ملتقى طالبات العلم

ملتقى طالبات العلم (https://www.t-elm.net/moltaqa/index.php)
-   أرشيف الفصول السابقة (https://www.t-elm.net/moltaqa/forumdisplay.php?f=362)
-   -   [إعلان] || صفحة المدارسة العلمية || (https://www.t-elm.net/moltaqa/showthread.php?t=65888)

أسمهان 14-10-14 10:27 PM

|| صفحة المدارسة العلمية ||
 
http://www.t-elm.com/moltaqa-files/5385/01411042647.png

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكنَّ الله طالبات العلم الشرعي


ستكون هذه صفحة المدارسة العلمية لمادة توحيد 1
توضع هنا المناقشات العلمية بين الطالبات المسجلات في المادة والمشاركات في التفريغ الكتابي للدروس الصوتية


-------------------
ملاحظة هامة
تم نقل صفحات المدارسات العلمية للدورات السابقة إلى قسم أرشيف المادة
هنا تفضلي


وفق الله الجميع
http://www.t-elm.com/moltaqa-files/1...1365681103.png

أم موسى و هارون 04-11-14 08:26 AM

http://www.t-elm.com/moltaqa-files/5385/01401121577.gif

حياكنَّ الله طالبات العلم الشرعي
اذكركن غالياتي بالاجتهاد في تفريغ الدروس كل اخت تاخذ جزء من المحاضرة و تفرغه و تنزله هنا و هكذا تتعاونوا على تفريغ كامل الدروس لتستفيدوا منها ان شاء الله

هيا يا غاليات ارفعن الهمم و جددن النوايا

واحسرتاه تقــضى العمر وانصرمت *** ساعاته بين ذل العجز والكسل
والقوم قد أخذوا درب النجاة وقد ساروا *** إلى المطلب الأعلى على مهل

سمر صبري 10-11-14 11:14 PM

تفربغ الدرس الاول
 
p1s2
والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد:
كثير من اهل العلم اذا بدأوا بأي علم فانهم يبدئون بمقدمات الفن ونوعه وحده وهو ما يأخذ وقتا طويلا ولذلك سندخل في موضوع الدراسة مباشرة وهو (كتاب التوحيد الذي هو حق على العبيد)وقد حظي هذا المتن باهتمام كثير فقد شُرح كثيرا ووضعت عله الحواشي وهو فريد في ذاته ولم يسبق ان صُنف مثله لأنه كان له سبق ومميزات من اهمها :
1- اعتماده على النص الشرعي (كلام الله عز وجل )
فمن اراد يُكتب له القبول في الدنيا لابد ان يتمسك بكلام الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلمقال بن داوود رحمه الله تعالى (تمسك بحبل الله واتبع الهدى ولا تك بدعيا لعلك تفلح ) فقد اعتمد الشيخ وخصوصا في تراجم ابوابه على كتاب الله عز وجل أو السنه الصحيحة .
2-الكتاب حوى اهم المسائل التي وقع فيها الخلاف بين المسلمين في وقته وهذه الاشياء منها ما يخرب التوحيدكالشرك الاكبر ومنها ما ينقصه كالشرك الاصغر .


3- اختصاره ففيه سبع وستون باباً جمع فيها التوحيد .
4- ان معظم احاديثه مقبوله مع ان هناك من اهل العلم من ضعف بعض احاديثه كحديث الذبابة الا ان هناك ما يشهد له من اصول عامة
وهذه المميزات جعلت من كتابه فريدا لم يسبق ان صنف مثله بل لم ينسج على منواله من قبل.

ا
ترجمة الشيخ محمد بن عبد الوهاب:
ولد في سنة 1115 من هجرة المصطفى في القرن الثاني عشر الهجري وهذا القرن كانت فيهالدوله الاسلامية في ضعف شديد وهي الدوله العثمانيه وكانت في اخرها وقد وقع في ذلك الزمن كثير من التصوف والسحر والتبرك بالقبور وغيره من الشرك الذي يخرج من الايمان .

التوحيد ينقسم الى :
1- توحيد ألوهية
2-توحيد ربوبية
3- توحيد أسماء وصفات

وهناك البعض يقسمه الى قسمين :
1-توحيد المعرفة والاثبات( وهو الربوبية والاسماء والصفات )
2- توحيد القصد والطلب (توحيد الالوهية )
وهذا التقسيم الثنائي هو ما عليه بن القيم وبن تيمية لكن الؤلف اعتنى بهذه الانواع الثلاثة مع التركيز على توحيد الالوهيه وذلك لاسباب وهي:
1-أنه يخرج الانسان من دائرة الاسلام اذا خالفه .
2-أن هذا النوع هو الذي دار عليه الخلاف بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين المشركين فأكثر المشركين كان عنده توحيد ربوبية واسماء وصفات وايضا بعد زمن النبي صلى الله عليه وسلم كما هو الحاصل في زمن الشيخ .

منهج الشيخ في الكتاب :


سمر صبري 11-11-14 05:55 PM

تابع تفريغ الدرس الاول
منهج الشيخ في كتابه :
كان يبوب تبويبات شرعيةمقتبسة من كتاب الله عز وجل ومن سنة النبي صلى الله عليه وسلم ثم بعد ذلك يذكر الادله عليها من القرآن والسنة وأحياناً يضيف آثارًا عن السلف الصالح أو ينقل نقولات عن بعض أهل العلم المأخرين كابن تيمية ثم بعد ذلك يختم الباب بمسائل يستنبطها من أدلة الباب ونصوص الكتاب والسنه وآثار الصحابة وأدلة المحققين وهذه المسائل غالبها مرتبط بالتوحيد وبعضها بالدعوة وبعضها فيه فوائد عامة وقليلاً ما كان يذكر كلامه إلا في المسائل والتبويبات .

أقسام التوحيد:


1- توحيد الربوبية :
(هو إفراد الله عز وجل بأفعاله الخلق والملك والرزق والتدبير ) والبعض يسميه توحيد المعرفة والاثبات أو التوحيد العلمي وهذا النوع لم ينكره غالب البشر حتى من الكفرة والملحدين قال الله تعالى [ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله ] إلا من عاند وجحد وكان كفرعون وغيره وإن كانت قلوبهم
مقرة من الداخل بان الله تعالى هو الرب .
وهناك من قال إن هذا أجمع عليه الكفرة وهذا خطأ لأن الدهريون يقولون لا اله وما يهلكنا الا الدهر فه}لاء جحدوا بالرب

2- توحيد الألوهية :
(هو إفراد الله عز وجل بالعبادة )او (افراد الله عز وجل بأفعال العبيد )فلا يصرف الانسان اي عبادة فعلية كانت أو قولية أو قلبية لالا لله تعالى فهو المستحق لجميع أنواع العبادات . وهذا النوع هناك من يسميه بتوحيد القصد والطلب وهو أهم أنواع التوحيد ومن أجله أرسل الله الرسل و بعث الانبياء .
3- توحيد الأسماء والصفات :
وهو( أن نثبت لله عز وجل ما أثبته لنفسه في كتابه وما أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم في سنته الصحيحة من غير تحرف ولا تعطيل ولا تشبيه ولا تمثيل ).
وهو شرط مهم في تمام الايمان فلا يصح ايمان العبد حتى يحققه.
فالايمان بصفات الله تعالى ومعرفتها معرفة صحيحة تخرج الانسان عن الجهل بالله تعالى وتعرفه بربه فتجعله يخافه فيثمر ثمارا طيبة عند العبد .


قال المؤلف :
(( كتاب التوحيد
وَقَوْلُ اَللَّهِ تَعَالَى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ﴾.
وَقَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ﴾.
وَقَوْلُهُ: ﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً﴾.
وَقَوْلُهُ: ﴿وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً﴾.
وَقَوْلُهُ: ﴿قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً﴾.

دخل المؤلف في الموضوع مبشرة ولكن في الباب الذي يليه وضع عنوان فكتاب التوحيد هو عنوان عام ثم ذكر أحاديث عن الصحابة قَالَ اِبْنُ مَسْعُودٍ : مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى وَصِيَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم اَلَّتِي عَلَيْهَا خَاتَمِهِ فَلْيَقْرَأْ قَوْلَهُ تَعَالَى: ﴿قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً﴾ - إِلَى قَوْلِهِ: ﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُوا السُّبُلَ﴾ اَلْآيَةَ(1)
هذه الايات قال عنها المؤلف آيات الحقوق العشرة


قال المؤلف:
عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ قَالَ كُنْتُ رَدِيفَ اَلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَلَى حِمَارٍ فَقَالَ لِي «يَا مُعَاذُ? أَتَدْرِي مَا حَقُّ اَللَّهِ عَلَى اَلْعِبَادِ, وَمَا حَقُّ اَلْعِبَادِ عَلَى اَللَّهِ ؟» قُلْتُ اَللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ, قَالَ «حَقُّ اَللَّهِ عَلَى اَلْعِبَادِ أَنْ يَعْبُدُوهُ, وَلَا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا, وَحَقُّ اَلْعِبَادِ عَلَى اَللَّهِ أَنْ لَا يُعَذِّبَ مَنْ لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا», قُلْتُ يَا رَسُولَ اَللَّهِ أَفَلَا أُبَشِّرُ اَلنَّاسَ ؟ قَالَ «لَا تُبَشِّرْهُمْ فَيَتَّكِلُوا»(2). أَخْرَجَاهُ فِي اَلصَّحِيحَيْنِ.


فيه مسائل : الاولى : الحكمة من خلق الجن والانس انتهاء الى اربعة عشر مسألة ذكرها الشيخ .

عمادة إشراف معهد العلوم الشرعية العالمي 11-11-14 06:15 PM

كتب الله لك الأجر والثواب أختي حياة قلبي القرآن
رب يبارك في همتك وعملك

أين بقية الأخوات ؟ الهمة الهمة يا غاليات


الساعة الآن 02:11 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .