بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
نبدأ بإذن الله بذكر الفوائد التي ذكرها شيخنا الفاضل سليمان اللهيميد في الدرس السادس
وسأذكر بداية : الفائدة في قول سيدنا إبراهيم - عليه الصلاة والسلام - *-* إلا الذي فطرني *-* والموجودة في قوله تعالى : {{ وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني براء مما تعبدون إلا الذي فطرني فإنه سيهدين }}
قال سيدنا إبراهيم -- عليه الصلاة السلام -- *-* إلا الذي فطرني *-* ولم يقل *-* إلاّ الله *-* لسببين:
1 - الإشارة إلى إفراد الله بالعبادة ، لأنه كما أنه منفرد بالخلق ، فيجب أن يُفْرَد بالعبادة .
2 - الإشارة إلى بطلان عبادة الأصنام ، لأنها لم تفطرهم حتى يعبدوها.
إذا فسيدنا إبراهيم يقول لأبيه وقومه : أنا أعبد من خلقني ، ويقول لهم ، كيف تعبدون من لا يخلقكم .. فالذي خلق هو المستحق للعبادة.