ملتقى طالبات العلم

ملتقى طالبات العلم (https://www.t-elm.net/moltaqa/index.php)
-   روضة التزكية والرقائق (https://www.t-elm.net/moltaqa/forumdisplay.php?f=750)
-   -   :: فوائــــــــد مختصرة .. يتجدد - إن شاء الله - :: (https://www.t-elm.net/moltaqa/showthread.php?t=64947)

أروى آل قشلان 25-05-14 08:07 AM

:: فوائــــــــد مختصرة .. يتجدد - إن شاء الله - ::
 
معرفة الله


إنَّ معرفة الله عز وجل بمعرفة أسمائه الحسنى وصفاته العظيمة بابٌ شريفٌ من العلم له الأثر البالغُ على من اعتنى به،
قال صلى الله عليه وسلم كما في الصّحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ((إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا مِائَةً إِلَّا وَاحِدًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ)) ؛
تأمل هذه الثمرة الجليلة التي ينالها من أحصى تسعة وتسعين اسماً من أسماء الله ما أعظمها،
وليس المراد بإحصاء أسماء الله حفظ ألفاظها فقط دون علمٍ بمعانيها ودلالاتها ودون قيام بمقتضياتها وموجباتها ؛
بل الإحصاء المطلوب هو العلم بمعاني أسماء الله مع حفظها وفهمها والقيام بما تقتضيه من عبودية، فهذه ثلاث مراتب:
الأولى : حفظها .
الثانية : فهم معانيها .
الثالثة : القيام بالعبوديات المختصة بها.
فما من اسم من أسماء الله جل وعلا إلا وله عبودية مختصة به هي من موجبات العلم بذلك الاسم ، بل إن لكثير من الأسماء عبوديات كثيرة ،

فما أحوج العبد إلى أن يُقبِل على هذ العلم الشريف ليكون من أهل هذا الموعود الكريم .

المصدر : موقع الشيخ / عبد الرزاق البدر

أروى آل قشلان 25-05-14 08:10 AM

التفاضل بين أهل الإيمان


الإيمان يزيد وينقص ويقوى ويضعف وأهل الإيمان في الإيمان ليسو على درجة واحدة
قال الله تبارك وتعالى : {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ}[ فاطر:32 ] ،
وهكذا شأنهم في كل الطاعات ليسو على درجة واحدة بل بينهم تفاوت كبير ،
وتفاوتهم يرجع إلى تحقيقهم لشروط ما يقومون به من طاعة وآدابِ ذلك ومكمِّلاته وسننه وواجباته ، فبينهم في ذلك تفاوت عظيم.


المصدر : موقع الشيخ / عبد الرزاق البدر

أروى آل قشلان 25-05-14 08:13 AM

ثمار التقوى

كلما جاهد العبد نفسه على تحقيق التقوى وجد التيسير في أموره ، ونال الرزق الطيب ،
وهُدي إلى المخرج المناسب والملائم فيما يعرِض له من مشكلات، إضافة إلى تكفير السيئات وغفران الذنوب ورفعة الدرجات ،
والعاقبة الحميدة في الدنيا والآخرة إلى غير ذلك من الثمار والآثار التي لا حصر لها ولا عد .


المصدر : موقع الشيخ / عبد الرزاق البدر

أروى آل قشلان 25-05-14 08:15 AM

الإمامة في الدِّين

الإمامة في الدِّين رُتبةٌ عليَّة ومنزلةٌ شريفة، إذا أكرم اللهُ سبحانه عبده بنيلها فاز بكرامة عظيمة ومنَّة جسيمة ،
ولا يبلغ العبد هذه الرتبة إلا إذا اجتمعت فيه صفات الخير بحيث يكون قدوةً للصَّالحين وأسوةً لعباد الله يؤتمُّ به في الدِّين،
ويؤتسى به في العناية بالفرائض ، واجتناب المحرَّمات، وفعل الخيرات ، والبعد عن المكروهات،
فلا يكون العبد إمامًا للمتقين بعده حتى يأتم بالمتقين قبله ، فإذا ائتم بهم ائتمَّ به مَن بعده


المصدر : موقع الشيخ / عبد الرزاق البدر

طالبة علم مصرية 25-05-14 05:21 PM

اللهم بارك
جزاكم الله خيرا اختى الفاضلة اوبة
فى انتظار المزيد
حفظك الله
http://www.t-elm.net/moltaqa/images/icons/ah11.png

مها حسن 25-05-14 07:52 PM

جزاكم الله خير على الفوائد

أروى آل قشلان 26-05-14 01:24 PM

بوركتما ووفقتما .. الحبيبتان "طالبة علم مصرية " و" نيسان "
سُررتُ بمتابعتكما
سنتابع بإذن الله

أروى آل قشلان 26-05-14 09:12 PM

التعصب

التعصبُ آفةٌ قديمةٌ تثور عن الجهل تغلق فكرَ صاحبها وعقلَه وتحجُبُه عن عقلِ الأمور على وجهها الصحيح؛
فلربما نصر باطلا أو رد حقا أو دافع عن ظالم أو اتهم مظلوما إلى غير ذلك من التصرفات الخاطئة التي لم تُفعل إلا تعصبًا
إما لرأي أو شيخ أو قبيلة أو طائفة أو حزب أو نحو ذلك،
وكل تعصب لأمر من الأمور بلا هدى من الله فهو من عمل الجاهلية،
فكيف إذا بني على هذا التعصب الولاء والبراء والحب والبغض،
وأمّا ما استجد في زماننا هذا من تعصب لقطعة جلدٍ مستديرةٍ ( الشيخ يقصد كرة القدم)
فهذا نَسِيْجُ وَحْدِهِ لا نظيرَ له في تاريخ الأمم السابقة كلِّها مسلمها وكافرها ،
ردَّ اللهُ الجميع إلى الحق والهدى ردًا جميلا.


المصدر نفسه

أروى آل قشلان 26-05-14 09:14 PM

العوائق


الواجب علينا في كلِّ حين أن نحذر من العوائق التي تعوق الإنسان في سيره إلى الله وبلوغه رضوانه،
وهي عوائق ثلاثة خطيرة :
الشرك بالله، والبدعة في الدين, والمعاصي بأنواعها ؛
أما عائق الشرك فإن التخلص منه يتم بإخلاص التوحيد لله وإفراده جلّ وعلا بالعبادة,
وأما عائق البدعة فيتم التخلص منه بلزوم السنة والاقتداء بهدي النبي صلى الله عليه وسلم،
وأما عائق المعصية فيتم التخلص منها بمجانبتها وبالتوبة النصوح منها عند الوقوع فيها.


/ المصدر نفسه /

رقية مبارك بوداني 30-08-14 03:03 PM

باركك الرحمن غاليتي أوبــــة ...
http://www.baqofa.com/forum/upload/2...8b95340d8a.gif

http://www.t-elm.net/moltaqa/data:im...CAIAgCAIB//9k=http://www.t-elm.net/moltaqa/data:im...REREREREX/2Q==


الساعة الآن 10:54 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .