القاعدة الثانية :
أنهم يقولون مادعوناهم و
توجهنا تقربنا إليهم إلا لطلب القربه والشفاعة .
فدليل القربة قوله تعالى ( والذين اتخذوا من دونه أولياء مانعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى إن الله يحكم بينهم
في ما هم فيه يختلفون إن الله لايهدي من هو كاذب كفار )
ودليل الشفاعة قوله تعالى ( ويعبدون من دون الله مالايضرهم ولاينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله )
والشفاعة شفاعتان : شفاعة منفية وشفاعة مثبته ..
فالشفاعة المنفية
ما كانت هي التي تطلب من غير الله فيما لايقدر عليه إلا الله والدليل قوله تعالى (ياأيها الذين ءامنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لابيع فيه ولاخلة ولاشفاعة والكافرون هم الظالمون )
والشفاعة المثبته هي التي تطلب من الله والشافع مكرم بالشفاعة والمشفوع له من رضي الله قوله وعمله بعد الإذن ,
كما والدليل قول
ه تعالى ( من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه ) ..
...........................................
8,25 من 10 ..
أحسنتِ .... أحسن الله إليك ..,
بوركتِ ..
دمتِ بحفظه ..,