الموضوع
:
صفحة لمدارسة الأربعين النووية
عرض مشاركة واحدة
18-06-08, 02:20 AM
#
102
شموخ
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل: 05-03-2008
الدولة: أرض الشيشان ... مع أم الفوارس
المشاركات: 1,079
فوائد من الحديث الثامن /
- و
الأمرُ
: طلب الفعل على وجه الاستعلاء، أي أن الآمر أو طالب الفعل يرى أنه في منزلة فوق منزلة المأمور، لأنه لو أمر من يساويه سمي عندهم
التماساً
، ولو طلب ممن فوقه سمي
دعاءً وسؤالاً
.
-
أن حساب الخلق على الله عزّ وجل، وأنه ليس على الرسول صلى الله عليه وسلم إلا البلاغ،
وكذلك ليس على من ورث الرسول إلا البلاغ،
والحساب على الله عزّ وجل.
فلا تحزن أيها الداعي إلى الله إذا لم تقبل دعوتك، فإذا أدّيت ما يجب عليك فقد برئت الذمة والحساب على الله تعالى،
ولكن اعلم أنك إذا قلت حقاً تريد به وجه الله فلابد أن يؤثر،
حتى لو رد أمامك فلابد أن يؤثر،
والله الموفق.
فوائد من الحديث التاسع /
-
والفرق بين المنهيات والمأمورات:
أن المنهيّات قال فيها: فَاجْتَنِبُوهُ ولم يقل ما استطعتم،
ووجهه
: أن النهي كف وكل إنسان يستطيعه، وأما المأمورات فإنها إيجاد قد يستطاع وقد لا يستطاع، ولهذا قال في الأمر: فأتُوا مِنْهُ مَا استَطَعتُمْ .
-
ما هي الضرورة إلى المحرّم؟
الضرورة إلى المحرم هي: أن لا يجد سوى هذا المحرّم، وأن تندفع به الضرورة،وعلى هذا فإذا كان يجد غير المحرّم فلا ضرورة ولا يحل ، وإذا كانت لاتندفع به الضرورة فلا يحل.
- و
الدواء بالمحرّم لا يمكن أن يكون ضرورة لسببين:
أولاً: لأنه قد يبرأ المريض بدون دواء، وحينئذ لا ضرورة.
ثانياً: قد يتداوى به المريض ولا يبرأ، وحينئذٍ لا تندفع الضرورة به،
وقد نص العلماء رحمهم الله على أنه يحرم التداوي بالمحرم.
-
لا ينبغي للإنسان إذا سمع أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أن يقول:
هل هو واجب أم مستحبّ؟
لقوله: (
فَأْتُوا
مِنْهُ
مَا
استَطَعْتُمْ
) ولا تستفصل، فأنت عبد منقاد لأمر الله عزّ وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم.
لكن إذا وقع العبد وخالف فله أن يستفصل في أمره،لأنه إذا كان واجباً فإنه يجب عليه التوبة، وإذا كان غير واجب فالتوبة ليست واجبة.
والله أعلم
وصلى الله وسلم على نبينا محمد ..
توقيع
شموخ
قال الحسن البصري -رحمه الله- :
"اِستكثروا في الأصدقاء المؤمنين فإنّ لهم شفاعةً يوم القيامة"
أحبكم يا
أُهيل الملتقى
..
وأسأل الله جمعاً في الجنااان
:(
..
شموخ
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها شموخ