[frame="4 70"]موضعكِ في غاية الاهمية

علو الهمة في العبادة والاستقامة
لعلي أبدأها بها لإننا ماخلقنا إلا لعبادة الله وحده



قال الحسن : من نافسك في دينك فنافسه ، ومن نافسك في دنياه فألقها في نحره



قال وهيب بن الورد : إن استطعت أن لا يسبقك إلى الله أحد فافعل ..


واحسرتاه تقــضى العمر وانصرمت .... ساعاته بين ذل العجز والكسل
والقوم قد أخذوا درب النجاة وقد ساروا .... إلى المطلب الأعلى على مهل


علو الهمة مطلب لكل كائن على الأرض أي كان مسلم كافر


اللي يهمنا نحن المسلمين
وما اعده الله لنا من النعيم الأبدي


جنة الله غالية ومراتبها عاليه وأعلاها الفردوس الأعلى
جعلني الله واياكم من سكانها


وقد ذكرها الله سبحانه في القران في أيات كثيره
ووصف بها المؤمنين


{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ
وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً }الأحزاب23



وقال الله تعالى
فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إ



وقال تعالى
{سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالْأَرْضِ
أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ }الحديد21



أي : سابقوا -أيها الناس- في السعي إلى أسباب المغفرة من التوبة النصوح والابتعاد عن المعاصي



وماجزاءهم يارب :
مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض, وهي مُعَدَّة للذين وحَّدوا الله واتَّبَعوا رسله, ذلك فضل الله الذي يؤتيه مَن يشاء مِن خلقه, فالجنة لا تُنال إلا برحمة الله وفضله, والعمل الصالح. والله ذو الفضل العظيم على عباده المؤمنين.



نحن نعمل كما أمرنا الله سبحانه
بعمل صادق والفضل لله سبحانه وتعالى
{وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُوراً }الإسراء19




إذاً الجزاء لا ينال إلا بالعمل
وكلما زادة الهمة زاد العمل



نحن في سباق
وذكر الله منها سابقو .. وسارعو



علو الهمة مطلب وأساس النجاح

ومن كان همه الجنة فقد فاز فوزاً عظيما
سلعة الله غالية ولا تنال إلا بالعمل ومن زاد في عمله
فقد زادت مراتبه في الجنان ورضي عنه الرحمن

من الهمة تنطلق السعادة أن كان الهدف واضح



لن أبعد عن هذا الدين العظيم
وعن العبادات



أختي في الله كلما زاد الأيمان زاد العمل
والله ما اجملها ان نعمل لله



هناك فرق بين من يعمل لإجل الدنيا وفرق من يعمل للإخرة
هذا في هم ونكد وجحيم وذاك في سعادة ونعيم ضاقها وطعمها وآمن بما عند الله
من موعود


الداعية البصير صاحب همة عالية
ومبارك أينما كان
الهمة محلها القلب أن صلح القلب
صلح سائر عمله وكسب وفاز
نجده كل يوم أفضل من اللي مضى

بالعلم ترتفع الهمم

رجل واحد يشهد له التاريخ
من همته ونشاطه
أمام الزهد والورع الامام احمد بن حنبل رحمه الله

فسبحان الله على النشاط والجلد والجدية في العبادة كما هي في طلب العلم
فليسمع من كبرت بطونهم وترهلت أجسادهم من كثرة النوم
والأكل والاكسل وممن وهنت عظامهم قبل ان يوخضوا غمار

أقرأ سيرة هذا العالم الورع
لتعلم مامدى ضعف همتك وصغرها


العلاج في زايادة الهمة لكي نصل بها إلى القمة

الإخلاص لله في كل العبادات
ويدخل فيها قيام الليل والصيام والزكاة وقراءة القران
و سائر العبادات

قراءة سير الصحابة والسلف

وإلى هنا أقف لعلي أكمل فيما بعد

إن شاء الله

المعذرة من عدم ترتيب الأفكار
وتأخرتُ في المشاركة لكي اجد الوقت المناسب

لمشاركتكم

وفقكم الله [/frame]