عرض مشاركة واحدة
قديم 12-07-08, 07:26 AM   #211
أروى
~مستجدة~
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخترت طريق العلم والنية خالصة باذن الله تعالى هي قربى من الله سبحانه وتعالى والى مرضاته

عز وجل والالتزام والثبات على الدينه

الامر الثاني هو كان يراودني شعور يومي بأني منافقه، ومما يزيد هذا الشعور عدم خشوعي أثناء قراءتي للقران، مع العلم أنني

أجاهد نفسي بقدر المستطاع ولكن لا فائدة

وها انا ارى الناس من حولي وقد حازوا من الدنيا إلى رحالهم ماحازوا الشرف، المال، الجاه، التفوق، وانا كان شأني شأن سائر

البشر السفر واللهو وكل شيء يمكن ان يصرفك عن الله سبحانه وتعالى والهداية هي من عند الله سبحانه وتعالى التقيت صديقة لي

وكان لي فترة لم التقي بها دعتني لزيارتها وحضور مجلس ذكر ذهبت وحضرت للمرة الاولى وكاتوا بدئوا بحفظ سورة الاعراف مع

التفسير كل اسبوع ربع حزب كانت هذه المرة الاولى احضر مجلس للذكر ارتحت جدا في الاسبوع الثاني كنت قررت لن اذهب لاني اكيد

بكون مشغولة ولكن شيء في داخلي يجبرني امسك المصحف واحفظ الربع بعد صلاة الفجر والساعة

التاسعة ذهبت الى المجلس استمريت معهم لمدة ثلاثة اشهر تقريبا حفظنا الاعراف والانفال والتوبة

وبعدها بسبب سفر بعض الاخوات وانشغال البعض لم نعد

تلتقي سبحان الله لاني وجدت الراحة والسعادة والطمأنينة في هذا الطريق لم استطع ان ابتعد كنت في نفسي اشعر بسعادة لا توصف

عندما اسمع حفظي وتقول لي الاخت ما شاء الله رائعة انسى تعبي وهمومي قررت الالتحاق بالمراكز

القرآنية وعندما سمعوني الخوات نصحومي

طلبوا مني الالتحاق بدورة تجويد لان قرئتي للمصحف كاني اقرأ كتاب وكنت اجهل ان التجويد فرض

عين وبالفعل التحقت بالدوره وبفضل الله ومنه وكرمه علي ابدعت في دراستي واجتزت الدورتين

التمهيدية ومتقدمة بتفوق وانا الان باذن الله تعالى

احفظ واابحث وادرس العلوم الشرعية وسبحان الله كل ما تعمقت في هذه العلوم تعلقت فيها

اكثر صار حبي كبير للتقدم والاستزادة من هذه العلوم من حفظ وتفسير او تجويد وسعادتي

وراحتي انا وجدتها في هذا الطريق وشيء

أخر ادركت ان الشأن كل الشأن ان الله سبحانه وتعالى احبني واكرمني وفضلني على كثير

من الناس وجهني للطريق الصحيح لانه

هذه نعمة من الله عز وجل وقليل من الناس يفتقدها نحمدالله ونشكره ونستغفره ونتوب

اليه ونسال الله اخواتي الاخلاص في القول والفعل
أروى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس