عرض مشاركة واحدة
قديم 16-02-07, 08:04 PM   #17
أم أســامة
~ كن لله كما يُريد ~
افتراضي

القاعدة الثانية

أنهم يقولون : ما دعوناهم وتوجهنا إليهم إلا لطلب القربة والشفاعة ,

فدليل القربة , قوله تعالى : { والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى إن الله يحكم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون إن لا يهدي من هو كاذب كفار } ( الزمر : 3 ) ,

ودليل الشفاعة ,قوله تعالى : { ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله } ( يونس : 18 ) .

والشفاعة شفاعتان : شفاعة منفية , وشفاعة مثبتة ٌ .

فالشفاعة المنفيةُ : ما كانت تطلب من غير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله ,

والدليل قوله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوماً لا بيع ٌ فيه ولا خلة ولا شفاعة والكافرون هم الظالمون } ( البقرة : 254 ) .

والشفاعة المثبتة ُ : هي التي تطلب من الله , والشافع مكرم بالشفاعة , والمشفوع له هو من رضي الله قوله وعمله بعد الإذن , كما قال تعالى :{ من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه } ( البقرة : 255 ) .


.......................................

أعانكِ الله يا ابتكاااار .. وجزاكِ الله خيراً ..



توقيع أم أســامة
:

قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - : « طُوبَى لِمَنْ وَجَدَ فِى صَحِيفَتِهِ اسْتِغْفَارًا كَثِيرًا »
سنن ابن ماجه .


قـال ابـن رجب ـ رحمـه الله ـ: «من مشى في طاعة الله على التسديد والمقاربة فـليبشر، فإنه يصل ويسبق الدائب المجتهد في الأعمال، فليست الفضائل بكثـرة الأعمـال البدنية، لكن بكونها خالصة لله ـ عز وجل ـ صواباً على متابعة السنة، وبكثرة معارف القلوب وأعمالها. فمن كان بالله أعلم، وبدينه وأحكامه وشرائعه، وله أخوف وأحب وأرجى؛ فهو أفضل ممن ليس كذلك وإن كان أكثر منه عملاً بالجوارح».


" لا يعرف حقيقة الصبر إلا من ذاق مرارة التطبيق في العمل , ولا يشعر بأهمية الصبر إلا أهل التطبيق والامتثال والجهاد والتضحية "

:
أم أســامة غير متواجد حالياً