جُهدٌ لا يُنسى
|
إيمان بالله .. أجبت عليكِ هنا http://t-elm.net/moltaqa/showthread.php?t=15668&page=4
بسم الله أبدأ ..
فوائد من الحديث الأول:
* قال بعض أهل العلم : عبادات أهل الغفلة عادات ، وعادات أهل اليقظة عبادات .
* النية محلها القلب ، ولا يُنْطَقُ بها إطلاقاً، إذا قال قائل : قول المُلَبَّي : لبيك اللهم عمرة ، ولبيك حجّاً ، ولبيك اللهم عمرة وحجّاً، أليس هذا نطقاً بالنية ؟
فالجواب : لا ، هذا من إظهار شعيرة النُّسك ، ولهذا قال بعض العلماء : إن التلبية في النسك كتكبيرة الإحرام في الصلاة ، فإذا لم تلبِّ لم ينعقد الإحرام ، كما أنه لو لم تكبر تكبيرة الإحرام للصلاة ما انعقدت صلاتك .
ولهذا ليس من السنة : إن يقال : اللهم إني أريد نسك العمرة ، أو أريد الحج فيسّره لي ، لأن هذا ذكر يحتاج إلى دليل ولا دليل عليه .
فإذا قال : قالها فلانٌ في كتابه الفلاني ؟
فقل له : القول ما قال الله ورسوله .
* الهجرة: الهجرة إلى الله في كل وقت وحين ، والهجرة إلى رسول الله لشخصه وشريعته حال حياته ، وبعد مماته إلى شريعته فقط .
* المفاضلة بين الصحيحين:
في الصناعة: صحيح مسلم أفضل ، وأما في الرواية والصحة: فصحيح البخاري أفضل .
تشاجر قومٌ في البخاري ومسلم لديّ وقالـــــوا : أي ذَيْنِ تقدّم
فقلت : لقد فاق البخاري صحة كما فاق في حسن الصناعة مسلم
* العطف بالواو:
ما يتعلق بالشريعة : فيعبر عنه بالواو ، لأن ما صدر عن النبي صلى الله عليه وسلم من الشرع كالذي صدر من الله تعالى كما قال تعالى : ( مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ )
وأما الأمور الكونية : فلا يجوز أن يُقرن مع الله أحدٌ بالواو أبداً ، لأن كل شي تحت إرادة الله تعالى ومشيئته.
فإذا قال قائل :هل ينزل المطر غداً ؟
فقيل : الله ورسوله أعلم ، فهذا خطأ ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم ليس عنده علم بهذا .
وإذا قال : هل هذا حرامٌ أم حلال ؟
فقيل في الجواب : الله ورسوله أعلم ، فهذا صحيح ، لأن حكم الرسول صلى الله عليه وسلم في الأمور الشرعية حكم الله تعالى كما قال تعالى: ( مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ )
والله أعلم
|