ملتقى طالبات العلم

ملتقى طالبات العلم (https://www.t-elm.net/moltaqa/index.php)
-   النشرات الدعوية (https://www.t-elm.net/moltaqa/forumdisplay.php?f=718)
-   -   لقاح لكل عضو (https://www.t-elm.net/moltaqa/showthread.php?t=32774)

ياقوتة الوقار 14-01-10 02:09 PM

لقاح لكل عضو
 
؛°؛¤ لقاح لكل عضو ¤؛°؛


http://www.alfadela.net/1429/pics/fadela.gif


حينما تتعبُ النّفوسُ ، وتسترخي الهممُ ، وتثقلُها الأوزارُ ، ويضنيها العنادُ والبُعدُ ..

وحينما تنظرُ إلى حسناتِها فتجدُها تتضاءلُ ، وإلى سيئاتِها فتجدُها تتعاظمُ ..

تقفُ حائرةً تنظرُ إلى يمينِها ويسارِها تفتشُ عن راحةِ النّفسِ ، طمأنينةِ القلبِ وانشراحِ الصّدرِ ..

بَيْدَ أنَّ تغيُّرِ الحالِ ليسَ بمُحالٍ ، ولا يكونُ إلا كما قالَ اللهُ عزَّ وجلَّ :

( إِنّ اللهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَومٍ حتّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ )

والتّغيرُ لا يكونُ إلا بمُفارقةِ ما مضى وطرحِهِ إلى الأبدِ بالاستغفارِ والتّوبةِ ، فيجدُ ثمرتِهُ في الدّنيا قبلَ الآخرةِ ..

يقولُ تعالَى : (وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إليهِ يُمَتِّعْكُم مَتَاعاً حَسَناً إلى أَجَلٍ مُسَمّى)

http://www.alfadela.net/1429/post33/1.png

في هذهِ الحياةِ منعطفاتٌ ومفاجآتٌ تعترضُ حياةَ المرءِ والتّي لا تكونُ في الحسبانِ أبداً ..

فهذا رجلٌ كانَ مِنْ أثْرى النّاسِ ، فقدَ ثروتَهُ بينَ عشيّةٍ وضُحاها معَ هبوطِ الأسهمِ والأزمةِ الماديةِ ،

وتبدّدتْ كلُ الأموالِ التي بينَ يديهِ ، وراحتْ أرصدتُهُ التي في البنوكِ ..

(وَمَا أَصَابَكُم مِن مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عن كَثِير)

وما وقعَ بلاءٌ إلا بذنبٍ ..

إفلاسٌ وديونٌ .. أُغلقتِ الأبوابُ في وجههِ .. فأيُّ بابٍ يطرقُ؟!

http://www.alfadela.net/1429/post33/2.jpg


(فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارَا . يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِدْرَارَا . وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَكُمْ أَنْهَارا )

فبالاستغفارِ يُستجلَبُ الرزقُ ، ويبدّلُ اللهُ العقوبةَ إلى عافيةٍ ..

كثيرٌ همُ الذينَ يشتكونَ هموماً تؤرِّقُهُم ،، فهذهِ فتاةٌ تشتكي همها فتحكي ودموعُها تُذيّلُ كلَّ عبارةٍ تهمسُ بها فتقولُ:

أصبحَ النّومُ يجافِي عينيَّ ، والتّفكيرُ لا يفارقُني ، والحزنُ يأكلُ قلبي ، تأخّرَ زواجِي كثيراً

صديقاتي ، أخواتي ، قريباتي ، قدْ تزوجْنَ فتلكَ صارتْ أماً لطفلَينِ ، وهذهِ أمٌ لثلاثةٍ ، وأنا إلى الآنَ لمْ أتزوجْ .. لماذا؟ لماذا؟


ماذا أفعلُ ؟؟

قالَ تعالى : ( وَأَن لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقةِ لأسْقَيْناهُم مَاءً غَدَقَا )

فما هوَ إلا استغفارٌ وإنابةٌ ولجوءٌ للهِ ، ودعاءٌ بالاستغفارِ بالأسحارِ ..

وما يلبثُ الهمُّ حتّى ينجلِي وترَى الخيرَ كلّ الخير ، فاللهُ لا يَردُّ تائباً مستغفراً قطّ ..

http://www.alfadela.net/1429/post33/3.jpg

آلامٌ وأحزانٌ تطويها صدورُ الكثيرِ ، تحملُ معها حكايةً لمأساةٍ ..

فهذهِ امرأةٌ قدْ بلغتْ منَ العمرِ ما بلغتْ ، كعادتِها تصيخُ السمعَ

سمعَها الذي باتَ ثقيلاً بالكادِ يميّزُ أصداءَ الفضاءِ

وعينَاها معلّقَتانِ على عقاربِ الساعةِ الكبيرةِ , تَرقبُ تحرُّكَها المُمِلَّ

وسؤالٌ يتردَّدُ في جوفِها فيجيبُ لسانَها

هلْ أتَى ..؟

سيأتي بعدَ قليلٍ ..

بُنَيَّ طالَ انتظارِي , أينَ أنتَ؟

هلْ نسيتَ أمّكَ التي سقَتْكَ مِن قلبِها حباً؟

هل نسيَتني بعدَ أنْ كنتُ ملاذاً وأمناً !

http://www.alfadela.net/1429/post33/1.png

أيْ بُنَيَّ..

إنّها ذنوبِي تعودُ إليَّ على كبرٍ ، وترتسِمُ أمامِي عائقاً كالبشرِ ,, يحولُ بينِي وبينَ قلبِي ..

إنّهُ عقوقٌ يرتسِمُ لي منْ جديدٍ ليسقيَني منْ ذاتِ الكوبِ الذي سقيتُ بهِ والدَيَّ ..

يا ربّ هلْ إلى مغفرةٍ منْ سبيلٍ ؟

هلْ منْ سبيلٍ ليطرقَ ابني البابَ منْ جديدٍ ؟

يقولُ الرّسولُ صلّى اللهُ عليهِ وسلّمَ : ( مَنْ أكْثَرَ منَ الاستغفارِ جعلَ اللهُ لهُ مِن كلِّ همٍّ فرجاً ومِن كلِّ ضيقٍ مخرجاً)

فيا من أرّقتهُ الهمومُ وضاقتْ عليهِ الأرضُ بما رحُبتْ

وانتزعهُ الذنبُ منْ رحابةِ الانشراحِ فرمى بهِ في غياباتِ الضنكِ

يا منْ يريدُ راحةَ البـالِ ، و تسديداً في الأقوالِ والأفعالِ

ووَلِيّـاً يرثُهُ بعدَ انقضاء الآجـالِ ، وسَعةً في المـالِ الحلالِ

يـا منْ يبحثُ عنْ أُنسِ الأنيسِ ، وصُحبةِ خيرِ جليـسٍ

والانفكـاكِ منْ وساوسِ إبليـسٍ ، وردعِ النفسِ عنِ الدنيءِ والخسيسِ




http://www.alfadela.net/1429/post33/1.png


علـيكَ بالاستغفـــارِ


فإنهُ سبيلُ الأوّابينَ ، وبلسمُ المجروحـينَ

بلْ هوَ ملاذُ الحائرينَ ، وقرةُ أعينِ الموحّدينَ

يا منْ عنِ اللهِ ناكبٌ ، وللذنوبِ والمعاصي راغبٌ

يا منْ فكرُهُ عنِ الآخرةِ غائبٌ ، وقلبُهُ منَ الإيمـانِ ناضبٌ

عليكَ بالاستغفـارِ

فبالاستغفـــارِ تحيــــا

وبالاستغفـار نحيــا



إهداؤنا .. إضغط على:

بالاستغفــار نحيــا



ياقوتة الوقار 18-01-10 10:11 PM





أستغفر الله العظيم

كلمات بسيطة يرددها اللسان

إلا أنها تحمل من المعانى الكثير والكثير

أستغفر الله العظيم

تغسل عن قلوبنا آثار الذنوب وتمحو من كتابنا السيئات

أستغفر الله العظيم


عظيم أنت ياربي غنى عنا ولكنا فقراء إليك

نستغفرك ونتوب إليك

نرجو رحمتك ونخشى عذابك

لكم يشعر القلب بالخجل عند سماع خبر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم

يستغفر الله فى المجلس أكثر من سبعين مرة

وأنه صلى الله عليه وسلم يصلى حتى تتورم قدماه

ويسأل عن ذلك فيقول

أفلا أكون عبدًا شكورا

فما أجحد قلوبنا !!!!

اللهم تب علينا كي نتوب

اللهم اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا فى أمرنا

طالبة الرضوان 20-01-10 06:54 PM

[]قال الشيخ عبدالرحمن السعــــدي رحمه الله تعالى:الإستغفار غســـــــــــــــــــول القلب.

وهذه القصة حدثت في زمن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى ،
كان الإمام أحمد بن حنبل مسافرا ذات يوم فتوقف في قريه واراد أن يقضي ليلته في المسجد ، ولكن مُنع من المبيت في
المسجد بواسطة حارس المسجد ،، حاول معه الإمام ولكن لا جدوى ، فقال له الإمام سأنام موضع قدمي وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل مكان موضع قدميه ، فقام حارس المسجد بجرّه
لإبعاده من مكان المسجد ، وكان الإمام أحمد بن حنبل شيخ وقور تبدو
عليه ملامح الكبر ، فرآه خباز فلما رآه يُجرّ بهذه الهيئة عرض عليه المبيت ، وذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز ، فأكرمه ونعّمه ، وذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز
المهم الإمام أحمد بن حنبل سمع الخباز يستغفر ويستغفر ، ومضى وقت طويل وهوعلى هذه الحال فتعجب الإمام أحمد بن حنبل ، فلما أصبح سأل الإمام أحمد الخباز
عن إستغفاره في الليل ، فأجابه الخباز
أنه طوال ما يحضر عجينه ويعجن فهو يستغفر ،فسأله الإمام أحمد : وهل وجدت لإستغفارك ثمره ، والإمام أحمد سأل الخباز هذا السؤال وهو يعلم ثمرات الإستغفار ، يعلم فضل الإستغفار ، يعلم فوائد الإستغفار
فقال الخباز :نعم ، والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت ، إلا دعوة واحدة
فقال الإمام أحمد :وما هي ؟؟؟؟؟؟

فقال الخباز :رؤية الإمام أحمد بن حنبل
فقال الإمام أحمد :أنا أحمد بن حنبل ، والله إني جُررت إليك جراً.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جزيتِ خيرا أختي الغالية وغفرالله للجميع..

ياقوتة الوقار 21-01-10 07:25 AM


جزاكِ الله أختى
طالبة الرضوان على إضافتكِ الرائعة ...

أسأل الله أن يرطب لساننا بذكره

وأن يغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا فى أمرنا

وأن يكفر عنا سيئاتنا ويتوفنا مع الأبرار


الساعة الآن 12:38 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .