[الدااعية إلى الله]

أول أقدم اعتذاري لغيابي الطويل .. بسبب الظروف الأسرية..

وأنت ادرى يا معلمتي ( الخزامي ) فتقبلي اعتذاري

ابن أخي مازال في الغيبوبة ..

دعوااتك له في السجود ..

وها قد عدت إليك بغنيمة كبيرة .. فانقطاعي عن التسميع هنا .. ليس سببا في حفظي وتسميعي.. السبب عدم تيسير الوقت لي في الدخول ع الانترنت ..

الحديث الرابع والعشرون

عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربة تبارك وتعالى : ( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا ,
يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم ,
يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم ,
يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم ,
يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وانا أعفر الذنوب جميعاً فاستغفروني اغفر لكم ,
يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني, ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني،
يا عبادي لو أن أولكم وأخركم وأنسكم وجنكم كانوا على اتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئاً ,
يا عبادي لو أن أولكم وأخركم وأنسكم وجنكم كانوا على افجر رجل واحد منكم ما نقص ذلك من ملكي شيئاً ,
يا عبادي لو أن أولكم وأخركم وأنسكم وجنكم وقفو عفي صعيد واحد يسألوني ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا ادخل البحر ,
يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها ثم أوفيها لكم فمن وجد خيراً فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه ) رواة مسلم

الحديث الخامس والعشرون
عن أبي ذر رضي الله عنه أيضا أن ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا للرسول صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور يصلون كما نصلي و يصمون كما نصوم و يتدقون بفضول أموالهم ،قال:أو ليس قد جعل الله لكم ما تصدقون ؟ إن بكل تسبيحة صدقة وكل تكبيرة صدقة ،و كل تحميدة صدقة و كل تهليلة صدقة و امر بالمعروف صدقة ونهي عن منكر صدقة و في كل بضع احدكم صدقة" قالوا: يا رسول الله أ و يأتي أحدنا شهوته و له فيها أجر؟ قال:"أ رأيتم لو وضعها في الحرام أكان عليه وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر" رواه مسلم

الحديث السادس والعشرون
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كل سلامى من الناس صدقة ،كل يوم تطلع فيه الشمس :تعدل بين اثنين صدقة و تعين الرجل في دابته فتحمله عليها أو ترفع له عليها متاعه صدقة و الكلمة الطيبة صدقة وكل خطوة تمشيها الى الصلاة صدقة ، وإماطة الاذى عن الطريق صدقة" رواه مسلم و البخاري

الحديث السابع والعشرون
عن النواس بن سمعان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال:"البر حسن الخلق ، و الإثم ما حاك في القلب و كرهت أن يطلع عليه الناس" رواه مسلم
و عن وابصة بن عبيد رضي الله عنه قال:أتيت رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال: جئت تسأل عن البر "قلت :نعم فقال:"استفت قلبك، البر ما اطمئنت له النفس ،و اطمئن له القلب، و الاثم ما حاك في النفس و تردد في الصدر، وإن افتاك الناس و أفتوك" رويناه في مسندي الامامين احمد بن حنبل و الدارمي بإسناد حسن

الحديث الثامن والعشرون
عن أبي نجيح العرباض بن سارية رضي الله عنه قال: وعظنا رسول الله صلى الله عليه و سلم موعظة و جلت منها القلوب و ذرفت منها العيون فقلنا: يا رسول الله كأنها موعظة مودع فأوصنا قال:" أوصيكم بتقوى الله و السمع و الطاعة و إن تأمر عليكم عبد [حبشي] فإنه من يعش منكم يرى اختلافا كثيرا، فعليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين المهديين ،عظوا عليها بالنواجذ و إياكم ومحدثات الامور فإن كل بدعة ضلالة" رواه ابو داود و الترميذي و قال: صحيح