هذا المقرر الحادي عشر كله فوائد
فلا أدري ماذا أقول فيه !!
** هؤلاء الصحابة ,, تقطع يدهم فلا يبالون ويكملون القتال .. فالذي في قلوبهم ينسيهم مرارة الألم
أي قلبٍ لهؤلاء وأي إيمان في قلوبهم وأي حبٍ الذي أحبوه للنبي صلى الله عليه وسلم؟!
يدافعون عنه ويقفون في وجهه ليتلقوا النبال بدلاً عنه
فماذا فعلنا نحن لندافع عنه حين استهزأ به المستهزؤون؟؟
** هل تفكرنا يوماً بالمواقف الحرجة التي مر بها النبي صلى الله عليه وسلم مثل:
اقتباس:
رماه عتبة بن أبي وقاص بالحجارة فوقع لشقه، وأصيبت رباعيته اليمنى السفلى، وكُلِمَتْ شفته السفلي، وتقدم إليه عبد الله بن شهاب الزهري فَشَجَّه في جبهته، وجاء فارس عنيد هو عبد الله بن قَمِئَة، فضرب على عاتقه بالسيف ضربة عنيفة شكا لأجلها أكثر من شهر إلا أنه لم يتمكن من هتك الدرعين، ثم ضرب على وجنته صلى الله عليه وسلم ضربة أخري عنيفة كالأولي حتى دخلت حلقتان من حلق المِغْفَر في وجْنَتِه، وقال: خذها وأنا ابن قمئة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يمسح الدم عن وجهة: (أقمأك الله)
|
كل ما حصل بالنبي كان لأجل أن يصلنا الدين ,, فأين نحن من اتباع سنته؟؟
** أن المصائب التي تحدث للمسلم يجب عليه أن لا يجزع .. فالنبي صلى الله عليه وسلم بعد غزة أحد وبعد الإصابات التي أصيب بها ما كان منه إلا أنه أثنى على الله تعالى
اقتباس:
(اللهم لك الحمد كله، اللهم لا قابض لما بسطت، ولا باسط لما قبضت، ولا هادي لمن أضللت، ولا مضل لمن هديت، ولا معطي لما منعت، ولا مانع لما أعطيت، ولا مقرب لما باعدت، ولا مبعد لما قربت. اللهم ابسط علينا من بركاتك ورحمتك وفضلك ورزقك).
(اللهم إني أسألك النعيم المقيم، الذي لا يحُول ولا يزول. اللهم إني أسألك العون يوم العيلة، والأمن يوم الخوف. اللهم إني عائذ بك من شر ما أعطيتنا وشر ما منعتنا. اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين. اللهم توفنا مسلمين، وأحينا مسلمين، وألحقنا بالصالحين، غير خزايا ولا مفتونين. اللهم قاتل الكفرة الذين يكذبون رسلك، ويصدون عن سبيلك، واجعل عليهم رجزك وعذابك. اللهم قاتل الكفرة الذين أوتوا الكتاب، إله الحق).
|
ولنا في رسول الله أسوة حسنة.
** شجاعة الصحابة التي لامثيل لها ,, فهل يعقل أن جيش قد انهزم وبه ما به من الإصابات يخرج صباح اليوم الثاني مباشرة للقاء أعداءه
أي شجاعة في الصحابة وأي روح معنوية يحملون؟ رضي الله عنهم