ملتقى طالبات العلم

ملتقى طالبات العلم (https://www.t-elm.net/moltaqa/index.php)
-   ๑¤๑ أرشيف الدروات العلمية ๑¤๑ (https://www.t-elm.net/moltaqa/forumdisplay.php?f=195)
-   -   صفحة الفوائد لدورة أصول التفسير (https://www.t-elm.net/moltaqa/showthread.php?t=18143)

أم اليمان 19-07-08 01:08 PM

صفحة الفوائد لدورة أصول التفسير
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صفحة خاصة لتسجيل الفوائد من دروس دورة أصول التفسير (تعليقات على رسالة في أصول التفسير للشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى)

عناصر درس الأول :

اقتباس:

1)تعريف أصول التفسير و ارتباطه بعلوم القرآن
2) نشأة هذا العلم
3)الكلام على مقدمة الكتاب
4) مبحث القرآن الكريم

عزيزة ام لينة 19-07-08 03:28 PM

هل اجيب هنا ام في صفحة مخصصة اختي

إيمان مصطفى عمر 19-07-08 11:12 PM

الدرس الأول
 
بسم الله الرحمن الرحيم
علم القرآن لم يكتب في عهد الصحابة لأسباب ذكر العلماء بعضها :
1-- المنع: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمنع الكتابة والسبب في ذلك خوف الالتباس
بالقرآن الذي كان يتنزل وقتها ,كما جاء في صحيح المسلم , عن أبي سعيد الخدري رضي الله
عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا تكتبوا عني ومن كتب عني غير القرآن
فليمحه .

2-- قوة الحافظة عندهم وذكاء القريحة فكانوا يتلقون بالمشافهة ولا شك ان هذه الطريقة تنتج
طالب علم حافظ

3-- لعدم توفر وسائل الكتابة لديهم فقد كانوا يكتبون على العسب وأكتاف الإبل ( العظام
).........


أما بالنسبة لما يعرفونه من علوم القرآن فيقول أبو الطفيل عامر بن وافلة : شهدت علياً
يخطب وهو يقول : سلوني , فوالله لا تسألوني عن شئ إلا أخبرتكم , وسلوني عن كتاب الله ,
فوالله ما من آية إلا وأنا أعلم أبليل نزلت أم بنهار ,أم في سهل أم في جبل
( وهذا من مباحث علوم القرآن - أسباب النزول -)

وقد ورد عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال :
والله الذي لا إله غيره ما أنزلت سورة من كتاب الله إلا وأنا أعلم أين نزلت ولا أنزلت من آية
منكتاب الله إلا وأنا أعلم فيم نزلت ولوأعلم أحدا أعلم مني بكتاب الله تبلغه الإبل لركبت إليه .

وما ورد عن بعض الصحابة من دعوى العلم بكتاب الله لم يكن من قبيل المجاهدة والمفاخرة
لأن هذا ليس متفقا مع ما عرف عنهم من التقوى والورع وظغنما يحمل ذلك على بيان العلم
الذي حملوه بغية نشره بيت التاس وخروجه من مسؤولية كتمان العلم

إذن هذه العلوم كانت معروفة منذ عهد الصحابة ولكن الصحابة لم يدونوها لأنهم كانوا قد نهوا
عن الكتابة

:icon57: :icon57: :icon57:

أم كلثوم 19-07-08 11:51 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

من الفوائد التي ذكرها الشيخ حفظه الله ما يتعلق بطريقة الطلب فإنه نبه على أنه ينبغي للطالب أن يأخذ تصور كلي إجمالي عن الكتاب حتى يكون سيره سيراً صحيحاً فبهذه الطريقة يستطيع أن ينتهي منه في الوقت المحدد بتنظيم وبخطة مدروسة لا يكون سيره كيفما اتفق وعلى البركة ...

وذلك لأن التأليف يكون مبوب ومقسم ،، فعندما تجد المؤلف يدرج الأبواب وتحتها فصول والفصول تحتها مسائل يكون ذلك عن قصد وترتيب بحيث لا يحصل تكرار ولا نسيان لبعض المسائل .اه

أم كلثوم 20-07-08 12:02 AM

قال الشيخ حفظه الله :
ومن اللطائف ما ذكره صاحب كتاب النبأ العظيم (1):


" روعي في تسميته قرآنا كونه متلوا بالألسن ، كما روعي في تسميته كتابا كونه مدونا بالأقلام ،

فكلتا التسميتين من تسمية شيء بالمعنى الواقع عليه ،

وفي تسميته بهذين الاسمين إشارة إلى أن من حقه العناية بحفظه في موضعين لا في موضع واحد ،

أعني أنه يجب حفظه في الصدور والسطور جميعا (أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى) ،

فلا ثقة لنا بحفظ حافظ حتى يوافق الرسم المجمع عليه من الأصحاب ،

المنقول إلينا جيلا بعد جيل على هيئته التي وضع عليها أول مرة ،

ولا ثقة لنا بكتابة كاتب حتى يوافق ما هو عند الحفاظ بالإسناد الصحيح المتواتر ( 2) " .



******************************
(1) وهو الدكتور محمد عبد الله دراز علم من أعلام الفكر الإسلامي في العصر الحديث ، رزق الحظ الأوفر من علوم الإسلام ، كما نهل من علوم أوربا الشيء الكثير ، ولد في قرية (محلة دياي) بمحافظة كفر الشيخ عام 1894 ، وحصل على العالمية الأزهرية عام 1916م ، ونال الدكتوراه من فرنسا عام 1947م ، من مؤلفاته : التعريف بالقرآن ، الأخلاق في القرآن ، الدين ، النبأ العظيم ، توفي في مدينة لاهور بباكستان عام 1958م ، انظر فاتحة كتابه : النبأ العظيم ، قال الزركلي : فقيه متأدب ، الأعلام : 6/ 246 .

(2) النبأ العظيم ص : 12-13

عزيزة ام لينة 20-07-08 09:33 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
[COLOR="Purple"]من فوائد محاضرة الدكتور القضيبي ان اصول التفسير وعلوم القران بمعنى واحد لانهما يتناولان الابحاث المتعلقة بالقران من حيث نزوله وجمعه وترتيبه وغير ذلك من المباحث ....
أما نشاة علوم القران فقد بدأ التصنيف والتاليف بعد عهد الصحابة رضي الله عنهم الذين كانوا يحملون هذا العلم في صدورهم أمثال علي وابن عباس رضي الله عنهم كما ورد في قول ابي الطفيل عامر ين واثلة , حيث كان الصحابة رضي الله عنهم يعلمون اسباب نزول القران وأماكن نزول الايات وترتيبها وكل مباحث هذا العلم لكنهم لم يكتبوا شيئا من ذلك لنهي الرسول صلى الله عليه وسلم عن كتابة شيء غير القران اثناء نزول الوحي وكذلك لقوة حافظتهم ولعدم توفر الوسائل المعينة على الكتابة .
أما بعد الصحابة رضي الله عنهم فقد ادرج التفسير ضمن ابواب كتب الحديث ثم دون استقلالا وانفرادا وتتابع التفسير بالماثور وكان اول من جمع علوم القران بانواعه هو الحوفي المتوفي سنة 330 ه
ومن ا لفوائد التي ذكرها الشيخ وجوب معرفة طالب العلم اصول كل علم يطلبه كما قيل [/COLOR]:(من حرم الاصول حرم الوصول )( ومن ظبط الاصول ضمن الوصول )

أم رحمة 20-07-08 09:51 AM

ما شاء الله فوائد مرتبة وقيمة

اليمان

أم كلثوم

عزيزة أم لينة

زادكن الله علما ويقينا وفقها

عزيزة ام لينة 20-07-08 11:06 AM

يارب واياك اختي وطالب علم اينما وجد

أم لـؤي السلفية 20-07-08 12:42 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
من الفوائد التي ذكرها الشيخ في مبحث القرآن الكريم:
من نعمة الله تعالى على عباده انزل لهم كتابه وارسل الرسل لهدايتهم
ما هو القرآن الكريم ؟
معنى كلمة القرآن

اولا في اللغة والمقصود باللغة ما جاء في لغة العرب بوجه عام
قرا بمعنى تلا او جمع كما يقال قراقرآنا وغفر غفرانا
المعنى الاول تلا من التلاوة واصل التلاوة الاتباع فهو يقرا ويتبع
المعنىا لثاني الاتباع

ثانيا معناه في الاصطلاح والمقصودبالاصطلاح ما اصطلح عليه علماء هذا العلم يعني ما اتفقوا عليه من تعارف او كلمات وغيره

معنى القرآن في الشرع هو كلام الله المنزل على رسوله وخاتم انبيائه صلى الله عليه وسلم المبدوء بالفاتحة والمختوم بسورة الناس
وتخصيصه بالبدا بالفاتحة والنهاية بالناس حتى لا يقال هناك زيادة في القرآن او نقص ومن انكر حرفا متعمدا فقد كفر بالله سبحانه وتعالى
وقد ذكر محترزات للتعريف ايضا في كتاب الشيخ منا ع القطان للذي يريد الاستفادةوقد اجمع عليه كل المسلمون الا الرافضة انكروه
وبالنسبة لتنزيل القرآن قال تعالى{ انا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا} وقال تعالى{ انا انزلناه قرآنا عربيا لعلكم تتقون}
وفي هذا دليل على انزال القرآن ورد على القائلين المعتزلة بان القرآن مخلوق وليس منزل

أم كلثوم 20-07-08 12:55 PM

ذكر الشيخ حفظه الله عند شرحه لأسباب النزول أن منه ما هو ابتدائي ومنه ما هو سببي وقدجاء في رسالة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

ينقسم نزول القران إلى قسمين :

الأول : ابتدائي : وهو ما لم يتقدم نزوله سبب يقتضيه ، وهو غالب آيات القران، ومنه قوله تعالى : (وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ) (التوبة:75)

الآيات فإنها نزلت ابتداء في بيان حال بعض المنافقين ، وأما ما اشتهر من أنها نزلت في ثعلبة ابن حاطب في قصة طويلة ، ذكرها كثير من المفسرين ، وروجها كثير من الوعاظ ، فضعيف لا صحة له .


وذكر فضيلة الشيخ ان الشيخ ذكر هذا في رسالته ليبين ضعف الحديث وإن كان مشتهر

سأذكر الحديث ثم توضيح ضعفه ثم سأذكر الفوائد ( والله يعين القارئة الكريمة ) :

الحديث مذكور في اغلب التفاسير :


جاء في تفسير ابن كثير رحمه الله :


{ وَمِنْهُمْ مَّنْ عَاهَدَ ٱللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِن فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلصَّالِحِينَ } * { فَلَمَّآ آتَاهُمْ مِّن فَضْلِهِ بَخِلُواْ بِهِ وَتَوَلَّواْ وَّهُمْ مُّعْرِضُونَ } * { فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقاً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَىٰ يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَآ أَخْلَفُواْ ٱللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُواْ يَكْذِبُونَ } * { أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ ٱللَّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ ٱللَّهَ عَلاَّمُ ٱلْغُيُوبِ }


يقول تعالى: ومن المنافقين من أعطى الله عهده وميثاقه: لئن أغناه من فضله، ليصدقن من ماله، وليكونن من الصالحين، فما وفى بما قال، ولا صدق فيما ادعى، فأعقبهم هذا الصنيع نفاقاً سكن في قلوبهم إلى يوم يلقون الله عز وجل يوم القيامة، عياذاً بالله من ذلك، وقد ذكر كثير من المفسرين منهم ابن عباس والحسن البصري: أن سبب نزول هذه الآية الكريمة في ثعلبة بن حاطب الأنصاري، وقد ورد فيه حديث رواه ابن جرير ههنا، وابن أبي حاتم من حديث معان بن رفاعة عن علي بن يزيد عن أبي عبد الرحمن القاسم بن عبد الرحمن مولى عبد الرحمن بن يزيد بن معاوية عن أبي أمامة الباهلي عن ثعلبة بن حاطب الأنصاري، أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم ادع الله أن يرزقني مالاً، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ويحك يا ثعلبة قليل تؤدي شكره خير من كثير لا تطيقه " قال: ثم قال مرة أخرى، فقال: " أما ترضى أن تكون مثل نبي الله؟ فوالذي نفسي بيده لو شئت أن تسير الجبال معي ذهباً وفضةً لسارت " قال: والذي بعثك بالحق لئن دعوت الله، فرزقني مالاً، لأعطين كل ذي حق حقه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اللهم ارزق ثعلبة مالاً " قال: فاتخذ غنماً فنمت كما ينمو الدود، فضاقت عليه المدينة، فتنحى عنها، فنزل وادياً من أوديتها، حتى جعل يصلي الظهر والعصر في جماعة، ويترك ما سواهما، ثم نمت وكثرت، فتنحى حتى ترك الصلوات إلا الجمعة، وهي تنمو كما ينمو الدود، حتى ترك الجمعة، فطفق يتلقى الركبان يوم الجمعة ليسألهم عن الأخبار، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما فعل ثعلبة؟ " فقالوا: يا رسول الله اتخذ غنماً فضاقت عليه المدينة، فأخبروه بأمره، فقال: " يا ويح ثعلبة يا ويح ثعلبة يا ويح ثعلبة " وأنزل الله جل ثناؤه:
{ خُذْ مِنْ أَمْوَٰلِهِمْ صَدَقَةً }
[التوبة: 103] الآية، ونزلت فرائض الصدقة، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلين على الصدقة من المسلمين، رجلاً من جهينة، ورجلاً من سليم، وكتب لهما كيف يأخذان الصدقة من المسلمين، وقال لهما: " مرا بثعلبة وبفلان - رجل من بني سليم - فخذا صدقاتهما " فخرجا حتى أتيا ثعلبة، فسألاه الصدقة، وأقرآه كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما هذه إلا جزية، ما هذه إلا أخت الجزية، ما أدري ما هذا؟ انطلقا حتى تفرغا، ثم عودا إليّ، فانطلقا، وسمع بهما السلمي، فنظر إلى خيار أسنان إبله، فعزلها للصدقة، ثم استقبلهما بها، فلما رأوها قالوا: ما يجب عليك هذا، وما نريد أن نأخذ هذا منك، فقال: بلى، فخذوه؛ فإن نفسي بذلك طيبة، وإنما هي لله، فأخذاها منه، ومرا على الناس، فأخذا الصدقات، ثم رجعا إلى ثعلبة، فقال: أروني كتابكما، فقرأه فقال: ما هذه إلا جزية، ما هذه إلا أخت الجزية، انطلقا حتى أرى رأيي، فانطلقا حتى أتيا النبي صلى الله عليه وسلم فلما رآهما قال: " يا ويح ثعلبة " قبل أن يكلمهما، ودعا للسلمي بالبركة، فأخبراه بالذي صنع ثعلبة والذي صنع السلمي، فأنزل الله عز وجل: { وَمِنْهُمْ مَّنْ عَـٰهَدَ ٱللَّهَ لَئِنْ ءاتَـٰنَا مِن فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ } الآية، قال: وعند رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من أقارب ثعلبة، فسمع ذلك، فخرج حتى أتاه فقال: ويحك يا ثعلبة قد أنزل الله فيك كذا وكذا، فخرج ثعلبة حتى أتى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله أن يقبل منه صدقته، فقال: " ويحك إن الله منعني أن أقبل منك صدقتك " فجعل يحثو على رأسه التراب، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هذا عملك، قد أمرتك فلم تطعني " فلما أبى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقبل صدقته، رجع إلى منزله، فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يقبل منه شيئاً، ثم أتى أبا بكر رضي الله عنه حين استخلف، فقال: قد علمت منزلتي من رسول الله صلى الله عليه وسلم وموضعي من الأنصار، فاقبل صدقتي، فقال أبو بكر: لم يقبلها منك رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبى أن يقبلها، فقبض أبو بكر ولم يقبلها.

فلما ولي عمر رضي الله عنه، أتاه فقال: يا أمير المؤمنين اقبل صدقتي، فقال: لم يقبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أبو بكر، وأنا أقبلها منك؟ فقبض ولم يقبلها، فلما ولي عثمان رضي الله عنه، أتاه فقال: اقبل صدقتي، فقال: لم يقبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أبو بكر ولا عمر، وأنا أقبلها منك؟ فلم يقبلها منه، فهلك ثعلبة في خلافة عثمان، وقوله تعالى: { بِمَآ أَخْلَفُواْ ٱللَّهَ مَا وَعَدُوهُ } الآية، أي: أعقبهم النفاق في قلوبهم بسبب إخلافهم الوعد وكذبهم؛ كما في الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان " وله شواهد كثيرة، والله أعلم. اه



لاحظي القول الأول دائما ما يكون هو المقدم عند المصنف واما القول الثاني فقد اسند الحديث ومن أسند فقد أحال، ومن أحال فقد برئ، وخرج من العهدة ... وهذا ما لم يفهمه الكثيرون عن تفسير الطبري .

القصة مشهورة في كتب التفسير ، وقد أبان العلماء المحققون ضعف سندها وبطلان متنها شرعا ، وقد فندها علماء أجلاء مثل ابن حجر والهيثمي وابن حزم والعراقي والألباني وذكرها الشيخ مقبل الوادعي في بحث قدمه للجامعة في كتاب الصحيح المسند وبين بطلانها...

وإليكِ ماقاله ابن حزم في رسالته :


وابن حزم في المحلى وإليك كلامه لنفاسته، قال رحمه الله:"وَقَالَ تَعَالَى وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ إلَى قوله تعالى يَكْذِبُونَ. قَالَ : وَهَذِهِ أَيْضًا صِفَةٌ أَوْرَدَهَا اللَّهُ تَعَالَى يَعْرِفُهَا كُلُّ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ مِنْ نَفْسِهِ , وَلَيْسَ فِيهَا نَصٌّ ، وَلاَ دَلِيلٌ , عَلَى أَنَّ صَاحِبَهَا مَعْرُوفٌ بِعَيْنِهِ , عَلَى أَنَّهُ قَدْ
رُوِّينَا أَثَرًا لاَ يَصِحُّ , وَفِيهِ أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي ثَعْلَبَةَ بْنِ حَاطِبٍ وَهَذَا بَاطِلٌ , لأََنَّ ثَعْلَبَةَ بَدْرِيٌّ مَعْرُوفٌ , وَهَذَا أَثَرٌ : حَدَّثَنَا حُمَامٌ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَالِكِ بْنِ عَائِذٍ ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي غَسَّانَ ، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى الْبَاجِيَّ ني سَهْلٌ السُّكَّرِيُّ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْخَرَّازُ ، حَدَّثَنَا مِسْكِينُ بْنُ بُكَيْرٍ ، حَدَّثَنَا مَعَانُ بْنُ رِفَاعَةَ السَّلاَمِيُّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَانِ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ : جَاءَ ثَعْلَبَةُ بْنُ حَاطِبٍ بِصَدَقَتِهِ إلَى عُمَرَ فَلَمْ يَقْبَلْهَا وَقَالَ : لَمْ يَقْبَلْهَا النَّبِيُّ r وَلاَ أَبُو بَكْرٍ , وَلاَ أَقْبَلُهَا
قال أبو محمد : وَهَذَا بَاطِلٌ بِلاَ شَكٍّ , لأََنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَمَرَ بِقَبْضِ زَكَوَاتِ أَمْوَالِ الْمُسْلِمِينَ , وَأَمَرَ عليه السلام عِنْدَ مَوْتِهِ أَنْ لاَ يَبْقَى فِي جَزِيرَةِ الْعَرَبِ دِينَانِ , فَلاَ يَخْلُو ثَعْلَبَةُ مِنْ أَنْ يَكُونَ مُسْلِمًا فَفَرَضَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ , وَعُمَرَ قَبْضَ زَكَاتِهِ ، وَلاَ بُدَّ , وَلاَ فُسْحَةَ فِي ذَلِكَ وَإِنْ كَانَ كَافِرًا فَفَرَضَ أَنْ لاَ يُقِرَّ فِي جَزِيرَةِ الْعَرَبِ فَسَقَطَ هَذَا الأَثَرُ بِلاَ شَكٍّ , وَفِي رُوَاتِهِ : مَعَانُ بْنُ رِفَاعَةَ وَالْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَانِ , وَعَلِيُّ بْنُ يَزِيدَ وَهُوَ أَبُو عَبْدِ الْمَلِكِ الأَلْهَانِيُّ وَكُلُّهُمْ ضُعَفَاءُ , وَمِسْكِينُ بْنُ بُكَيْرٍ لَيْسَ بِالْقَوِيِّ. " اهـ


وممن ضعفها من المعاصرين العلامة أحمد شاكر في تعليقه على الطبري والشيخ الألباني في ضعيف الجامع والشيخ محمد رشيد رضا وغيرهم رحم الله الجميع.(من ملتقى اهل الحديث )



الفوائد :

- عمق ذكاء الشيخ ابن عثيمين رحمة الله عليه وحسن نصحه للأمة حيث اورد هذا السبب بالذات ليبين ضعفه .

