25-03-08, 12:05 AM
|
#6
|
حفيدة خديجة رضي الله عنها
تاريخ التسجيل:
09-12-2007
المشاركات: 372
|
بسم الله الرحمن الرحيم
( إنا فتحنا لك فتحا مبينا * ليغفر لك الله مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً * وَيَنصُرَكَ ٱللَّهُ نَصْراً عَزِيزاً )
هذه فاتحة سورة الفتح التي قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم " أُنزلت عليَّ سورة لهي أحب إليَّ مما طلعت عليه الشمس "
وفي هذه الآية إشارة إلى بداية مرحلة جديدة في مسار الدعوة ..
لقد بدأ الفتح وانطوت مرحلة الانغلاق على الإسلام ..
وتضمنت الآيات أربع عطايا كانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ففرح بها وهي مغفرة الذنب السابق واللاحق و الفتح للبلاد و الهداية إلى أقوم طريق يفتضي إلى سعادة الدارين والنصر المؤزر العزيز ، فلذا قال صلى الله عليه وسلم أُنزلت عليَّ آية هي أحب إليَّ من الدنيا جميعا.
( ليغفر لك الله مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ .. )
الذنب الذي غُفر لرسول الله صلى الله عليه وسلم من المعلوم بالضرورة أنه ليس من الكبائر في شيء وهو من باب حسنات الأبرار سيئات المقربين .
|
|
|