فوائد من المقرر [السابع]
- من صور عرضه صلى الله عليه وسلم الإسلام على القبائل في مواسم الحج :
وأتى إلى بني عامر بن صعصعة: فدعاهم إلى الله ، وعرض عليهم نفسه، فقال بَيْحَرَة بن فِرَاس [رجل منهم]: والله ، لو إني أخذت هذا الفتى من قريش لأكلت به العرب، ثم قال: أرأيت إن نحن بايعناك على أمرك، ثم أظهرك الله على من خالفك أيكون لنا الأمر من بعدك؟ قال: (الأمر إلى الله ، يضعه حيث يشاء)، فقال له: أفَتُهْدَفُ نحورنا للعرب دونك، فإذا أظهرك الله كان الأمر لغيرنا، لا حاجة لنا بأمرك، فأبوا عليه.
ولما رجعت بنو عامر تحدثوا إلى شيخ لهم لم يواف الموسم لكبر سنه، وقالوا له: جاءنا فتى من قريش من بني عبد المطلب يزعم أنه نبى، يدعونا إلى أن نمنعه ونقوم معه، ونخرج به إلى بلادنا، فوضع الشيخ يديه على رأسه ثم قال: يا بني عامر وهل لها من تَلاَف؟ هل لذُنَابَاها من مَطْلَب؟ والذي نفس فلان بيده ما تَقَوَّلَها إسماعيلى قط، وإنها لحق، فأين رأيكم كان عنكم؟.
- رؤية النبي صلى الله عليه وسلم للأنبياء عليهم الصلاة والسلام، حينما عُرج به إلى السماء:
في السماء الدنيا: آدم عليه السلام
في السماء الثانية: يحيى عليه السلام وعيسى عليه السلام
الثالثة: يوسف عليه السلام
الرابعة: إدريس عليه السلام
الخامسة: هارون عليه السلام
السادسة: موسى عليه السلام
السابعة: إبراهيم عليه السلام
- قصة الأُصَيْرِم رضي الله عنه:
تأخر إسلامه إلى يوم أحد، فأسلم ذلك اليوم وقاتل وقتل، ولم يسجد لله سجدة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: [عمل قليلًا وأجر كثيرًا].
والله أعلم
وصلى الله وسلم على نبينا محمد ..
|