عرض مشاركة واحدة
قديم 18-02-07, 10:21 PM   #29
أم أســامة
~ كن لله كما يُريد ~
افتراضي

التصحيح :
ـــــــــــــــ



القاعدة الثالثة :

أن النبي - صلى الله عليه وسلم – ظهر على أناس متفرقين في عباداتهم فمنهم من يعبد الملائكة ومنهم من يعبد الأنبياء والصالحين ومنهم من يعبد الأشجار والأحجار ومنهم من يعبد الشمس والقمر .. , وقاتلهم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ولم يفرق بينهم والدليل قوله تعالى ( وقاتلوهم حتى لاتكون فتنة ويكون الدين كله لله )

ودليل الشمس قوله تعالى ( ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهن إن كنتم إياه تعبدون )

ودليل الملائكة قوله تعالى ( ولايأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أرباباً .. )

ودليل الأنبياء ( وإذ قال الله ياعيسى ابن مريم ءانت قلت للناس اتخذوني وأمي آلهين من دون الله قال سبحانك مايكون لي أن أقول ماليس لي بحق وان كنت قلته فقد علمته تعلم مافي نفسي ولا أعلم مافي نفسك انك انت علام الغيوب )

......................................

أحسنت ِ ..ما شاء الله ..
9,50 من 10 ..

نفع الله بكِ وجزاكِ خيراً ..,



توقيع أم أســامة
:

قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - : « طُوبَى لِمَنْ وَجَدَ فِى صَحِيفَتِهِ اسْتِغْفَارًا كَثِيرًا »
سنن ابن ماجه .


قـال ابـن رجب ـ رحمـه الله ـ: «من مشى في طاعة الله على التسديد والمقاربة فـليبشر، فإنه يصل ويسبق الدائب المجتهد في الأعمال، فليست الفضائل بكثـرة الأعمـال البدنية، لكن بكونها خالصة لله ـ عز وجل ـ صواباً على متابعة السنة، وبكثرة معارف القلوب وأعمالها. فمن كان بالله أعلم، وبدينه وأحكامه وشرائعه، وله أخوف وأحب وأرجى؛ فهو أفضل ممن ليس كذلك وإن كان أكثر منه عملاً بالجوارح».


" لا يعرف حقيقة الصبر إلا من ذاق مرارة التطبيق في العمل , ولا يشعر بأهمية الصبر إلا أهل التطبيق والامتثال والجهاد والتضحية "

:
أم أســامة غير متواجد حالياً