هل أأثم على سكوتي ؟
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله شيخنا الفاضل ونفع بك الأمة

بعد أن هداني الله إلى طريق الحق وأصبحت احضر محاضرات في مواقع دينية وكذلك بدأت أحفظ القرءان وأتعلم علومه
أردت ان يعم هذا الخير على اسرتي ( زوجي واولاد ) ولم اعد احتمل ان اشاهدهم ان يرتكبوا بعد المعاصي كمشاهدة الافلام الاجنبية وسماع الاغاني والتبرج لبناتي ... فبدأت انصحهم فلم يكثرثوا لكلامي ... وعندما أقول لأحد منهم ان هذا حرام وقبل ان اكمل كلامي حتى يفاطعني بكلمة ( انا اعرف ذالك ) اي انه يعرف هذا العمل حرام
ربما تفول لي شيخي الفاضل ان استمر في نصحهم واصبر عليهم
اقول لك اني عشت ظروف نفسية وصحية صعبة ولا زلت ولهذا لم استطع ان استمر في نهيهم
لأن رفضهم سماعي يزيدني احباط ... ولهذا اكتفيت بالصمت والدعاء لهم
السؤال الاول : هل سكوتي هذا سيحاسبني عليه ربي واكون آثمة
السؤال الثاني : هل استمر في تعلم العلم الشرعي وحفظ القرءان .. رغم اني لن انفع غيري به
أريد الجواب في اقرب وقت وجزاكم الله خيرا

جواب فضيلة الشيخ منصور بن عبدالعزيز السماري -حفظه الله تعالى-:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :
ما دام أن انكارك تخشين على نفسك في الاستمرار به , فإنكارك بقلبك والدعاء لهم أرجو أنه يجزئ إن شاء الله , وحاولي من حين إلى آخر النصح .

واستمري في طلب العلم الشرعي لأن إزالة العلمِ للجهلِ عن نفسك هو مطلب شرعي, ثم إن استطعتي أن تنفعي به غيركِ فحسن .