الحديث الرابع عشر //
عن عبدالله بن عمر قال : رقيت يوما على بيت حفصة
(غير موجودة بنت الخطاب عندي)فرأيت الرسول صلى الله عليه وسلم يقضي حاجته مستقبل الشام مستدبر الكعبة )
الحديث السابع عشر //
عن عبدالله بن عباس رضي الله عنه قال : مر النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين فقال : ( إنهما يعذبان وما يعذبان في كبير , أما أحدهما فكان لا يستتر من البول , واما الآخر فكان يمشي بالنميمة ) ثم أخذ جريدة رطبة فشقها نصفين , وغرز في كل قبر واحدة ,
فقالوا يا رسول الله : لم فعلت هذا ؟ قال : ( لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا )
الحديث العشرون //
عن عائشة رضي الله عنها قالت : دخل عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق على النبي صلى الله عليه وسلم وأنا مسندته إلى صدري , وكان مع عبدالرحمن سواك رطب يستن به , فأبده رسول الله صلى الله عليه وسلم بصره , فاخذت
السواك وقضمته وطيبته
ثم دفعته للرسول صلى الله عليه وسلم فاستن به وما رايت الرسول صلى الله عليه وسلم استن استنانا أحسن منه . فما عدا
ان فرغ (باين سقطت سهوا
) الرسول صلى الله عليه وسلم حتى رفع يده او اصبعه وقال : (
في الرفيق الاعلى )
ثلاثا ثم قضى , وكانت تقول :
مات بين حاقنتي وذاقنتي .
وفي لفظ البخاري ( فأطال النبي صلى الله عليه وسلم نظره فيه وكنت اعرف حبه للسواك فقلت له : أتريد السواك ؟ فاشار برأسه أن نعم فأخذته من عبدالرحمن )
لفظ البخاري ليس عندي بهذه الطريقة الكتاب الي احفظ منه من اعتناء الشيخ ابوا الاشبال احمد بن سالم المصري اظنها ليس التي عندك
رزقك الله الهمة العالية واصلي و استمري حبيبتي