بسم الله الرحمن الرحيم
الحديث الثامن والعشرين
الوصية
عن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال : "وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون . فقلنا يا رسول الله كأنها موعظة مودع فأوصنا . قال : أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد ، فإنه من يعش منكم فسيجد اختلافا كثيرا ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهدييين عضوا عليها بالنواجد وإياكم ومحدثا الأمور فإن كل بدعة ضلالة " . رواه أبو داود والترمذي وقال صحيح .
الحديث التاسع والعشرين
ما يدخل الجنة
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار . قال : لقد سألت عن عظيم وإنه ليسير على من يسره الله تعالى عليه . تعبد الله لا تشرك به شيئا ً . وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت . ثم قال : هل أدلك على أبواب الخير ؟ فقال : الصوم جنة والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار ، وصلاة الرجل في جوف الليل ثم تلا (( تتجافى جنوبهم على المضاجع )) حتى بلغ (( يعملون )) ثم قال : ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه ؟ ، قلت بلى يا رسول الله . فقال : رأس الأمر الإسلام ، وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد . ثم قال : ألا أخبرك بملاك ذلك كله ؟ قلت بلى يا رسول الله . ثم أخذ بلسانه وقال : كف عليك هذا !
قلت : يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ فقال : ثكلتك أمك وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو قال على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم " . رواه الترمذي وقال صحيح .
الحديث الثلاثين
حقوق الله
عن أبي ثعلبة الخشني جرثوم بن ( ناشر )رضي الله عنه قال عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن الله تعالى فرض فرائض فلا تضيعوها ، وحد حدودا فلا تعتدوها ، وحرم أشياء فلا تنتهكوها ، وسكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان فلا تبحثوا عنها " رواه الدار قطني باسناد صحيح.
الحديث الواحد والثلاثين
الزهد
عن أبي العباس سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله دلني على عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس .
فقال : ازهد في الدنيا يحبك الله ، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس . رواه ابن ماجه بأسانيد صحيحه
والتي بين القوسين غير متأكده منها .
مراجعه ما مضى ..
الحديث السادس ترك الشبهات
عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب . رواه البخاري ومسلم
|