيرٗا (4)}
1.توضيح معنى (وَقَضَيۡنَآ إِلَىٰ بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ)
2.بيان تحذير وإنذار اللّٰه تعالى لبني إسرائيل

* العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية {فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ أُولَىٰهُمَا بَعَثۡنَا عَلَيۡكُمۡ عِبَادٗا لَّنَآ أُوْلِي بَأۡسٖ شَدِيدٖ فَجَاسُواْ خِلَٰلَ ٱلدِّيَارِۚ وَكَانَ وَعۡدٗا مَّفۡعُولٗا (5)}
1.توضيح معنى (فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ أُولَىٰهُمَا)
2.توضيح معنى (أُوْلِي بَأۡسٖ شَدِيدٖ)
3.بيان اختلاف العلماء في تعيين المتسلطين وبيان سبب تسليط اللّٰه تعالى لهم على بني إسرائيل

* العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية {ثُمَّ رَدَدۡنَا لَكُمُ ٱلۡكَرَّةَ عَلَيۡهِمۡ وَأَمۡدَدۡنَٰكُم بِأَمۡوَٰلٖ وَبَنِينَ وَجَعَلۡنَٰكُمۡ أَكۡثَرَ نَفِيرًا (6)}
1.بيان على من رد اللّٰه تعالى الكرّة
2.بيان سبب كثرة الرزق ونعم اللّٰه

* العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية {إِنۡ أَحۡسَنتُمۡ أَحۡسَنتُمۡ لِأَنفُسِكُمۡۖ وَإِنۡ أَسَأۡتُمۡ فَلَهَاۚ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ لِيَسُـُٔواْ وُجُوهَكُمۡ وَلِيَدۡخُلُواْ ٱلۡمَسۡجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٖ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوۡاْ تَتۡبِيرًا (7)}
1. بيان أن النفع والضر إنما يعود على الإنسان نفسه
2. توضيح معنى (فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ)
3.بيان المراد ب (ٱلۡمَسۡجِدَ)
4.توضيح معنى (وَلِيُتَبِّرُواْ)
5.بيان هزيمة بني إسرائيل مرة أخرى

مدارسة الأسبوع الحادي عشر
عناصر سورة الإسراء (28-38)


* العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية {وَإِمَّا تُعۡرِضَنَّ عَنۡهُمُ ٱبۡتِغَآءَ رَحۡمَةٖ مِّن رَّبِّكَ تَرۡجُوهَا فَقُل لَّهُمۡ قَوۡلٗا مَّيۡسُورٗا (28)}
1.بيان حق ذي القربى عند القدرة والغنى وعند العدم
2.توضيح معنى (وَإِمَّا تُعۡرِضَنَّ عَنۡهُمُ ٱبۡتِغَآءَ رَحۡمَةٖ مِّن رَّبِّكَ تَرۡجُوهَا)
3.توضيح معنى (قَوۡلٗا مَّيۡسُورٗا)
4.بيان لطف اللّٰه تعالى بعباده حين أمرهم بانتظار الرحمة والرزق منه والوعد بالصدقة لما في الانتظار من عبادة ولما في الوعد بالصدقة من عبادة حاضرة
5.بيان أهمية فعل الإنسان ما يقدر عليه ونية فعل ما لا يقدر عليه

* العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية {وَلَا تَجۡعَلۡ يَدَكَ مَغۡلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ وَلَا تَبۡسُطۡهَا كُلَّ ٱلۡبَسۡطِ فَتَقۡعُدَ مَلُومٗا مَّحۡسُورًا (29)}
1.توضيح المقصود ب(وَلَا تَجۡعَلۡ يَدَكَ مَغۡلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ) و(وَلَا تَبۡسُطۡهَا كُلَّ ٱلۡبَسۡطِ)
2.توضيح معنى (مَلُومٗا مَّحۡسُورًا)
3.بيان أهمية الاعتدال والتوسط في الإنفاق

* العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية {إِنَّ رَبَّكَ يَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقۡدِرُۚ إِنَّهُۥ كَانَ بِعِبَادِهِۦ خَبِيرَۢا بَصِيرٗا (30)}
1.بيان أن سعة الرزق وضيقه إنما هي حكمة من اللّٰه اللطيف الكريم

* العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية {وَلَا تَقۡتُلُوٓاْ أَوۡلَٰدَكُمۡ خَشۡيَةَ إِمۡلَٰقٖۖ نَّحۡنُ نَرۡزُقُهُمۡ وَإِيَّاكُمۡۚ إِنَّ قَتۡلَهُمۡ كَانَ خِطۡـٔٗا كَبِيرٗا (31)}
1.بيان رحمة اللّٰه تعالى على جميع الخلق وأنه أرحم بعباده من والديهم
2.توضيح معنى (خِطۡـٔٗا كَبِيرٗا) وبيان سبب ذلك

* العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية {وَلَا تَقۡرَبُواْ ٱلزِّنَىٰٓۖ إِنَّهُۥ كَانَ فَٰحِشَةٗ وَسَآءَ سَبِيلٗا (32)}
1.بيان شدة النهي عن قرب الزنا
2.بيان سبب قول اللّٰه تعالى (وَلَا تَقۡرَبُواْ)
3.توضيح معنى (كَانَ فَٰحِشَةٗ) وسبب وصفه بالفاحشة
4.توضيح معنى (وَسَآءَ سَبِيلٗا)

* العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية {وَلَا تَقۡتُلُواْ ٱلنَّفۡسَ ٱلَّتِي حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلَّا بِٱلۡحَقِّۗ وَمَن قُتِلَ مَظۡلُومٗا فَقَدۡ جَعَلۡنَا لِوَلِيِّهِۦ سُلۡطَٰنٗا فَلَا يُسۡرِف فِّي ٱلۡقَتۡلِۖ إِنَّهُۥ كَانَ مَنصُورٗا (33)}
1.بيان الأنفس التي حرم اللّٰه قتلها
2.توضيح على من ينطبق قول (إِلَّا بِٱلۡحَقِّۗ)
3.بيان من هو ولي المقتول
4.توضيح معنى (سُلۡطَٰنٗا) ومتى يكون السلطان
5.توضيح معنى الإسراف
6.بيان على ماذا تدل الآية

* العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية { وَلَا تَقۡرَبُواْ مَالَ ٱلۡيَتِيمِ إِلَّا بِٱلَّتِي هِيَ أَحۡسَنُ حَتَّىٰ يَبۡلُغَ أَشُدَّهُۥۚ وَأَوۡفُواْ بِٱلۡعَهۡدِۖ إِنَّ ٱلۡعَهۡدَ كَانَ مَسۡـُٔولٗا (34)}
1. بيان لطف اللّٰه تعالى ورحمته باليتيم
2.توضيح معنى (إِلَّا بِٱلَّتِي هِيَ أَحۡسَنُ)
3.توضيح معنى (أَشُدَّهُۥۚ) ومتى يكون اليتيم ولي نفسه
4.بيان أنواع العهود
5.بيان وجوب وفاء الإنسان بالعهد وإلا فإنه آثم

* العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية {وَأَوۡفُواْ ٱلۡكَيۡلَ إِذَا كِلۡتُمۡ وَزِنُواْ بِٱلۡقِسۡطَاسِ ٱلۡمُسۡتَقِيمِۚ ذَٰلِكَ خَيۡرٞ وَأَحۡسَنُ تَأۡوِيلٗا (35)}
1. توضيح معنى (بِٱلۡقِسۡطَاسِ ٱلۡمُسۡتَقِيمِۚ)
2.بيان وجوب الأمانة والصدق
3.توضيح معنى (وَأَحۡسَنُ تَأۡوِيلٗا)

* العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية {وَلَا تَقۡفُ مَا لَيۡسَ لَكَ بِهِۦ عِلۡمٌۚ إِنَّ ٱلسَّمۡعَ وَٱلۡبَصَرَ وَٱلۡفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَٰٓئِكَ كَانَ عَنۡهُ مَسۡـُٔولٗا (36)}
1. توضيح معنى (وَلَا تَقۡفُ مَا لَيۡسَ لَكَ بِهِۦ عِلۡمٌۚ)
2.بيان أهمية تحقق الإنسان من كل ما يقوله ويفعله

* العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية {وَلَا تَمۡشِ فِي ٱلۡأَرۡضِ مَرَحًاۖ إِنَّكَ لَن تَخۡرِقَ ٱلۡأَرۡضَ وَلَن تَبۡلُغَ ٱلۡجِبَالَ طُولٗا (37)}
1. توضيح معنى (مَرَحًاۖ)
2.بيان قبح التكبر

* العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية {كُلُّ ذَٰلِكَ كَانَ سَيِّئُهُۥ عِندَ رَبِّكَ مَكۡرُوهٗا (38)}
1. بيان المقصود ب(كُلُّ ذَٰلِكَ)
2.توضيح معنى (كَانَ سَيِّئُهُۥ عِندَ رَبِّكَ مَكۡرُوهٗا)

المدارسة العاشرة
سورة المؤمنون من اية (90:104)
من تفسير الشيخ السعدى رحمة الله علية للآيات:

#﴿بَلْ أَتَيْنَاهُم بِالْحَقِّ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ﴾ [المؤمنون: 90]

١. الله أرسل إليهم الحق المتضمن للصدق والعدل، فلا عذر لهم في التكذيب.
٢.إنكار موقفهم من الحق رغم وضوح الحق ووجوب اتباعه، فإنهم أعرضوا عنه ولم يعترفوا به.
٣.وصفهم بالكذب ودعواهم باطلة قائمة على الكذب والظلم.

#﴿مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَٰهٍ إِذًا لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَٰهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ﴾ [المؤمنون: 91]

١- يبين الله تنزهه عن اتخاذ ولد أو شريك في الألوهية.
٢- لو كان مع الله إله آخر لادعى كل منهم خلقا خاصا، ولاختل نظام الكون.
٣-تنزيه الله وتعظيمه عما يصفه به المشركون من شرك أو ولد.


#﴿عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾ [المؤمنون: 92]

١-الله وحده يعلم الغيب وما يظهر للخلق من الشهادة.
٢-علم الله شامل لكل شيء، لا يخفى عليه خافية في السموات أو الأرض.
٣-تعاظم الله وتنزه عن شرك المشركين وجهلهم بعظمته.


#﴿قُلْ رَبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ﴾ [المؤمنون: 93]

١-طلب النبى من ربه أن يريه ما وعد به المكذبون من العذاب إن شاء الله ذلك.
٢-تسليم الأمر لله وتفويض النبي الأمر كله إلى ربه دون استعجال للعقوبة.


#﴿رَبِّ فَلَا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ﴾ [المؤمنون: 94]

١- دعاء لله بألا يكون مع القوم الظالمين عند نزول العذاب.
٢-بيان خوف النبى من عذاب الله رغم عصمته، يظهر تواضعه وخوفه من مقام ربه.
٣- دعوة للمؤمنين للاعتصام بالله والبعد عن طريق الظالمين.


#﴿وَإِنَّا عَلَىٰ أَنْ نُرِيَكَ مَا نَعِدُهُمْ لَقَادِرُونَ﴾ [المؤمنون: 95]

١-تأكيد قدرة الله وانه قادر على إنزال ما وعد به الكافرين من العذاب.
٢-تطمين لقلب النبى بأن وعد الله حق، وأنه سيرى تحقق الوعيد إن شاء الله.
٣-يطمئن المؤمنين أن الله لا يظلم أحدًا، وأن جزاء الظالمين واقع لا محالة.


#﴿ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ﴾ [المؤمنون: 96]

١- أمر الله نبيه أن يقابل إساءة المشركين بالإحسان والحلم.
٢-دعوة للمؤمنين إلى دفع الشر بالخير وكظم الغيظ والصبر.
٣-تأكيد أن الله أعلم بأقوالهم وأفعالهم، وسيجازيهم عليها بالعدل.


#﴿وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ﴾ [المؤمنون: 97]

١-أمر الله نبيه أن يستعيذ من وساوس الشياطين ونزغاتهم.
٢-تعليمٌ للأمة أن يلجؤوا إلى الله في دفع وساوس الشيطان ومكائده.


#﴿وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ﴾ [المؤمنون: 98]

١- دعاء من النبي بالاعتصام بالله من حضور الشياطين ومجالستهم.
٢- لا نجاة من وساوس الشيطان إلا بالاحتماء بالله وحده


#﴿حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ﴾ [المؤمنون: 99]

١-من فرط في معاصيه وظلمه لنفسه، يندم عند اقتراب الموت ويرى قبح أعماله.


#لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ ۚ كَلَّا ۚ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا ۖ وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ [المؤمنون : 100]


١-{لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ}، أي يريد تدارك ما فاته، لكن هذا مجرد قول باللسان لا يقبل، لأنه غير صادق.

٢-{كَلَّا} توضيح أن الموت قد قضى الله فيه، ولا يمكن العودة، وما يقال من طلب الرجعة لا ينفع إلا حسرة وندم.
٣-{وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} أي وجود حاجز بين الدنيا والآخرة، يتنعم فيه المطيعون ويعذب فيه العاصون، إلى يوم البعث.


#﴿فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ﴾ [المؤمنون: 101]

١- النفخة في الصور تشير إلى بعث الناس وحشرهم أجمعين، مما يسبب خوفا ورهبة عظيمة تجعلهم ينسون أنسابهم.
٢-غياب الأنساب والعلاقات وتصبح بلا معنى أمام شدة الهول في ذلك اليوم.
٣- لا يتساءل أحد عن الآخر، لأن كل إنسان مشغول بمصيره الفردي، فلا يعلم هل ينجو أم يشقى.


#﴿فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ [المؤمنون: 102]

١- يوضح الله أن الميزان هو الذي يوزن به أعمال العبد بالعدل، ويفصل فيها الخير والشر.
٢- {فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ} أي رجحت حسناته على سيئاته.
٣-{فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} أي أنهم يفلحون بنجاتهم من النار واستحقاقهم الجنة .

#وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَٰئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ [المؤمنون: 103]

١- سيئاته غلبت حسناته، أي رجحت خطاياه على أعماله الصالحة.
٢-خسر نفسه ويخلد في جهنم أبدا، وهذا خاص بالكافرين الذين غلبت سيئاتهم حسناتهم.


#تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ [المؤمنون: 104]


١-{ تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ } أي يغشاهم اللهب من جميع الجهات حتى يصل إلى وجوههم وأعضاءهم، مما يدل على شدة العذاب.
٢-{ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ } وجوههم عبست وقلصت شفاههم بسبب شدة ما يلاقونه من العذاب.
٣-يوضح عظيم المصيبة والعذاب الذي ينتظر الكافرين في النار.

تمت بحمد الله

المدارسة الحادية عشر

سورة النور من اية(21:27)

من تفسير الشيخ السعدى رحمة الله علية للايات:

#﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۚ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَىٰ مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾ [النور: 21]

١-النهي عن اتباع خطوات الشيطان أي طرقه ووساوسه التي تؤدي إلى الذنوب القلبية والقولية والفعلية.
٢-حال من يتبع الشيطان يؤمر بالفحشاء والمنكر؛ فالفحشاء :ما تستقبحه العقول والشرائع
والمنكر :ما تنكره الفطر السليمة.
٣-لولا فضل الله ما تطهر أحد من الذنوب، لأن النفس أمارة بالسوء والشيطان يزين المعاصي.
٤-الله وحده يزكي من يشاء و يطهر القلوب ويصلح النفوس، وهو سميع لأقوال العباد، عليم بنياتهم وأعمالهم.


