![]() |
مشروع قراءة كتاب "مختصر التبيان في آداب حملة القرآن"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله أخواتنا الحبيبات المشاركات معنا في مشروع قراءة كتاب " مختصر التبيان في آداب حملة القرآن " للإمام النووي رحمه الله . هذه صفحتنا بمشيئة الله تعالى نجتمع فيها سويا لقراءة الكتاب خطة المشروع : - تم تقسيم الكتاب إلى ثمانية وعشرين جزءا رابطه هنا - نبدأ مشروعنا بمشيئة الله يوم السبت الموافق 8 من ذي القعدة 1428، 17 نوفمبر 2007 - يتم قراءة جزء يوميا على أن تسجل كل أخت حضورها في هذه الصفحة بـفائدة أو أكثر ، أو خاطرة أو إضافة خارجية تثري الموضوع الذي نحن بصدد دراسته . - يتم طرح أسئلة للنقاش يوم الخميس من كل أسبوع إن شاء الله في هذه الصفحة .. - يوم الجمعة إجازة من كل أسبوع - تم فتح صفحة لاستقبال الأسئلة في الأمور التي أشكلت عليكن ولأي استفسار حول المشروع هنا . - في نهاية المشروع ستكون هناك أنشطة ذات صلة تعرض لاحقا إن شاء الله . - نرجو من الأخوات حفظ الآيات والأحاديث ومطالعة جميع مشاركات الأخوات لتعم الفائدة . مع تمنياتنا لكل أخت مشاركة معنا بالنفع والمتعة والفائدة ونسأل الله أن يكون جمعنا هذا في رضاه الأخوات المشاركات في المشروع 1- العائدة إلى الله 2- شروق 3- زهرة 4- اليمان 5- محبة للغفور 6- أم صفيان 7- أم بلقيس 8- أم معاذ 9- أمة الودود 10 بنت حواء 11- أم البراء 12- أماني 13- مسلمة لله ملحوظة : هذه الصفحة مخصصة لتسجيل الحضور وتدوين الفوائد والمناقشة ، وإلى من تحب المشاركة معنا من الأخوات التسجيل في هذه الصفحة والله الموفق وهو الهادي إلى سواء السبيل *،*،*،* |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي مسلمه جزاك الله خيرا تم قراءة الجزء الاول بفضل الله الفوائد فضيلة قراءة القرآن وحملته هو كلام الله أنزله على رسوله وتعبدنا بتلاوته . قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ (29) لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ} [ فاطر:29-30 ]. ثم درسنا بعض الاحاديث التي تناولت فضل القرآن ولكن لي إضافه عن فضل القرآن قرآتها في كتاب فضل القرآن للشيخ سعيد عبد العظيم عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال رسول الله : " مثل الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب , ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن مثل التمرة لا ريح لها وطعمها حلو , ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر , ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ليس لها ريح وطعمها مر " [رواه البخاري - ومسلم]. وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله : " من قرأ حرفاً من كتاب الله تعالى فله حسنة والحسنة بعشر أمثالها , لا أقول ألم حرف , ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف " [ رواه الترمذي , وقال: حديث حسن صحيح ]. هذا وجزاكم الله خيرا |
تم بحمد الله قراءة مقرر اليوم الاول وقد استفدت منه اكثر من فائدة اذكر بعضها :
1- التجارة مع الله ومعلوم ان التجارة تنميه للمال والربح الزائد فما بالنا بقول الله عز وجل ( ليوفيهم اجورهم ويزيدهم من فضله ) 2- (رَجُلٌ آتَاهُ اللهُ القُرْآن ؛ فَهُوَ يَقُومُ بِهِ آَنَاءَ اللَيْلِ، وَأَنَاءَ النَّهَار،) فى تلك الجمله الكثير منها اللذة الحقيقيه لتلاوة القران فى معايشته للانسان اناء الليل واطراف النهار الى جانب ان هذا هو شكر النعمه لمن منّّ الله عليه بحفظ القران اسال الله عز وجل ان يغفر لنا ذنوبنا وتقصيرنا . لى اضافه عن فضل حفظ القران وتلاوته عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها " والحديث صححه الألباني في السلسلة الصحيحة جزاكم الله خيرا |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياكم الله شعرت بسعادة غامرة لما وجدت اسم القرآن يتردد كثيرا في الصفحة جزاكما الله خيرا أختاي على الإضافات القيمة أسأل الله أن يجعل جمعنا جمعا مرحوما تم بحمد الله قراءة المقرر الأول عشت مع فوائد جمة منها ... في قوله تعالى :" إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور* ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور " قال شيخنا السعدي رحمه الله في تفسيره عن قوله تعالى :" يتلون كتاب الله " : أي: يتبعونه في أوامره فيمتثلونها، وفي نواهيه فيتركونها، وفي أخباره، فيصدقونها ويعتقدونها، ولا يقدمون عليه ما خالفه من الأقوال، ويتلون أيضا ألفاظه، بدراسته، ومعانيه، بتتبعها واستخراجها. { يَرْجُونَ } [بذلك] { تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ } أي: لن تكسد وتفسد، بل تجارة، هي أجل التجارات وأعلاها وأفضلها، ألا وهي رضا ربهم، والفوز بجزيل ثوابه، والنجاة من سخطه وعقابه، وهذا فيه أنهم يخلصون بأعمالهم، وأنهم لا يرجون بها من المقاصد السيئة والنيات الفاسدة شيئا. وذكر أنهم حصل لهم ما رجوه فقال: { لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ } أي: أجور أعمالهم، على حسب قلتها وكثرتها، وحسنها وعدمه، { وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ } زيادة عن أجورهم. { إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ } غفر لهم السيئات، وقبل منهم القليل من الحسنات. وفي حديث الرسول صلى الله عليه وسلم :"الَّذِي يَقْرَأُ القُرْآنَ وَيَتَتَعْتَعُ فِيهِ، وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقٌ، لَهُ أَجْرَانِ" في قوله "يتتعتع فيه " : الذي يقرأ دون تعلم لا يتتعتع؛ لأنه يقرأ منطلقا أصاب أم لم يصب وهو لا يشعر ، أما المتتعتع فهو ذلك الذي يتعلم على يد شيخ ، ويتعب في تطبيق ما يتعلمه. فلينتبه الجميع أن المقصر في التعلم ليس كحال من حاول ثم شق الأمر عليه . يقول ابن باز رحمه الله : يشرع للمؤمن أن يجتهد في القراءة ، ويتحرى الصواب ، ويقرأ على من هو أعلم منه حتى يستفيد ويستدرك أخطاءه . وهو مأجور ومثاب وله أجره مرتين إذا اجتهد وتحرى الحق؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم :" الماهر في القرآن مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجره مرتين" متفق على صحته عن عائشة رضي الله عنها ، وهذا لفظ مسلم .انتهى. ويقول الشيخ علي القاري بالنسبة للأخذ بقواعد التجويد : فينبغي أن تراعى جميع قواعدهم وجوبا فيما يتغير به المبنى ويفسد المعنى , واستحبابا فيما يحسن به اللفظ ويستحسن به النطق حال الأداء . رابط الفتوى بالتفصيل http://www.islamonline.net/servlet/S...=1122528623200 ولي إضافة حول بركة القرآن قصة حكاها لي والدي رحمه الله : كانوا قبل عشرات السنين يبنون منزل جدي رحمه الله وكان العمال يبيتون عندهم لبعد المسافة وكان ضمن العمال عامل البناء يحفظ القرآن عن ظهر قلب يتلوه أثناء عمله طوال النهار فكان مما فوجئوا به أنه أثناء النوم يظل يقرأ القرآن فانظروا ... أجر متصل وبركة لا تنقطع ! |
p1s2 ماشاء الله لقد سبقتني الاخوات ووضعن فوائد قيمة جزاهن الله خيرا حقيقة ان ما جاء في فضل تلاوة القرآن لا يحصى نسال الله ان يرزقنا حسن التلاوة والتدبر والعمل به مع اخلاص النية آمين يقول ابن القيم: اذا اعتلت ابداننا داويناها بالقرآن واذا مرضت نفوسنا عالجناها بالقرآن واذا زلت أخلاقنا قومناها بالقرآن واذا وهنت عزائمنا قويناها بالقرآن .................................. وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال : ان الله يرفع بهذا الكتاب اقواما ويضع به آخرين رواه مسلم وجميعنا نعرف ما للقرآن من اثر عظيم على القارئ نفسه وعلى والديه وعلى اقاربه وقد اثنى الله تعالى على الذين يتلون القرآن حق تلاوته وبلسان عربي فصيح لا لحن فيه ((الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته)) ((قرآنا عربيا غير ذي عوج)) p1s3 |
تمت قراءة جزء اليوم فهو ولله الحمد ليس بالطويل أبدا....
وأذكر كلمة جميلة للدكتور محمد عبد الكريم اللاحم في فضل قراءة القرآن ليلا: ** أن من نظر في حال هذه الأمة منذ عهد الرسول وصحابته إلى يومنا هذا يجد أن القاسم المشترك بينهم وبين الصالحين ممن تبعهم هو القيام ليلا بالقرآن.. |
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته الحمد لله الذي جمعني بكن اخواتي واسال الله الكريم ان يعيننا ويهدينا لما فيه نفع لنا في ديننا و دنيانا وآخرتنا ويختم لنا بصالح الاعمال الفوائد التي استنبطتها من مقرر اليوم الاول: أطراف من فضيلة تلاوة القُرآن وحَمَلتهِ * القرآن تجارة رابحة لقارئه * قراءة القرأن وتعلمه معيار للتفاضل بين الناس في الدنيا والاخرة * اجرتلاوة القرآن وتضاعف هذا الاجر للشاق عليه- تحفيزعلى الاجتهاد في تلاوته لنيل هذا الفضل- * الحسد المشروع في اثنين: تعلم القرآن و النفقة في للحلال للمقتدر * شفاعة القرآن يوم القيامة لأصحابه اظافة: وفي حديث لمسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(.. ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا الى الجنة وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم الا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده,..) |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكن الله اخواتى فى الله وجعل هذا الجمع فيه وحده سبحانه |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، جزاكن الله خيرًا أخواتي على وضع هذه الفوائد القيّمة، أسأل الله تعالى أن ينفعنا بما علّمنا، تم ولله الحمد قراءة المقرر الأول وهذه فائدة في معنى تلاوة القرآن من مشاركة سابقة لي أحببتُ إضافتها في هذه الصفحة: يقول الإمام ابن القيم - رحمه الله - في كتابه "مفتاح دار السعادة": "وهذه المتابعة هي التلاوة التي أثنى الله على أهلها في قوله تعالى: { إنَّ الَّذينَ يَتْلونَ كِتابَ اللهِ } وفي قوله: {الَّذينَ آتَيْناهُمُ الكِتابَ يَتْلونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ أولَئِكَ يُؤمِنونَ بِهِ } والمعنى: يتبعون كتاب الله حق اتباعه. وقال تعالى: {اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ } وقال: { إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ } فحقيقة التلاوة في هذه المواضِع هي التلاوة المطلقة التامة، وهي تلاوة اللفظ والمعنى، فتلاوة اللفظ جزء من مسمى التلاوة المطلقة، وحقيقة اللفظ إنما هي الاتباع، يقال: اتلُ أثر فلان، وتلوتُ أثره، وقفوته وقصصته؛ بمعنى: تبعتُ خلفه، ومنه قوله تعالى: { وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (1) وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا } أي: تبعها في الطلوع بعد غيبتها. ويقال: جاء القوم يتلو بعضهم بعضًا؛ أي يتّبع. وسمي تالي الكلام تالياً لأنه يتبع بعض الحروف بعضًا، لا يخرجها جملة واحدة بل يتبع بعضها بعضًا مرتّبة، كلما انقضى حرف أو كلمة أتبعه بحرف آخر و كلمة أخرى، وهذه التلاوة وسيلة وطريق. والمقصود التلاوة الحقيقية؛ وهي تلاوة المعنى واتّباعه، تصديقًا بخبره، وائتمار بأمره، وانتهاء بنهيه، وائتماما به حيث قادك انقدت معه. فتلاوة القرآن تتناول تلاوة لفظه ومعناه، وتلاوة المعنى أشرف من مجرد تلاوة اللفظ، و أهلها هم أهل القرآن الذين لهم الثناء في الدنيا و الآخرة، فإنهم أهل تلاوة ومتابعة حقًّا" . |
تم بحمد الله قراءة لمقرر الفوئد أن القرآن كلام الله وهي إخبا ر عن الأولين فيه مواعظ و عبر كم أنه يخبرنا عن أحوال المؤمنين ومالهم من نعيم وما للكافرين من نعيم أم في فضل القرآن ففيه عن أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إقرؤا القرآن فإنه اريآتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه رواه مسلمل
|
تحمد بحمد الله قراءه الجزء المخصص
ذكر في هذا الجزء فوائد عظيمه تلاوه القران وقد اثرت في نفسي كثير منها وتدبرتها وهي 1- لأَنْ يَهْدِيَ اللهُ بِكَ رَجُلاً وَاحِداً خَيْرٌ لَكَ مِنْ حُمْرِ النَّعَم). 2- الَّذي لَيْسَ في جَوْفِهِ شَيءٌ مِنَ القُرْآنِ كَالبَيْتِ الخَرِب) |
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أسجل حضوري لمقرر اليوم و بارك الله في هذا الجمع ---------------------- فضائل تلاوة القرآن الكريم وتعلمه وتعليمه: - أثنى الله عز وجل على التالين لكتاب الله فقال: {إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرّاً وعلانية يرجون تجارة لن تبور ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور} [فاطر: 29-30] . - وقال صلى الله عليه وسلم: (اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه) رواه مسلم. - وقال صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترُجَّة، ريحها طيب وطعمها طيب) رواه البخاري ومسلم. - ولاشك أن الجامع بين تعلم القرآن وتعليمه هو أكثر كمالاً لأنه مكمِّل لنفسه ولغيره، جامع بين النفع القاصر على نفسه والنفع المتعدي إلى غيره، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم: (خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه) رواه البخاري. فضائل حفظ القرآن الكريم: - ميّز الله عز وجل القرآن الكريم عن سائر الكتب بأن تعهد بحفظه، قال تعالى: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون} [الحجر: 9]. - ولقد يسّر الله سبحانه وتعالى تلاوة القرآن وحفظه لعباده فقال تعالى: {ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدّكر} [القمر: 17]. فنجد الطفل الصغير والأعجمي وغيرهما، يقبل على حفظ القرآن، فييسر الله له ذلك، رغم أنه لا يعرف من العربية ولا الكتابة شيئاً . - ولقد حثّ الإسلام على حفظ شيء من القرآن ولو كان يسيراً، وأن يجتهد في الزيادة عليه، وشبّه النبي صلى الله عليه وسلم قلب الرجل الذي لا يحفظ شيئاً من القرآن بالبيت الخرب الخالي من العمران، المهدم الأركان .. قال صلى الله عليه وسلم: (إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب) رواه الترمذي وقال حسن صحيح، وصححه السيوطي. فضائل أهل القرآن الكريم وتفضليهم على غيرهم : أثنى النبي صلى الله عليه وسلم على الدائمين على تلاوة القرآن ودراسته، العاكفين على تدبر معانيه وتعلم أحكامه ، حتى سماهم أهل الله وخاصته . - قال صلى الله عليه وسلم: (أهل القرآن هم أهل الله وخاصته) رواه أحمد والنسائي وابن ماجه، وصححه الحافظ العراقي والسيوطي. - وقال صلى الله عليه وسلم: (خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه) رواه البخاري. - وقال صلى الله عليه وسلم: (إن من إجلال الله تعالى: إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المقسط) رواه أبو داود، وحسنه النووي والسيوطي. - وعن جابر رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجمع بين الرجلين من قتلى أحد ثم يقول : (أيهما أكثر أخذاً للقرآن؟ فإن أُشير إلى أحدهما قدّمه في اللحد) رواه البخاري. تدبر القرآن الكريم ومعانيه وأحكامه : - ينبغي عند قراءة القرآن أن يتدبّر القارئ ويتأمل في معاني القرآن وأحكامه، لأن هذا هو المقصود الأعظم والمطلوب الأهم، وبه تنشرح الصدور وتستنير القلوب، قال تعالى: {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته} [سورة ص: 29]. - وصفة ذلك: أن يشغل قلبه بالتفكر في معنى ما يلفظ به، فيعرف معنى كل آية، ويتأمل الأوامر والنواهي، فإن كان مما قصر عنه فيما مضى اعتذر واستغفر، وإذا مرّ بآية رحمة استبشر وسأل، أو عذاب أشفق وتعوّذ، أو تنزيه نزّه وعظّم، أو دعاء تضرّع وطلب. - قال حذيفة رضي الله عنه: "صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح البقرة فقرأها … إذا مرّ بآية فيها تسبيح سبّح، وإذا مرّ بسؤال سأل، وإذا مرّ بتعوِّذ تعوّذ" رواه البخاري. http://www.el3b.com/islam/islamic_sc...URAN/q1-2.html |
تم والحمد لله قراءة الباب الاول من هذا الكتاب الممتع حقا ونرجو من الله العلي القدير ان تكون دراسته حجة لنا لا علينا. وذكر الامام النووي في مقدمته هذه غرضه من تاليف هذا الكتاب ثم بدا رحمه الله في سرد فضائل تلاوة القرءان عامة وفي ذلك ادلة كثيرة منها: قال الله عز وجل: الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ أُوْلَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الخَاسِرُونَ ﴿121﴾ البقرة وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اقرؤوا القرآن, فانه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه". وقال صلى الله عليه وسلم: " خيركم من تعلم القرآن وعلّمه" .قال الشيخ مكّي بن أبي طالب القيسي رحمه الله تعالى في كتابه " الرعاية لتجويد القرآن وتحقيق لفظ التلاوة" ( ص 45) : ( فأعظم ما يستشعره المؤمن في فضل تلاوة القرآن أنّه كلام رب العالمين غير مخلوق, كلام ليس كمثله شيء, وصفة من ليس له شبيه ولا ندّ, وكتاب اله العالمين, ووحي خالق السماوات والأرضين, وهو هادي الضالين ومنقذ الهالكين, ودليل المتحيّرين, وهو حبل الله المتين, وهو الذكر الحكيم, وهو السراج المنير, وهو الحق المبين, وهو الصراط المستقيم, فأي فضل بعد هذا؟!. ورحم الله الامام الشاطبي, اذ يقول في " حرز الأماني": روى القلب ذكر الله فاستسق مقبلا ****ولا تعد روض الذاكريـن فتمحـلا وآثـر عـن الآثارمثـراة عذبـه ****وما مثله للعبـد حصنـا وموئـلا ومن شغل القرآن عنـه لسانـه****ينل خير أجـر الذاكريـن مكمّـلا وما أفضل الأعمـال الا افتتاحـه****مع الختم حلاّ وارتحـالا موصّـلا وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " انّ الذي ليس في جوفه شيء من القرآن.. كالبيت الخرب". وعنه أيضا صلى الله عليه وسلم: " يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا, فانّ منزلتك عند آخر آية تقرأها". ونقل الامام النووي رحمه الله تعالى في مقدمة " المجموع": ( كان السلف رضي الله عنهم لا يُعلمون الحديث والفقه الا لمن حفظ القرآن ). وتلاوة القرآن عبادة يؤجر عليها المسلم. قال صلى الله عليه وسلم: "من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها. لا أقول ألم حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف". رواه الترمذي وقال:حديث حسن صحيح. ومن هنا كان سلفنا الصالح يعكفون على كثرة تلاوة القرآن، ويتنافسون في ذلك طلبًا لثواب تلاوة القرآن. قال صلى الله عليه وسلم مشيرًا إلى هذا التنافس في تلاوة القرآن: "لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله القرآن، فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار، ورجل آتاه الله مالاً فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار" متفق عليه. والحسد هنا مراد به التنافس في فعل الخير، وتمنى فعل ذلك من كثرة التلاوة، وكثرة النفقة في سبيل الله. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحيي الليل بين الثلث والثلثين، فلا يزيد عن الثلثين، ولا ينقص عن الثلث. قال تعالى: "إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك". وكان سيدنا عثمان يحيي الليل كله بركعة يجمع فيها القرآن. قال ابن سيرين: قالت نائلة زوج سيدنا عثمان رضي الله عنه. حين دخلوا على عثمان ليقتلوه:إن تقتلوه أو تدعوه فقد كان يحيي الليل كله بركعة يجمع فيها القرآن" قال ابن كثير :هذا حديث حسن. وعن ابن سيرين أيضًا. أن تميمًا الداري قرأ القرآن في ركعة. وعن الإمام الشافعي رضي الله عنه أنه كان يختم في اليوم والليلة من شهر رمضان ختمتين، وفي غيره ختمة. وكل هذا رواه ابن كثير في ذيل تفسيره. في فضل القرآن الكريم. والماهر في القراءة مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن بمشقة له أجران. عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران" متفق عليه. وإنما يؤجر الذي يقرأ ويتتعتع في القراءة، إذا كان يقرأ بين يدي من يعلمه ويصحح له قراءته. ولمزيد فضل تلاوة القرآن تتنزل الملائكة لسماعه، وتنزل السكينة على المجتمعين لتلاوته، وتغشاهم رحمة الله عز وجل، ويذكرهم الله في الملأ الأعلى. قال صلى الله عليه وسلم: "ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله، ويتدارسون فيما بينهم إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده". رواه مسلم. وتعلم آية من كتاب الله خير من تملك ناقة وهي أنثى الإبل، والنوق خير مال العرب آنذاك. ومن تعلم آيتين فهو خير له من امتلاك ناقتين. عن عقبة بن عامر قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في الصفة فقال: أيكم يحب أن يغدو كل يوم إلى بطحان أو إلى العقيق، فيأتي منه بناقتين كوماوين في غير إثم ولا قطيعة رحم؟ فقلنا: يا رسول الله كلنا نحب ذلك. قال: أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيتعلم، أو فيقرأ آيتين من كتاب الله عز وجل خير له من ناقتين، وثلاث، وأربع، خير له من أربع، ومن أعدادهن من الإبل. رواه مسلم. هذا وبطحان، والعقيق أسماء لأماكن حول المدينة. ومعنى كوماوين: أي عظيمتين سمينتين، وهكذا فالقرآن خير كله،قراءته عبادة وتعلمه عبادة، والعمل به عبادة، والاستماع إليه عبادة. نسال الله العظيم ان يجعلنا من اهل القرءان وخاصته ويغفر لنا تقصيرنا .وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وءاله وصحبه اجمعين. |
ما شاء الله
ما أعظمها وأجلها من رحاب نعيش فيها مع القرآن اللهم أنزل السكينة علينا واجعل الملائكة تحفنا واجعل الرحمة تغشانا واذكرنا فيمن عندك اللهم اجعل جمعنا هذا حجة لنا لا علينا الله المستعان |
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أسجل حضوري لمقرر اليوم و بارك الله في هذا الجمع ---------------------- |
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته تم الحمد لله قراءة مقرر اليوم الثاني اظافات في ترجيح القارئ و القراءة على غيرهما * عن جابر رضي الله عنه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع بين الرجلين من قتلى احد في ثوب واحد ثم يقول : أيهم أكثر أخدا للقرآن؟ فإذا أشير الى أحدهما قدمه في اللحد) رواه البخاري * عن انس رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( ان لله تعالى اهلين من الناس, قالوا يا رسول الله منهم؟ قال: هم أهل القرآن أهل الله وخاصته) صحيح الجامع إكرام اهل القرآن والنهي عن إيدائهم * عن عائشة رضي الله عنها قالت: ( أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ننزل الناس منازلهم) رواه ابو داوود في سننه * وقال الامام الحافظ أبو القاسم ابن عساكر رحمه الله تعالى: " اعلم يا أخي _ وفّفنا الله واياك لمرضاته, وجعلنا ممن يخشاه ويتقيه حقّ تقاته_: أنّ لحوم العلماء مسمومة, وعادة الله تعالى في هتك أستار منتقصهم معلومة,وأنّ من أطلق لسانه في العلماء بالثلب.. ابتلاه الله تعالى قبل موته بموت القلب( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب اليم). |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حيا الله الوجوه النضرة بارك الله فيكما حبيبتاي زهرة & بنت حواء جعلكما الله من السباقين دوما للخيرات تمت قراءة مقرر اليوم الثاني ولله الحمد أسجل حضوري بفائدة حول شرح حديث وبانتظار البقية من الحبيبات : يروي هذا الحديث الصحابي الجليل أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ مِنْ إِجْلَالِ اللَّهِ : إِكْرَامَ ذِي الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمِ ، وَحَامِلِ الْقُرْآنِ غَيْرِ الْغَالِي فِيهِ وَالْجَافِي عَنْهُ ، وَإِكْرَامَ ذِي السُّلْطَانِ الْمُقْسِطِ ). رواه أبو داود (4843) وحسنه النووي في "رياض الصالحين" (رقم/358) ، والذهبي في "ميزان الاعتدال" (4/565) ، وابن مفلح في "الآداب الشرعية" (1/434) ، والعراقي في "تخريج الإحياء" (2/245) وابن حجر في "تلخيص الحبير" (2/673) والشيخ الألباني في "صحيح أبي داود" . جاء في "عون المعبود بشرح سنن أبي داود" (13/132) : " ( إِنَّ مِن إجلالِ الله ) أي : تبجيله وتعظيمه . ( إكرام ذي الشيبة المسلم ) أي : تعظيم الشيخ الكبير في الإسلام ، بتوقيره في المجالس ، والرفق به ، والشفقة عليه ، ونحو ذلك ، كل هذا مِن كمالِ تعظيم الله ، لحرمته عند الله . ( وحاملِ القرآن ) أي : وإكرام حافِظِهِ ، وسماه حاملا له لِما يَحمِل لمشاق كثيرة ، تزيد على الأحمال الثقيلة ، قاله العزيزي . وقال القارى: أي : وإكرام قارئه ، وحافظه ، ومفسره . ( غيرِ الغالي فيه ) أي : في القرآن . والغلو : التشديد ومجاوزة الحد ، يعني : غير المتجاوز الحد في العمل به ، وتتبع ما خفي منه واشتبه عليه من معانية ، وفي حدود قراءته ومخارج حروفه ، قاله العزيزي . ( والجافي عنه ) أي : وغير المتباعد عنه ، المعرض عن تلاوته ، وإحكام قراءته ، وإتقان معانيه ، والعمل بما فيه . وقيل : الغلو : المبالغة في التجويد ، أو الإسراع في القراءة بحيث يمنعه عن تدبر المعنى . والجفاء : أن يتركه بعد ما علمه ، لا سيما إذا كان نسيه ، فإنه عُدَّ مِن الكبائر . قال في النهاية : ومنه الحديث ( اقرؤوا القران ولا تجفوا عنه ) أي : تعاهدوه ولا تبعدوا عن تلاوته بأن تتركوا قراءته ، وتشتغلوا بتفسيره وتأويله . ولذا قيل : " اشتغل بالعلم بحيث لا يمنعك عن العمل ، واشتغل بالعمل بحيث لا يمنعك عن العلم " . وحاصله أن كلا من طرفي الإفراط والتفريط مذموم ، والمحمود هو الوسط العدل المطابق لحاله صلى الله عليه و سلم في جميع الأقوال والأفعال . كذا في "المرقاة شرح المشكاة" . ( وإكرام ذي السلطان المُقسط ) بضم الميم . أي : العادل " انتهى مِن "عون المعبود" . المصدر http://islamqa.com/index.php?ref=103737&ln=ara |
السلام عليكم تمت قراءة مقرر اليوم الثانى ولى عودة باذن الله
|
اسجل فائدتين من هذا اليوم وهما
اولا ان قراءة القرءان افضل من سائر الاذكار وذلك فى مذهب الشافعى وكثير من العلماء ثانيا شرح الحيث الذى جاء فى صحيح البخارى عن الرسول صلى الله عليه وسلم ان الله عز وجل قال ( من عادى لى وليا فقد اذننى بالحرب ) جاء فى شرح الاربعين النووية للامام النووى المراد هنا بالولى هو المؤمن قال تعالى ( الله ولى الذين ءامنوا ) البقرة :257 فمن اذى مؤمنا فقد اذنه الله اى اعلمه انه محارب له والله تعالى اذا حارب العبد اهلكه فليحذر الانسان من التعرض لكل مسلم |
p1s2 الجزء الثاني نرى فيه فضل قارئ القرآن وحامله والنهي عن ايذاءه واعطي هذه الفائدة ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم (( يؤم القوم أقرأهم لكتاب الله)) فهل المقصود بلأقرأ الأحفظ أم المقصود الأحسن أداءا وترتيلا وضبطا للأحكام جواب الشيخ : كل ذلك صحيح ؛ لكن عند وجود الأحفظ الذي لا يقيم التجويد ؛ فيقدم الأقل حفظاً ممن أتقن أحكام التجويد وفقه الصلاة . والله اعلم |
الجزء الثاني
بين في هذه الجزئيه من يؤم في القوم وهو اقراءهم لكتابه واعلمه بيان فضل قراء القران وعدم ايذاء ايه فيها معاني عظيمه وهي (( وَمَنْ يُعَظِّم شَعَائِرَ الله فَإِنَّهَأَ مِنْ تَقْوَى القُلُوب )) بارك الله فيكم |
( والجافي عنه ) أي : وغير المتباعد عنه ، المعرض عن تلاوته ، وإحكام قراءته ، وإتقان معانيه ، والعمل بما فيه .
وقيل : الغلو : المبالغة في التجويد ، أو الإسراع في القراءة بحيث يمنعه عن تدبر المعنى . سبحان الله كثير منا يحاول اتقان القراءة ولا يجيد التدبر.. والجفاء : أن يتركه بعد ما علمه ، لا سيما إذا كان نسيه ، فإنه عُدَّ مِن الكبائر . اللهم ذكرنا منه مانسينا.. بارك الله فيكي فوالله قد رأيت أخوات على وجوههم عزة ونور ومن يسأل عن أحوالهم مع القرآن يجدهم ممن لهم ورد ثابت للقراءة وورد ثابت للمراجعة... الهم اجعلني وأخواتي منهم |
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته حياكن الله أخواتي و بارك الله في جهودكن تم قراءة المقرر الثاني و الحمد لله هنا وفقة و فائدة أذكرها من المهم الإنتباه لها .. قراءة القرءان افضل من الذكر والذكر افضل من الدعاء هذا من حيث النظر لكل منهما مجردا وقد يعرض للمفضول ما يجعله اولى من الفاضل بل يعينه فلا يجوز ان يعدل عنه الى الفاضل وهذا كالتسبيح في الركوع والسجود فانه افضل من قراءة القران فيهما بل القراءة فيهما منهي عنها تحريم او كراهة وكذلك التسميع والتحميد في محلهما افضل من القراءة وكذلك التشهد وكذلك رب اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني بين السجدتين افضل من القراءة وكذلك الذكر عقيب السلام من الصلاة ذكر التهليل والتسبيح والتكبير والتحميد افضل من الاشتغال عنه بالقراءة وكذلك اجابة المؤذن والقول كما يقول افضل من القراءة # وان كان فضل القران على كل كلام كفضل الله تعالى على خلقه لكن لكل مقام مقال متى فات مقاله فيه وعدل عنه الى غيره اختلت الحكمة وفقدت المصلحة المطلوبة منه المصدر هنا http://www.alathar.net/esound/index....10&coid=107574 |
تم قراءة الجزء الثاني من المقرر وفيه مباحث : 1-المبحث الاول : فضائل أهل القرآن الكريم وتفضليهم على غيرهم : أثنى النبي صلى الله عليه وسلم على الدائمين على تلاوة القرآن ودراسته، العاكفين على تدبر معانيه وتعلم أحكامه ، حتى سماهم أهل الله وخاصته . أنزلوا القرآن منزلته؛ فأعلى الله تعالى منزلتهم.. فعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : { إن لله تعالى أهلين من الناس، أهل القرآن هم أهل الله وخاصته } [رواه أحمد والنسائي]. وهو في صحيح الجامع 2165 رفعوا القرآن قدره، فرفع الله قدرهم، وجعل من إجلاله إكرامهم.. - وقال صلى الله عليه وسلم: (إن من إجلال الله تعالى: إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المقسط ) رواه أبو داود، وحسنه النووي والسيوطي. فقوله: "غير الغالي فيه والجافي عنه": أي الذي سلك السبيل الوسط في التعامل مع القرآن؛ فلم يعرض عنه بالكلية، ولم يغل في قراءته والتنطع في مخارج حروفه، والانشغال بذلك عن العمل به، ولم يغل في العمل بما فيه، ويتكلف ويشدد على نفسه. كما ذكر شيخنا الفاضل عبد السلام الحصين في ((افلا يتدبرون القرءان 5)) واضاف اثابه الله :: لكن اصطلح المتأخرون على تسمية الحفاظ بأهل القرآن، أما من فهمه ولم يحفظه فلا يسمونه من أهل القرآن، ولهذا لو وقف شخص وقفًا على أهل القرآن، قالوا: لا يدخل فيه إلا الحافظ. لكن الصواب هو أن أهل القرآن هم العالمون به، القارئون له، العاملون بأحكامه، ولو لم يكونوا من حفاظه، كما كان الصحابة يُسمون الفقهاء بالقراء. ولهذا كان قوله صلى الله عليه وسلم: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه" يدخل فيه تعلم ألفاظه ومعانيه، وتعليم ذلك، بل المعنى هو المقصود الأول، وإنما نتعلم حروفه وألفاظه لكي نفهم معانيه، ونقيم حدوده وأحكامه....)) وعن عائشة رضي الله عنها قالت : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ننزل الناس منازلهم . رواه أبو داود في سننه والبزار في مسنده - وعن جابر رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجمع بين الرجلين من قتلى أحد ثم يقول : (أيهما أكثر أخذاً للقرآن ؟ فإن أُشير إلى أحدهما قدّمه في اللحد) رواه البخاري. وقال صلى الله عليه وسلم: (فضل كلام الله سبحانه وتعالى على سائر الكلام كفضل الله تعالى على خلقه ) رواه الترمذي وقال حسن غريب، وضعفه الألباني. قال عمر رضي الله عنه: أما إن نبيكم صلى الله عليه وسلم قد قال: إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين. (صحيح مسلم) . 2-المبحث الثاني : ايهما افضل قراءة القرءان ام الذكر ? . سئل الشيخ محمد صالح العثيمين رحمه الله : ايهما افضل قراءة القرءان ام الذكر? فاجاب : المفاضلة بين الذكر والقرآن، فالقرآن من حيث الإطلاق أفضل من الذكر. لكن الذكر عند وجود أسبابه أفضل من القراءة، مثال ذلك الذكر الوارد أدبار الصلوات أفضل في محله من قراءة القرآن، وكذلك إجابة المؤذن في محلها أفضل من قراءة القرآن وهكذا. وأما إذا لم يكن للذكر سبب يقتضيه فإن قراءة القرآن أفضل.(مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الرابع عشر ) فخلاصة الامر ان :// أن جنس تلاوة القرآن أفضل من جنس الأذكار، كما أن جنس الذكر أفضل من جنس الدعاء، كما في الحديث الذي في صحيح مسلم عن النبي أنه قال: ((أفضل الكلام بعد القرآن أربع، وهن من القرآن: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر))، وفي الترمذي عن أبي سعيد عنه أنه قال: ((من شغله قراءة القرآن عن ذكري ومسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين)). ..،.وهو أن العمل المفضول قد يقترن به ما يصيره أفضل من ذلك،...فمثل أن يقترن إما بزمان أو بمكان أو عمل يكون أفضل،. ...او انه قد يكون الرجل عاجزا عن الأفضل فيكون ما يقدر عليه في حقه أفضل له // كما قال شيخ الإسلام أحمد بن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى (23/56-60). هذا مما وفقني ربي لنقله لكن . واعتذر منكن حبيباتي على الاطالة. |
بوركت الجهود وسددت الخطى
|
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته مقرر اليوم الثالث آداب معلم القرآن ومتعلمه الجزء الاول * استحظار نية ابتغاء مرضاة الله تعالى- في الصحيحين عن عمر رضي الله عنه انه صلى الله عليه وسلم قال:( إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرء مانوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه) * الاخلاص فإن أي عمل ولو كان عظيما في أعين الناس ، إن لم يبتغ به المعلم وجه رب الناس فهو مردود. قال سبحانه وتعالى : {وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين } يقول الله تعالى في الحديث القدسي الذي رواه البخاري ومسلم عن ابي هريرة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : قال الله تعالى: (أنا أغنى الشركاء عن الشرك . فمن عمل عملا ، أشرك فيه معي غيري تركته وشركه) * ألا يقصد بتعلمه ولا تعليمه غرض من اغراض الدنيا قال تعالى { من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الآخرة من نصيب } قال الرسول صلى الله عليه وسلم (من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة) -يعنى ريحها - صحيح الجامع 6159 وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا تتعلموا العلم لتباهوا به العلماء ' ولا لتماروا به السفهاء ' ولا تخيروا به المجالس فمن فعل ذلك فالنار النار) صحيح الجامع 7370 وعن أبى هريرة رضى الله عنه قال حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الله تبارك وتعالى إذا كان يوم القيامة ينزل إلى العباد ليقضي بينهم وكل أمة جاثية فأول من يدعى به رجل جمع القرآن ورجل يقتل في سبيل الله ورجل كثير المال فيقول الله للقارئ ألم أعلمك ما أنزلت على رسولي ؟ قال : بلى يا رب .قال : فماذا عملت فيما علمت ؟ قال كنت أقوم به آناء الليل و آناء النهار ، فيقول الله له : كذبت، وتقول له الملائكة كذبت، ويقول الله : بل أردت أن يقال أن فلانا قارئ فقد قيل ذاك ............) الحديث وفى رواية مسلم (ولكنك قرأت القرآن ليقال قارئ فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار). صحيح مسلم واللفظ لغيره :) و للافادة المرجو الاطلاع على موضوع في هذا الباب بهذا الرابط حتى تعم الاستفادة بإذن الله www.quransite.com/qrn03.htm |
مقرر اليوم الثالث
اليوم الثالث الباب الرابع: آداب معلم القرآن ومتعلمه p1s2 : (( وَمَاَ أُمِروا إلاَّ لِيَعْبدو اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء.. الآية )) [البينة:5]. وفي الصَّحِيحَينِ عَن عُمَر بْنِ الخَطَّاب رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إِنَّمـَاَ الأَعْمَــالُ بِالنِّــيَاتِ، وَإِنَّمَاَ لِكُلِّ امْرِيءٍ مَاَ نَوَى.. ) النية من العمل بمثابة الروح من الجسد وكل عبادة لم تقم على نية صالحة ومقصد شرعي فهي في ميزان الله هباء منثورا قال الإمام الشافعي رحمه الله : ( هذا الحديث ثلث العلم , ويدخل في سبعين بابا من أبواب الفقه , وما ترك لمبطل ولا مضار ولا محتال حجة إلى لقاء الله تعالى ) . فقوله صلى الله عليه وسلم : ( إنما الأعمال بالنيات ) يعني أحد أمرين الأول : أن وقوعها واعتبارها شرعا لا يكون إلا بالنية , فكل عمل اختياري يفعله العبد لا بد له من نية باعثة على هذا العمل , والثاني أن صحة هذه الأعمال وفسادها , وقبولَها وردَّها , والثواب عليها وعدمه لا يكون إلا بالنية . وكما أن النية مطلوبة لتمييز العبادات بعضها عن بعض , فهي مطلوبة أيضا لتمييز العادة عن العبادة وتمييز المقصود بهذا العمل , هل هو الله وحده لا شريك له , أم غيره , وفي الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( إنك لن تعمل عملاً تبتغي به وجه الله إلا أجرت عليه ، حتى ما تجعله في فيِّ امرأتِك ) وأما الحرام فلا يكون قربة بحال من الأحوال حتى لو ادعى الإنسان فيه حسن النية . .................................................. اخلاص النية في قراءة القرآن 1"--لا يقصد بتعلمه، ولا تعليمه توصّلاً إلى غرض من أغراض الدنيا، من مال، أو رياسة قال الرسول صلى الله عليه وسلم (من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة) -يعنى ريحها - 2"-- لا يقصد التباهي به والفتخار بين العلماء وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا تتعلموا العلم لتباهوا به العلماء ' ولا لتماروا به السفهاء ' ولا تخيروا به المجالس فمن فعل ذلك فالنار النار) p1s3 |
تم قراءة المقرر الثاني والثالث ولله الحمد
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله تم بحمد الله قراءة مقرر اليوم الثالث وفيه فوائد ... 1 * ينبغي لمعلم القرآن ومتعلمه أن يبتغي بعمله وجه الله 2 * ألا يبتغي بتعليمه غرضا من أغراض الدنيا من مال أو جاه أو صرف وجوه الناس إليه . 3 * لا يشين القاريء أخذه الأجرة والهدية على إقرائه شرط ألا يقصد التكثر . 4 * ليحذر مِن كراهته قراءة أصحابه على غيره، ممن ينتفعوا بقراءتهم عليهم . 5 * يجب لحامل القرآن أن يوافق علمه عمله . وهنا مقولة حول العمل بالعلم أحببت أن أنقلها لكم ... قَالَ الحافظ الخطيب البغدادي رحمه الله في كتابه (اقتضاء العلم العمل) (ص14-16): ".. ثم إنِّي موصيك يا طالب العلم؛ بإخلاص النِّيَّة في طلبه وإجهاد النفس على العمل بموجبه، فإن العلم شجرة والعمل ثمرة، وليس يعد عالماً من لم يكن بعلمه عاملاً...فلا تأنس بالعمل ما دمتَ مستوحشاً من العلم، ولا تأنس بالعلم ما كنت مقصراً في العمل، ولكن اجمع بينهما، وإن قلَّ نصيبك منهما....والعلم يراد للعمل كما العمل يرادُ للنجاة، فإذا كان العمل قاصراً عن العلم كان العلم كَلاًّ على العالم، ونعوذ بالله من علم عادَ كَلاًّ، وأورث ذُلاًّ، وصار في رقبة صاحبه غُلاًّ...-إلى أن قال- وهل أدركَ مَنْ أدرك من السَّلف الماضين الدَّرجات العُلى إلا بإخلاص المعتقد، والعمل الصَّالح، والزهد الغالب في كلِّ ما رَاقَ من الدُّنيا... و هل جامع كُتب العلم إلا كجامع الفضة والذهب، وهل المنهوم بها إلا كالحريص الجشع عليهما، وهل المغرم بحبها إلا ككانزهما. وكما لا تنفع الأموال إلاَّ بإنفاقها، كذلك لا تنفعُ العلوم إلا لمن عمل بها، وراعى واجباتها، فلينظر امرؤٌ لنفسهِ وليغتنم وقتهُ؛ فإنَّ الثِّواء قليلٌ، والرحيل قريبٌ، والطريقُ مَخُوفٌ والاغترارُ غالبٌ، والخطر عظيمٌ، والنَّاقدُ بصيرٌ، والله تعالى بالمرصاد وإليه المرجع والمعاد {فَمَنْ يَعْمَل مِثْقَال ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ. وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرَّاً يَرَهُ}". (الزلزلة: 7-8) المصدر مع زيادة http://www.alnasiha.net/Article.aspx?did=29&artid=97 |
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
تم الحمد لله قراءة مقرر اليوم الرابع: آداب معلم القرآن ومتعلمه الفوائد من آداب معلم القرآن : * التحلي بالأخلاق الحميدة * استشعار مراقبة الله في السر والاعلان *الحدر من امراض القلوب(الحسد,العجب’ الرياء,احتقار الناس) *التحلي بالرفق وحسن المعاملة وبدل النصيحة *تدكير المتعلمين بفضل تعلم القرآن لتحفيزهم على الاجتهاد وتزهيدهم في الدنيا *الحرص على التعليم *تفريغ القلب عن الاسباب الشاغلة |
تم بحمد الله قراءة مقرر اليوم
الرابع: آداب معلم القرآن ومتعلمه |
تم ولله الحمد قراءة المقرر الرابع.
فائدة: قال ابن تيمية رحمه الله : (والمطلوب من القرآن هو فهم معانيه والعمل به، فإن لم تكن هذه همة حافظه لم يكن من أهل العلم والدين ). ا هـ ــــــــــــــــــ (الفتاوى المصرية 1/213 –الكبرى)، المجموع 23/55. |
ما شاء الله جزى الله السباقات خيرا
تم والحمد لله قراءة مقرر اليوم الرابع وفيه ... * ينبغي للمُعلم أن يتخلق بآدابِ الشرع من الخلال الحميدة، والشيم المرضية . * الزهادة في الدنيا، والتقللِ منها، وعدمِ الإلتفات إليها، وإلى أهلها . * العناية بالتنظف والالتزام بالمظهر الحسن . * الحذر من أمراض القلوب . * الرفق بطلابه والإحسان إليهم والاهتمام بشؤونهم والصبر عليهم . * وينبغي أن يذكر للمتعلم فضيلة التعلم ليكون سبباً لنشاطه وزيادة رغبته ويزهده في الدنيا ويرغبه في التأهب للآخرة . * إفراغ القلب في حال جلوسه عن الأسباب الشاغلة . حسن الخلق !! في الحديث : " ألا أنبئكم بأقربكم مني مجلساً يوم القيامة؟ أحاسنكم أخلاقا، الموطئون أكنافا، الذين يألفون ويؤلفون". وقال بعض العلماء: قلَّ أن تجد إنساناً كريم الخلق إلا وجدته نقي الصدر؛ لأن مكارم الأخلاق لا تكون إلا بسلامة الصدور، وقلَّ أن تجد إنساناً فظاً غليظاً كثير الجفاء للناس، وكثير الأذية لهم، إلا وجدت في قلبه من الضغينة والبغضاء ما يحمله على ذلك -نسأل الله السلامة والعافية- لأن الأخلاق ما هي إلا نتيجة عما في السرائر والقلوب. والله جل وعلا إذا اطلع على سريرة الإنسان، ووجدها سريرة صالحة فيها الخير والفضل والنبل، أظهر هذه السريرة لعباده في الأخلاق الطيبة،. |
اليوم الرابع متابعة الباب الرابع آداب معلم القرآن ومتعلمه ينبغي للمُعلم أن يتخلق بآدابِ الشرع : 1"حسن الخلق وفي هديه صلى الله عليه وسلم في هذا الأمر أحاديث قولية في الحث على الخلق. فعن أبي الدرداء رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال: ( ما من شيء أثقل في ميزان العبد من خلق حسن، وأن الله يبغض الفاحش البذيء) رواه الترمذي وعن أنس رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقاً. متفق عليه. وعن النواس بن سمعان رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البر والإثم. فقال: ( البر حسن الخلق، والإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس) متفق عليه. 2"والخشوع، والسكينة، والوقار، والتواضع، والخضوع، واجتناب الضحك والثرثرة والإكثارِ من المزْح وعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن من أحبكم إليوأقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً، وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني يوم القيامة الثرثارون والمتشدقون والمتفيهقون) فقالوا: يا رسول الله قد علمنا الثرثارون والمتشدقون فما المتفيهقون ؟ قال: ( المتكبرون) رواه الترمذي وقال: حديث حسن 3"والزهادة في الدنيا، والتقللِ منها، وعدمِ الإلتفات إليها، وإلى أهلها، والسخاء والجود، ومكارم الأخلاق، وطلاقة الوجه، والحلم والصبر، والتنَزّه عن دنيء الإكتساب ومُلازمة الورع، عن أبي العباس سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه، قال: جاء رجل إلى النبي ، فقال: ( يا رسول الله ! دلني على عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس )؛ فقال: { ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس }. وفي حديث عن أبي مالك الحارث بن عاصم الأشعري رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: { الطهور شطر الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله تملأن - أو: تملأ - ما بين السماء والأرض، والصلاة نور،والصدقةبرهان، والصبر ضياء، والقرآن حجة لك أو عليك؛ كل الناس يغدو، فبائع نفسه فمعتقها، أو موبقها }. 4"الحذر من امراض القلوب من رياء واحتقار الناس والارتفاع عليهم عن عياض بن عمار رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ان الله اوحى الي ان تواضعوا حتى لا يفخر احد على احد ولا يبغي احدعلى احد) رواه مسلم حق المتعلمين على المعلم: --الرفق بهم والترحيب بهم والاحسان اليهم --وأن يكون سمحاً بتعليمهم برفق وتطلف، ويحرضهم على التعلم -- ويعتني بمصالحهم كاعتنائه بمصالح نفسه وولده --وينبغي أن يحب لهم من الخير ما يحب لنفسه، ويكره لهم من النقص ما يكره لنفسه --وأن يعطي كل إنسان منهم ما يليق به فلا يكثر على شيء لا يحتمل الإكثار، ولا يغتفر --لمن يحمل الزيادة ويفرغ قلبه في حال جلوسه عن الأسباب الشاغلة كلها وهي كثيرة معروفة. p1s3 |
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته تم و الحمد لله قراءة الباب الثالث و أعتذر على التأخير فلا إله إلا الله كم في النفوس من علل وأغراض وحظوظ تمنع الأعمال أن تكون خالصة لله وأن تصل إليه ، وإن العبد ليعمل العمل حيث لا يراه بشر ألبته وهو غير خالص ، ويعمل العمل والعيون قد استدارت عليه نطاقا ًوهو خالص لله ، ولا يميز هذا إلا أهل البصائر وأطباء القلوب العالمون بأدوائها وعللها . ابن القيم – مدارج السالكين (3/422) |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المعذرة على التأخير فأنا لم أعلم بهذه الدورة إلا أمس وسجلت وبدأت في الحفظ واتتمت بحمد الله المقرر في الأيام السابقه: 1_الباب الأول في أطراف من فضيلة تلاوة القُرآن وحَمَلتهِ وفي صَحِيحِ مسلمٍ عَنْ أَبي أُمَامَة رضي الله عنه، عَنْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : (اقْرَءوا القُرْآن ؛ فَإنَّهُ يَأْتِيَ يَوْمَ القِيَامَةِ شَفِيعَاً لأَصْحَابَهِ). وفيهِ عنِ ابْنِ عُمَر رضي الله عنه، أَنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم قَال : ( إنَّ اللهَ يَرْفَعُ بِهَذَاَ الكِتَابِ أَقْوَامَاً، وَيَضَعُ بِهِ آخَرِين ). 