باب دخول الخلاء والاستطابة
الحديث الثاني عشر //
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء يقول : ( اللهم إني اعوذ بك من الخبث والخبائث )
الحديث الثالث عشر //
عن أبي ايوب الانصاري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا أتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة بغائط ولا بول ولا تستدبروها ولكن شرقوا او غربوا )
قال أبو ايوب : فقدمنا الشام فوجدنا مراحيض قد بنيت نحو الكعبة فننحرف ونستغفر الله عزوجل .
الحديث الرابع عشر //
عن عبدالله بن عمر قال : رقيت يوما على بيت حفصة بنت الخطاب فرأيت الرسول صلى الله عليه وسلم يقضي حاجته مستقبل الشام مستدبر الكعبة )
وفي رواية : ( مستقبل بيت المقدس )
الحديث الخامس عشر //
عن انس بن مالك رضي الله عنه قال : كان الرسول صلى الله عليه وسلم يدخل الخلاء فأحمل انا وغلام نحوي إدواة من ماء وعنزة فيستنجي بالماء )
الحديث السادس عشر //
عن أبي قتادة ربعي الانصاري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا يمسكن أحدكم ذكره بيمينه وهو يبول , ولا يستنجي من الخلاء بيمينه , ولا يتنفس في الإناء )
الحديث السابع عشر //
عن عبدالله بن عباس رضي الله عنه قال : مر النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين فقال : ( إنهما يعذبان وما يعذبان في كبير , أما أحدهما فكان لا يستتر من البول , واما الآخر فكان يمشي بالنميمة ) ثم أخذ جريدة رطبة فشقها نصفين , وغرز في كل قبر واحدة , قال الصحابة رضوان الله عليهم يا رسول الله : لم فعلت هذا ؟ قال : ( لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا )
باب السواك
الحديث الثامن عشر //
عن ابي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لولا أن أشق على امتي لامرتهم بالسواك عند كل صلاة )
الحديث التاسع عشر //
عن حذيفة بن اليمان قال : كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك .
الحديث العشرون //
عن عائشة رضي الله عنها قالت : دخل عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق على النبي صلى الله عليه وسلم وأنا مسندته إلى صدري , وكان مع عبدالرحمن سواك رطب يستن به , فأبده رسول الله صلى الله عليه وسلم بصره , فاخذته من عبدالرحمن وقضمته وطيبته ودفعته للرسول صلى الله عليه وسلم فاستن به وما رايت الرسول صلى الله عليه وسلم استن استنانا أحسن منه . فما عدا الرسول صلى الله عليه وسلم حتى رفع يده او اصبعه وقال : ( إلى الرفيق الاعلى ) فقضي عليه , وكانت تقول : قضى الرسول صلى الله عليه وسلم بين حاقنتي وذاقنتي .
وفي لفظ البخاري ( فأطال النبي صلى الله عليه وسلم نظره فيه وكنت اعرف حبه للسواك فقلت له : أتريد السواك ؟ فاشار برأسه أن نعم فأخذته من عبدالرحمن )
|