تصحيح الباب السابق قول المصنف : باب من الشرك النذر لغير الله وأنا قلت : ما جاء في النذر
باب : من الشرك الإستعاذة بغير الله تعالى
وقول الله تعالى: (وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقاً) (38).
وعن خولة بنت حكيم رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من نزل منزلاً فقال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم يضره شيء حتى يرحل من منزله ذلك) [رواه مسلم].
من الفوائد الفريدة : على هذا الباب - منقول من تحقيق صبري شاهين على القول السديد -
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى ( 1 / 336 ) :
وقد نص الأئمة كأحمد وغيره على أنه لا يجوز الإستعاذة بمخوق ، وهذا مما استدلوا به على أن كلام الله ليس بمخلوق ، قالوا : لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه استعاذ بكلمات الله وأمر بذلك