عرض مشاركة واحدة
قديم 14-02-07, 08:56 PM   #10
أم أســامة
~ كن لله كما يُريد ~
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يتولاك في الدنيا والآخرة
وأن يجعلك مباركاً أينما كنت .. وأن يجعلك ممن إذا أعطي شكر .. وإذا ابتلي صبر .. وإذا أذنب استغفر ..فإن هؤلاءِ الثلاث عنوان السعادةِ .

اعلم أرشدك الله لطاعته : أن الحنيفية: ملة إبراهيم .. أن تعبد الله وحده مخلصاً له الدين . كما قال تعالى : " وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " , فإذا عرفت وعندما تعلم أن الله خلقك لعبادته .. فاعلم أن العبادة لاتسمى لاتصح عبادة ًإلا مع التوحيد كما أن الصلاة لاتسمى لاتصحصلاة ً إلا مع الطهارة .. فإذا دخل الشرك في العبادة فسدت كالحدث إذا دخل في الطهارة .

فإذا عرفت أن الشرك إذا خالط العبادة أفسدها واحبط العمل وصار صاحبه من الخالدين في النار ..
عرفت فاعلم أن أهم ماعليك معرفة ذلك لعل الله أن يخلصك من هذه الشبكة وهي الشرك بالله الذي كما قال الله تعالى فيه " إن الله لايغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء "

وذلك بمعرفة أربع قواعد ذكرها الله تعالى في كتابه .

اللون الأحمر ..........كلمات ناقصة .
اللون البرتقالي ........كلمة غير موجودةفي نص المتن .

تسميع طيب ورائع يا أم عمــر وبإذن الله القادم أفضل ..
وفقكِ الله ونفع بكِ ..,



توقيع أم أســامة
:

قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - : « طُوبَى لِمَنْ وَجَدَ فِى صَحِيفَتِهِ اسْتِغْفَارًا كَثِيرًا »
سنن ابن ماجه .


قـال ابـن رجب ـ رحمـه الله ـ: «من مشى في طاعة الله على التسديد والمقاربة فـليبشر، فإنه يصل ويسبق الدائب المجتهد في الأعمال، فليست الفضائل بكثـرة الأعمـال البدنية، لكن بكونها خالصة لله ـ عز وجل ـ صواباً على متابعة السنة، وبكثرة معارف القلوب وأعمالها. فمن كان بالله أعلم، وبدينه وأحكامه وشرائعه، وله أخوف وأحب وأرجى؛ فهو أفضل ممن ليس كذلك وإن كان أكثر منه عملاً بالجوارح».


" لا يعرف حقيقة الصبر إلا من ذاق مرارة التطبيق في العمل , ولا يشعر بأهمية الصبر إلا أهل التطبيق والامتثال والجهاد والتضحية "

:

التعديل الأخير تم بواسطة أم أســامة ; 14-02-07 الساعة 09:01 PM
أم أســامة غير متواجد حالياً