#﴿وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾ [النور: 22]

١-النهي عن الامتناع عن الإحسان
(ولا يَأْتَلِ) أي لا يحلف أولو الفضل والسعة على ترك الإنفاق على الأقارب والمساكين والمهاجرين في سبيل الله.
٢-الحث على العفو والصفح
( وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا) أي ليتركوا العقوبة وليتجاوزوا عن الزلات، كما فعل أبو بكر رضي الله عنه مع مسطح بن أثاثة.
٣-التذكير برغبة المغفرة أي إن كنتم تحبون مغفرة الله فاغفروا لغيركم.


#﴿إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾ [النور: 23]

١-يرمون المحصنات: أي يتهمون النساء العفيفات الطاهرات بالزنا زورا وبهتانا.
٢-المحصنات الغافلات المؤمنات :أي العفيفات البريئات اللاتي لا يخطر الفحش ببالهن، وهن مؤمنات بالله.
٣-لعنوا في الدنيا والآخرة: أي طردوا من رحمة الله، وعوقبوا في الدارين.


#﴿يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [النور: 24]

١-يوم تشهد عليهم :أي في يوم القيامة حين تقام الحجة على المجرمين.
٢-شهادة الجوارح ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم تشهد عليهم بأعمالهم التي ارتكبوها في الدنيا.
٣ـإثبات قدرة الله في جعل الأعضاء تنطق دلالة على تمام قدرته وعدله سبحانه.

#﴿يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ﴾ [النور: 25]

١- يومئذٍ يوفيهم الله دينهم الحق: أي يجازيهم الجزاء الكامل العادل على أعمالهم دون ظلم.
٢-معنى "دينهم الحق": أي جزاءهم الموافق لأعمالهم، فلا يزاد في عقوبة ولا ينقص من ثواب.
٣-ويعلمون أن الله هو الحق المبين: أي يتبين لهم يوم القيامة أن وعد الله ووعيده حق لا شك فيه.


#﴿الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ ۖ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ ۚ أُولَٰئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ ۖ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ﴾ [النور: 26]

١- كل خبيث من الرجال والنساء أو الأقوال والأفعال لا يناسب إلا خبيثا مثله، وكل طيب لا يناسب إلا طيبا، فهي قاعدة عامة لا يخرج عنها شيء.
٢- الأنبياء وخاصة النبي من أطيب الخلق، فلا تليق بهم إلا الطيبات من النساء، ولذلك كان الاتهام في حادثة الإفك باطلا من أساسه.
٣-براءة عائشة رضي الله عنها: ﴿أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ﴾
والمؤمنات المحصنات تبعا، فهي طاهرة بريئة مما قاله المنافقون.
٤-جزاء الطيبات والطيبين مغفرة شاملة للذنوب، ورزق كريم في الجنة صادر من الرب الكريم.

#﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّىٰ تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَىٰ أَهْلِهَا ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ﴾ [النور: 27]

١- أمر الله المؤمنين ألا يدخلوا بيوتا غير بيوتهم إلا بعد الاستئذان، صيانة للأعراض وحفظا للعورات.
٢-حكمة الاستئذان: قوله النبى «إنما جعل الاستئذان من أجل البصر»، لأن البيت ستر لأهله كما أن الثوب ستر للجسد.
٣-معنى "تستأنسوا": أي تستأذنوا
سمي استئناسا لأن به يحصل الأنس وبتركه تحصل الوحشة.
٤- يقول المستأذن: «السلام عليكم، أأدخل؟ فإن أُذن له دخل، وإلا انصرف.
٥-هذا الأدب نافع يجمع المصالح ويحفظ الحرمات، لتتذكروا وتعملوا بمكارم الأخلاق.

تمت بحمد الله