الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبه في الغار :
مكث الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبه في الغار ثلاثة ليال ياتيهما عبدالله بن ابي بكر بالاخبار ويبيت عندهما ليلا ويريح عليهما عامر بن فهيرة وهو مولى لأبي بكر منحة من الغنم فيشربان من لبنها ثم يعود بها عامر ويخفي بآثار الغنم آثار عبدالله بن أبي بكر .
قريش :
جن جنونها وأخذت في طلب الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبه بكل الوسائل والطرق وراقبت كل الطرق النافذة من مكة وجعلت مكافأة مائة ناقة عن كل واحد منهما لمن يعيده إلى مكة حيا او ميتا ..
وما هذا كله إلا أن قريش تريد أن تقضي على حامل لواء الدعوة الإسلامية؛ وتقطع تيار نورها عن الوجود نهائيًا..وصل المطاردون إلى باب الغار وهنا كانت المقولة المشهورة في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم لصاحبه أبي بكر ..[اسكت يا أبا بكر، اثنان، الله ثالثهما]، وفي لفظ: [ما ظنك يا أبا بكر باثنين الله ثالثهما]. وذلك حينما قال له :يا نبي الله ، لو أن بعضهم طأطأ بصره رآنا.
عاد المطاردون بفشل ذريع حين لم يبقى بينه وبينهم سوى خطوات معدودة .. بينما سلك الرسول صلى الله عليه وسلم طريق الهجرة هو وصاحبه بمعجزة خالدة ..
التعديل الأخير تم بواسطة اليمامة ; 29-05-08 الساعة 06:39 PM
|