عرض مشاركة واحدة
قديم 17-02-07, 03:54 PM   #17
أمةالله
أم مالك المصرية
افتراضي تسميع اليوم الثالث



سبقتني اليوم يا مسلمة، بارك الله فيكِ (ابتسامة)
نبدأ التسميع إن شاء الله تعالى مستعينين بالله تعالى


باب من الشرك لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع البلاء أو دفعه

وقول الله تعالى: {قل أرأيتم ما تدعون من دون الله إن أرادني الله بضر هل هن كاشفات ضره}

وعن عمران ابن حصين رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلاً في يده حلقة من صفر فقال له: ((ما هذه؟)) قال: من الواهنة. قال:((انزعها فإنها لا تزيدك إلا وهنا، فإنك لو مت وهي عليك ما أفلحت أبدا)). رواه أحمد بسند لا بأس به

وله عن عقبة ابن عامر رضي الله عنه مرفوعاً: ((من تعلق تميمة فلا أتم الله له، ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له)). -وفي رواية ((من تعلق تميمة فقد أشرك))-.

ولابن أبي حاتم عن حذيفة رضي الله عنه أنه رأى رجلاً في يده خيط من الحمى فقطعه وتلا قوله: {{وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون}}.





باب ما جاء في الرقى والتمائم

وفي الصحيح عن أبي بشير الأنصاري أنه صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره فأرسل رسولاً ألا يبقين في رقبة بعير قلادة من وتر أو قلادة إلا قطعت.

وعن ابن مسعود رضي الله عن قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن الرقى والتمائم والتولة شرك)) رواه أحمد وأبو داود.

وعن عبد الله ابن عكيم رضي الله عنه مرفوعا: ((من تعلق شيئاً وكل إليه)) رواه أحمد والترمذي.

التمائم: شيء يعلقونه على الأولاد من العين، لكن إذا كان المعلق من القرآن فقد رخص فيه بعض السلف، وبعضهم لم يرخص ويجعله من المنهي عنه، منهم عبد الله ابن مسعود.

الرقى: هي التي تسمى بالعزائم، وخص منه الدليل ما خلا من الشرك، فقد رخص فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم من العي والحمى.

التولة: شيء يصنعونه يزعمون أن يحبب المرأة إلى زوجها والرجل إلى امرأته.

وروى أحمد عن رويفع قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا رويفع لعل الحياة تطول بك فأبلغ الناس أن من عقد لحيته أو تقلد وتراً أو استنجى برجيع دابة أو عظم فإن محمداً بريء منه)).

وعن سعيد ابن جبير، قال:من قطع تميمة من إنسان كان كعدل رقبة. رواه وكيع

وله عن إبراهيم، قال: كانوا يكرهون التمائم كلها، من القرآن وغير القرآن.





باب من تبرك بشجر أو حجر ونحوهما

وقول الله تعالى: {{أفرأيتم اللات والعزى}}

وعن أبي واقد الليثي رضي الله عنه قال: خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى حنين ونحن حدثاء عهد بكفر، وللمشركين سدرة يعكفون عندها وينوطون بها أسلحتهم يقال لها ذات أنواط، فمررنا بسدرة، فقلنا : يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الله أكبر، إنها السنن، قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو إسرائل لموسى {{اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة}} لتركبن سنن من كان قبلكم.)) رواه الترمذي وصححه.





وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجميعن.



توقيع أمةالله

أمةالله غير متواجد حالياً