ملتقى طالبات العلم

ملتقى طالبات العلم (https://www.t-elm.net/moltaqa/index.php)
-   قسم التدارس (https://www.t-elm.net/moltaqa/forumdisplay.php?f=204)
-   -   إرشاد المريد إلى بعض فوائد كتاب التوحيد (https://www.t-elm.net/moltaqa/showthread.php?t=9130)

أمةالله 04-02-07 06:47 AM

إرشاد المريد إلى بعض فوائد كتاب التوحيد
 
1 - والكتاب بمعنى: مكتوب أي مكتوب بالقلم أو بمعنى مجموع من قولهم كتيبة وهي المجموعة من الخيل. انتهى. [القول المفيد 1/8]



والكتابة بالقلم: لاجتماع الحروف والكلمات. وسمي الكتب كتاباً لجمعه ما وضع له. [فتح المجيد صـ17]

أمةالله 04-02-07 06:52 AM

في معنى قوله تعالى{من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً}
 
2 - وأما قوله تعالى: {من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفه له} (البقرة: 245). فهذا ليس إقراضاً لله سبحانه، بل هو غني عنه، لكنه سبحانه شبه معاملة عبده له بالقرض؛ لأنه لابد من وفائه، فكأنه التزام من الله سبحانه أن يوفي العامل أجر عمله كما يوفي المقترض من أقرضه. انتهى. [القول المفيد 1/26]

أمةالله 04-02-07 07:21 AM

معنى كلمة أمة في القرآن.
 
3 - وتطلق كلمة أمة في القرآن على أربعة معانٍ:

أ- الطائفة: كما في هذه الآية. {ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت}.

ب- الإمام، ومنه قوله تعالى: {إن إبراهيم كان أمة قانتاً لله}.

ج- الملة: ومنه قوله تعالى: {إنا وجدنا ءابآءنا على أمة}.

د- الزمن: ومنه قوله تعالى: {وادكر بعد أمة}.

انتهى.

[القول المفيد 1/27]

أمةالله 04-02-07 07:24 AM

الحكمة من إرسال الرسل.
 
4 - والحكمة من إرسال الرسل:

أ- إقامة الحجة: قال تعالى: {رسلاً مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل}.

ب- الرحمة: لقوله تعالى: {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين}.

ج- بيان الطريق الموصل إلى الله تعالى؛ لأن الإنسان لا يعرف ما يجب لله على وجه التفصيل إلا عن طريق الرسل. انتهى.

[القول المفيد 1/28]

أمةالله 04-02-07 07:29 AM

أنواع قضاء الله تعالى.
 
5 - قضاء الله - عز وجل - ينقسم إلى قسمين:
  1. قضاء شرعي.
  2. قضاء كوني.

فالقضاء الشرعي: يجوز وقوعه من المقتضي عليه وعدمه، ولا يكون إلا فيما يحبه الله. مثال ذلك: هذه الآية: {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه}؛ فتكون قضى بمعنى: شرع، أو بمعنى: وصَّى، وما أشبههما.

والقضاء الكوني: لابد من وقوعه، ويكون فيما أحبه الله، وفيما لا يحبه. مثال ذلك: قوله تعالى: {وقضينا إلى بني إسرائل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علواً كبيرا}. فالقضاء هنا كوني؛ لأن الله لا يشرع الفساد في الأرض، ولا يحبه. انتهى.

[القول المفيد 1/30]

أم الفضل 04-02-07 04:45 PM

جزاك الله خيرا أمة الله .. على الفوائد الطيبة ..

أمةالله 05-02-07 08:24 AM

إشكال وجوابه
 
6 - إذا قيل: ثبت أن الله قضى كوناً ما لا يحبه؛ فكيف يقضي الله ما لا يحبه؟

فالجواب: أن المحبوب قسمان:

1. محبوب لذاته.
2. محبوب لغيره.

فالمحبوب لغيره قد يكون مكروهاً لذاته، ولكن يحب لما فيه من الحكمة والمصلحة؛ فيكون حينئذٍ محبوباً من وجه، مكروهاً من آخر. ومن ذلك: القحط، والجدب، والمرض، والفقر؛ لأن الله رحيم لا يحب أن يؤذي عباده بشيء من ذلك، بل يريد بعباده اليسر، لكن يقدره للحكم المترتبة عليه؛ فيكون محبوباً إلى الله من وجه، مكروهاً من وجه آخر. اتنهى باختصار.