2_الباب الثاني في ترجيح القراءة والقاريء على غيرهما ثبتَ في صحيح مسلمٍ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قال : (يَؤُمُّ القَوْمَ أَقْرَأَهُمْ لِكِتَابِ اللهِ). وهذه مسألة خلافية بين كبار الفقهاء فمذهب الأحناف :أولى الناس بالإمامة أعلمهم بالسنة فإن تساووا فأقرأؤهم فإن تساووا فأسنهم (شرح فتح القدير 1/245-248) ومذهب الشافعية أحق الناس بالإمامة الوالي في محل ولايتة ،ثم الإمام الراتب ثم الساكن فم الأفقه ثم الأقرأ ثم الأورع.....(الفقه الإسلامي وادلته 2/184-185). وعند الحنابلة:الأولى الأقرأ الأفقه ،ومذهب الإمام أحمد تقديم الأقرأعلى الأفقه فإن استووا فأفقههم ،فإن استووا فأسنهم(المغني والشرح الكبير 2/17-20)وعند المالكية الأولى ذي سلطان وإمارة ثم رب منزل ثم فقيه ثم محدث ثم قارىء للقرآن ثم عابد (منح الجليل شرح مختصر خليل 1/382-383) 3_الباب الثالث في إكرام أهل القرآن، والنهي عن إيذاءَهُمْ ]. وقال الله سبحانه وتعالى : (( وَالَّذِين يُؤْذُونَ المُؤمِنِينَ والمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَاَ اكْتَسَبوا فَقَدْ احتَمَلوا بُهْتَانَاً وَإثْمَاً مُبِيْناً ))[الأحزاب:58]. وقال ال‘مام الحافظ أبو القاسم ابن عساكر رحمه الله أعلم أخي وفقنا الله واياك لمرضاته جعلنا ممن يخشاه ويتقيه حق تقاته-أن لحوم العلماء مسمومة وعادة الله في حق هتك أستار منتقصيهم معلومة وأن من أطلق لسانه في العلماء بالثلب ابتلاه الله تعالى قبل موته بموت القلب (فيحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم) والله الموفق والمعين لنكمل بأذن الله |
السلام عليكم
اعتذر على التاخير تم بحمد الله قراءة مقرر اليوم الثالث وفيه عدة نقاط ان يبتغى القارىء بقراءته وجه الله ويخلص النيه لله قال تعالى ( وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ) وفى الصحيحين عن الرسول صلى الله عليه وسلم ( انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرىء مانوى ) لا ينبغى له ان يقصد بالقراءة مقصدا من مقاصد الدنيا ولا يشوبه اخذ الاجرة على قراءته |
تم بحمد الله قراءة مقرر اليوم الرابع وفيه
1- ينبغى لمعلم القرءان ان يتخلق بالمحاسن والخصال الحميدة من الزهد فى الدنيا وطلاقة الوجه والسكينة والوقار والتنظيف بازالة الاوساخ والشعور التى ورد الشرع بازالتها وازالة الروائح الكريهه 2- ليحزر من العجب واحتقار غيره 3- ينبغى له ان يرفق بمن يقرأعليه فقد روى عن ابى هارون العبدى قال كنا ناتى ابا سعيد الخدرى رضى الله عنه فيقول مرحبا بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم إن النبى صلى الله عليه وسلم قال ( إن الناس لكم تبع وان رجالا ياتونكم من اقطار الارض ليتفقهون فى الدين فاذا اتوكم فاستوصوا بهم خيرا ) رواه الترمزى وابن ماجه وغيرهما 4- ينبغى ان يبذل لهم النصيحة فان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( الدين النصيحة ) قلنا لمن؟ قال (لله ولكتابه ولرسوله ولائمة المسلمين و عامتهم ) رواه مسلم |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تم بحمد الله قراءة مقرر اليوم الخامس تابع آداب معلم القرآن ومتعلمه وفيه ... * ينبغي على معلم القرآن تأديب طلابه بالشيم والأخلاق الفاضلة مراعيا التدرج في ذلك * الحض على المراقبة والإخلاص لله بالأقوال والأفعال حيث يجب أن يكون المعلم قدوة فيما يعلمه مبينا لهم أن الإخلاص هو السبيل إلى كل نجاح وفلاح. * حضه لطلابه على تعاهد محفوظاتهم مع الثناء على المحسن ما لم يخش فتنة من عجب ونحوه ، وتعنيف المقصر ما لم يخش نفوره . * عند ازدحام طلابه عليه يقدم الأول فالأول ولا يقدم الأسبق إلا لمصلحة شرعية فإن ذلك مكروه . * ينبغي عليه تفقد أحوال طلابه . * لا ينبغي للمعلم ألا يعلم غير صحيح النية عسى أن تخلص نيته فيما بعد ، وقد قال سفيان :"طلبهم للعلم نية" . * يجب أن يكون منصتا للقاريء مقبلا عليه بجميع جوارحه . * إذا جلس للإقراء يجلس على طهارة مرتديا ملابس بيضاء نظيفة مستلما القبلة . * إذا وصل موضع جلوسه صلى ركعتين سواء كان في مسجد أو غير مسجد . * يجلس متربعا أو جاثيا على ركبتيه كما يشاء . * يجب أن يكون مجلسه واسعا يسع طلابه . * لا ينبغي له أن يذل العلم بالذهاب إلى مكان يخص المتعلم يعلمه فيه حتى لو كان المتعلم خليفة فما دونه . * تعليمه لطلابه فرض كفاية طالما هناك غيره يقوم بالتعليم فإن لم يكن هناك غيره يصلح للتعليم كان فرض عين عليه، وإلا أثم بذلك مع من امتنع ما لم يكن له عذر شرعي . فائدة !! كن قدوة بأفعالك لا بأقوالك ... غالبا ما يكون توفيق الله لعبده جليا واضحا فيما يأمر به إذا كان العبد يقوم بالعمل الذي يأمر به ، وقد ذم الله أقواما يأمرون بالمعروف ولا يفعلونه ، وينهون عن المنكر ويفعلونه . قال تعالى :" أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون" وقال :" يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون * كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون " والنفوس بطبيعة الحال تنفر ممن يدعو إلى شيء لا يفعله بل تجد منهم التوبيخ والإنكار ... يا أيها الرجل المعلم غيره *** هلا لنفسك كان ذا التعليم تصف الدواء لذي السقام من الضنى *** كيما يصح به وأنت سقيم ابدأ بنفسك وانهها عن غيها *** فإذا انتهت عنه فأنت حكيم فهناك ينفع ما يقال ويشتفى *** بالقول منك وينفع التعليم |
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كيف حالكم اخواتى افتقدت جمعكم هذا كثيرا واعوض ما فاتنى والله المستعان قرات مقرر اليوم الثانى والثالث ولى وقفات معهم 1-(يَؤُمُّ القَوْمَ أَقْرَأَهُمْ لِكِتَابِ اللهِ). ما اعظمها من منحه ونعمه . 2-(مَنْ عَادَى لِي وَلِيَّاً فَقَدْ آذَنَنِي بِالحَرْبِ) ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء . 3-إِنَّمَاَ يحفظُ الرَّجل على قَدر نِيَّتِه ( اللهم انى اعوذ بك ان اشرك بك شيئا اعلمه واستغفرك لما لا اعلمه ) |
الساعة الآن 05:49 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .