ملتقى طالبات العلم

ملتقى طالبات العلم (https://www.t-elm.net/moltaqa/index.php)
-   روضة القرآن وعلومه (https://www.t-elm.net/moltaqa/forumdisplay.php?f=89)
-   -   دليل الحفاظ..في متشابه الألفاظ"في متشابهات القرآن الكريم+المتشابهات في قصص الأنبياء (https://www.t-elm.net/moltaqa/showthread.php?t=3637)

أم إبراهيم 07-05-07 08:22 PM

دليل الحفاظ..في متشابه الألفاظ"في متشابهات القرآن الكريم+المتشابهات في قصص الأنبياء
 
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

فهذا تفريغ لكتاب


"دليل الحفاظ
في متشابه الألفاظ
في متشابهات القرآن الكريم
وملحق به باب
المتشابهات في قصص الأنبياء"


جمع وترتيب
يحيى عبد الفتاح الزواوي

الطبعة الثانية


وسيكون التفريغ بحسب ترتيب الكتاب ليجعل بعد الانتهاء منه
بإذن الله كملف وورد

وفقنا الله وإياكم لكل خير

"المقدمة"

مقدمة الطبعة الأولى



الحمد لله رب العالمين..والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين.وأشهد أن لا إله إلا الله
وحده لا شريك له الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا.
وأشهد أن محمد عبده ورسوله الذي قال له ربه وولاه :
"....وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ{89}النحل.

أما بعد..
فقد وجدت أن كثيرا ممن أكرمهم الله ومنَّ عليهم بحفظ القرآن تختلط عليهم بعض آيات القرآن
المتشابهات وحاولت أن أجد وسيلة ميسرة تعين الحفاظ على عدم الخلط بين هذه الآيات.

وبالبحث وجدت كتبا كثيرة تجمع الآيات المتشابهات في القرآن الكريم وكنت أرجو أن تكون
هذه الكتب كافية تحمل عني عبء ومسئولية إعداد هذا الكتاب ولكني وجدت أن جميع هذه الكتب
-برغم ما فيها من جهد محمود وفوائد عظيمة- وجدتها مخالفة لمنهجي في هذا البحث وما أبغي إليه.
حيث أنها تحتوي على آيات المتشابهات سواء كانت مما تحدث لبسا في حفظها أم كانت لا تسبب أي
لبس أو كانت من الكثرة التي لا نستطيع التفريق بينها بإشارة واضحة أو بجهد بسيط.وخلاصة القول
فإني وجدت أن هذه الكتب تعتبر بمثابة مرجع للقارئ للوقوف على أي متشابة في القرآن ولكن لا
يمكن حفظها لكثرتها وهذا مخالف لمنهجي في هذا الكتاب.

فإن هذا الكتاب يكون بمثابة دليل للحفاظ للتفريق بين بعض المتشابهات الشائع الوقوع فيها والتي
يمكن بسهولة إعطاء علامة لها وأيضا يمكن حفظها وبهذا فلن يجد القارئ كل الآيات المتشابهات حتى
يكون الكتاب سهلا يمكن حفظ ما جاء به وحسبنا القاعدة الفقهية..
"ما لا يدرك كله لا يترك كله"
وقليل يمكن حفظه خير من كثير ينسى.
ولذلك كان اعتمادي في هذا الكتاب على الآيات التي يكون الشبه فيها يكاد يكون محصورا بين آيتين
أو ثلاث أو على آية واحدة بها اختلاف عن جميع الآيات المتشابهة الأخرى فأذكر أنها لم تأت في
القرآن كله بهذا النسق إلا في هذا الموضع وربما أضع لها علامة للتذكير.

ولذلك أوضح بشدة أن العلامات التي جاءت للتذكير بهذه الآيات وغيرها ليست تفسيرا للآيات ولكنها
فقط علامة لتسهيل حفظها،وأدعو الله عز وجل أن يكون هذا العمل خالصا لوجهه الكريم وصدقة جارية
وما أصبت فيه فمن الله وما أخطأت فيه فمن نفسي وأسأل الله أن يغفر لي ما كان من نسيان أو خطأ.
وأدعو الله أن يجعمعنا وإياكم في الفردوس العلى بغير حساب ولا سابقة عقاب.

والحمد لله رب العالمين

بورسعيد في 22 صفر 1425هـ


يحيى عبد الفتاح الزواوي

أم إبراهيم 07-05-07 08:24 PM

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

سورة البقرة

***************

1-"بالله وباليوم الآخر / بالله واليوم الآخر / لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر "
( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ{8} البقرة

الوحيدة في القرآن" بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ ".
ولم تدخل الباء مرة أخرى مع اليوم الآخر إلا في الموضعين المسبوقين
بحرف النفي " لا ".


أـ ( وَالَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَـاء النَّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَن يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِيناً فَسَاء قِرِيناً{38}النساء

ب- ( قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ
الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ{29}التوبة

**أما في باقي سور القرآن " بالله واليوم الآخر ".




2-
"صم بكم عمي "( فهم لا يرجعون / فهم لا يعقلون )"

( مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لاَّ يُبْصِرُونَ{17}
صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ{18}البقرة
( وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لاَ يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاء وَنِدَاء صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ{171}البقرة
في الآية الأولى عندما ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات فكيف يرجعون ؟
فختمت الآية بصيغة "فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ".
أما الآية الثانية عندما شبه الله سبحانه وتعالى الكفار بالحيوانات التي تنعق فهي لا تعقل،
فختمت الآية "فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ"


****

يتبع إن شاء الله تعالى

أم أســامة 13-05-07 12:07 AM

جزاكِ الله خيراً يا ام إبراهيم ..,
وجعل عملك في موازين حسناتك ..

