كـــم اتمنـــى الأرق!!
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكم الله جميعا



كلنا نعرف كيف كان نوم السلف رضوان الله عليهم

وسمعنا كذلك عن علمائنا الأجلاء كابن باز الذي لم تتجاوز مدة نومه الثلاث ساعات في اليوم

ونحن

كمممم تتقطع اكبادنا شوقا الى تحصيل العلم والانتفاع بالمدارسة والمذاكرة والقراءة ولذائذ طلب العلم الباقية

فتقف أمام أعيننا عقبة كؤود ((كثرة النوم))!!

في كل استقصائاتي في فضاء الشبكة

لم أجد مايجم فؤادي في هذا الموضوع..

اللهم الا ان عدد ساعات النوم للفرد الصحيح لابد ان تبلغ الثمان الى التسع ساعات

فبالله انى بعدها بالجلوس للعلم؟؟

فهذا الموضوع هنا بين ايديكم
علي أحظى يشافية من أحدكم في كيفية اكتفاء الفرد بعدد ساعات النوم القليلة

بعد ان افنى النوم اكثر عمري

ولولا أن أعلام الموت تلوح أمامي

لتركت نفسي على ماهي عليه

لكن خوف الندم يردعني

فهل من إجابة؟؟

الحل ..
دعوة تشق سجف الغيوب..
وحرقة توقد نار القلوب..
ومصابرة تزعزع الجبال وتهدهد الجنوب..
وقلة في الطعام والكلام والهموم والسهر ..
وعسى الله أن يتوب..

-لا تنامين الا وانت عازمة علي الاستيقاظ في وقت محدد, ولا تتركين نفسك والنوم فالنفس تطوق الي الراحة. والكسل يولد الكسل
اضبطِ موعد استيقاظك بامر مهم لا يسعك الاعتذار عنه مثل الصلاة والعمل والجامعة فهذه من الامور المعينة علي الاستيقاظ
اجعلي هذا الامر تحدي بينك وبين نفسك (اكون او لا اكون) واستعينِ بمنبه (له صوت مزعج) واجعلي بجانبك مفتاح الاضاءة.
نسال الله عز وجل ان لا نكون من من قال فيهم (فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين)

وفقك الله أختي الحبيبة :icony6:

عندما قرأت العنوان..تعجبت!

من التي تدعو على نفسها بهذا الدعاء! فالأرق مرض...عافى الله المبتلين به!

أخيتي الفارة بدينها كم هو عظيم أن نحمل هذا الهم..هم طلب العلم لكن التوفيق كل التوفيق هو بالاستعانة بالله تعالى وحده والتبرؤ من الحول والقوة إليه...فهل لو أعطي أحدنا طول السهر وقلة النوم سيكون هذا بابا لطلب العلم؟!

إنما البركة من عند الله تعالى..ولربما ساعة من نهار فيها من الخير والفتح على العبد أكثر مما لو أخذ منبهات لتمنعه من النوم ولم يستطع بعدها التركيز في كلمة من كتاب!

سلفنا الصالح ومايروى عنهم من شغفهم بطول السهر في طلب العلم والتهجد إنما جاء أولا بتوفيق وإعانة من الله لم؟! لأنه نظر إلى قلوبهم فرأى عظم هذا الهم فيه ورأى صدق سعيهم في تحصيل العلم والعبادة فأعانهم ووفقهم وفتح عليهم في الفهم والتبصر...
وإنما بأتي البلاء على درجة صدق العبد..فهل هو صادق في همه وهدفه؟ هل هو مجتهد في سعيه باذل الاسباب وأولها التقوى حيث قال تعالى "واتقوا الله ويعلمكم الله"...

هل هو ساعي في البحث عن الأسباب المؤدية إلى البركة في وقته وجهده؟

فهناك مايجلب لنا البركة كبر الوالدين والصدقة التبكير في الاستيقاظ وأداء الأعمال وغيرها الكثير..

فقط لنسأل أنفسنا...هل نحن صادقون في هذا الهم أم هي مجرد أماني؟

أرأيت لو أن أحدنا شغله أمر مهم مهم جدا وبدأ يقلقه من كثرة التفكير وعظم الهم هل سيهنأ في نوم طويل؟ سترينه متقلبا في نومه فإما أن يأتيه الأرق؟ أو ترينه في كل ساعة استيقظ!

أسأل الله لي ولك التوفيق والإعانة والإخلاص في القول والعمل..

جزاكـِ الله خير أختي الفارة إلى ربها على فتح هذا الموضوع

وجزى الله خيراً الغاليات [ أنوار نجد - عابرة سبيل ] على الإجابات الرائعة ..


وأضيف
النوم يأتي بالنوم , وإن اعتاد الجسم على النوم القليل .. فلن يستطيع الزيادة
وربما يتعب لو زاد في مقدار نومه عما اعتاد عليه
وليس بالضرورة أن ينام الإنسان ثمان ساعات , لأننا في أيام الإختبارات , قد لا يزيد نومنا عن 4 ساعات
فكيف استطعنا ذلك ؟؟
لأن هناك ما يشغلنا , وهو هم الإختبارات

فلو حملنا هم الإختبار الذي نعيشه , وهو الإستعداد للآخرة
لانشغلنا بذلك عن النوم ..
وهذا سيدنا أبو بكر الصديق .. قوي الهمة والإرادة .. يقول عن حاله : ( والله ما نمت فحلمت .. ولا سهوت فغفلت .. وإنني على الطريق ما زغت )

http://islamweb.net/media/index.php?...ng=A&id=119992




وفقنا الله لكل خير.

أخيتي انوار نجد

بوركت وبوركت كلماتك

التي هي في مكانها الضبط

انتظر دعواتك معي
((والحقيقة ان مشكلة النوم بدأت معي من فترة ليست بالطويلة وبسببها فوت العديد من الأمور التي تعنيني بصدق))

دعواتك معي

جزيتي الجنة

أخيتي عابرة سبيل

جزيتي كل خير

ربما كان النوم من الابتلاءات؟؟

كلماتك رائعة

شكرا جزيلا

فتاة لديها هدف

نورت الصفحة

سلطان جــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــائر

والله المستعان والحمد لله على كل حال

جزيتي الجنة

اخيتي سمية

جزيتي كل خير

والرابط أكثر من رائع

بوركت غاليتي

دعواتكم جميعا بالله

فالعمر يمضي ..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

أعاننا الله وإياكِ يا أخية ..

إذا وضح هدفك , وصدقت نيتك ..فقللي ساعات النوم تدريجيًا ..بمعنى كل أسبوع أنقصي نصف ساعة فقط حتى يعتاد جسمك على ذلك ثم الأسبوع الذي يليه نصف ساعة وهكذا ..حتى تجدي نومك أخف من السابق ..بالإضافة للمحافظة على وردك من أذكار اليوم والليلة وقبل النوم والاستيقاظ وقيام الليل فالذكر والقرآن من أعظم ما ينشط النفس ويبعد الكسل والنوم ..

هنا موضوع جميل لا يخلو من فائدة :
تجارب بديعة ... في التعامل مع : ( النوم ) .

وفقنا الله وإيــاكِ ..