![]() |
ما معنى قول الرسول إن الرجل ليتكلم بالكلمة ...الحديث
تستفسر سماحة الشيخ عن الحديث ما معناه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الرجل ليتكلم بالكلمة ما يلقي لها بالاً يهوي بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب؟ هذا حديث صحيح يوجب الحذر من الكلام السيئ، والحديث الآخر يقول صلى الله عليه وسلم: (إن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما يتبيَّن فيها)، يعني ما يتثبت فيها، (يكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه)، فالواجب الحذر، وأن يحفظ الإنسان لسانه فلا يتكلم بما لا ينبغي، فقد يتكلم بكلمة خبيثة يزلُّ بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب يكتب الله له بها سخطه، كأن يدعو إلى فاحشة، أو يسب الله أو يسب رسوله ويسب الدين فيقع في منكر عظيم وردة عظيمة، نسأل الله العافية. فالواجب أن يحذر شر لسانه ولا يتكلم إلا بالخير، كما قال صلى الله عليه وسلم: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت)، وقد يتكلم يمزح ولا يتبين ولا يتثبت فيقع في شر عظيم، كأن يقول: فلان بخيل، هذه غيبة، فلان أحمق، غيبة، هو يمزح هذه إثمها عظيم، وأشر من هذا وأعظم أن يدعو إلى فاحشة يدعو إلى الزنا يدعو إلى المعاصي أو يسب الله أو يسب الرسول أو يسب الدين فيقع في الردة، نعوذ بالله. |
الحمد لله صدقت والله وقد قيل أمسك عليك لسانك أيها الإنسان ** لا يلدغنك إنه ثعبان اللهم اغفر زلات ألسنتنا ولا تؤاخذنا بما نتكلم به جزاك الله خيرا أختي على التذكرة :icony6::):icony6: |
سبحان الله .. تذكرت الحديث : ( ....وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو قال : على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم ) رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح . بارك الله فيك وجزاك الله خيرآ على هذه التذكره .:icon57: |
سبحان الله! ما أشد غلفتنا عن زلات ألستنا وإن من زلاتها ما يورد المهالك .. نسأل الله السلامة
كما لا يفوتنا أن الغيبة لا تقتصر على الكلام فقط بل حتى الإشارة تدخل في بابها : قالت عائشة رضي الله عنها قلت : يا رسول الله ، إن صفية امرأة وقالت بيدها هكذا ! كأنها تعني : قصيرة ، فقال : لقد مزحت بكلمة لو مزجت بها ماء البحر لمزج (صحيح الترميذي) الحبيبة قمم .. حياك الله، وبارك في نقلك. |
اللهم احفظ السنتنا من الكذب و الغيبة والنميمة وقول الزور واحفظ قلوبنا من الحقد والغل والحسد والنفاق
جزاك الله اختي الحبيبة قمم ورفع قدرك |
بسم الله الرحمن الرحيم { وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ * إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ * مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } ق16و17 و18 يقول الشيخ السعدي رحمه الله في تفسيرهذه الآيات يخبر تعالى، أنه المتفرد بخلق (1) جنس الإنسان، ذكورهم وإناثهم، وأنه يعلم أحواله، وما يسره، ويوسوس في صدره (2) وأنه أقرب إليه من حبل الوريد، الذي هو أقرب شيء إلى الإنسان، وهو العرق (3) المكتنف لثغرة النحر، وهذا مما يدعو الإنسان إلى مراقبة خالقه، المطلع على ضميره وباطنه، القريب منه (4) في جميع أحواله، فيستحي منه أن يراه، حيث نهاه، أو يفقده، حيث أمره، وكذلك ينبغي له أن يجعل الملائكة الكرام الكاتبين منه على بال، فيجلهم ويوقرهم، ويحذر أن يفعل أو يقول ما يكتب عنه، مما لا يرضي رب العالمين، ولهذا قال: { إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ } أي: يتلقيان عن العبد أعماله كلها، واحد { عَنِ الْيَمِينِ } يكتب الحسنات { و } الآخر { عن الشِّمَالِ } يكتب السيئات، وكل منهما { قَعِيدٌ } بذلك متهيئ لعمله الذي أعد له، ملازم له (5) . { مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ } خير أو شر { إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } أي: مراقب له، حاضر لحاله، كما قال تعالى: { وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ كِرَامًا كَاتِبِينَ يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ } ******* [all1=#ff0000]جزاك الله خيرا على التذكرة[/all1] |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خيرا |
الساعة الآن 08:22 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .