يبدو أني سأحرص على التسميع بعد الفجر لكي لا تسبقيني مرة أخرى يا مسلمة
أنتِ تسببتي في ذلك لنفسك، فلتتحملي العواقب (ابتسامة كبيرة)
نبدأ التسميع بفضل الله مستعنين به تعالى
باب ما جاء في الذبح لغير الله
وقول الله تعالى:
{قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين * لا شريك له}
وقوله تعالى:
{فصل لربك وانحر}
وعن علي رضي الله عنه قال: حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم بأربع كلمات:
((لعن الله من ذبح لغير الله، لعن الله من لعن والديه، لعن الله من آوى محدثاً، لعن الله من غير منار الأرض)). رواه مسلم.
وعن طارق ابن شهاب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((دخل الجنة رجل في ذباب، ودخل النار رجل في ذباب)) قالوا: وكيف ذلك يا رسول الله؟ قال:
((مر رجلان على قوم لهم صنم لا يجوزه أحد حتى يقرب له شيئاً، فقالوا لأحدهما: قرب. قال: ليس عندي شيئاً أقرب. قالوا: قرب ولو ذبابا. فقرب ذباباً فخلوا سبيله فدخل النار. وقالوا للآخر: قرب. قال: ما كنت لأقرب لأحد شيئاً دون الله عز وجل. فضربوا عنقه فدخل الجنة.)) رواه أحمد.
باب لا يذبح لله في مكان يذبح فيه لغير الله
وقول الله تعالى:
{لا تقم فيه أبدا}
وعن ثابت ابن الضحاك رضي الله عنه قال: نذر رجلاً أن يذبح إبلاً ببوانة، فسأله رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
((هل كان فيها وثن من أوثان الجاهلية يعبد؟)) قالوا: لا. قال:
((فهل كان فيها عيد من أعيادهم؟)) قالوا: لا. قال:
((أوف بنذرك فإنه لا وفاء بنذر في معصية الله ولا فيما لا يملك ابن آدم)). رواه أبو داود وإسناده على شرطهما.
باب من الشرك النذر لغير الله
وقول الله تعالى:
{يوفون بالنذر}
وقوله تعالى:
{وما أنفقتم من نفقة أو نذرتم من نذر فإن الله يعلمه}
وفي الصحيح عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه.))
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.