عرض مشاركة واحدة
قديم 22-07-08, 11:15 PM   #25
أم كلثوم
جُهدٌ لا يُنسى
 
تاريخ التسجيل: 23-01-2008
المشاركات: 405
أم كلثوم is on a distinguished road
افتراضي

الحمد لله رب العالمين

ما هي ميزات جمع القرآن الكريم على عهد رسول الله عليه الصلاة والتسليم ؟

تميز جمع القرآن في عهد الرسول -صلى الله عليه وسلم- بعدد من المميزات:

1) أنه كتب على الأحرف السبعة.

2) كان مرتب الآيات و أما ترتيب السور ففيه خلاف .

3)أن فيه بعض ما نسخت تلاوته،وظل مكتوبا حتى توفي رسول الله عليه الصلاة والسلام :
يدل لذلك حديث عائشة في صحيح مسلم عندما قالت: (كان مما أنزل على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-عشر رضاعات معلومات يحرمن فنسخن بخمس رضعات معلومات يحرمن فتوفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وهن مما يقرأ في القرآن )
إذن فبعض المنسوخ تلاوة كان موجودا في الرقاع التي كانت مكتوبة في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم.

4) كان مفرقا لم يجمع في مصحف واحد.

**********

مميزات الجمع في عهد أبي بكر :


مميزات جمع القرآن الكريم في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه :

1. جمع القرآن الكريم في هذا العهد على أدق وجوه البحث والتحري والإتقان .
2. أهمل في هذا الجمع ما نُسخت تلاوته من الآيات .

3. أن هذا ا لجمع كان بالأحرف السبعة التي نزل عليها القرآن الكريم كما كان في الرقاع التي كتبت في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم .

4. أن هذا الجمع كان مرتب الآيات باتفاق واختلف العلماء في السور هل كانت مرتبة في هذا الجمع أم أن ترتيبها كان في عهد عثمان رضي الله عنه ؟ .

5. اتفق العلماء على أنه كُتب نسخة واحدة من القرآن في هذا الجمع حفظها أبو بكر باعتباره إمام المسلمين .

6. ظفر هذا الجمع بإجماع الأمة عليه وتواتر ما فيه .

مما تميز به أيضا جمع أبي بكر-رضي الله تعالى عنه- أن جمعه لم يلزم به الصحابة بمعنى أن مصاحف الصحابة بقيت بأيديهم فلم يلزم أبو بكر -رضي الله تعالى عنه- أحدا من الصحابة بأن يأتي بمصحفه وأن يكتبوا المصاحف عن المصحف الذي جمعه أبدا. كل واحد من الصحابة بقيت معه مصاحفه وسوره, وما كتبه عن النبي - صلى الله عليه وسلم- يقرأه الناس على الطريقة التي كان يقرأ بها في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم.

ثم من المميزات أيضا: أن القرآن سمي بعد جمع أبو بكر بـ" المصحف" يعني هذا الذي جمعه أبو بكر في هذه الصحف وجعله نسخة واحدة سمي بـ" المصحف" ؛ ذلكم أن أبا بكر لما جمع القرآن هذا الجمع قال للناس ما ترون أن نسميه فقال بعضهم نسميه " السفر" وكانت اليهود تسمى كتابهم وتسمى كتبهم أسفارا فكرهوا أن يتشبهوا باليهود ثم ذكر بعض الصحابة أنهم وجدوا أهل الحبشة يسمونه المصحف فارتضى ذلك أبا بكر الصديق وسمى الذي جمعه بالمصحف واستمر هذا الاسم يطلق على ما جمع بين دفتين إلى يومنا هذا.



المرجع :دراسات في علوم القرآن الكريم
ا.د فهد الرومي



توقيع أم كلثوم


إذا سـرّ بالسراء عمّ سرورها *** وإن مسّ بالضـراء أعقبها الأجـــر

وما منهما إلا لـه فيه نــعمة *** تضيق بها الأوهام والبــر والبحــر



أم كلثوم غير متواجد حالياً