[القول المفيد 1/31]

أمةالله 05-02-07 08:27 AM

من هم ذوي القربى؟؟
 
7 - وقوله: {وبذي القربى واليتامى والمساكين}؛ أي: إحساناً، وذوي القربى هم من يجتمعون بالشخص في الجد الرابع. انتهى.

[القول المفيد 1/ 35]

أمةالله 05-02-07 08:29 AM

في تفسير قوله تعالى: {قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم}
 
8 - وقال: {ربكم} ولم يقل: ما حرم الله؛ لأن الرب هنا أنسب، حيث أن الرب له مطلق التصرف في المربوب، والحكم عليه بما تقتضيه حكمته.انتهى.

[القول المفيد 1/36]

أمةالله 05-02-07 08:32 AM

تابع في تفسير قوله تعالى: {قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم}
 
9 - وبدأ هنا برزق الوالدين، وفي سورة الإسراء بدأ برزق الأولاد، والحكمة في ذلك أنه قال هنا: {من إملاق}؛ فالإملاق حاصل، فبدأ بذكر الوالدين اللذين أملقا، وهناك قال: {خشية إملاق}؛ فهما غنيان، ولكن يخشيان الفقر، فبدأ برزق الأولاد قبل رزق الوالدين. انتهى.

[القول المفيد 1/ 37]

أمةالله 05-02-07 08:37 AM

كيف يكون الوفاء بعهد الله؟
 
10 - وعهد الله: ما عهد به إلى عباده، وهي عبادته سبحانه وتعالى والقيام بأمره؛ كما قال عز وجل: {ولقد أخذ الله ميثاق بني إسرائيل وبعثنا منهم اثني عشر نقيباً وقال الله إني معكم لئن أقمتم الصلاة وءاتيتم الزكاة وءامنتم برسلي وعزرتموهم وأقرضتم الله قرضاً حسنا} هذا ميثاق من جانب المخلوق، وقوله تعالى: {لأكفرن عنكم سيئاتكم ولأدخلنكم جنات تجري من تحتها الأنهار}، هذا من جانب الله عز وجل. انتهى.

[القول المفيد 1/ 41]

أمةالله 06-02-07 08:13 AM

ترك الشرك وترك العبادة...
 
11 - وقوله: ((وحق العباد على الله ألا يعذب من لا يشرك به شيئا)): وهذا الحق تفضل الله به على عباده‘ ولم يوجبه عليه أحد، ولا تظن أن قوله: ((من لا يشرك به شيئاً)) أنه مجرد عن العبادة؛ لأن التقدير: من يعبده ولا يشرك به شيئاً، ولم يذكر قوله: ((من يعبده))؛ لأنه مفهوم من قوله: ((وحق العباد))، ومن كان وصفه العبودية؛ فلابد أن يكون عابداً. انتهى.

[القول المفيد 1/47]

أمةالله 06-02-07 08:22 AM

أحكام المبتدعين، ومتى يعذرون...
 
12 - فالمبتدعون قد يقال: إنهم يثابون على حسن نيتهم إذا كانوا لا يعلمون الحق، ولكن نخطئهم فيما ذهبوا إليه، أما أئمتهم الذين علموا الحق، ولكن ردوه ليبقوا جاههم؛ ففيهم شبه بأبي جهل، وعتبة ابن ربيعة، والوليد ابن المغيرة، وغيرهم الذين قابلوا رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم بالرد إبقاءً على رئاستهم وجاههم. أما بالنسبة لأتباع هؤلاء الأئمة؛ فينقسمون إلى قسمين:

القسم الأول: الذين جهلوا الحق، فلم يعلموا عنه شيئاً، ولم يحصل منهم تقصير في طلبه، حيث ظنوا أن ما هم عليه هو الحق؛ فهؤلاء معذورون.

القسم الثاني: من علموا الحق، ولكنهم ردوه تعصباً لأئمتهم؛ فهؤلاء لا يعذرون، وهم كمن قال الله فيهم: {إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ(22)}. انتهى.

[القول المفيد 1/ 71]

أمةالله 06-02-07 08:30 AM

ما موقفنا من الشرائع السابقة؟؟
 
13 - فشريعة من قبلنا لها ثلاث حالات:

الأولى: أن تكون مخالفة لشريعتنا؛ فالعمل على شرعنا.

الثانية: أن تكون موافقة لشريعتنا؛ فنحن متبعون لشريعتنا.

الثالثة: أن يكون مسكوتاً عنها في شريعتنا، وفي هذه الحال اختلف علماء الأصول: هل نعمل بها، أو ندعها؟ والصحيح أنها شرع لنا، و دليل ذلك:

1. قوله تعالى: {أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ(90)} (الأنعام).

2. قوله تعالى: {لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُوْلِي الأَلْبَابِ (111)} (يوسف). انتهى.

[القول المفيد 1/72]

أمةالله 06-02-07 08:49 AM

تفصيل هام في معنى قوله تعالى: {وروح منه}.
 
14 - فقوله: ((منه))؛ أي: روح صادرة من الله - عز وجل -، وليست جزءاً من الله كما تزعم النصارى. واعلم أنا ما أضافه الله إلى نفسه ينقسم إلى ثلاثة أقسام:

الأول: العين القائمة بنفسها، وإضافتها من باب إضافة المخلوق إلى خالقه، وهذه الإضافة قد تكون على سبيل عموم الخلق؛ كقوله تعالى: {وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مِّنْهُ(13)} (الجاثية)، وقوله تعالى: {ِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ(56)} (العنكبوت). وقد تكون على سبيل الخصوص لشرفه؛ كقوله تعالى: {طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ (125)} (البقرة)، وكقوله تعالى: {َاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا(13)} (الشمس)، وهذا القسم مخلوق.

الثاني: أن يكون شيئاً مضافاً إلى عين مخلوقة يقوم بها، مثاله قوله تعالى: {وَرُوحٌ مِّنْهُ(171)} (النساء)، فإضافة هذه الروح إلى الله من باب إضافة المخلوق إلى خالقه تشريفاً؛ فهي روح من الأرواح التي خلقها الله، وليست جزءاً أو روحاً من الله؛ إذ أن هذه الروح حلت في عيسى عليه السلام، وهو عين منفصلة عن الله، وهذا القسم مخلوق أيضاً.

الثالث: أن يكون وصفاً غير مضاف إلى عين مخلوقة. مثال ذلك قوله تعالى: {إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالاَتِي وَبِكَلاَمِي(144)} (الأعراف).

فالرسالة والكلام أضيفا إلى الله من باب إضافة الصفة إلى الموصوف، فإذا أضاف الله لنفسه صفة؛ فهذه الصفة غير مخلوقة‘ وبهذا يتبين أن هذه الأقسام الثلاثة: قسمان منها مخلوقان، وقسم غير مخلوق.

فالأعيان القائمة بنفسها والمتصل بهذه الأعيان مخلوقة، والوصف الذي لم يذكر له عين يقوم بها غير مخلوق؛ لأنه يكون من صفات الله، وصفات الله غير مخلوقة.

وقد اجتمع القسمان في قوله: ((كلمته، وروح منه))؛ فكلمته هذه وصف مضاف إلى الله، وعلى هذا؛ فتكون كلمته صفة من صفات الله.وروح منه: هذه أضيفت إلى عين؛ لأن الروح حلت في عيسى؛ فهي مخلوقة. انتهى.

[القول المفيد 1/74]

أمةالله 06-02-07 09:03 AM

كيف يكون تحقيق التوحيد؟؟
 
15 - وتحقيق التوحيد: تخليصه من الشرك، ولا يكون إلا بأمور ثلاثة:

الأول: العلم؛ فلا يمكن أن تحقق شيئاً قبل أن تعلمه، قال الله تعالى: { فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ (19)} (محمد).

الثاني: الاعتقاد، فإذا علمت ولم تعتقد واستكبرت؛ لم تحقق التوحيد، قال الله تعالى عن الكافرين: {أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهاً وَاحِداً إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ(5)} (ص)؛ فما اعتقدوا انفراد الله بالألوهية.

الثالث: الانقياد، فإذا علمت واعتقدت ولم تنقد؛ لم تحقق التوحيد، قال تعالى: {إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ(35) وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُوا آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَّجْنُونٍ(36)} (الصافات). فإذا حصل هذا وحقق التوحيد؛ فإن الجنة مضمونة له بغير حساب، ولا يحتاج أن نقول إن شاء الله؛ لأن هذه حكاية حكم ثابت شرعاً، ولهذا جزم المؤلف رحمه الله تعالى بذلك في الترجمة[1] دون أن يقول: إن شاء الله.
أما بالنسبة للرجل المعين؛ فإننا نقول: إن شاء الله. انتهى.

