[المشتاقة لرضا الله]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتى فى الله
هذه أول مرة أنضم الى ملتقى علم على الانترنت.. وهو شرف كبير لى أن أكون عضوة بينكن.. فقليل فى هذا الزمان الذين يسيرون أو يسعون للسير على الطريق الذى أمرنا به رب العزة.. وعلى كتابه وسنة حبيبه صلى الله عليه وسلم
وأجيب على سؤالكم.. لماذا سلكت طريق طلب العلم؟؟ فالحق انه منة من ربى علي.. وفضل عظيم.. ورزق.. وأحمد ربى على هذه النعمة
فالحمد لله الذى هدانا وما كنا لنهتدى لولا أن هدانا الله
وأرجو أن ينفعنا الله بالقرآن وينفع بنا.. وأن يكون هذا العمل خالصا لوجهه تعالى.. وأن يجعلنا ممن يقيمون حروفه وحدوده.. وألا نكون ممكن يقيمون حروفه ويضيعون حدوده..
فالقرآن العظيم منهج لكل مسلم ومسلمة.. ولابد أن يرى الله فينا جهادنا للالتزام بشرائع ديننا الحنيف.. وليس فقط أن نقرأ الكتاب، لا يتعدى الحناجر.. فلابد من التدبر ولابد من محاسبة النفس.. حين تمرين على آية فى كتاب الله.. وتسألين نفسك.. هل تعملين بها؟؟ أو.. هل امتنعتى عن هذا وقد نهاكى الله عنه؟ فالأمر جد خطير وليس بالهزل كما يظن وكما يغفل الكثير من الناس الا ما رحم ربى
فقد قال تعالى
وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) الذاريات

فأدعو العلي القدير أن يجعل انضمامى لملتقى طالبات العلم فيه نفع لى ولكنّ.. وأن نكون عونا لبعضنا على الالتزام وعلى زيادة الطاعات والبعادات.. وأن نتواصى فيما بيننا بالحق وبالصبر حتى نكون من الفائزين بالجنة..وبرؤية وجه الله تعالى.. وأن يجعلنا من المتحابين فيه حتى نكون تحت ظل عرشه يوم القيامة.. يوم لا ظل الا ظله.. اللهم آمين

أعتذر على الاطالة حبيباتى فى الله
وصلى اللهم وسلم وبارك على المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا
أختكم المشتاقة لرضا الله