عرض مشاركة واحدة
قديم 24-02-07, 07:46 PM   #31
مسلمة لله
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي تسميع اليوم العاشر

بسم الله الرحمن الرحيم

باب ما جاء في التطير

وقول الله تعالى " ألا إنما طائرهم عند الله ولكن أكثرهم لا يعلمون "

وقوله " قالوا طائركم معكم "

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر " أخرجاه ، زاد مسلم " ولا نوء ولا غول ".

ولهما عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :"لا عدوى ولا طيرة ويعجبني الفأل " ، قالوا وما الفأل ؟ قال " الكلمة الطيبة ".

ولأبي داوود بسند صحيح عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال : ذكرت الطيرة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :" أحسنها الفأل ، ولا ترد مسلما ، فإذا وجد أحدكم ما يكره فليقل : اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت ولا يدفع السيئات إلا أنت ولا حول ولا قوة إلا بك ".

وعن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا :" الطيرة شرك ، الطيرة شرك ، وما منا إلا ، ولكن الله يذهبه بالتوكل " رواه أبو داوود والترمذي وصحح وجعل آخره من قول ابن مسعود .

ولأحمد من حديث ابن عمر :" من ردته الطيرة عن حاجة فقد أشرك " قالوا : وما كفارة ذلك ؟ قال :"أن تقول اللهم لا خير إلا خيرك ولا طير إلا طيرك ولا إله غيرك ".

وله من حديث الفضل بن عباس رضي الله عنهما :" الطيرة ما أمضاك أو ردك ".



باب ما جاء في التنجيم

قال البخاري في صحيحه : قال قتادة : خلق الله هذه النجوم لثلاث :-
زينة للسماء ، ورجوما للشياطين ،وعلامات يهتدى بها ، فمن تأول فيها غير ذلك أخطأ وأضاع نصيبه وتكلف ما لا علم له به .

وكره قتادة تعلم منازل القمر ، ولم يرخص ابن عيينة فيه ، رواه حرب عنهما ، ورخص في تعلم المنازل أحمد وإسحاق .

وعن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" ثلاثة لا يدخلون الجنة .. مدمن الخمر ، وقاطع الرحم ، ومصدق بالسحر " رواه أحمد وابن حبان في صحيحه .



باب ما جاء في الاستسقاء بالأنواء

وقول الله تعالى " وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون "

عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" أربعة في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن : الفخر بالأحساب ، والطعن في الأنساب ، والاستسقاء بالنجوم ، والنياحة "، وقال :" النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب " رواه مسلم .

ولهما عن زيد بن خالد رضي الله عنه قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية على إثر سماء كانت من الليل ، فلما انصرف أقبل على الناس فقال :" هل تدرون ماذا قال ربكم ؟" قالوا : الله ورسوله أعلم ، فقال "قال : أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر ، فأما من قال مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكواكب ، وأما من قال مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكواكب " ، ولهما من حديث ابن عباس بمعناه وفيه قال بعضهم لقد صدق نوء كذا وكذا ، فأنزل الله الآيات " فلا أقسم بمواقع النجوم " إلى قوله " وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون "



تمت وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم



توقيع مسلمة لله
[FRAME="7 10"]ما دعوة أنفع يا صاحبي ** من دعوة الغائب للغائب
ناشدتك الرحمن يا قارئا ** أن تسأل الغفران للكاتب
[/FRAME]
مسلمة لله غير متواجد حالياً