[القول المفيد 1/91]



______________________


[1]: هو الشيخ محمد ابن عبد الوهاب رحمه الله تعالى، في كتابه كتاب التوحيد (باب من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب).

أمةالله 16-02-07 06:50 PM

هل كان والدي نوح عليه السلام مؤمنين؟؟
 
16 - أما نوح؛ فقال: { رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَاراً(28)} (نــوح)، وهذا يدل على أن أبوي نوح كانا مؤمنين. انتهى.

[القول المفيد 1/95]

أمةالله 16-02-07 06:55 PM

فائدة عرض الأمم على النبي صلى الله عليه وسلم.
 
17 - عرض الأمم عليه -عليه الصلاة والسلام-: وهذا له فائدتان:

الفائدة الأولى: تسلية الرسول عليه الصلاة والسلام، حيث رأى من الأنبياء من ليس معه إلا الرجل والرجلان، ومن الأنبياء من ليس معه أحد؛ فيتسلى بذلك عليه الصلاة والسلام، ويقول: {مَا كُنتُ بِدْعاً مِّنْ الرُّسُلِ (9)} (الأحقاف).

الفائدة الثانية: بيان فضيلته عليه الصلاة والسلام وشرفه، حيث كان أكثرهم أتباعاً وأفضلهم. انتهى.

[القول المفيد 1/ 109]

أمةالله 16-02-07 06:58 PM

الفرق بين الصنم والوثن
 
18 - والأصنام: جمع صنم، وهو ما جعل على صورة إنسان أو غيره يعبد من دون الله. أما الوثن؛ فهو ما عبد من دون الله على أي وجه كان، وفي الحديث: ((لا تجعل قبري وثن يعبد))؛ فالوثن أعم من الصنم. انتهى.

[القول المفيد 1/116]

أمةالله 16-02-07 07:14 PM

أنواع الجهل
 
19 - الجهل نوعان:

جهل يعذر فيه الإنسان، وجهل لا يعذر فيه، فما كان ناشئاً عن تفريط وإهمال مع قيام المقتضي للتعلم؛ فإنه لا يعذر فيه، سواء في الكفر أو في المعاصي، وما كان ناشئاً عن خلاف ذلك، أي لم يهمل ولم يفرط ولم يقم المقتضي للتعلم بأن كان لم يطرأ على باله أن هذا الشيء حرام؛ فإنه يعذر فيع، فإن كان منتسباً إلى الإسلام؛ لم يضره، وإن كان منتسباً إلى الكفر؛ فهو كافر في الدنيا، لكن في الآخرة أمره إلى الله على القول الراجح، يمتحن؛ فإن أطاع دخل الجنة، وإن عصى دخل النار. فعلى هذا من نشأ ببادية بعيدة ليس عنده علماء ولم يخطر بباله أن هذا الشيء حرام، أو أن هذا الشيء واجب؛ فهو يعذر.

[القول المفيد 1/174]

أمةالله 16-02-07 07:16 PM

سبب تسمية التميمة بهذا الاسم.
 
20 - التمائم: جمع تميمة، وسميت تميمة؛ لأنهم يرون أنه يتم بها دفع العين. انتهى.

[القول المفيد 1/178]

أمةالله 22-03-07 05:51 PM

سبب تسمية السفر بهذا الاسم...
 
21 - سمّي سفراً؛ لأمرين:

الأول: حسي، وهو أنه يسفر ويظهر عن بلده لخروجه من البنيان.

الثاني: معنوي، وهو أنه يسفر عن أخلاق الرجال؛ أي: يكشف عنها وكثير من الناس لا تعرف أخلاقهم وعاداتهم وطبائعهم إلا بالأسفار. انتهى.


[القول المفيد 1/178]

أمةالله 22-03-07 05:53 PM

أقسام التعلق بغير الله...
 

22 - أقسام التعلق بغير الله:

الأول: ما ينافي التوحيد من أصله، وهو أن يتعلق بشيء لا يمكن أن يكون له تأثير، ويعتمد عليه اعتماداً معرضاً عن الله، مثل تعلق عبَّاد القبور بمن فيها عند حلول المصائب، ولهذا إذا مستهم الضراء الشديدة يقولون: يا فلان! أنقذنا؛ فهذا لا شك أنه شرك أكبر مخرج من الملة.