بانتظارك لأكمال التفريغ فهو كتاب رائع وقيم .,
لاحرمكِ الله الأجر .,

دلال 04-07-07 11:25 PM

ماشاءالله عليكى ربنا يحفظك بانتظار البقية باذن الله

اختكم فى الله 07-07-07 02:34 PM

بارك الله فيك اخيتى
فى انتظار البقيه

السلفية 13-08-07 03:13 PM

جزاك الله خيرا أم ابراهيم على هذه الفوائد القيمة
نريد المزيد ...

تجويد 17-08-07 12:02 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
أختي في الله .. أم ابراهيم

جزاكِ الله خيراً على مثابرتك ونيتك، أسأل الله العظيم أن يكتب لكِ الأجر الكامل
إنه ولي ذلك والقادر عليه

أخيتي هل تسمحين لي بأن أبشركِ وأبشر الأخوات بأن الكتاب على النت الآن بفضل الله علينا

تفضلن حبيباتي في الله

ورد22 ورد22 ورد22
http://www.ef7am.com/Files/GN/Tagweed/bsm_ALLAH.gif

الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا، نشهد أن لا إله إلا الله ونصلي ونسلم على خاتم المبعوثين سيدنا محمد النبي الأمي الأمين

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها
* ( حسن صحيح )

اليوم بفضل الله علينا، بين أيدينا كتاب يبحث في متشابهات القرآن الكريم، بشكل جديد، ويحاول أن يقرب إلى أذهاننا المتشابهات

يقول صاحب الكتاب / الشيخ: يحيى الزواوي - حفظه الله وبارك في عمره
اقتباس:



http://www.ef7am.com/Files/GN/Tagweed/face.jpg

"هذا الكتاب- بفضل الله- عون لكل من وفقه الله سبحانه وتعالى لحفظ كتابه الكريم.
اختص الكتاب ببعض الآيات المتشابهات التي يكثر الخلط بينها ويتوقف الحافظ أمامها عن التلاوة، حتى يتمكن من وضع الآية الصحيحة في مكانها الصحيح، وقد يطول عليه الأمر أو ربما لا يتمكن إلا بعد الرجوع إلى المصحف.

فكان هذا الكتاب بفضل الله- سبحانه وتعالى- دليلاً للحفاظ على إمكان تثبيت حفظهم لهذه الآيات بطريقة سهلة ميسرة، حتى لا يحدث هذا اللَبس".

بفضل الله ..
http://www.ef7am.com/Files/GN/Tagwee..._butterfly.gifالكتاب ييسر الحفظ لمن يرغب في حفظ القرآن

http://www.ef7am.com/Files/GN/Tagwee..._butterfly.gifويثبت الحفظ لمن مَنَّ الله عليه بختم كتابه العزيز


http://www.ef7am.com/Files/GN/Tagweed/b_7.gif

لتحميل الكتاب

http://www.ef7am.com/Files/GN/Tagweed/b_7.gif

نسأل الله أن يمن علينا جميعاً بحفظ كتابه العزيز ، وأن يجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهله وخاصته، وأن يرزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

http://www.ef7am.com/Files/GN/Tagweed/b_7.gif



تقبلوا تحيات أختكن في الله

أم أســامة 17-08-07 10:26 AM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة .،

تجــويـــد .،
حياكِ الله وبياك ..

وجزاكِ الله خيراً على رابط الكتاب ..،
لا تحرميننا من طيب مشاركاتك .،

وفقكِ الله .،

بداية مشرقة 17-08-07 11:15 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا أختي أم إبراهيم

جزاك الله خيرا أختي " تجويد " قمت بتحميل الكتاب فوجدته رائع

تجويد 18-08-07 09:24 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
أختي الفاضلة: أم أسامة

جزاكِ الله خيراً على حسن الترحيب والاستقبال

جعل الله لكِ هذا في ميزان حسناتك، إنه ولي ذلك والقادر عليه

ورد22 ورد22 ورد22

أختي الفاضلة: نهى فاضل

أسعدكِ الله في الدارين أخية كما أسعدتني بردك الجميل

الحمد لله أن قد نفع بهذا الكتاب

أخية: هلاَ دللتِ عليه من تحتاجه من أخواتك وطالباتك ؟

جعله الله في ميزان حسناتك ...

الكتاب بحق رائع، وبعد فضل الله عليّ ، ثم هذا الكتاب،

ثبتَ لي الكثير من المتشابهات و أعطاني نقاط استدل بها، فأصبحت بفضل الله لا أخطئ فيها

لذا.. ان استطعت أن أضعه على desktop كل أخ وأخت يحفظون القرآن أو في رحلتهم للحفظ لفعلت

جزاكما الله خيراً جميعاً ،، ولكم مني كل الود والاحترام شكرا لك



الساعة الآن 07:13 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .