الحديث السابع و العشرون
عن النواس بن سمعان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : "البر حسن الخلق، و الإثم ما حاك في صدرك و كرهت أن يطلع عليه الناس"
و عن وابصة بن معبد رضي الله عنه قال: ((أتيت رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال: "جئت تسأل عن البر؟" قلت نعم يا رسول الله قال: "البر ما اطمأنت إليه النفس و اطمأن إليه القلب، و الإثم ما حاك في النفس و تردد في الصدر و إن أفتاك الناس و أفتوك"))
رواه مسلم
الحديث الثامن و العشرون
عن أبي نجيح العرباض بن سارية رضي الله عنه قال: (( وعظنا رسول الله صلى الله عليه و سلم موعظة وجِلت منها القلوب و ذرفت منها العيون فقلنا يا رسول الله، كأنها موعظة مودع فأوصنا. قال صلى الله عليه و سلم: "أوصيكم بتقوى الله، و السمع و الطاعة، و إن تأمّر عليكم عبد حبشي، فإنه من يعش بعدي فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ، و إياكم و محدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة، و كل بدعة ضلالة" )). رواه الترمذي و قال

صحيح، و صححه الألباني
الحديث التاسع و العشرون
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: (( قلت يا رسول الله، أخبرني بعمل يدخلني الجنة و يباعدني عن النار. فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: "لقد سألت عن عظيم، و إنه ليسير على من يسره الله عليه. تعبد الله لا تشرك به شيئا، و تقيم الصلاة و تؤتي الزكاة و تصوم رمضان و تحج البيت." ثم قال: ألا أدلك على أبواب الخير؟ الصوم جُنّة، و الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماءُ النارَ، و صلاة الرجل في جوف الليل." ثم تلا "تتجافى جنوبهم عن المضاجع" حتى بلغ "يعملون" ثم قال: "ألا أخبرك برأس الأمر و عموده و ذروة سنامه؟" قلت بلى يا رسول الله. قال: "رأس الأمر الإسلام و عموده الصلاة و ذروة سنامه الجهاد" ثم قال: "ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟ فقلت بلى يا رسول الله" . فأخذ بلسانه و قال "أمسك عليك هذا" ، فقلت: يا نبي الله، و إنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ قال صلى الله عليه و سلم: ثكلتك أمك، و هل يكبّ الناسَ على وجوههم -أو قال على مناخرهم- في النار إلا حصائدُ ألسنتهم" )) رواه الترمذي و قال

صحيح
الحديث الثلاثون
عن أبي ثعلبة الخُشَني جرثوم بن ناشب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال:
"إن الله فرض فرائض فلا تضيعوها، و حد حدودا فلا تعتدوها، و حرّم أشياء فلا تنتهكوها، و سكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان، فلا تسألوا عنها"

رواه الدارقطني و غيره، و ضعفه الألباني