الثاني: ما ينافي كمال التوحيد، وهو أن يعتمد على سبب شرعي صحيح مع الغفلة عن المسبب، وهو الله -عز وجل-، وعدم صرف قلبه إليه؛ فهذا نوع من الشرك، ولا نقول شرك أكبر؛ لأن هذا السبب جعله الله سبباً.

الثالث: أن يتعلق بالسبب تعلقاً مجرداً لكونه سبباً فقط، مع اعتماده الأصلي على الله؛ فيعتقد أن هذا السبب من الله، وأن الله لو شاء لأبطل أثره، ولو شاء لأبقاه، وأنه لا أثر للسبب إلا بمشيئة الله -عز وجل-؛ فهذا لا ينافي التوحيد لا كمالاً ولا أصلاً، وعلى هذا فلا إثم فيه. انتهى.


[القول المفيد 1/ 183]

أمةالله 23-03-07 12:58 PM

فائدة حديثية...
 
23 - إذا قال التابعي: من السنة كذا؛ فهل يعتبر موقوفاً متصلاً ويكون المراد من السنة أي سنة الصحابة، أو يكون مرفوعاً مرسلاً؟ اختلف أهل العلم في هذا؛ فبعضهم قال: إنه يكون موقوفاً. وبعضهم قال: يكون مرفوعاً مرسلاً.

وتقدم لنا أنه ينبغي أن يفصل في هذا، وأن التابعي إذا قاله محتجاً به؛ فإنه يكون مرفوعاً مرسلاً، أما إذا قاله في غير سياق الاحتجاج؛ فهذا قد يقال: إنه من باب الموقوف الذي ينسب إلى الصحابي. انتهى.


[القول المفيد 1/193]

أمةالله 23-03-07 01:01 PM

معنى البركة...
 
24 - البركة: هي كثرة الخير وثبوته، وهي مأخوذة من البِركة بالكسر، والبِركة: مجمع الماء، ومجمع الماء يتميز عن مجرى الماء بأمرين:
1- الكثرة.
2- الثبوت.
والتبرك: طلب البركة.


[القول المفيد 1/194]

اختكم فى الله 24-03-07 02:23 PM

جزاك الله خيرا امة الله
.على هذة المعانى وتجميعها بهذا الشكل الجميل .اسال الله ان يرزقك الفردوس الاعلى


شكرا لك

أمةالله 13-04-07 02:04 PM

عن تفسير قوله تعالى{لقد رأى من آيات ربه الكبرى}
 
25- وقد اختلف العلماء في قوله: (الكبرى): هل هي مفعول ل(رأى)، أو صفة ل(آيات)؟

وقوله: {الكبرى} قيل: إنها مفعول ل{رأى}، والتقدير: لقد رأى من آيات الله الكبرى.

فعلى الأول: يكون المعنى: أنه رأى الكبرى من الآيات.

وعلى الثاني: يكون المعنى: أنه رأى بعض الآيات الكبرى، وهذا هو الصحيح، أن الكبرى صفة ل(آيات)، وليست مفعولاً ل(رأى)؛ إذ أن ما رآه ليس أكبر آيات الله. انتهى.


[القول المفيد 1/197]

أمةالله 13-04-07 02:05 PM

"السلطان" لغة واصطلاحاً
 
26- وأصل السلطان في اللغة العربية: ما به سلطة، فإن كان في مقام العلم؛ فهو العلم، وإن كان في مقام القدرة فهو القدرة، وإن كان في مقام الأمر والنهي؛ فهو من له الأمر والنهي؛ فمثلاً قوله تعالى {لا تنفذور إلا بسلطان} أي: بقدرة وقوة، ومثل قوله تعالى {ما أنزل الله بها من سلطان} أي: من حجة وبرهان.

وفي الحديث: ((السلطان ولي من لا ولي له))؛ أي من له الأمر والنهي. انتهى.


[القول المفيد 1/ 199]

أمةالله 13-04-07 02:06 PM

هل يغفر الله تعالى الشرك الأصغر؟؟
 
27- قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: إن الشرك لا يغفره الله ولو كان أصغر؛ لعموم قوله: {إن الله لا يغفر أن يشرك به}، و{أن يشرك به} مؤول بمصدر تقديره: شركاً به، وهو نكرة في سياق النفي؛ فيفيد العموم.

