عرض مشاركة واحدة
قديم 15-02-07, 07:36 AM   #8
أمةالله
أم مالك المصرية
افتراضي تسميع اليوم الأول

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نبدأ بعون الله تعالى التسميع.


كتاب التوحيد

وقول الله تعالى {وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون}

وقوله تعالى { ولقد بعثنا في كل أمة رسول أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت}

وقوله تعالى { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا}

وقوله تعالى { واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا}

وقوله تعالى { قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا} الآيات.

وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: من أراد أن ينظر إلى وصية محمد التي عليها خاتمه، فليقرأ قول الله تعالى {قل تعالوا أتل ما حرم} إلى قوله تعالى {...وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه}.

وعن معاذ ابن جبل رضي الله عنه قال: كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار فقال: (يا معاذ أتدري ما حق الله على العباد؟ وما حق العباد على الله؟) قلت: الله ورسوله أعلم. قال: (حق الله على العباد أن يعبدوه فلا يشركوا به شيئاً، وحق العباد على الله ألا يعذب من لا يشرك به شيئاً). قلت: يا رسول الله، أفلا أبشر الناس؟ قال: (لا تبشرهم فيتكلوا).





باب فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب

وقول الله تعالى {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم}

وعن عبادة ابن الصامت رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبد الله ورسوله، وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، والجنة حق، والنار حق، أدخله الله الجنة على ما كان من العمل). أخرجاه

ولهما في حديث عتبان: (فإن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله).

وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (قال موسى: يا رب علمني شيئاً أذكرك وأدعوك به. قال: يا موسى قل "لا إله إلا الله". قال: يا رب كل عبادك يقولون هذا. قال: يا موسى لو أن السماوات السبع وعامرهن غيري والأرضين السبع في كفة ولا إله إلا الله في كفة مالت بهن لا إله إلا الله.) رواه ابن حبان والحاكم وصححه

وللترمذي وحسنه عن أنس ابن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (قال الله تعالى: يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً، أتيتك بقرابها مغفرة.)






باب من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب

وقول الله تعالى: { إن إبراهيم كان أمة لله حنيفا ولم يك من المشركين}
وقول الله تعالى: { والذين هم بربهم لا يشركون}

وعن حصين ابن عبد الرحمن قال: كنت عند سعيد ابن جبير فقال: أيكم رأى الكوكب الذي انقض البارحة؟، فقلت: أنا، ثم قلت: أما إني لم أكن في صلاة ولكني لدغت، قال: فما صنعت؟، قلت: ارتقيت، قال: فما حملك على ذلك؟ قلت: حديث حدثناه الشعبي، قال: وما حدثكم، قلت: حدثنا عن بريدة ابن الحصيب أنه قال (لا رقية إلا من عين أو حمى). قال: قد أحسن من انتهى إلى ما سمع، لكن حدثنا ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (عرضت علي الأمم، فرأيت النبي ومعه الرهط، ورأيت النبي ومعه الرجل والرجلان، ورأيت النبي وليس معه أحد، إذ رفع لي سواد عظيم فظننت أنهم أمتي، فقيل لي: هذا موسى وقومه، فنظرت فإذا سواد عظيم، فقيل لي: هذه أمتك ومعهم سبعون ألفاً يدخلون الجنة بلا حساب ولا عذاب.) ثم نهض فدخل منزله، فخاض الناس في أولئك فقال بعضهم: فلعلهم الذين صحبوا رسول الله، وقال بعضهم: فلعلهم الذين ولدوا في الإسلام فلم يشركوا بالله شيئاً، وذكروا أشياء، فخرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبروه فقال: (هم الذين لا يسترقون، ولا يكتوون، ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون). فقام عكاشة ابن محصن فقال: ادع الله أن يجعلني منهم، قال: (أنت منهم) ثم قام رجل آخر فقال: ادع الله أن يجعلني منهم، فقال: (سبقك بها عكاشة).




والله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.



توقيع أمةالله

أمةالله غير متواجد حالياً