ديون تاففه في نظر الجميع ولكن تشكل علي خطرا وتهدد حياتي
 

سوبرماركت الكتكات في رأس الخيمه وانا اسكن في ابوظبي الآن

درهم البقاله في منطقه اخرى وانا في منطقه تبعد عن منطقة الدكان بنصف ساعه تقريبا وخالتي تسكن في نفس المنطقه التي بها البقالة

فهل يجب علي ان اعيد الدرهم الى البقاله عندما اذهب بيت خالتي فعند بيت خالتي كثير من الدكاكين (البقالات) لذلك سيكون ذهابي الى نفس الدكان الذي بجانب المدرسه مختاراً ومحدداً

فهل ذلك يستدعي واجباري ان اذهب الى البقالة واعطيه الدرهم واقوله له اخذت منك امس شي بدرهم وقلت سأعيده غدا

ملاحظة: لاادري اذا البقالة تم تغييرها او استبدالها ببائعين جدد او تم اقفالها وايضا لا اذكر شكل الهندي الذي اخذت منه الدرهم فهل اعيد الدرهم للبقاله بغض النظر عن اعطاء الفلوس لاحد البائعين ؟

اما دكان البطاقه فهو بجانب بيتنا ولكن تم تغيير اسم الدكان فلا ادري اذا تم تغيير البائعين ايضا او لا فأنا لااذكر شكل

الهندي الذي اخذت منه البطاقه .. فهل يجب علي ان اعيد فلوس البطاقه الى نفس الهندي الذي اخذت منه البطاقة ام اعطي

الفلوس لاي هندي فالدكان اسلم الفلوس للدكان بغض النظر عن البائعين او يجب تسليم الفلوس للذي اخذت منه البطاقه

وهل اذا اعطيت الفلوس لاحد الهنود الذين يبيعون فالدكان بنية انني شبهت على ان هذا الهندي هو من اخذت منه البطاقه

ولكن لست متأكده هل اعطيه الفلوس الثلاثين درهما او ماذا افعل

فأنا من حيرة في امري والله فسبحان الله اصبحت في شك ووسواس قاتل على اتفه الامور وابتليت في وسواس ديون قليله
اصبح الشيطان يلف عقلي بها بأنا حق وسأعذب عليه او يجب ان ارد اموال الناس في اقرب وقت

فأتمنى ياشيخ ان لاتستهين بموضوعي فحياتي اصبحت جحيم بسبب هذا الموضوع والله

فكيف ارد لكل من اخذت منه واعيش مرتاحه ؟
ارجو ان يتم الجواب علي بالتفصيل وبالدقه مراعاتة لقلي لان الشيطان يوشسوس لي في كل كلمه فأرجوا منك ياشيخ ان تعطيني الحل الكافي والوافي لكي ارد حقوق الناس في اقرب وقت
فأنا قبل فتره تذكرت ولكن لااعرف ماذا افعل وعندما تذكرت الى الان وانا اعيش العذاب وتأنيب الضمير

وعليكم السلام ورحمة الله:
الأمر يسير إن شاء الله فأنت ما اخذتيه وعمرك خمس سنوات غير مؤاخذة عليه، وما اخذتيه وأنت بالغة فلم يكن في نيتك عدم إرجاعه لكن نسيت وكل منا معرض للنسيان فإن استطعت أن ترجعي لكل واحد منهم حقه فأفعلي وإن لم تستطيعي كما هو واضح من السؤال فتصدقي بهذه المبالغ عنهم ويكفيك هذا إن شاء الله عز وجل، ولا تستسلمي لوسواس الشيطان فإن كل بني آدم معرضين للخطأ فإذا وقع منهم فعليهم المبادرة للتوبة والله عفو رحيم يقبل توبة العبد ويحب التوابين ويحب الآوابين. والله الموفق.