وقال بعض العلماء: إن الشرك الأصغر داخل تحت المشيئة، وإن المراد بقوله: {أن يشرك به} الشرك الأكبر، وأما الشرك الأصغر؛ فإنه يغفر لأنه لا يخرج من الملة، وكل ذنب لا يخرج من الملة؛ فإنه تحت المشيئة.


[القول المفيد 1/ 207]

أمةالله 13-04-07 02:07 PM

الفرق بين لعن المعين ولعن أهل المعاصي على سبيل العموم.
 
28- الفرق بين لعن المعين ولعن أهل المعاصي على سبيل العموم: فالأول ممنوع، والثاني جائز، فإذا رأيت من آوى محدثاً؛ فلا تقل: لعنك الله، بل قل: لعن الله من آوى محدثاً على سبيل العموم، والدليل على ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم لما صار يلعن أناساً من المشركين من أهل الجاهلية بقوله: ((اللهم العن فلاناً وفلاناً وفلاناً)) نهي عن ذلك بقوله تعالى {ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون}؛ فالمعين ليس لك أن تلعنه، وكم من إنسان صار على وصف يستحق به اللعنة ثم تاب الله عليه، إذن يؤخذ هذا من دليل منفصل، وكأن المؤلف رحمه الله قال: الأصل عدم جواز إطلاق اللعن؛ فجاء هذا الحديث(1) لاعناً في للعموم، فيبقى الخصوص على أصله؛ لأن المسلم ليس بالطعّان ولا باللعّان، والرسول صلى الله عليه وسلم ليس طعّاناً ولا لعّاناً، ولعل هذا وجه أخذ الحكم من الحديث، وإلا فالحديث لا تفريق فيه.


[القول المفيد 1/ 227]



___________________
(1): الكلام عن حديث علي ابن أبي طالب رضي الله عنه: حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم بأربع كلمات: ((لعن الله من ذبح لغير الله، لعن الله من لعن والديه، لعن الله من آوى محدثاً لعن الله من غير منار الأرض)) رواه مسلم.

أمةالله 13-04-07 02:08 PM

هل الأولى للإنسان إذا أكره على الكفر أن يصب ولو قتل، أو يوافق ظاهراً ويتأول؟
 
29 - مسألة:

هل الأولى للإنسان إذا أكره على الكفر أن يصب ولو قتل، أو يوافق ظاهراً ويتأول؟

هذه المسألة فيها تفصيل:
أولاً: أن يوافق ظارهاً وباطناً، وهذا لا يجوز لأنه ردة.
ثانياً: أن يوافق ظاهراً لا باطناً، ولكن يقصد التخلص من الإكراه؛ فهذا جائز.
ثالثاً: أن لا يوافق لا ظاهراً ولا باطناً ويقتل، وهذا جائز، وهو من الصبر.

لكن أيهما أول أن يصبر ولو قتل، أو أن يوافق ظاهراً؟ فيه تفصيل: إذا كان موافقة الإكراه لا يترتب عليه ضرر في الدين للعامة؛ فإن الأولى أن يوافق ظاهراً لا باطناً، لا سيما إذا كان بقاؤه فيه مصلحة للناس، مثل: صاحب المال الباذل فيما ينفع أو العلم النافع وما أشبه ذلك، حتى وإن لم يكن فيه مصلحة؛ ففي بقائه على الإسلام زيادة عمل، وهو خير، وهو قد رخص له أن يكفر ظاهراً عند الإكراه؛ فالأولى أن يتأول، ويوافق ظاهراً لا باطناً. أما إذا كان في موافقته وعدم صبره ضرر على الإسلام؛ فإنه يصبر‘ وقد يجب الصبر؛ لأنه من باب الصبر على الجهاد في سبيل الله، وليس من باب إبقاء النفس، ولهذا لما شكى الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم ما يجدونه من مضايقة المشركين؛ قص عليهم قصة الرجل فيمن كان قبلنا بأن الإنسان كان يمشط ما بين لحمه وجلده بأمشاط الحديد ويصبر، فكأنه يقول لهم: اصبروا على الأذى.

ولو حصل من الصحابة رضي الله عنهم في ذلك الوقت موافقة للمشركين وهم قلة؛ لحصل بذلك ضرر عظيم على الإسلام.

والإمام أحمد رحمه الله في المحنة المشهورة لو وافقهم ظاهراً؛ لحصل في ذلك مضرة على الإسلام. انتهى.


[القول المفيد 1/ 229]

أمةالله 13-04-07 02:08 PM

عن معنى قوله صلى الله عليه وسلم ((أوف بنذرك))
 
30- قوله: ((أوف بنذرك)): فعل أمر مبني على حذف حرف العلة الياء، والكسرة دليل عليها.

وهل المراد به المعنى الحقيقي أو المراد به الإباحة؟

الجواب: يحتمل أن يراد به الإباحة، ويحتمل أن يراد به المعنى الحقيقي؛ فبالنسبة لنحر الإبل المراد به المعنى الحقيقي. وبالنسبة للمكان المراد به الإباحة؛ لأنه لا يتعين أن يذبحها في ذلك المكان؛ إذ إنه لا يتعين أي مكان في الأرض إلا ما تميز بفضل، والمتميز بفضل المساجد الثلاثة؛ فالأمر هنا بالنسبة لنحر الإبل من حيث هو نحر واجب. وبالنسبة للمكان؛ فالأمر للإباحة، بدليل أنه سأل هذين السؤالين، فلو أجيب بنعم؛ لقال: لا توف، فإذا كان المقام يحتمل النهي والترخيص؛ فالأمر للإباحة.


[القول المفيد 1/ 236]

اختكم فى الله 13-04-07 06:48 PM

جزاك الله خيرا امة الله وبارك فيك وتفع بك
معلومات قيمة

شكرا لك

راجية عفو ربي 18-06-07 11:59 PM

جزاكي الله خير اختى الكريمة

أمةالله 17-07-07 08:53 AM

أقسام النذر.
 
31- الأول: ما يجب الوفاء به، وهو نذر الطاعة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم ((من نذر أن يطع الله؛ فليطعه))

الثاني: ما يحرم الوفاء به، وهو نذر المعصية؛ لقوله صلى الله عليه وسلم ((من نذر أن يعصي الله فلا يعصه)).

الثالث: ما يجري مجرى اليمين، وهو نذر المباح؛ فيخير بين فعله وكفارة اليمين، مثل لو نذر أن يلبس هذا الثوب؛ فإن شاء لبسه وإن شاء لم يلبسه، وكفر كفارة يمين.

الرابع: نذر اللجاج والغضب، وسمي بهذا الاسم؛ لأن اللجاج والغضب يحملان عليه غالباً، وليس بلازم أن يكون هناك لجاج وغضب، وهو الذي يقصد به معنى اليمين، الحث، أو المنع، أو التصديق، أو التكذيب. والناذر مخير بين الوفاء بالنذر أو يكفر كفارة يمين.

الخامس: نذر مكروه، فيكره الوفاء به، وعليه كفارة يمين.

السادس: النذر المطلق، وهو الذي ذكر يه صيغة النذر؛ مثل أن يقول: لله علي نذر؛ فهذا كفارته كفارة يمين كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: كفارة النذر إذا لم يسم كفارة يمين.


[القول المفيد 1/237] باختصار وتصرف يسيرين.

أمةالله 17-07-07 08:56 AM

هل ينعقد نذر المعصية؟؟
 
32- الجواب: نعم، ينعقد، ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((من نذر أن يعصي الله فلا يعصه))، ولو قال: من نذر أن يعصي الله فلا نذر له؛ لكان لا ينعقد؛ ففي قوله ((فلا يعصه)) دليل على أنه ينعقد لكن لا ينفذ.


[القول المفيد 1/238]

مسلمة لله 18-07-07 11:10 AM

ما ورد في إثبات الخلق لغير الله

قال رحمه الله في توحيد الربوبية :

توحيد الربوبية‏:‏ هو إفراد الله - عز وجل - بالخلق، والملك، والتدبير‏.‏

فإفراده بالخلق‏:‏ أن يعتقد الإنسان أنه لا خالق إلا الله، قال تعالى‏:‏ ‏{‏أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ‏}‏ ‏[‏الأعراف‏:‏ 54‏]‏، فهذه الجملة تفيد الحصر لتقديم الخبر؛ إذ إن تقديم ما حقه التأخير يفيد الحصر، وقال تعالى‏:‏ ‏{‏هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ‏}‏ ‏[‏فاطر‏:‏ 3‏]‏؛ فهذه الآية تفيد اختصاص الخلق بالله، لأن الاستفهام فيها مشرب معنى التحدي‏.‏

أما ما ورد من إثبات خلق غير الله؛ كقوله تعالى‏:‏ ‏{‏فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ‏}‏ ‏[‏المؤمنون‏:‏ 14‏]‏، وكقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في المصورين‏:‏ يقال لهم (أحيوا ما خلقتم)‏ ‏[‏البخاري‏:‏ كتاب اللباس/ باب عذاب المصورين يوم القيامة، ومسلم‏:‏ كتاب اللباس والزينة/ باب تحريم صورة الحيوان‏.‏‏]‏‏.‏

فهذا ليس خلقًا حقيقة، وليس إيجادًا بعد عدم، بل هو تحويل للشيء من حال إلى حال، وأيضًا ليس شاملًا، بل محصور بما يتمكن الإنسان منه، ومحصور بدائرة ضيقة؛ فلا ينافي قولنا‏:‏ إفراد الله بالخلق‏.‏


(القول المفيد على كتاب التوحيد)

مسلمة لله 18-07-07 11:47 AM

دلالة العقل على أن الخالق للعالم واحد‏:‏

قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ‏}‏ ‏[‏المؤمنون‏:‏ 91‏]‏، إذ لو أثبتنا للعالم خالقين؛ لكان كل خالق يريد أن ينفرد بما خلق ويستقل به كعادة الملوك؛ إذا لا يرضى أن يشاركه أحد، وإذا استقل به؛ فإنه يريد أيضًا أمرًا آخر، وهو أن يكون السلطان له لا يشاركه فيه أحد‏.‏

وحينئذ إذا أرادا السلطان؛ فإما أن يعجز كل واحد منهما عن الآخر، أو يسيطر أحدهما على الآخر؛ فإن سيطر أحدهما على الآخر ثبتت الربوبية له، وإن عجز كل منهما عن الآخر زالت الربوبية منهما جميعًا؛ لأن العاجز لا يصلح أن يكون ربًّا‏.

مسلمة لله 19-07-07 02:39 AM

ما جاء في تعريف الطاغوت

والطاغوت‏:‏ مشتق من الطغيان، وهو صفة مشبهة، والطغيان‏:‏ مجاورة الحد؛ كما في قوله تعالى‏:‏ ‏{‏إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاء حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ‏}‏ ‏[‏الحاقة‏:‏ 11‏]‏؛ أي‏:‏ تجاوز حده‏.‏

وأجمع ما قيل في تعريفه هو ما ذكره ابن القيم رحمه الله بأنه‏:‏ ‏"‏ما تجاوز به العبد حده من متبوع، أو معبود، أو مطاع‏"‏‏.‏

ومراده من كان راضيًا بذلك، أو يقال‏:‏ هو طاغوت باعتبار عابده، وتابعه، ومطيعه؛ لأنه تجاوز به حده حيث نَزَّله فوق منزلته التي جعلها الله له، فتكون عبادته لهذا المعبود، واتباعه لمتبوعه، وطاعته لمطاعه طغيانًا لمجاوزته الحد بذلك‏.‏

فالمتبوع مثل‏:‏ الكهان، والسحرة، وعلماء السوء‏.‏

والمعبود مثل‏:‏ الأصنام‏.‏

والمطاع مثل‏:‏ الأمراء الخارجين عن طاعة الله، فإذا اتخذهم الإنسان أربابًا يحل ما حرم الله من أجل تحليلهم له، ويحرم ما أحل الله من أجل تحريمهم له؛ فهؤلاء طواغيت، والفاعل تابع للطاغوت، قال تعالى‏:‏ ‏{‏أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ‏}‏ ‏[‏النساء‏:‏ 51‏]‏، ولم يقل‏:‏ إنهم طواغيت‏.‏

مسلمة لله 19-07-07 02:44 AM

لا يتحقق التوحيد إلا بنفي وإثبات


والتوحيد لا يتم إلا بركنين، هما‏:‏
1- الإثبات‏.‏ 2- النفي‏.‏

إذ النفي المحض تعطيل محض، والإثبات المحض لا يمنع المشاركة‏.‏

مثال ذلك‏:‏
زيد قائم، يدل على ثبوت القيام لزيد، لكن لا يدل على انفراده به‏.‏
، لم يقم أحد، هذا نفي محض‏.‏
،ولم يقم إلا زيد، هذا توحيد له بالقيام؛ لأنه اشتمل على إثبات ونفي‏.‏


القول المفيد


الساعة الآن 10:09 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .