باب وجوب الطمأنينة في الركوع والسجود
96-
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل المسجد فدخل رجل فصلى ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فرد النبي صلى الله عليه وسلم السلام فقال ارجع فصل فإنك لم تصل فرجع الرجل فصلى كما كان صلى ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليك السلام ثم قال ارجع فصل فإنك لم تصل ثلاثاً فقال الرجل والذي بعثك بالحق ما أحسن غيره فعلمني فقال صلى الله عليه وسلم إذا قمت إلي الصلاة فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ثم اركع حتى تطمئن راكعاً ثم ارفع حتى تعتدل قائماً ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً ثم ارفع حتى تطمئن جالساً ثم افعل ذلك في صلاتك كلها
16
ـ باب القراءة في الصلاة
97-
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب
98-
عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الركعتين الأوليين من صلاة الظهر بفاتحة الكتاب وسورتين يطول في الأولى ويقصر في الثانية وفي الركعتين الأخريين بأم الكتاب وكان يطول في الركعة الأولى وفي صلاة الصبح ويقصر في الثانية
99-
عن جبير بن مطعم رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم
يقرأ في المغرب بالطور
100-
عن البراء بن عازب رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم
كان في سفر فصلى العشاء الآخرة فقرأ في إحدى الركعتين بـ (( التين والزيتون )) فما سمعت أحداً أحسن صوتاً أو قراءة منه صلى الله عليه وسلم