الموضوع
:
مجموعة الرضوان لدراسة كتاب الرحيق المختوم
عرض مشاركة واحدة
08-06-08, 08:36 AM
#
81
شموخ
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل: 05-03-2008
الدولة: أرض الشيشان ... مع أم الفوارس
المشاركات: 1,079
فوائد من [المقرر الخامس]
- سبب نزول آية:
كانت بداية الاعتداءات في أواسط أو أواخر السنة الرابعة من النبوة، بدأت ضعيفة، ثم لم تزل تشتد يومًا فيومًا وشهرًا فشهرا، حتى تفاقمت في أواسط السنة الخامسة، ونبا بهم المقام في مكة، وأخذوا يفكرون في حيلة تنجيهم من هذا العذاب الأليم، وفي هذه الظروف نزلت سورة الزمر تشير إلى اتخاذ سبيل الهجرة، وتعلن بأن أرض الله ليست بضيقة]{
لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ الله ِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ
} [الزمر:10].
- أسلم حمزة بن عبدالمطلب في ذي الحجة سنة 6من النبوة
وبعده بثلاثة أيام فقط
أسلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
- كان عمر رضي الله عنه ذا شكيمة لا يرام، وقد أثار إسلامه ضجة بين المشركين، وشعورا لهم بالذلة والهوان، وكسا المسلمين عزة وشرفًا وسرورًا.
روى ابن إسحاق بسنده عن عمر قال: لما أسلمت تذكرت أي أهل مكة أشد لرسول الله صلى الله عليه وسلم عداوة، قال: قلت: أبو جهل، فأتيت حتى ضربت عليه بابه، فخرج إلىّ، وقال: أهلًا وسهلًا، ما جاء بك؟ قال: جئت لأخبرك إني قد آمنت بالله وبرسوله محمد، وصدقت بما جاء به. قال: فضرب الباب في وجهي، وقال: قبحك الله ، وقبح ما جئت به.
وذكر ابن الجوزي أن عمر رضي الله عنه قال: كان الرجل إذا أسلم تعلق به الرجال، فيضربونه ويضربهم، فجئت ـ أي حين أسلمت ـ إلى خالى ـ وهو العاصى بن هاشم ـ فأعلمته فدخل البيت، قال: وذهبت إلى رجل من كبراء قريش ـ لعله أبو جهل ـ فأعلمته فدخل البيت.
والله أعلم
وصلى الله وسلم على نبينا محمد ..
توقيع
شموخ
قال الحسن البصري -رحمه الله- :
"اِستكثروا في الأصدقاء المؤمنين فإنّ لهم شفاعةً يوم القيامة"
أحبكم يا
أُهيل الملتقى
..
وأسأل الله جمعاً في الجنااان
:(
..
شموخ
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها شموخ