القاعدة العاشرة..
أن القول في بعض الصفات كالقول في البعض الآخر
و هذا نحتاج إليه حينما يأتي إنسان يؤمن ببعض الصفات وينكر البعض الآخر فيقول مثلا أنا أثبت الحياة والإرادة والمشيئة والقدرة ، مثلا يقال له لماذا أثبتها ؟ يقول : لأن العقل دل عليها .طيب والرحمة ؟ قال : لا الرحمة إرادة الإحسان, والغضب ؟ قال : لا الغضب هو إرادة الانتقام ، ما يثبت هذه الأوصاف ، نقول له: إذا :! اذا كنت تقول بإثبات بعض الصفات فقل فيما نفيته كقولك فيما أثبته ، أنت تقول له مشيئة ونقول المخلوق له المشيئة ، قال : لا هذه المشيئة تليق بجلاله وعظمته ، طيب والإرادة ؟ قال: تليق بجلاله وعظمته, والقدرة ؟ قال : تليق بجلاله وعظمته, والحياة المخلوق حي ؟ قال : لاحياة تليق بجلاله وعظمته لا تشبه حياة المخلوق ، نقول له : قل فيما نفيته كما قلت فيما أثبته فهذا باب واحد لماذا تفرق؟ ،فنحن نثبت لله عز وجل الرضى على ما يليق -بجلاله وعظمته, والرحمة على ما يليق بجلاله وعظمته, والغضب على ما يليق بجلاله وعظمته,وغضبه تبارك وتعالى ليس كغضب المخلوق ورحمته تبارك وتعالى ليس كرحمة المخلوق كما أن إرادته ومشيئة وقدرته ليست كإرادة ومشيئة وقدرة المخلوق .
التعديل الأخير تم بواسطة أم أسماء ; 06-04-08 الساعة 09:00 PM
|