الموضوع
:
مراجعة حفظ كتاب التوحيد.
عرض مشاركة واحدة
17-02-07, 02:30 PM
#
16
مسلمة لله
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل: 25-07-2006
المشاركات: 2,574
نبدأ بسم الله
باب من الشرك لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع البلاء أو دفعه
وقول الله تعالى "
قل أفرأيتم ما تدعون من دون الله إن أرادني الله بضر هل هن كاشفات ضره
" الآية
عن عمران بن حصين رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا في يده حلقة من صفر فقال "
ما هذه؟
" قال : من الواهنة ، فقال "
انزعها فإنها لا تزيدك إلا وهنا ، فإنك إن مت وهي عليك ما أفلحت أبدا
"، رواه أحمد بسند لا بأس به ، وله عن عقبة بن عامر رضي الله عنه مرفوعا "
من تعلق تميمة فلا أتم الله له ، ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له
"، وفي رواية"
من تعلق تميمة فقد أشرك
" ، ولابن أبي حاتم عن حذيفة أنه رأى رجلا في يده خيط من الحمى فقطعه وتلا قوله "
وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون
".
باب ما جاء في الرقى والتمائم
عن أبي بشير الأنصاري رضي الله عنه أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره فأرسل رسولا ألا يبقين في رقبة بعير قلادة من وتر أو قلادة إلا قطعت ، وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :"
إن الرقى والتمائم والتولة شرك
" رواه أحمد وأبو داوود ، وعن عبد الله بن حكيم مرفوعا "
من تعلق شيئا وكل إليه
" رواه أبو داوود والترمذي .
التمائم : شيء يعلقونه على الصغار من العين ، لكن إذا كان المعلق من القرآن فقد رخص فيه بعض السلف ، وبعضهم لم يرخص فيه فيجعله من المنهي عنه كابن مسعود رضي الله عنه .
الرقى : هي العزائم ، وقد خص منه الدليل ما خلا من الشرك ، فقد رخص فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم من العين والحمة .
التولة : شيء يصنعونه يزعمون أنه يحبب المرأة إلى زوجها والرجل إلى امرأته .
روى أحمد عن رويفع قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم "
يا رويفع لعل الحياة تطول بك فاخبر أن الناس أن من عقد لحيته أو تعلق وترا أو استنجى برجيع دابة أو عظم فإن محمدا بريء منه
".
وعن سعيد بن جبير رضي الله عنه قال "من قطع تميمة من إنسان كان كعدل رقبة " رواه وكيع وله عن إبراهيم قال : كانوا يكرهون التمائم كلها من القرآن وغير القرآن ".
باب من تبرك بشجرة أو حجر ونحوهما
وقول الله تعالى "
أفرأيتم اللات والعزى
" الآية
عن أبي واقد الليثي رضي الله عنه قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين ونحن حدثاء عهد بكفر وللمشركين سدرة يعكفون عندها وينوطون بها أسلحتهم يقال لها ذات أنواط ، فمررنا بسدرة فقلنا يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط فقال "
الله أكبر إنها السنن ، قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو إسرائيل لموسى "
اجعل لنا إلها كما لهم آلهة
" لتتبعن سنن من كان قبلكم
" رواه الترمذي وصححه .
تمت والحمد لله رب العالمين
توقيع
مسلمة لله
[FRAME="7 10"]
ما دعوة أنفع يا صاحبي ** من دعوة الغائب للغائب
ناشدتك الرحمن يا قارئا ** أن تسأل الغفران للكاتب
[/FRAME]
مسلمة لله
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها مسلمة لله