ملتقى طالبات العلم - لتنالي ما تريدين

http://www.bascota.com/up/uploads/13513327915.gif

اخواتي الغاليات سألت ماذا تريدين هل الجنة ام الرحمة ام الهداية ام المغفرة ولتنالي ما تريدين يجب ان نطبق سنة النبي ونطيعه ولذلك وضعت هذا الحديث النبوي الشريف لنسعد بحفظه وتطبيقه في حياتنا

http://hamelatquran.com/vb/images/smilies/heart1.gifحدثنا الحميدي عبد الله بن الزبير قال حدثنا سفيان قال حدثنا يحيى بن سعيد الأنصاري قال أخبرني محمد بن إبراهيم التيمي أنه سمع علقمة بن وقاص الليثي يقول سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه على المنبر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو إلى امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه http://hamelatquran.com/vb/images/smilies/heart1.gif

http://www.t-elm.com/moltaqa-files/780/01349897913.gif
http://i11.photobucket.com/albums/a1...terstarani.gifالشرحhttp://i11.photobucket.com/albums/a1...terstarani.gif

لقد نال هذا الحديث النصيب الأوفر من اهتمام علماء الحديث ؛ وذلك لاشتماله على قواعد عظيمةٍ من قواعد الدين ، حتى إن بعض العلماء جعل مدار الدين على حديثين : هذا الحديث ، بالإضافة إلى حديث عائشة رضي الله عنها : ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) ؛ ووجه ذلك : أن الحديث السابق ميزان للأعمال الظاهرة ، وحديث الباب ميزان للأعمال الباطنة .

والنيّة في اللغة : هي القصد والإرادة ، فيتبيّن من ذلك أن النيّة من أعمال القلوب

وللنية فائدتان : أولاً : تمييز العبادات عن بعضها ، وذلك كتمييز الصدقة عن قضاء الدين

ثانياً : تمييز العبادات عن العادات ، فمثلاً : قد يغتسل الرجل ويقصد به غسلالجمعة، فيكون هذا الغسل عبادةً يُثاب عليها العبد ، أما إذا اغتسل وأراد به التبرد من الحرّ ، فهنا يكون الغسل عادة ، فلا يُثاب عليه ،

وفي صدر هذا الحديث ابتدأ النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : ( إنما الأعمال بالنيات ) ، أي : أنه ما من عمل إلا وله نية ، فالإنسان المكلف لا يمكنه أن يعمل عملاً باختياره ، ويكون هذا العمل من غير نيّة ،

ويستفاد من قوله صلى الله عليه وسلم : ( وإنما لكل امريء ما نوى ) وجوب الإخلاص لله تعالى في جميع الأعمال ؛ لأنه أخبر أنه لا يخلُصُ للعبد من عمله إلا ما نوى ، فإن نوى في عمله اللهَ والدار الآخرة ، كتب الله له ثواب عمله ، وأجزل له العطاء ، وإن أراد به السمعة والرياء ، فقد حبط عمله ، وكتب عليه وزره

ومن الحديث السابق يتبين لنا ان قبول الأعمال مرتبطاً بقضية الإخلاص وان العبد يجب ان يبتغي بعمله كله وجه الله وانه اذا فعل ذلك تحولت العادات وأعماله الدنيوية الى عبادات يؤجر عليها

فمثلا الاب والام يسعيان لخدمة أبنائهما وهذا شئ فطري ولكن اذا جعلا النية فيه طاعة الله ولوجه الله كانت خدمتهما لأطفالهما عبادة يؤجران عليها باذن الله

طبعا اخواتي الموضوع كبيييييييييييير جدا ومحتاج اطلاع وانا لو كتبت مهما كتبت عن الاخلاص لن نستطيع ان نوفي الموضوع حقه

لذلك ما أريده هو

1- حفظ الحديث

2- تجديد النية لكل عمل سواء عبادة مثل الحجاب او امر بالمعروف او صوم او صدقة اي عمل جددي النية
أو عادة مثلا هتأكلي أعقدي النية انك تاكلي لتتقوي على طاعة الله ........... هتعملي اكل اجعلي نيتك اطعام اهل البيت لله ........ هتنظفي اطفالك اجعلي نيتك خدمتهم لله

وهكذا ...........وهذا سيفيدك باذن الله في اشياء

1- ستحصلي على اجر للاخرة وهي أعمال للدنيا

2- تحسي بأن كل عملك لله ( قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين
فتحسي بأن الله عز وجل دائما معك ودائما تنتظري الاجر والثواب فيزداد قربك من الله عز وجل

3- احساسك بانك بتاخذي الاجر من الله يعينك على العمل ويزيد من نشاطك

4- سبحان الله عندما نحتسب الاجر ونجدد النية نحس بسعادة ونحن نعمل ويقل الاحساس بالتعب

ختاما اتمنى ..........حفظ الحديث ............وتطبيقه عمليا

نريد ان نطبق شرائع الاسلام على حياتنا لنسعد في الدنيا والاخرة