عرض مشاركة واحدة
قديم 12-05-08, 01:29 PM   #2
أم أسماء
جُهدٌ لا يُنسى
 
تاريخ التسجيل: 22-05-2007
المشاركات: 7,201
أم أسماء is on a distinguished road
افتراضي

أحوال السلف في حب النبي صلى الله عليه وسلم

*ما رواه البخاري في صحيحه عن محمد ابن سيرين قال قلت لعبيدة السلماني إن عندنا شعرة من شعر النبي صلى الله عليه وسلم أصبناها من عند أنس أو قال من عند بعض آل أنس فقال له عبيدة لأن تكون هذه الشعرة عندي أحب إلي مما طلعت عليه الشمس أو قال أحب إلي مما على ظهر الأرض جميعا . هذه شعرة فما بالك به صلى الله عليه وسلم.

*ذكر القاضي عياض في كتاب الشفا لحقوق المصطفى صلى الله عليه وسلم تعظيم مالك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما من أحد أذكره إلا وأيوب السختياني أوثق منه" وقال عنه مالك: "وحج حجتين، فكنت أرمقه، ولقد حج أيوب مرتين كنت أذهب أرمقه فيهما فكان إذا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم يبكي حتى نرحمه فلما رأيت بكاءه وإجلاله للنبي صلى الله عليه وسلم كتبت عنه".


*قال مصعب ابن عبد الله الزبير ولقد كان مالك إذا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم يتغير لونه وينحني حتى يصعب ذلك على جلساءه فيقال له في ذلك فيقول لو رأيتم الذي رأيت لم تلوموني عن ذلك فبدأ مالك يذكر ثلة من العلماء قبله وما كان من احوالهم من حبهم للنبي صلى الله عليه وسلم .

* ما حدثَ لأبى طلحة الأنصارى على ما رواه الشيخان من حديث أنس رضى الله عنه " قال لما انهزم الناس فى أُحد ترَّسَ عليه أبو طلحة , وكان رجلاً جلداً رامياً , فكانت السهام تسقط فى ظهر أبى طلحة , فأراد النبى صلى الله عليه وسلم أن يشرف على القوم , فقال له أبو طلحة : يا رسول الله فداك أبى وأمى , لا تشرف على القوم حتى لا يصيبك سهم من سهامهم , نحرى دون نحرك -ترس يعني: احتضنه وجعل ظهره للسهام- فأصيب أبوطلحة في ظهره بسهام الكفار وهو لا يتحرك، حتى لا يصل سهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وهذه هي المحبة الصادقة .

* وكان جعفر بن محمد الصادق وكان كثير الدعابة و الابتسام إذا ذُكر النبى صلى الله عليه وسلم عنده تغير و تململ , و لقد ترددتُ عليه كثيراً فما رأيته إلا مصلياً أو صامتاً أو قارئاً للقرآن , و ما كان يحدث قط إلا على طهارة .

* و كان القاسم بن محمد إذا ذَكرَ النبى صلى الله عليه وسلم كأنما نزف منه الدم .


* سئل أنس رضي الله عنه وعنده قتادة فقيل له صف لنا شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : مثل شعر قتادة فبكى قتادة من شدة فرحه.






توقيع أم أسماء
قال ابن القيم رحمه الله:
(القلب يمرض كما يمرض البدن، وشفاؤه في التوبة والحمية
ويصدأ كما تصدأ المرآة وجلاؤه بالذكر
ويعرى كما يعرى الجسم وزينته التقوى
ويجوع ويظمأ كما يجوع البدن وطعامه وشرابه المعرفة والمحبة والتوكل والإنابة والخدمة)
أم أسماء غير متواجد حالياً