- إثراء عقل طالب العلم المبتدئ وتوسيع مداركه وإثارة فضوله لمعرفة المزيد .

- تلقين طالب العلم المبتدئ لبعض الاصول والمبادئ بصورة غير مباشرة والتي منها الحرص على دقة النقل والاهتمام بصحة الأحاديث وقد كنت قرات للشيخ ابن عثيمين انه مما تأثر به واخذه عن الشيخ ابن باز رحمه الله رحمة واسعة حرصه وعنايته بصحة الحديث .

- فائدة للام المربية :
توجيه اذكى ابنائها للعلم الشرعي : وذلك لمّا ترين من يحمل اللواء ترين هذا من سماتهم ومن يقرا لشيخ الإسلام ابن تيمية يعجب كيف سبق هذا الفذ عصره .

هذا والله اعلم

إيمان مصطفى عمر 21-07-08 12:55 AM


جزاكما الله خيرا
أم كلثوم
أم لؤي السلفية

ماشاء الله ..... ما خليتولنا شي نكتبه....:laugh:

فائدة صغيرة أكتبها ...

***********************************
قال الله تعالى :
(إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ) (القدر:1)
(إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ(3)فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ(4) (الدخان:3-4) .
(شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ)(البقرة: الآية 185) .

ما المراد بنزول القرآن في الآيات الثلاث ؟؟

للعلماء في هذا مذهبان أساسيان , ومذهب ثالث إلا أنه ضعيف
1" - المذهب الأول , قال به ابن عباس وهو ما أجمع عليه جمهور العلماء ,
أن المراد به نزول القرآن جملة واحدة الى بيت العزة من السماء الدنيا تعظيما لشأنه عند ملائكته , ثم نزل بعد ذلك منجما أي مفرقا على رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثلاث وعشرين سنة حسب الوقائع والأحداث منذ بعثته عليه الصلاة والسلام الى أن توفي صلوات الله وسلامه عليه , وهذا المذهب هو الذي جاءت به الأخبار الصحيحة عن ابن عباس في عدة روايات
ورد عنه رضي الله عنه أنه قال : فصل القرآن من الذكر فوضع في بيت العزة من السماء الدنيا فجعل جبريل ينزل به على النبي صلى الله عليه وسلم

2" - المذهب الثاني : روي عن الشعبي أن المراد بنزول القرآن في الآيات الثلاث هو ابتداء نزول القرآن على رسول الله , فقد ابتدأ نزوله في ليلة القدر من شهر رمضان وهي الليلة المباركة , ثم تتابع نزوله بعد ذلك متدرجا مع الوقائع والأحداث في ثلاث وعشرين سنة .
فليس للقرآن سوى نزول واحد , واستدل بكلامه بأدلة لا تتعارض _ مع صحتها - مع مذهب ابن عباس

3" -المذهب الثالث : يرى أن القرآن أنزل الى السماء الدنيا في ثلاث وعشرين ليلة قدر , في كل ليلة منها ما يقدر الله انزاله في كل سنة , وهذا القدر الذي ينزل في ليلة القدر ينزل بعد ذلك على رسول الله في جميع السنة .
وهذا المذهب هو اجتهاد بعض المفسرين ولا دليل عليه


وعلى هذا الراجح أن القرآن الكريم له تنزلان :
1" جملة واحدة في ليلة القدر
2" نزوله من السماء الدنيا الى الأرض مفرقا في ثلاث وعشرين سنة


جزى الله فضيلة الشيخ خير جزاء


:icon57: :icon57: :icon57:

حياة الدعيس 21-07-08 09:05 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
ذكر الشيخ حالات عموم اللفظ وخصوص السبب وهي ثلاث حالات :
1-أن يكون السبب عام والمنزل عام كما في قوله تعالى((وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ

هذا السؤال عام والسبب النازل عام فينزل العموم على عمومه
2-أن يكون السبب خاص والنازل خاص كما في قوله((وَسَيُجَنَّبُهَا الأَتْقَى (17) الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى (18) وَمَا لأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى (19) إِلاَّ ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الأَعْلَى (20) وَلَسَوْفَ يَرْضَى (21)
فإنها نزلت في أبو بكر رضي الله عنه و(الاتقى)على وزن افعل تفضيل مقرون بال العهديه فيختص فيمن نزل فيه وهي ليست جمع بل مفرد
3-أن يكون السبب خاص والمنزل عام:إذا نزلت الآية لسبب خاص ، ولفظها عام كان حكمها شاملا لسببها ، ولكل ما يتناوله لفظها ، لأن القران نزل تشريعا عاما لجميع الأمة فكانت العبرة بعموم لفظه لا بخصوص سببه .
مثال ذلك : آيات اللعان ، وهي قوله تعالى : (وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ) إلى قوله ( إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ)(النور: 6- الآية 9)

طيف 21-07-08 11:26 AM

ذكر الشيخ أن هناك منظومة عن المكي والمدني والمختلف فيه..وبحثت في الشبكة فوجدت هذه الأبيات..ولعلها هي مراد الشيخ:

مكيها ست ثمانون اعتلت نظمت على رفق النزول لمن تلا
اقرأ ونون مزمل مدثر والحمد تبت كورت الأعلى علا

ليل وفجر والضحى شرح وعصر العاديات وكوثر ألهاكم تلا
أرأيت قل بالفيل مع فلق كذا ناس وقل هونجمها عبس جلا

قدر وشمس والبروج وتينها لئيلاف قارعة قيامة أقبلا
ويل لكل المرسلات وق مع بلد وطارقها مع اقتربت كلا

ص وأعراف وجن ثم يس وفرقان وفاطر اعتلا
كاف وطه ثلة الشعر ونمل قص الأسر يونس هود ولا

ا مع غافر فصلت مع زخرف ودخان جاثية وأحقاف تلا
ا ذرووغاشية وكهف ثم شو رى والخليل والأنبياء نحل حلا

ومضاجع نور وطور والفلا ح الملك واعية وسال وعم لا
غرق مع وانفطرت وكدح ثم رو م العنكبوت وطففت فتكملا

ا وبطيبة عشرون ثم ثمان الطولى وعمران وأنفال جلا
الأحزاب مائدة امتحان والنسا مع زلزلت ثم الحديد تأملا

ا ومحمد والرعد والرحمن الإنس ان الطلاق ولم يكن حشر مل
ا نصر ونوح ثم حج والمنا فق مع مجادلة وحجرات ول

ا تحريمها مع جمعة وتغابن صف وفتح توبة ختمت أولاً
أما الذي قد جاءنا سفريه عرفي أكملت لكم قد كمل

ا لكن إذا قمتم فحبشي بدا واسأل من أرسلنا الشامي قبل
ا إن الذي فرض انتمى جحيفيها وهوالذي كف الحديبي انجلا

فنار 21-07-08 04:08 PM

معاني كلمة النزول :

يطلق النزول في اللغة على معنيين

الأول : الإنحدار من علو الى أسفل كما يقال : نزل فلان من فوق الجبل

الثاني : الحلول بالمكان يقال : نزل فلان في مدينة كذا.



آخر مانزل من القران :

الأقرب قوله تعالى : ( واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله )

فقد قيل آخر مانزل نزول مخصوص في الربا ( ياايها الذين ءامنوا اتقوا الله وذروا مايقي من الربا )

وقيل آخر مانزل : ( واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله )

وقيل آية الدين ( ياأيها الذين ءامنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه )

وقيل آية الكلالة ( يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة )

وقيل قوله تعالى : ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم )


** الجمع بين الروايات :

قيل يجمع بين هذه الروايات بأن هذه الآيات نزلت دفعة واحدة كترتيبها في المصحف آية الربا فأية اتقوا يوما فآية الدين لأنها نزلت في قصة واحدة فأخبر كل راو عما نزل بأنه آخر وذلك صحيح وبهذا لايقع التنافي بينها ..

فآخر مانزل : ( واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ماكسبت وهم لا يظلمون )

** وهناك نزول ذكره الشيخ نزول اعتباري ( باعتبار شئ معين ) أو تسمى أوائل موضوعية

أول آية نزلت بمكة آية الأنعام ( قل لا اجد فيما أوحي إلى محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة ....... الآية ثم آية النحل : ( فكلوا مما رزقكم الله )

أول مانزل في الأشربة : ( يسئلونك عن الخمر ) ثم تلتها ( ياأيها الذين ءامنوا لاتقربوا الصلاة وأنتم سكارى ) ثم تلتها آية التحريم في سورة المائدة ( ياأيها الذين ءامنوا إنما الخمر والميسر )

وأول مانزل في القتال ( أذن للذين يقاتلون بأنهم ظُلموا.....)

هذه أوائل باعتبارات باعتبار مانزل شئ معين .

أم رحمة 21-07-08 05:21 PM

ما شاء الله لا قوة إلا بالله



شيء يشرح الصدر ويسعد القلب


فتح الله عليكم يا غاليات

و زادكم علما ويقينا وفقها


ر جاء

ممكن كل أخت تضيف الفوائد تكتب فوقها رقم الدرس أو ترتيبه

بوركتم

عزيزة ام لينة 21-07-08 06:45 PM

فوائد المحاضرة الثانية-
1التعريف لكلمة النزول والتي ذكر فيها الدكتور زاهر الالمعي دراسات في علوم القران.
معاني في كلمة النزول: المعنى الاول: الانحدار من علو إلى أسفل.
المعنى التاني:الحلول بالمكان وهذان المعنيان دكرهما الزمخشري في البلاغة.
-ذكر الشيخ الاية الكريمة:قال تعالى,"إنا انزلناه في ليلة القدر"
و قال ايضا:" إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين"
وقال ايضا:" شهر رمضان وبينات من الهدى"
طرح الشيخ هنا سؤالا فقال:فكيف الجمع بين هذه الايات؟
- ذكر العلماء ان ليلة القدر هي الليلة المباركة التي في شهر رمضان فقال هنا أنزلناه وهنا السؤال هل نزل جملة ام مفرقا؟
للعلماء في هذا مذهبات اساسيان والثالث ضعيف فقال ابن عباس وجمهور من العلماء انه نزل جملة واحدة إلى بيت العزة وبعد ذلك منجما في ثلاث وعشرين سنة حسب الوقائع والاحداث بعد البعثة ب:ثلاث عشرة سنة بمكة وبالمدينة بعد الهجرة عشر سنوات
المذهب الثالث نزل في ثلاث عشرين من ليلة القدر ونزل منجما في السنة كلها.
والمذهب الثاني المروي عن الشعبي فأذلته مع صحته فالراجح تنزلان:
1-جملة واحدة في ليلة القدر إلى بيت العزة من السماء الدنيا.
2-نزوله من السماء مفرقا إلى الأرض في ثلاث وعشرين سنة.
فائدة:أول ما نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عمره أربعون سنة على المشهور عند أهل العلم وهذا السن سن البلوغ وتمام الرشد وكمال العقل.
فائدة:من الذي كان ينزل بالقران؟ كان ينزل بواسطة جبريل عليه السلام وما كان بغير جبريل لا يعتبر من القران كالأحاديث القدسية.
والدليل: إنه تنزيل رب العالمين نزل به الروح الامين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين.
والشاهد ان القران نزل من عند الله
فائدة:الاوصاف التي وصف الله لنا بها جبريل عليه الصلاة والسلام تدل على عضم القران بالأمور العظيمة فهو رسول الملائكة للبشر يدل إختياره على أنه كان عضيما عليه الصلاة والسلام.
أول ما نزل: القول الراجح إقرأ وبعدها المدثر ولهذا قال أهل العلم نبأ بإقرأ وأرسل بالمدثر ثبت بها الرسالة.
أخر ما نزل: فيه إختلاف والأقرب قوله تعالى إتقو يوما ترجعون فيه إلى الله
فائدة: نزول القران ابتدائي و سببي؟ نعم إبتدائي بدون أن يكون سبب وقد ينزل بسبب. فالإبتدائي هو مالم يتقدم نزوله سبب يقتضيه وهو غالب ايات القران
ما يعتمد عليه في سبب النزول: صحة الرواية عن الرسول صلى الله عليه وسلم او عن الصحابة رضي الله عنهم ليس بالرأي بل بالرواية والسماع
فوائد نزول القران:
-بيان أن القران الكريم نزل من عند الله.
-بيان عناية الله برسوله والدفاع عنه.
-بيان عناية الله بعباده وتفريج كرباته وإزالة غمومعم.
-الفهم الصحيح للاية.
عموم اللفظ وخصوص السبب:يها ثلاث حالات
الحالة الاولى:إما ان يكون السبب عام والمنزل عام.
الحالة الثانية:السبب خاص والمنزل خاص.
الحالة الثالثة:السبب خاص والمنزل عام.
والراجح هو العام.

أم كلثوم 21-07-08 10:02 PM

طيف عزيزتي : النظم الذي ذكرتيه في ترتيب نزول السورأثابكِ الباري

جاء في الإتقان في علوم القرآن لجلال الدين السيوطي :


وقد اعتمد البرهان الجعبري على هذا الأثر في قصيدته التي سماها: تقريب المأمول في ترتيب النزول، فقال:

مكيها ست ثمانون اعتلت ... نظمت على رفق النزول لمن تلا
اقرأ ونون مزمل مدثر ... والحمد تبت كورت الأعلى علا
ليل وفجر والضحى شرع وعصر العاديات وكوثر ألهاكم تلا
أرأيت قل بالفيل مع فلق كذا ... ناس وقل هونجمها عبس جلا
قدر وشمس والبروج وتينها ... لئيلاف قارعة قيامة أقبلا
ويل لكل المرسلات وق مع ... بلد وطارقها مع اقتربت كلا
ص وأعراف وجن ثم يس ... وفرقان وفاطر اعتلا
كاف وطه ثلة الشعر ونمل قص الأسر يونس هود ولا
قل يوسف حجر وأنعام وذبح ثم لقمان سبا زمر جلا
مع غافر فصلت مع زخرف ... ودخان جاثية وأحقاف تلا
ذرووغاشية وكهف ثم شورى والخليل والأنبياء نحل حلا
ومضاجع نور وطور والفلاح الملك واعية وسال وعم لا
غرق مع وانفطرت وكدح ثم روم العنكبوت وطففت فتكملا
وبطيبة عشرون ثم ثمان الطولى وعمران وأنفال جلا
الأحزاب مائدة امتحان والنسا ... مع زلزلت ثم الحديد تأملا
ومحمد والرعد والرحمن الإنسان الطلاق ولم يكن حشر ملا
نصر ونوح ثم حج والمنافق مع مجادلة وحجرات ولا
تحريمها مع جمعة وتغابن ... صف وفتح توبة ختمت أولا
أما الذي قد جاءنا سفريه ... عرفي أكملت لكم قد كملا
لكن إذا قمتم فحبشي بدا ... واسأل من أرسلنا الشامي قبلا
إن الذي فرض انتمى جحيفيها ... وهوالذي كف الحديبي انجلا



واما ما جاء في المكي والمدني والمختلف فيه فهذه :

قال أبو الحسن بن الحصار في كتابه الناسخ والمنسوخ: المدني باتفاق عشرون سورة، والمختلف فيها اثنتا عشر سورة، وما عدا ذلك مكي باتفاق. ثم نظم في ذلك أبياتا فقال:

يا سائلي عن كتاب الله مجتهدا ... وعن ترتيب ما يتلى من السور
وكيف جاء بها المختار من مضر ... صلى الإله على المختار من مضر
وما تقدم منها قبل هجرته ... وما تأخر في بدووفي حضر
ليعلم النسخ والتخصيص مجتهد ... يؤيد الحكم بالتاريخ والنظر

تعارض النقل في أم الكتاب وقد ... تؤولت الحجر تنبيها لمعتبر
أم القرآن وفي أم القرى نزلت ... ما كان للخمس قبل الحمد من أثر
وبعد هجرة خير الناس قد نزلت ... عشرون من سور القرآن في عشر
فأربع من طوال السبع أولها ... وخامس الخمس في الأنفال ذي العبر
وتوبة الله إن عدت فسادسة ... وسورة النور والأحزاب الغر في غرر
ثم الحديد ويتلوها مجادلة ... والحشر ثم امتحان الله للبشر
وسورة فضح الله النفاق بها ... وسورة الجمع تذكارا لمدكر
وللطلاق وللتحريم حكمهما ... والنصر والفتح تنبيها على العمر
هذا الذي اتفقت الرواة له ... وقد تعارضت الأخبار في أخر
فالرعد مختلف فيها متى نزلت ... وأكثر الناس قالوا الرعد كالقمر
ومثلها سورة الرحمن شاهدها ... مما تضمن قول الجن في الخبر
وسورة للحواريين قد علمت ... ثم التغابن والتطفيف ذوالنذر
وليلة القدر قد خصت بملتنا ... ولم يكن بعدها الزلزال فاعتبر
وقل هو الله من أوصاف خالقنا ... وعوذتان ترد الباس بالقدر
وذا الذي اختلفت فيه الرواة له ... وربما استثنيت آي من السور
وما سوى ذاك مكي تنزله ... فلا تكن من خلاف الناس في صر
فليس كل خلاف جاء معتبرا ... إلا خلاف له حظ من النظر



نوقع عليك عقوبة طيف

تحفظين النظم

والتسميع غداً


:rolleyes1:

أم كلثوم 21-07-08 10:17 PM

نلطف الجو قليلا ( فالأصل أن هذا ركن الفوائد ) :

ترد في القرآن الكريم أفعال تأني تارة بصيغة (فَعّلَ) وتارة بصيغة (أفعَلَ)

وقد يقترنان في آية أو آيات متتالية، وقد يردان في القصة نفسها في سورتي مختلفتين

وسنحاول أن نتلمس الفرق بينهما في الاستعمال القرآني:


إن بناء (فعّل) يفيد التكثير والمبالغة غالبا نحو: (قطّع وكسّر وفتّح وحرّق وسعّر)، ومن مقتضيات التكثير والمبالغة في الحدث استغراقُ وقت أطول، وأنه يفيد تلبثا ومكثا ، فـ (قطّع) يفيد استغراق وقت أطول من (قطَع)، وفي (علّم) من التلبث وطول الوقت في التعلم ما ليس في (أعلم). تقول (أعلمت محمدا خالدا مسافرا) وتقول: (علمته الحساب)، ولا تقول (أعلمته الحساب)

ومنه استعمال (نزّل وأنزل) :

حيث يفيد (نزّل) التدرج والتكرار، والإنزال عام، وذلك هو الأكثر.

ولذلك يوصف نزول القرآن بالتنزل لأنه لم ينزل جملة واحدة بل سورة سورة وآية آية، قال تعالى: "نزّل عليك الكتابَ بالحقّ مُصدّقا لما بين يديه وأنزل التورة والإنجيل" آل عمران، فلفظ (نزل) يفيد التفصيل والتنجيم والتفرق في النزول

أما لفظ (أنزل) فلا يقطع بذلك بل يحتمله.
( ولا يعني ذلك أنه هذا اللفظ خاص بالإنزال جملة واحدة بل يحتمل المعنيين فانتبهي )

أما التوراة فقد أوتيَها موسى عليه السلام جملة واحدة في وقت واحد، ونجد هذا أيضا في قوله: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ" النساء والمراد التوراة .

الدكتور فاضل السامرائي

من كتاب : بلاغة الكلمة في التعبير القرآني

طيف 22-07-08 11:22 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم كلثوم (المشاركة 135193)


نوقع عليك عقوبة طيف

تحفظين النظم

والتسميع غداً


:rolleyes1:

والله إني شكيت في سمعي,قال الشيخ؟ أو ماقال؟
طلع الشيخ قال,فالخطأ مو مني :)
عموما تصحيح نافع ماتع
ولعل في ا لعقوبة صالح لي..سأحفظها بإذن الله لكن لن يكون التسميع غدا :)
بوركت أم كلثوم على جهودك الرائعة يارائعة


نسأل الله أن يرزقنا وإياك الإخلاص والقبول والعلم النافع..آمين

أم كلثوم 22-07-08 11:29 AM

أعتذر إليكِ طيف

اللوم يقع عليّ ايضاً


هل كان الشيخ ذكر بعض من ابيات القصيدة ؟
لم اسمع

أم كلثوم 22-07-08 11:31 AM

عاقبيني بالمثل

اقتصي

أم كلثوم 22-07-08 11:33 AM

هذا تكليف من الشيخ حفظه الله


نضعه للطالبات وممكن ان تجيب اكثر من واحدة وباختصار :

ما هي ميزات جمع القرآن الكريم على عهد رسول الله عليه الصلاة والتسليم ؟


****

عزيزة ام لينة 22-07-08 01:26 PM

المحاضرة الثالثة:ذكر لنا الشيخ الفاضل مفهوم المكي والمدني والتعريق الراجح هو ان مانزل على النبي صلى الله عليه وسلم قبل هجرته الى المدينة فهو المكي
ومانزل بعد هجرة النبي صلى الله عليه وسلم فهو المدني
وهناك اقوال اخرىلتوضيحهما فمعرفتهما من المباحث المهمة , وهذا العلم له اهمية كبيرة للفتية والقضاء كي يتمكن من التوصل الى الحق والصواب ويحسن بعد نزول القران يتبعه معرفة المكان فقد اعتنى العلماء باحقيق المكي والمدني عناية فائقة فتتبعوا القران اية اية وسورة سورة لترتيبها وفق نزولها مراعين في ذالك الزمان والمكان والخطاب فاجمعوا بين الزمان والمكان والخطاب وهو تحديد دقيق يعطي للباحث المنصف صورة دقيقة في علم المكي والمدني
ومنها ما ورد عن علي رضي الله عته فيما قال :(لا اعلم في اي اي نزلت في اي مكان في سهل ام في جبل)
والسور المكية هي الاكثر ورودا في القران ذكر انها اثنان وثمانون.
والسور المدنية فقط عشرون .
والمختلف فيها تثناعشر.
من مزايا المكي :الدعوة الى التوحيد وذكر الجنة والناروعبادة الله .....وقصص الانباء وقصر الفواصل وتسلية الرسول حتىيصبر على اذاهم
ومن مزايا المدني :كل سورة فيها فريضة او حج/ بيان العبادات المعاملات.....

فائدة : معرفة المكي يكون عن طريق الروايةا وعن طريق الا جتهادوهو معرفة المدني ومعرفة المكي

فوائد المكي والمدني:

ظهور بلاغة القران في اعلى مراتبها حيث يخاطب كل قوم بما تقاضيه حالهم من قوة وشدة وسعولة في اطهار البلاغة والاسلوب
ظهور حكمة التشريع:تدرج في النواهي, تدرج في الاوامر, معرفة المكي والمدني تربية الدعاة
يعرف الناسخ من المنسوخ الوقوف على سيرة النبي صلى الله عليه وسلم
فائدة :نزول القران منجما هو من تثبيث الرسول صلى الله عليه وسلم للتاسي به وتسليته وبشرى له للدفع به الى الامام( والله يعصمك من الناس)
تسهيل الحفظ على الناس ويستطيعون العمل به
وتنشيط الهم وشوق لتنزيل الاية وفيه تدريج في التعلموهذا هو الافضل هو عنصر التشويق للمادة العلمية الشرعية

ترتيب القران
نزوله كان على اربعة انواع:
ترتيبالحروف في الكلمة
ترتيب الكلمات مع بعضها
ترتيب الايات مع بعضها
ترتيب السور مع بعضها
فهذه اربعة انواع فالنوع الاول والثاني ترتيب بالنص
الثالث :ثابث بالنص والاجماع
الرابع :عو ترتيب السور فيه خلاف بين العلماء قيل انه توقيفي وقيل إنه اجتهادي وقيل بعضه توقيفي وبعضه اجتهادي
فائدة:المقصود بالتوقيفي به نص من النبي صلى الله عليه وسلم .
والاقرب من هذه الاقوال بعضه توقيفي وبعضه اجتهادي .
والله ولي التوفيق

أم كلثوم 22-07-08 01:52 PM

جزاك الله خيرا ام لينة

لو تتفضل واحدة من الاخوات بتفريغ الحاضرة الرابعة ، الصوت كان متقطع جدا ، وفاتنا الكثير

تنبيه بالنسبة للسؤال :

أعتقد ان سؤال الشيخ كان :

لماذا لم يجمع القرآن على عهد النبي عليه الصلاة والسلام ؟

أتمنى تصويبي من قبل الأخوات إن أخطأت .

أم كلثوم 22-07-08 11:15 PM

الحمد لله رب العالمين

ما هي ميزات جمع القرآن الكريم على عهد رسول الله عليه الصلاة والتسليم ؟

تميز جمع القرآن في عهد الرسول -صلى الله عليه وسلم- بعدد من المميزات:

1) أنه كتب على الأحرف السبعة.

2) كان مرتب الآيات و أما ترتيب السور ففيه خلاف .

3)أن فيه بعض ما نسخت تلاوته،وظل مكتوبا حتى توفي رسول الله عليه الصلاة والسلام :
يدل لذلك حديث عائشة في صحيح مسلم عندما قالت: (كان مما أنزل على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-عشر رضاعات معلومات يحرمن فنسخن بخمس رضعات معلومات يحرمن فتوفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وهن مما يقرأ في القرآن )
إذن فبعض المنسوخ تلاوة كان موجودا في الرقاع التي كانت مكتوبة في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم.

4) كان مفرقا لم يجمع في مصحف واحد.

**********

مميزات الجمع في عهد أبي بكر :


مميزات جمع القرآن الكريم في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه :

1. جمع القرآن الكريم في هذا العهد على أدق وجوه البحث والتحري والإتقان .
2. أهمل في هذا الجمع ما نُسخت تلاوته من الآيات .

3. أن هذا ا لجمع كان بالأحرف السبعة التي نزل عليها القرآن الكريم كما كان في الرقاع التي كتبت في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم .

4. أن هذا الجمع كان مرتب الآيات باتفاق واختلف العلماء في السور هل كانت مرتبة في هذا الجمع أم أن ترتيبها كان في عهد عثمان رضي الله عنه ؟ .

5. اتفق العلماء على أنه كُتب نسخة واحدة من القرآن في هذا الجمع حفظها أبو بكر باعتباره إمام المسلمين .

6. ظفر هذا الجمع بإجماع الأمة عليه وتواتر ما فيه .

مما تميز به أيضا جمع أبي بكر-رضي الله تعالى عنه- أن جمعه لم يلزم به الصحابة بمعنى أن مصاحف الصحابة بقيت بأيديهم فلم يلزم أبو بكر -رضي الله تعالى عنه- أحدا من الصحابة بأن يأتي بمصحفه وأن يكتبوا المصاحف عن المصحف الذي جمعه أبدا. كل واحد من الصحابة بقيت معه مصاحفه وسوره, وما كتبه عن النبي - صلى الله عليه وسلم- يقرأه الناس على الطريقة التي كان يقرأ بها في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم.

ثم من المميزات أيضا: أن القرآن سمي بعد جمع أبو بكر بـ" المصحف" يعني هذا الذي جمعه أبو بكر في هذه الصحف وجعله نسخة واحدة سمي بـ" المصحف" ؛ ذلكم أن أبا بكر لما جمع القرآن هذا الجمع قال للناس ما ترون أن نسميه فقال بعضهم نسميه " السفر" وكانت اليهود تسمى كتابهم وتسمى كتبهم أسفارا فكرهوا أن يتشبهوا باليهود ثم ذكر بعض الصحابة أنهم وجدوا أهل الحبشة يسمونه المصحف فارتضى ذلك أبا بكر الصديق وسمى الذي جمعه بالمصحف واستمر هذا الاسم يطلق على ما جمع بين دفتين إلى يومنا هذا.



المرجع :دراسات في علوم القرآن الكريم
ا.د فهد الرومي

أم كلثوم 22-07-08 11:25 PM

لماذا لم يجمع القرآن على عهد النبي عليه الصلاة والسلام ؟


أولا: لأن القرآن كان في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يستقر على شيء واحد حيث إن بعضه كان ينزل نَسْخُه, بعضه يرفع وينزل نسخه من السماء، فلذلك لم يجمع.

ثانيا: نسيان القرآن في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- مأمون فقد تكفل الله سبحانه وتعالى بجمعه في صدر النبي -صلى الله عليه وسلم- فلا ينسى منه شيئا إلا ما نسخ الله سبحانه وتعالى تلاوته.
فالحاجة إلى أن يجمع في مصحف واحد لم تكن قوية كما هي الحاجة في عهد أبي بكر ومن بعده من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم.

ثالثا :أن ترتيب آيات القرآن وسوره ليس على حسب ترتيب نزوله ولو جمع في مصحف واحد حينذاك لكان عرضة للتغيير كلما نزل شيء من القرآن .

رابعا :أن القرآن الكريم لم ينزل جملة واحدة بل نزل منجما في ثلاث وعشرين سنة .

أم كلثوم 22-07-08 11:44 PM

خزيمه بن ثابت الصحابى الذى جعلت شهادته بشهادتين

هو الصحابى الجليل خزيمه بن ثابت الانصارى ابن الفاكه بن ثعلبه بن ساعده الفقيه ابو عماره الانصارى الخطمى المدنى ذو الشهادتين .
وكان الحيان من الانصار اذا تفاخروا قالت الاوس منا من غسلته الملائكه ومنا من اهتز لموته عرش الرحمن ومنا من اجيزت شهادته بشهادتين خزيمه بن ثابت .


وكان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم قد أعطى خزيمة بن ثابت وحده نصاب شهادة رجلين ، وهذه لها قصة :

.. أن رسول الله صلى الله عليه وسلم إبتاع فرساً من أعرابي ، فاستتبعه النبى صلى الله عليه وسلم ليعطيه ثمن الفرس ، فأسرع رسول الله صلى الله عليه وسلم المشي ، وأبطأ الأعرابي ، فطفق رجال يعترضون الأعرابي ليساوموه فى الفرس ، دون أن يعرفوا ان النبى صلى الله عليه وسلم قد ابتاعه ..
فنادى الأعرابي رسول الله عليه الصلاة والسلام فقال : إن كنت مبتاعاً هذا الفرس وإلا بعته ، أي هل تريد شراء الفرس أو أبيعه ؟

فقال النبى صلى الله عليه وسلم : أوليس ابتعته منك ؟

فقال الأعرابي ما بعته ..

فقال النبى صلى الله عليه وسلم : بل قد ابتعته منك ..

فقال الأعرابي هلم شهيداً

فقال خزيمة بن ثابت : أنا أشهد أنك بايعته

وبعد أن انصرف الناس ، أقبل النبى صلى الله عليه وسلم على خزيمة بن ثابت فقال له : بم تشهد؟

ولم تكن موجوداً وقت المبايعة بيني وبين الأعرابي ؟

فقال خزيمة : بتصديقك يا رسول الله .

فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم شهادة خزيمة بشهادة رجلين .



ومعنى كون شهادته بشهاتين يعني:

أن شهادته وحده في الأمور التي لا تثبت إلا إذا شهد عليها رجلان كافية ومقبولة

وظهر ذلك عندما أراد أبو بكر جمع القرآن وأمر بزيد بن ثابت أن يتتبعه ويجمعه، كان لا يقبل آية إلا بشاهديْ عدل

وإن آخر سورة براءة لم توجد إلا عند خزيمة بن ثابت فقال: اكتبوها فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل شهادته بشهادة رجلين فكتبوها.

وإن عمر بن الخطاب أتى بآية الرجم فلم يكتبها زيد لأن عمر كان وحده

ذكره السيوطي في الإتقان عن ابن أبي شيبة في المصاحف عن الليث بن سعد، وقال أبو الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي في كتابه عون المعبود شرح سنن أبي داود عند كلامه على قصة الأعرابي الذي ابتاع منه النبي صلى الله عليه وسلم فرساً ثم أنكر، فشهد خزيمة للنبي صلى الله عليه وسلم، قال شهادة خزيمة قد جعلها النبي صلى الله عليه وسلم بشهادتين دون غيره، وهذا المخَصِّص اقتضاه وهو مبادرته دون من حضر من الصحابة إلى الشهادة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد قبل الخلفاء الراشدون شهادته وهي له خاصة. ا.هـ والحديث الذي يذكر القصة بكاملها في سنن أبي داود في باب القضاء.



وجاء في إعلام الموقعين عن رب العالمين :

فصل [ سر تخصيص خزيمة بقبول شهادته وحده ]

وأما قوله : " وجعل شهادة خزيمة بن ثابت بشهادتين دون غيره ممن هو أفضل منه " فلا ريب أن هذا من خصائصه , ولو شهد عنده صلى الله عليه وسلم أو عند غيره لكان بمنزلة شاهدين اثنين , وهذا التخصيص إنما كان لمخصص اقتضاه , وهو مبادرته دون من حضر من الصحابة إلى الشهادة لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قد بايع الأعرابي , وكان فرض على كل من سمع هذه القصة أن يشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد بايع الأعرابي , وذلك من لوازم الإيمان والشهادة بتصديقه صلى الله عليه وسلم , وهذا مستقر عند كل مسلم , ولكن خزيمة تفطن لدخول هذه القضية المعينة تحت عموم الشهادة لصدقه في كل ما يخبر به ; فلا فرق بين ما يخبر به عن الله وبين ما يخبر به عن غيره في صدقه في هذا وهذا , ولا يتم الإيمان إلا بتصديقه في هذا وهذا ; فلما تفطن خزيمة دون من حضر لذلك استحق أن تجعل شهادته بشهادتين .

إيمان مصطفى عمر 23-07-08 12:03 AM

ما شاء الله يا أم كلثوم
بارك الله فيك وجزاك عنا كل الخير ..
دخلت لأكتب فائدة فوجدتك ما شاء الله كفيت ووفيت
جزاك الله عنا خيرا


اقتباس:

أعتقد ان سؤال الشيخ كان :

اقتباس:



لماذا لم يجمع القرآن على عهد النبي عليه الصلاة والسلام ؟


أتمنى تصويبي من قبل الأخوات إن أخطأت .


نعم هذا هو السؤال



اقتباس:

لو تتفضل واحدة من الاخوات بتفريغ الحاضرة الرابعة ، الصوت كان متقطع جدا ، وفاتنا الكثير





المحاضرة الرابعة في القسم والصوت واضح

إيمان مصطفى عمر 23-07-08 12:22 AM

اجابة أخرى على سؤال فضيلة الشيخ
 

لماذا القرآن لم يُجْمَع في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما جُمِعَ بعد وفاته،

إن مما لا شك فيه أن القرآن الكريم لم يُجمع في السطور كاملاً في عهده صلى الله عليه وسلم بل كان محفوظاً في الصدور، صدور الصحابة رضي الله عنهم. وكانت أجزاء منه قد كُتبت على الرقاع، وأُخرى على أغصان النخيل، والأحجار، وما تيسر من وسائل الكتابة في ذلك العصر ..

لم يدوَّن القرآن ويُكتب في عهده صلى الله عليه وسلم بسبب وجهين:

الأول: أن وجود النسخ في حياته صلى الله عليه وسلم كان أمرًا وارداً على بعض آيات القرآن الكريم، فلو دُوِّن الكتاب ثم جاء النسخ لأدى ذلك إلى الاختلاف والاختلاط في الدين، فَحَفِظَه سبحانه في قلوب الصحابة إلى انقضاء زمان النسخ، ثم وَفَّق الصحابة بعدُ للقيام بجمعه. وأيضاً فإن الله سبحانه قد أمَّن رسوله من النسيان، بقوله: { سنقرئك فلا تنسى } (الأعلى:6) فحين وقع الخوف من نسيان الخلق، وحدث ما لم يكن، أُحْدِث بضبطه ما لم يحتج إليه قبل ذلك .

الوجه الثاني: إن دواعي الكتابة لم تكن قائمة في عهده صلى الله عليه وسلم، من جهة أن القرآن ربما كان لم يكتمل بعد، ومن جهة أيضًا أن عددًا كبيراً من الصحابة كان يحفظ القرآن في صدره .

ولكن...لما توافرت دواعي الكتابة، متمثلة بوفاته صلى الله عليه وسلم، وما ترتب بعد ذلك من حروب الردة التي استنفدت عدداً كبيراً من الصحابة الحفظة....لما حدث ما حدث بادر الصحابة إلى جمعه وتدوينه مخافة ضياعه وذهابه من الصدور .



وإن جمع أبي بكر للقرآن لم يكن مغايراً لما كان عليه الأمر في عهده صلى الله عليه، وكل ما في الأمر أن أبا بكر نقله من الصدور والأماكن المتفرقة التي كُتب عليها، ومن ثَمَّ جَمَعَها في موضع واحد، مخافة ضياعها وفواتها بفوات الصحابة .

من قال إن الصحابة قد اختلفوا في جمع القرآن وترتيبه،فنقول إنه إذا بدت من بعض الصحابة وجه معارضة ومخالفة حول جَمْعِ القرآن بدايةً، إلا أن الاختلاف بين الصحابة قد آل إلى وفاق واتفاق في النهاية، واجتمعت كلمة الصحابة على ضرورة جمع القرآن في مصحف واحد، وليس في هذا ما يدعو إلى التشكيك في موقف الصحابة رضي الله عنهم من جمع القرآن .

أما في مسألة ترتيب آيات القرآن وسوره، أن ترتيب آياته كان بتوقيف منه صلى الله عليه وسلم، ولم يكن للصحابة فيه مدخل لا من قريب ولا من بعيد؛ إذ كان جبريل عليه السلام ينـزل عليه بالوحي، ويأمره بوضع آية كذا في موضع كذا، وهذا مما لا خلاف فيه


هذا والله أعلم


الدر المنثور 23-07-08 12:53 AM

اخواتى الحبيبات انتن بجد رائعات ما اجمل ما تكتبون
ممكن اتعلم منكن طريقة كتابة الفوائد جزاكم الله خيرا لأننى اجد صعوبة فيها
وهل يجب ان نكتب كل ما يقولة الشيخ بالحرف ام ماذا بالضبط
ارجو ان تفيدونى فى ذلك يسر الله لنا اجمعيين

ومض 23-07-08 05:46 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
من فوائد الدرس الأول ..


** جمع القرآن ..

جمع القرآن يُطلق بمعنيين


الأول .. جمعه ُ بمعنى حفظه ُ .
والثاني .. بمعنى كتابته .

وأما مراحل التي مر بها جمع القرآن فهي ثلاثة :


1_ المرحلة الأولى بعهد النبي صلى الله عليه وسلم : وهذه المرحلة بمعنى حفظه وكتابته وكان صلى الله عليه وسلم يترقب نزول الوحي ويتشوق لكي يحفظه ويفهمه ..

وكان الإعتماد في هذه المرحلة على الحفظ أكثر من الكتابة لأن وسائل الكتابة لم تكن متوفرة فلذلك الصحابة كانوا يعتمدون على الحفظ والمشافهه ..



وأما أدوات الكتابة كانت

( العُسب : جمع عسيب وهو جريد النخل ،
اللِخاف : جمع لخفه وهي الحجارة الدقاق .
وقال الخطابي صحائف الحجارة وهي حجارة ملساء ،
الرقاع : جمع رقعه وقد تكون من جلد أو ورق أو كاغد ،
الاكتاف : جمع كتف وهو كتف البعير أو الشاة وكان إذا جف كتبوا عليه .
الإقتاب : جمع قُتب وهي الخشب الذي يوضع على ظهر البعير ليُركب عليه .


* فائدة أخرى .. أن كثرة الحفاظ في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يدل على أن هناك عدد كبير من الذي يحفظون القرآن .


ومض 23-07-08 05:49 AM



2_ المرحلة الثانية : في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه في السنة الثانية عشرة من الهجرة بدأت حروب الردة وقد شارك الكثير من الصحابة وقتل الكثير من القراء والصحابة ، فدخل عمر على أبي بكر رضي الله عنهما وأشار عليه بجمع القرآن وكتابته خشية الضياع ولكن أبي بكر نفر من هذه المقالة وظل عمر يراوده حتى شرح الله صدر أبي بكر لهذا الأمر ثم أرسل إلى زيد بن ثابت رضي الله عنه لمكانته في القراءة والفهم والكتابة والعقل فنفر زيد من ذلك كما نفر أبي بكر حتى طابت نفسه للكتابة وبذل زيد رضي الله عنه في مهمته الشاقة المعتمدة على المحفوظ عند القراء والمكتوب عند الكتبة .


* فائدة أخرى .. أن القرآن جمع في عهد أبي بكر رضي الله عنه وكان مشتملا على الأحرف السبعة .

والعلم إن ارتقى صاحبه فإن الخلافات تقل !!

لأنه يُدرك ما يدركه غيره .. ولذلك فإن الخلافات بين العلماء كانت قليله لوجود العلم بينهم .

[ و الرقي بالعلم رقي لعلو ]

الأحرف السبعة لها مبحث في كتب أهل العلم
[ ما المراد بالاحرف السبعة ] والسيوطي ذكرها في الاتقان
وكذلك الشيخ مناع القطان اختصرها في 6 أقوال ..

وأولى الأقوال وأقواها .. بأن هذه الأحرف السبعة هي سبعة لغات من لغات العرب مثل : ( أقبل ، أقدم ، إلي ّ ، هلم ّ ) وهذه أقرب الأقوال .
وأضعف الأقوال فيها بأن الأحرف السبعة هي القراءات السبع .

وللبحث في هذا الموضوع ستجدنه في كتاب ( القراءات في علوم القرآن )





ومض 23-07-08 05:52 AM



من الفوائد أيضا ً ..

ما الباعث لجمع أبي بكر رضي الله عنه وجمع عثمان رضي الله عنه ؟

** أما جمع أبي بكر رضي الله عنه حتى لا يضيع القرآن ولكثرة قتل واستشهاد الكثيرين من حفاظ القرآن .

** أما الباعث لجمع عثمان رضي الله عنه بسبب حصول الخلاف بين المسلمين فكان بعضهم يُكفر بعض ..


فائدة .. الاختلاف في القراءات ليس اختلاف جذري بل اختلاف في معنى الكلمة والامالة والمدود .

ما ميزات الجمع في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ؟

1_ لم يكن مرتب بل كان متفرق .
2_ أن بعض الصحابة قد كتب المنسوخ تلاوة ولم يغيره .


ما ميزات الجمع في عهد أبي بكر ؟

1_ جمع القرآن بين دفتي كتاب .
2_ جرّد من منسوخ التلاوة .
3_ اقتصر على ما اجمع على تواتره وهذه ميزة الجمع في عهد أبي بكر رضي الله عنه .



ما ميزات الجمع في عهد عثمان رضي الله عنهما .؟

1_ ترتيب السور كما هو الآن .
2_ الاقتصار في المصحف على حرف واحد وهو حرف قريش
3_ تجريد المصاحف على كل ما ليس قرآن .
4_تنظيم جمعه لوجود القراءات بالرسم أو بالتوزيع فإنه لم تكن حروفه منقوطه ولا مشكولة .


***إذن في عهد أبي بكر رضي الله عنه جُمع القرآن في مصحف حتى لا يضيع منه شيء دون أن يحمل الناس على الاجتماع بمصحف واحد وذلك أنه لم يظهر أثر للإختلاف القراءة ..

*** أما الغرض لجمعه في عهد عُثمان رضي الله عنه فهو تقييد القرآن كله مجموعا في مًصحف واحد يحمل الناس على الاجتماع عليه لظهور الأثر المخيف لإختلاف القراءات أي قراءة الاحرف أي قراءتهم .

وقد ظهرت نتايج هذا الجمع بأن حصلت عليه المصلحة العظيمة للمسلمين باجتماع الكلمة واجتماع الامة واتفاق الكلمة والالفة ودفعت به المفسدة العظمى ..



سؤال .. لماذا لم يُجمع القرآن في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ؟

1_ أولا لأن الله تكفل بحفظه في صدر رسول الله صلى الله عليه وسلم فلذلك لم يكن الرسول بحاجة لجمعه وكذلك الصحابة كانوا يحفظونه .
2_ الرسول صلى الله عليه وسلم في الأصل قد منع الصحابة من الكتابة .
3_ لعدم توفر أدوات الكتابة فلذلك اقتصر على حفظه في الصدور .

والله اعلم ..



..

ومض 23-07-08 06:04 AM

أختي أم كلثوم الله يبارك فيك ِ ويزيدك من فضله : )
صحيح هو نفسه سؤال الشيخ ولكن لا أدري أنا كتبت بدل (على) ( في ) ولا أدري ما الصواب !

أختي الدر المنثور .. الطريقة بأن تستمعي لكلام الشيخ وتدوني أهم الفوائد التي
يقولها وممكن تتعلمي من طريقة الأخوات في ذلك .. أتمنى أن أكون ساعدتك ..

نفع الله بك ِ ..

إيمان مصطفى عمر 23-07-08 01:10 PM

الدرس الخامس
 
بسم الله الرحمن الرحيم

طريقة السلف في تعلم القرآن

كان سلف الأمة يتعلمون القرآن ألفاظه ومعانيه ؛ لأنهم بذلك يتمكنون من العمل بالقرآن على مراد الله به فإن العمل بما لا يعرف معناه غير ممكن .

قال أبو عبد الرحمن السلمي : حدثنا الذي كانوا يقرئوننا القرآن كعثمان بن عفان وعبد الله بن مسعود وغيرهما ، أنهم كانوا إذا تعلموا من النبي صلى الله عليه وسلم عشر آيات ، لم يجاوزوها ، حتى يتعلموا ما فيها من العلم والعمل ، قالوا : فتعلمنا القرآن والعلم والعمل جميعا .
رواه بن أبي شيبة و أخرجه بنحوه الإمام أحمد في مسنده,

ولهذا كانوا يبقون مدة في حفظ السورة.

وقال أنس: كان الرجل إذا قرأ البقرة وآل عمران جدً في أعيننا
وأقام ابن عمر على حفظ البقرة عدة سنين- قيل: ثماني سنين- ذكره مالك

وذلك أن الله تعالي قال:
(كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ) (صّ:29)

** قال الشيخ ابن عثيمين في شرح مقدمة التفسير :
فبركة القرآن في تلاوته وتدبره، والعمل به، وما يحصل فيه من التأثير على القلب لزيادة الإيمان ، ومعرفة الله عز وجل وأسمائه وصفاته وأحكامه، وكذلك ما حصل فيه من التأثير على الأمم، حيث فتح الله بهذا القرآن مشارق الأرض ومغاربها كل هذا من بركاته، وكذلك ما حصل للمتمسكين به من الرفعة والعزة والظهور على جميع الأمم، وكذلك ما يحصل للمتمسك به من صحة القصد، وسلامة المنهج ، والسعادة في الدنيا والآخرة،فالمهم أن بركات هذا القرآن لا تحصى.

ملاحظـــة هــــامة

أبو عبد الرحمن السلمي
الذي في صحيح مسلم ، ذاك تابعي يروي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ـ اسمه عبد الله بن حبيب بن ربيعة الكوفي ، وهو أحد القراء الذين يرون القرآن عن عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب وزيد بن ثابت وأبي بن كعب المتوفى بعد 70 .



قال أبو إسحاق : كان أبو عبد الرحمن السلمي يقرئ الناس في المسجد الأعظم أربعين سنة . وقال سعد بن عبيدة ، أقرأ أبو عبد الرحمن في خلافة عثمان ، وإلى أن توفي في زمن الحجاج . عن أبي عبد الرحمن ، قال : أخذت القراءة عن علي



وروي عن عطاء بن السائب ، عن أبي عبد الرحمن ، قال : حدثني الذين كانوا يقرئوننا، عثمان ، وابن مسعود ، وأبي ، أن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم كان يقرئهمالعشر ، فذكر الحديث . أحمد بن أبي خيثمة : حدثنا يحيى بن السري ، حدثنا وكيع ، عنعطاء ابن السائب ، قال : كان رجل يقرأ على أبي عبد الرحمن ، فأهدى له قوسا فردهاوقال : ألا كان هذا قبل القراءة ! ).
( 2 ) الدرالمنثورج6 ص421 .


.****************


وهذا التابعي الجليل غير ابو عبد الرحمن السلمي الصوفي المفسر
وهو محمد بي الحسين بن موسى الأزدي

قال الذهبي في سير أعلام النبلاء:وللسلمي سؤالات للدارقطني عن أحوال المشايخ والرواة سؤال عارف، وفي الجملة ففي تصانيفه أحاديث وحكايات موضوعة وفي حقائق تفسيره أشياء لا تسوغ أصلا عدها بعض الائمة من الزندقة الباطنية،وعدها بعضهم عرفانا !!
وقال ايضا: هو شيخ الصوفية وصاحب تاريخهم وطبقاتهم وتفسيرهم , تُكلُّم فيه , وليس بعمدة,

قال الخطيب: قال لي محمد بن يوسف القطان: كان يضع الأحاديث للصوفية .
له الكثير من المصنفات منها: حقائق التفسير ، وطبقات الصوفية وغيرها.

حتى إن السيوطي الصوفي لم يستطع تحمل ما في تفسير أبي عبد الرحمن السلمي فقال بعدأن أورد السلمي في كتابه طبقات المفسرين ضمن من صنف في التفسير من المبتدعة: ((وإنما أوردته في هذا القسم لأن تفسيره غير محمود)). (طبقات المفسرين: 31).


والله أعلم

أم كلثوم 23-07-08 01:40 PM

اقتباس:

ممكن اتعلم منكن طريقة كتابة الفوائد جزاكم الله خيرا لأننى اجد صعوبة فيها
اسمعي الدر المنثور :

[COLOR="Navy"]الشيخ لما يطلب مبحث يذكر المرجع واحيانا الصفحة كذلك

وإذا لم يوجد المرجع لديك ، نبحث عنه في الشبكة ......... عموما اتابع مع الشيخ من كتاب مباحث في علوم القرآن للقطان .وأغلب ما يطلبه مذكور فيه .

وبالنسبة للفوائد : لا بد ان تحددي الفائدة التي ترغبينها ثم تبحثي عنها في مواطنها .......... لكن قبل ان تذهبي للبحث في المطولات

ما هو الهدف أولا ؟

الطالب المبتدئ يتقن الأصل اولا في المختصرات ، والله بركة عظيمة لو نحفظ رسالة الشيخ بن عثيمين لذلك أرى ان تنشغلي بحفظ رسالة الشيخ وفهمها ثم تكتبي بعض الفوائد المتممة لهدفك :
مثل فائدة في حكم تعلم التفسير .( ذكرها الشيخ )
فائدة رائعة في اهمية علم التفسير. ( ذكرها الشيخ موجودة في الإتقان للسيوطي )
فائدة في التفسير على أربعة اوجه . ( تحتاجين إليها لتفهمي ترتيب التفسير في المصاحف )

و حددي هدفك بعناية وتأمل ( احرص على ما ينفعك ) :

إنك كنت ترين من نفسك همّة ورغبة في مواصلة الطريق ... فستنتقلين الى ما هو اطول من هذه الرسالة .
وإن أردت التبصر بالعلم الشرعي وتعلم ما لا يسعك الجهل به ( كما ذكر الشيخ اليوم ) فستنتقلين للأصل حفظ ومدارسة كتاب الله هذا والله الأصل الذي يجب ألا يغيب عن الأذهان .

وإدارة الملتقى وفرت مشكورة قسم كامل لمدارسة تفسير السعدي وعندنا درس كل مساء اثنين للتفسير تقوم به أستاذة عطاء هو كما قالت طالبة كأني في رياض الجنان وهو كذلك .

أنتنّ منوط بكنّ مهمة جليلة تربية جيل على قال الله وقال رسوله ... كيف تربينه إلا بالقرآن ،،، ستضطرين إلى تعليمه الأوامر والنواهي ، مراقبة الله ، تعظيمه وفاقد الشيء لا يعطيه

اقتباس:

وهل يجب ان نكتب كل ما يقولة الشيخ بالحرف ام ماذا بالضبط
إذا لم تتوفر لديك رسالة الشيخ اطبعيها من الموقع :
http://www.ibnothaimeen.com/all/book...ndex_328.shtml

ثم اكتبي على الحواشي الملاحظات عليها واذا توسع الشيخ في شرحه إما تلحقي تكتبي باختصار ثم ملاحظة يرجع الى موضع كذا في الكتاب الفلاني ...........وإما ان تعيدي الاستماع للشريط مرة اخرى وضبط ما كتبتيه ( وهذا افضل ) ..............

والله اعلم

أم كلثوم 23-07-08 01:47 PM

ومض ، اليمان .........حفظكما المولى

وهج مبارك

اتمنى الا يخبو

اقتباس:

رواه بن أبي شيبة و أخرجه بنحوه الإمام أحمد في مسنده
جزاك الله خيرا اليمان

لو تكملي بالبحث على سند الحديث قال الشيخ فيه كلام

ممكن تبحثي في الدرر السنية والله اعلم

الدر المنثور 23-07-08 06:42 PM

بارك الله فيك اختى ام كلثوم ونفع بكى وجزاك الله خيرا كلها نصائح مفيدة ورائعة وضحت لى الكثير
الأخت الكريمة ومض شكرا لك على اهتمامك بالرد على مسألتى
اشهد الله اننى احببتكن فى الله

زهر الرمان 24-07-08 02:12 AM

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
حياكن الله اخواتي ما شاء الله اوفيتن وفوائد حقا رائعة جعلها الله في ميزان اعمالكن لم يبق لي ما اظيفه لالتحاقي المتأخر بالركب :unsure:
هذه بعض الفوائد من المحاضرة الاولى
أصول التفسير هي كلمة مركبة من أصول وتفسير
أصول : هي الاصل والاصل في اللغة ما يبنى عليه غيره
التفسير: مصدر من فعل فسر بمعنى أبان وكشف الغطاء وازال الستار
في الاصطلاح : الكشف عن معاني القرآن وشرح اياته والابانة عن دقة اساليبه
تعريف علوم القرآن باعتباره لقباً على علم بعينه هوالقواعد الصحيحة والطرق المثلى التي يشرح بها القرآن والتي تكشف عن معانيه ونستطيع عن طريقها التفريق بين الصواب والخطأ
وايضا علوم القرآن :العلم الذي يتناول الابحاث المتعلقة بالقرآن من حيث معرفة اسباب النزول وجمع القرآن وترتيبه ومعرفة المكي والمدني والناسخ والمنسوخ والمحكم والمتشابه الى غير ذلك مما له صلة بالقرآن
* علوم القرآن والتفسير بمعنى واحد ولكن علوم القرآن أشمل من كلمة أصول القرآن
الاصول مثل القواعد والضوابط والكلمات الجامعة وقد جمعها العلماء في كتبهم التي تسمى بالاصول مثل اصول الفقه واصول التفسير ومصطلح الحديث

ومض 24-07-08 07:29 AM


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله عليك ِ أخيتي أم كلثوم جدا استفدت مما ذكرته لأختي الدر المنثور وكذلك فوائد الأخوات الله ينفع بكم ..
فجزاك ِ الله عنا كل خير .. وكذلك لك ِ حبيبتي الدر المنثور وأحبك ِ الله الذي أحببتنا من أجله ..


.. بسم الله الرحمن الرحيم ..

من الفوائد ..

الشرح والتفسير هما بمعنى واحد ..
ولكن القرآن يختص بالتفسير وغيره يختص بالشرح
ولكن لو قال شرح الآية لا بأس ولكن الأكثر أنه تفسير الآية ..

.. فائدة .. حكم تعلم التفسير

إما أن يكون عيني في الأشياء التي لا يعذر منها أو لا يصوغ بجهلها
وإما أن يكون كفائي فيما زاد عن ذلك ..


***
بحثت عن الواجب الذي كلفنا به الشيخ حفظه الله

إذا تعلموا استطاعوا أن يعملوا بكتابة الله عز وجل ثم ذكر بعد ذلك أثر وقال أبو عبد الرحمن السلمي : حدثنا الذي كانوا يقرئوننا القرآن كعثمان بن عفان وعبد الله بن مسعود وغيرهما ، أنهم كانوا إذا تعلموا من النبي صلى الله عليه وسلم عشر آيات ، لم يجاوزوها ، حتى يتعلموا ما فيها من العلم والعمل ، قالوا : فتعلمنا القرآن والعلم والعمل جميعا .

:: وهذا ما ظهر لي ::

أنهم كانوا إذا تعلموا من النبي صلى الله عليه وسلم عشر آيات لم يجاوزوها حتى يعلموا ما فيها من العلم والعمل
الراوي: - - خلاصة الدرجة: له إسناد معروف - المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 17/407


المصدر موقع درر السنية

فائدة ..أنه يستوجب علينا أن نتعلم معاني آيات القرآن ولا يقتصر على الحفظ فقط ونفسره كذلك لغيرنا ..وذلك وفقا لما قاله ابن تيمية رحمه الله ( . ويجب على أهل العلم أن يبينوه للناس عن طريق الكتابة أو المشافهة لقوله تعالى : ( وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ )(آل عمران: الآية 187) وتبيين الكتاب للناس شامل لتبيين ألفاظه ومعانيه ، فيكون تفسير القرآن ، مما أخذ الله العهد على أهل العلم ببيانه .


أقسام التفسير أربعه ..

1_وجه تعرف العرب من كلامها : وذلك من لسانها أما من اللغه وإما من الاعراب

2_وتفسير لا يعذر أحد من بجهالته :ما تتبادر الافهام إلى معرفة معناه من النصوص

3_وتفسير تعلمه العلماء :يرجع على اجتهادهم فهو الذي يغلب عليه إطلاق التأويل وذلك استنباط الاحكام ...

4_ وتفسير لا يعلمه إلا الله : فهو ما يجرى مجرى الغيوب نحو الآي المتضمنه قيام الساعه وتفسير الروح وغيرها


الساعة الآن 03:57 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .