عرض مشاركة واحدة
قديم 02-06-08, 08:03 AM   #2
مروة عاشور
|نتعلم لنعمل|
Smile

وأيا كانت الأسباب يبقى سوء الظن صورة سيئة للغاية وفعل مذموم قبيح يشين صاحبه ما لم تكن هناك دلائل قوية تعضده وبراهين تؤكده ترقى به من الظن إلى اليقين .
لذا نقول لكل من وقع في مثل ذلك أو أوشك على الوقوع اتق الله في نفسك وفي إخوتك وأحسن الظن بهم والتمس لهم الأعذار ما استطعت لذلك سبيلا إلى سبعين عذرا فإن لم تجد لهم عذرا فلُم نفسك أن عجزت عن إعذار إخوتك واتهم نفسك بالتقصير .
كما ونحذر أولئك من إلقاء التهم على إخوتهم جزافا هذا وليُعلم أن هذا الفعل خلق ذميم منبوذ وهو من خصال الشر المولدة للعداوة والبغضاء والحقد والكراهية .
وقد دعا ديننا إلى إحسان الظن بالمسلم عموما بل و من الواجب على كل منا الذب عن عرض أخيه والدفاع عنه إن انتقص منه أو أغتيب .
فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
)) من ذب عن عرض أخيه بالغيبة كان حقا على الله أن يعتقه من النار (( . صحيح الجامع .

قال ابن المبارك :‏ المؤمن يطلب المعاذير، والمنافق يطلب الزلات‏.‏
وقال الفضيل‏:‏ الفتوة ‏:‏ الصفح عن زلات الإخوان ‏.‏

لمصدر..الشبكة الإسلامية.










بارك الله فيك أختى الحبيبة بدر الدجى ونفع بك موضوع مهم نسأل الله ن يطهر نفوسنا ويعافينا من سؤ الظن وسئ الأخلاق



توقيع مروة عاشور

إذا انحدرت في مستنقع التنازلات في دينك
فلا تتهجم على الثابتين بأنهم متشددون . .
بل أبصر موضع قدميك
لتعرف أنك تخوض في الوحل

التعديل الأخير تم بواسطة مروة عاشور ; 02-06-08 الساعة 08:06 AM
مروة عاشور غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس