أرجو الرد قبل يوم الاحد أو صباح الاحد
 

السلام عليكم و رحمة الله

أنا أعيش مع أهلي و هم ليسوا ملتزمين بالدين كثير فقط يفعلون الفرائض وحتى الفرائض فيها خلل
عندما أقول لهم مثلا لا تشاهدوا المسلسلات أو لا تنظروا إلى الرجال الأجانب .... يقولون عني متشددة ، كئيبة ....

هذه مقدمة ممكن تكون مهمة

المشكلة
أخواتي و أمي خصوصا تريد الذهاب إلى (بازار نسائي في قاعة) وقد يفتحون فيه أناشيد مصحوبة بموسيقى
و كنت قد اتصلت عليهم حتى اتأكد ، وقالت الأخت أنهم يقولون دفوف لكن الامر ليس مضمون لإنه ممكن يفتحون اناشيد بموسيقى
و قالت أن نلتزم بالزي المحتشم لكن لبس البنطال مسموح !
و كل شي في البازار من مسابقات وفقرات ليس له علاقة بالدين
فقط شي واحد هو محاضرة دينية وهي في يوم واحد فقط و باقي الأيام كله دنيا

اذا نصحت اهلي و لم يسمعوا نصيحتي و ذهبوا هل علي إثم ؟
ومشكلة اخرى كبيرة وهي أبي قد يجبرني على الذهاب ، هكذا هو دائما و قد يفعل هذا بحسن نية
وإذا قلت له لا أريد الذهاب و أن هناك اشياء حرام يفعلوها لا يعجبه ذلك ويغضب مني و قد يقاطعني

أشيروا علي ماذ ا افعل ؟ جزاكم الله خير

و البازار يوم الأحد فالرجاء الرد قبل الاحد
و امي تريد الذهاب لأنها محرومة من سنين من الخروج من البيت وأبي هو يحرمها و ظلمها كثير جدا
أمي تقصد تقول لا أريد حرام لكن أريد ان أرى الناس

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله وبياك ومرحبا بك وأهلا بك ..
نعتذر على تأخر الرد، لعل الوقت فات، لكن هل تحبين إضافة شيء آخر أو تعديل أمر ما بالاستشارة؟
علمًا بأن الرد قد يتأخر بعض المرات على الاستشارات بحسب أحوال المستشارين حاليًا

ننتظر ردك ونعتذر مرة أخرى
جزاك الله خيرًا

جز اكم الله خير

الحمد انا لم اذهب لكن اهلي ذهبوا
سبب عدم ذهابي كان مشكله حدثت ليس لها علاقة بالباازار لا اريد ان اذكرها
لكن اريد ان أقول المشكلة كانت سبب في عقوقي لامي وأبي انا عقيت امي وأبي للاسف
لكن اشعر أن المشكله التي حدثت هي التي منعتني من الذهاب بفضل الله
فرب ضارة نافعة
وأن الله سيغفر لي وكل شئ حدث بقدر الله
لا أدري هل تفكيري صحيح ؟
وقالت لي أمي بعد عودتها انهم كانو فاتحين أظن اغاني المهم انه ليس دفوف وكانت هناك فتيات يرقصن
فالحمد لله أني لم اذهب لكن عقيت أمي وأبي للاسف

الأخت الكريمة
عدم الذهاب إلى ذلك المكان هو الحل الأسلم لك، وغضب والديك لا يعتبر عقوقاً، فطاعة الله مقدمة على طاعة من سواه.
بل من البر عدم الذهاب، والإنكار بالحكمة والموعظة الحسنة من تمام البر، ولعلك بنصحك وإرشادك لهما يفتح الله على قلبيهما.
والمهم في ذلك ألا يكون التمنع بلغة متشنجة أو عصبية، بل برحمة وعطف عليهما، حتى يدركان أنك محبة لهما.
واعلمي أختي المباركة أن طريق الصلاح الخير لابد له من أشواك وعقبات يمتحن الله فيها صبر المؤمنة حتى يعلو إيمانها وتحظى برضا خالقها.
فاصبري واحتسبي وتمسكي بدينك
وأسأل الله تعالى لنا ولكم الثبات حتى الممات