عرض مشاركة واحدة
قديم 18-02-07, 10:01 PM   #7
أم أســامة
~ كن لله كما يُريد ~
افتراضي

القاعدة الثانية :
أنهم يقولون مادعوناهم و توجهنا تقربنا إليهم إلا لطلب القربه والشفاعة .
فدليل القربة قوله تعالى ( والذين اتخذوا من دونه أولياء مانعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى إن الله يحكم بينهم في ما هم فيه يختلفون إن الله لايهدي من هو كاذب كفار )

ودليل الشفاعة قوله تعالى ( ويعبدون من دون الله مالايضرهم ولاينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله )

والشفاعة شفاعتان : شفاعة منفية وشفاعة مثبته ..

فالشفاعة المنفية ما كانت هي التي تطلب من غير الله فيما لايقدر عليه إلا الله والدليل قوله تعالى (ياأيها الذين ءامنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لابيع فيه ولاخلة ولاشفاعة والكافرون هم الظالمون )

والشفاعة المثبته هي التي تطلب من الله والشافع مكرم بالشفاعة والمشفوع له من رضي الله قوله وعمله بعد الإذن , كما والدليل قوله تعالى ( من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه ) ..

...........................................

8,25 من 10 ..
أحسنتِ .... أحسن الله إليك ..,
بوركتِ ..

دمتِ بحفظه ..,



توقيع أم أســامة
:

قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - : « طُوبَى لِمَنْ وَجَدَ فِى صَحِيفَتِهِ اسْتِغْفَارًا كَثِيرًا »
سنن ابن ماجه .


قـال ابـن رجب ـ رحمـه الله ـ: «من مشى في طاعة الله على التسديد والمقاربة فـليبشر، فإنه يصل ويسبق الدائب المجتهد في الأعمال، فليست الفضائل بكثـرة الأعمـال البدنية، لكن بكونها خالصة لله ـ عز وجل ـ صواباً على متابعة السنة، وبكثرة معارف القلوب وأعمالها. فمن كان بالله أعلم، وبدينه وأحكامه وشرائعه، وله أخوف وأحب وأرجى؛ فهو أفضل ممن ليس كذلك وإن كان أكثر منه عملاً بالجوارح».


" لا يعرف حقيقة الصبر إلا من ذاق مرارة التطبيق في العمل , ولا يشعر بأهمية الصبر إلا أهل التطبيق والامتثال والجهاد والتضحية "

:
أم أســامة غير متواجد حالياً