عرض مشاركة واحدة
قديم 03-04-08, 06:01 PM   #19
زهر الرمان
~متألقة~
 
تاريخ التسجيل: 29-09-2007
الدولة: المغرب
المشاركات: 648
زهر الرمان is on a distinguished road
افتراضي بعض فوائد ( سورة محمد )(1و 2)

[FRAME="7 10"]

أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ ؟! ( سورة محمد )(1)
سورة القتال وهي سورة مدنية عدد آياتها 38 آية
تضمنت السورة :
-ذكر ثواب المؤمنين وعقاب العاصين
-ارشاد الله تعالى للمؤمنين لكيفية التعامل مع الكفار في الحرب
- { وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ } أي: عرفها أولا بأن شوقهم إليها، ونعتها لهم، وذكر لهم الأعمال الموصلة إليها، التي من جملتها القتل في سبيله، ووفقهم للقيام بما أمرهم به ورغبهم فيه، ثم إذا دخلوا الجنة، عرفهم منازلهم، وما احتوت عليه من النعيم المقيم، والعيش السليم.
-في الجهاد تتبين احوال العباد الصادق صاحب الايمان القوي عن بصيرة من الكاذب ذو الايمان الضعيف لا يكاد يستمر لصاحبه عند المحن والبلايا.
-نصرة الله تكون بالقيام بدينه، والدعوة إليه، وجهاد أعدائه ابتغاء وجهه

-الجزاء من جنس العمل
- الحث على الاستعداد قبل مفاجأة الموت، فإن موت الإنسان قيام ساعته
- العلم لا بد فيه من إقرار القلب ومعرفته، بمعنى ما طلب منه علمه، وتمامه أن يعمل بمقتضاه
***الطريق إلى العلم بأنه لا إله إلا هو أمور:
* أحدها : تدبر أسمائه وصفاته، وأفعاله الدالة على كماله وعظمته وجلالته
*الثاني: العلم بأنه تعالى المنفرد بالخلق والتدبير، فيعلم بذلك أنه المنفرد بالألوهية.
* الثالث: العلم بأنه المنفرد بالنعم الظاهرة والباطنة، الدينية والدنيوية،

*الرابع: ما نراه ونسمعه من الثواب لأوليائه القائمين بتوحيده من النصر والنعم العاجلة، ومن عقوبته لأعدائه المشركين به،
* الخامس: معرفة أوصاف الأوثان والأنداد التي عبدت مع الله، واتخذت آلهة، وأنها ناقصة من جميع الوجوه، فقيرة بالذات، لا تملك لنفسها ولا لعابديها نفعا ولا ضرا، ولا موتا ولا حياة ولا نشورا، ولا ينفعونهم بمثقال ذرة، من جلب خير أو دفع شر،
* السادس: اتفاق كتب الله على ذلك، وتواطؤها عليه.
* السابع: أن خواص الخلق، الذين هم أكمل الخليقة أخلاقا وعقولا ورأيا وصوابا، وعلما -وهم الرسل والأنبياء والعلماء الربانيون- قد شهدوا لله بذلك.
* الثامن: ما أقامه الله من الأدلة الأفقية والنفسية، التي تدل على التوحيد أعظم دلالة، وتنادي عليه بلسان حالها بما أودعها من لطائف صنعته، وبديع حكمته، وغرائب خلقه

- تدبر هذا القرآن العظيم والتأمل في آياته هو الباب الأعظم إلى العلم بالتوحيد

أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ ؟! ( سورة محمد )(2)

* ينبغي على العبد ان يجمع همته وفكرته ونشاطه على وقته الحاضر ويؤدي وظيفته بحسب قدرته، ثم كلما جاء وقت استقبله بنشاط وهمة عالية مجتمعة غير متفرقة مستعينا بربه في ذلك فهذا حري بالتوفيق والتسديد في جميع أموره.
* اخبار الله تعالى عن حالة المرتدين عن الهدى والإيمان على أعقابهم إلى الضلال والكفران،
* الألسن مغارف القلوب، يظهر منها ما في القلوب من الخير والشر
* طاعة الله تعالى وطاعة رسوله في أصول الدين وفروعه على الوجه المأمور به بالاخلاص وتمام المتابعة, من تمام الامور وحصول السعادة الدينية والدنيوية
* { وَلا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ } يستدل الفقهاء بهذه الآية على تحريم قطع الفرض، وكراهة قطع النفل،
من غير موجب لذلك.
* من حلم الله سبحانه و تعالى بالعباد أنه لا يعاجل العاصين بالعقوبة، بل يعافيهم، ويرزقهم، كأنهم ما عصوه مع قدرته عليهم
* ترغيب الله لعباده وتنشيطهم وتقوية أنفسهم على ما فيه صلاحهم وفلاحهم.
* حقيقة الحياة الدنيا أنها لعب ولهو، لعب في الأبدان ولهو في القلوب، فلا يزال العبد لاهيا في ماله، وأولاده، وزينته، ولذاته من النساء.. لاعبا في كل عمل لا فائدة فيه، بل هو دائر بين البطالة والغفلة والمعاصي، حتى تستكمل دنياه، ويحضره أجله.
[/FRAME]



توقيع زهر الرمان
[CENTER][IMG]http://up1.m5zn.com/photo/2008/12/11/06/7tm3naokv.gif/gif[/IMG][CENTER] [/CENTER]
[CENTER]:icony6::icony6:[/CENTER]
[SIZE=5][U][COLOR=blue][FONT=Courier New]من مناجاة ابن الجوزي[/FONT][/COLOR][FONT=Courier New][COLOR=black]:[/COLOR][/FONT][/U][/SIZE]
[SIZE=5][FONT=Courier New][COLOR=black]"[/COLOR][COLOR=blue][COLOR=black]إلهي لا تعذب لسانا يخبر عنك ،[/COLOR][COLOR=black]ولا عينا تنظر إلى علوم تدل عليك،[/COLOR][COLOR=black]ولا قدماً [/COLOR][COLOR=black]تمشي إلى خدمتك[/COLOR][COLOR=black]،[/COLOR][COLOR=black]ولا يداً تكتب حديث رسولك,[/COLOR][/COLOR][/FONT][/SIZE][COLOR=blue][SIZE=5][FONT=Courier New][COLOR=darkred]فبعزتك لا تدخلني النار فقد علم [/COLOR][COLOR=darkred]أهلها أني كنت أذب عن دينك[/COLOR][/FONT][COLOR=black][FONT=Tahoma]"[/FONT] [/COLOR][/SIZE][/COLOR][/CENTER]
زهر الرمان غير متواجد حالياً